السبت، 26 نوفمبر 2011

هروب قائد البلطجية والمورد الرئيسى للقنابل السامه



معين مختار .. علي علاقة وثيقة بقيادات توريد الأسلحه للشرطة
يمتلك سفن نقل بضائع مشبوهه 
تعمل لصالح دول معادية وترفع العلم الأسرائيلي ودول أخري

وردت معلومات شبه مؤكده من العديد من المصادر بالأسكندرية أن رائد مفصول من القوات البحرية يدعي معين مختار وراء تهريب شحنات سامه من القنابل الغازية عن طريق شركاته المشبوهه كما انه يقوم بتمويل البلطجية للتعدي علي المتظاهرين بأموال طائلة.
ويذكر ان هذا الضابط المشبوه معين مختار يحمل العديد من الجنسيات لدول مختلفة وكان وراء تهريب السلاح لجنوب السودان ومتورط في تهريب شحنات قاتلة لنظام صدام حسين والقذافي ويحمل أكثر من أسم حركي وجاري نشر التفاصيل الكامله عنه
يذكر انه يقوم بأنشاء علاقات ببعض الشباب الثوري وتبرع بشقة تمليك لهم بالأسكندرية وشقة بوسط القاهرة والكثير من الشباب ينخدع به وهو علي علاقة وثيقة بقيادات توريد الأسلحه بالشرطة والداخلية عن طريق شركات دولية وهميه باسماء مستعارة ، يعاونه في الأندساس بين الشباب شخص مريض نفسيا يدعي صبري الباجه ،وهو دائم التردد علي اسرائيل نرجوا الحذر من التعامل مع هذا الشخص والتحفظ علي ما معه من جوازات سفر مزورة لدول عديده وقد تاكد هروبه من مصر بالأمس بعد انكشاف أمره ويذكر ان يمتلك سفن نقل بضائع مشبوهه تعمل لصالح دول معادية وترفع العلم الأسرائيلي ودول أخري علاوة علي امتلاكه حفار للبترول وشركات عديده وعلي علاقة وطيده بحبيب العادلي وصفوت الشريف

كاميرات الداخلية في التحرير ومحمد محمود تفضح من قتل الشهداء



بلاغ للنائب العام..قبل انتتلاعب الداخلبة فى كاميرات التحرية كالعادة



بلاغ للمستشارعبد المجيد محمود النائب العام أمس للمطالبة بضبط كافة كاميرات التصوير الموجودة بميدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية وتفريغ الأشرطة الخاصة بها والثابت تركيبها بأقوال اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية لما قد تحويه هذه الأشرطة من وقائع تظهر حقيقة عملية قتل المتظاهرين بشارع محمد محمود.
كان سعد نجيب المحامي قد تقدم ببلاغ للنائب العام بالبلاغ يحمل رقم 10842 جاء فيه بصفته أحد سكان شارع نوبار بجوار وزرة الداخلية وأن مكتبه بشارع مجلس الأمة هو امتداد لشارع مجلس الشعب، ولما كانت قوات الشرطة تستعمل قنابل غاز غاية في الخطورة أدت إلي تساقط العديد من الناس مغشيا عليهم مع إصابتهم ومعهم المبلغ بالتهابات حادة في العين مع ضيق في التنفس. التحفظ على أشرطة كاميرات المراقبة التي تنتشر بيمدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية لتفريغها والوقوف على حقيقة ما قام به من قتلوا ثوار التحرير والمؤكد تواجدها بناء على شهادة اللواء منصور العيسوي أثناء إدلائه بشهادته في القضية رقم 1297 لسنة 2011م المعروفة بقضية (قتل المتظاهرين) إذ أجاب في معرض شهادته علي سؤال المبلغ عندما سأله حول وجود كاميرات مراقبة تراقب التحرير والشوارع المحيطة به فأجاب بأنه "نعم يوجد الآن" (وقت الجلسة)، وهذا يعني وجود هذه الشرطة بحوزة وزارة الداخلية ويخشى من تعرضها للحذف كدليل على قتل المتظاهرين. وهذه الغازات قد عرف عنها في كافة وسائل الإعلام أنها محرمة دوليا فضلا عن تأثيرها الخطير الظاهر رغم بعد المسافة والذي يخشي معه المبلغ علي نفسه وعلي أسرته وبني وطنه الأبرياء فقد طالب بإرسال فريق من المتخصصين من المركز القومي للبحوث وأساتذة كلية العلوم لفحص الهواء والتربة وآثار القنابل الملقاة ومدي تأثيرها علي الإنسان ونطاق هذا التأثير.



مصطفى محمود يحلل ثورة 25 يناير..فى برنامج العلم والايمان.فيديو



مصطفى محمود يحلل ثورة 25 يناير ..
فى برنامج العلم والايمان

الجاردين تجرى حوار للظابط المصرى المعتصم فى التحرير مع الثوار فيديو



حوار لظابط الجيش المصرى المعتصم فى التحرير مع الثوار


المواجهة بين إرادة التغيير وإرادة الماضى فى مصر


صراع بين جيلين وتعبير اجتماعى عن صراع أجيال

يحاول كل منهما فرض رؤيته على الآخر، وبينهما فجوة زمنية تخلق تناقضاً يتحول إلى تنافر وينتهى إلى صراع، والصراع اليوم بين مصر الشباب ومصر الشيوخ، وهنا لا نقصد الإساءة إلى شيوخنا ولكن نضع ظلالا على هذا التناقض الذى خلقته الظروف فى مصر، ورأينا ذروته فى يناير ٢٠١١ بعد مقدمات خلال العقدين الأخيرين، واليوم أى نوفمبر ٢٠١١ نرى فصلا جديداً من المواجهة بين إرادة التغيير التى ولدت قبل شهور، وإرادة الماضى التى ترى أن الحفاظ على الوضع الحالى هو المقدمة للاستقرار.الصراع وراءه حركة اجتماعية يقف فيها الطرفان على ضفتين متخالفتين مختلفتين، برؤى ومفاهيم متباعدة، قواسمها المشتركة غائبة، وخلافاتها واضحة مثل الشمس، نحن هنا لاننحاز لطرف على حساب طرف، ولكن نشرح وضعا شائكا وضعتنا فيه أحداث معقدة متشابكة، وتعبير اجتماعى عن صراع أجيال، نراه هو المحدد لمصر المستقبل، صوابنا أو خطؤنا لصالح وطن ينتظر من الإرادتين أن تجتمعا على كلمة سواء.








سب متظاهرى التحرير بألفاظ نابية فى تظاهرة المشير بالعباسية . فيديو



الحاجة جمالات "83 عاما" تسب الثوار بألفاظ نابية


الحاجة جمالات إبراهيم إسماعيل من حي السيدة زينب و تبلغ من العمر 83 عاما حضرت إلي ميدان العباسية اليوم الجمعة حيث يقيم مؤيدو العسكري تظاهراتهم لتأييد المجلس العسكري في إستمراره بإدارة الحكومة الإنتقالية وعدم الإنصياع وراء مطالب التحرير التي تطالب بإسقاط المجلس العسكري، وسب متظاهرى التحرير بألفاظ نابية, اضطرت بوابة الوفد لحذفها مراعاة لمشاعر القراء، باستثناء كلمة واحدة جاءت فى السياق، وهى أخف تلك الكلمات وبمجرد وصولها إلي الميدان تم رفعها علي الأكتاف وسط تصفيق حاد من المتظاهريين قائليين لها البركة هلت علينا وربنا هينصرنا إنشاء الله ".
 قالت جمالات لبوابة الوفد أنها جاءت هنا لتؤيد إستمرار العسكري بقيادة المشير طنطاوي لأنه رجل محترم وحمانا من مبارك وقت الثورة، وأن الشعب والجيش إيد واحدة والتحرير مش بتاعنا . 



فيديو.حالتا وفاة باشتباكات "الوزراء"بطلق نارى من مسدس كاتم للصوت


سيارات من الأمن المركزى 
تدهس المعتصمين أمام مجلس الوزراء


فوجئ المعتصمون أمام مجلس الوزراء صباح اليوم السبت بعدد من سيارات الأمن المركزى تحاول الدخول إلى الميدان وعندما قامت اللجان الشعبية برفض سيرهم ودخولهم قاموا بضرب احد المتظاهرين بطلق نارى أودت بحياته فيما قامت السيارات بمحاولة العبور والدهس على المتظاهرين وهذا ما أدى إلى وفاة احدهم اثناء اصطدامه بالسيارة. وقال د.احمد حسين الطبيب الميدانى وأحد شهود العيان إنهم فوجئوا بـ 6 سيارات للأمن المركزى تحاول الدخول لمجلس الوزراء الساعة السابعة صباحا وعندما منعتهم اللجان الشعبية من الدخول حتى لا تحدث أى اشتباكات مع معتصمى التحرير رفض الضابط وتعنت وقال لهم"لا آخذ أوامرى إلا من القائد الأعلى منى" . وأضاف"وعندما شاهد عددا من المتظاهرين قادمين قام بضرب أحد المتظاهرين بطلق نارى من مسدس كاتم للصوت أدى إلى وفاته فى الحال، وضرب آخر برصاص خرطوش وهو فى حالة خطيرة .ثم عادت السيارات مسرعة للخلف وقامت بدهس شاب وهو أحمد سيد سرور وتم نقله لمستشفى المنيرة العام حيث وافته المنية هناك . وأكد د.حسين أن المتظاهرين أمام مجلس الوزراء لم يقوموا بأى اعتداء على السيارات التى جاءت لدهسهم.







بدوره، أكد د.محمد شوقى مدير مستشفى المنيرة العام أن المستشفى استقبلت اليوم حالة وفاة لشاب وهو احمد سيد سرور 21 سنة. وأوضح شوقى أن التقرير المبدئى لحالة الوفاة والتى تم نقلها لمشرحة زينهم هو اصطدامه بسيارة ادت الى كسر فى الحوض وتهتك بالبطن اودت بحياته فى الحال.< وأشار شوقى إلى أن حالة الوفاة الثانية تم نقلها لمشرحة زينهم، فيما أفادت مصادر طبية بأن حالة الإصابة تم نقلها لمستشفى القصر العينى. وكانت قد حاولت سيارات من الأمن المركزى دهس المعتصمين أمام مجلس الوزراء، وعندما اعترضوهم قاموا بإطلاق النار على أحدهم ودهس آخر.









مباركٌ للجميع ولا عزاء للشعب .. ونلقاكم فى ثورة قادمة بإذن الله



حصد التيارات الدينية وميليشيات الحزب المنحل 
لأغلبية مقاعد المجلس الموقر دون مشاركة الأغلبية
 لتبدأ من جديد ثورة التحرير الأخيرة هذه المرة ! 
{فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ 
قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ }يونس102


تقرر إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها حسب ما رأى اصحاب الأمر والنهى، وأصارح حضراتكم أنه لم يمكننى التخلص من فكرة نظرية المؤامرة على غير عادتى، رغم أننى حاولت كثيراً هذه المرة وفشلت، فالشواهد تتجمع لتثبت شيئاً ما غير واضح، وضبابية المشهد تنقشع تدريجياً عن أمر ما تكتنفه الريبة والغموض ! لذلك سأسرد عليكم هواجسى التآمرية حسب الترتيب الزمنى للأحداث، عسى أن أجد لدى حضراتكم ما يخطَّىء أفكارى ويخذل شيطان وساوسى : ـ
 رئيس حزب الوفد الجديد يصرح قبل شهور قليلة ( أوصيت المجلس العسكرى بتطبيق النموذج التركى ) !!
يليه طرح نائبه الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق، لوثيقته المشهورة التى أعدها حزبه تزلفاً وقربى للمجلس العسكرى الذى راقته الفكرة وروت بذرة السلطة داخله حسب ما يرى المحللون، وهى الوثيقة التى لا أدرى مصيرها بعد اقالة الرجل المسئول، هو ومن صاغوها له ومن قبلها منهم، عن تلك الدماء الزكية التى سالت فى كل ميادين التحرير.
 ـ الوثيقة تلقى رفضاً واسعاً من جميع التيارات السياسية عدا من وقع عليها وقت طرحها فى دار الأوبرا وعاد ليرفض بعضها على استحياء إتقاءً للعواقب الانتخابية وربما بعد الإستئذان !! رغم أن بعضها ذلك صيغ عن عمدٍ ليُرفَض، ولكن إبقاءً على ما خلافه مما بين السطور .. وهو الأخطر !
 ـ جماعة الإخوان والتيارات ـ الوطنية ـ تعلن رفضها القاطع للوثيقة دون مواربة وتطالب بإقالة السلمى، والجماعة تتبنى الدعوة لتظاهرة ضخمة فى التحرير الجمعة 18 نوفمبر للتعبير عن رفض الوثيقة ضمت كافة الأطراف ـ الوطنية ـ الفاعلة فى الشارع السياسى.
 ـ إنسحاب الإخوان من الميدان مع آخر ضوء ليتحول بعدها الى مسرح لمعارك دموية عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين طوال الاسبوع أسفرت عن مئات الجرحى والشهداء، والاخوان يرفضون الانضمام للمتظاهرين مرة أخرى !!!!
 ـ إختفاء كامل لأحزاب مدينة البط وجماعة الإخوان وأنبياء الليبرالية عن الميدان، مع تواجد نسبى للتيار السلفى عبر بعض قياداته ورجاله الذين صنعوا، مشكورين، حائط صدٍ بشرى بين المتظاهرين والشرطة فى شارع محمد محمود أدى الى انتهاء المواجهات وحقن الدماء !!!!
 ـ ملاحظات غريبة تبين أن المواجهات فى التحرير تهدأ ثم تتصاعد بعنف مرة أخرى من جانب الشرطة دون حاجة أو مبرر ! وبطريقة ممنهجة وعمدٍ واضح لتحقيق أهداف مجهولة غير مفهومة، معلومة بكل تأكيد لدى من أصدر أوامر التعامل ورسم لها خريطته !!
 ـ أبناء التحرير يدعون الى مليونية الجمعة 25 نوفمبر والإخوان يعلنون رفضهم المشاركة بحجة عدم وضوح الهدف وأنه لا جدوى من التظاهرة !! ويدعون فى المقابل وفى نفس اليوم الى مليونية الأقصى .. المستهدف منذ ما يقرب من الخمسين عاماً !!!!!
 ـ مفاجأة غير متوقعة .. المجلس العسكرى يكلف الدكتور كمال الجنزورى، أحد بناة النظام "شبه" البائد ومؤسسى أركانه، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد رفض عمرو موسى وآخرين ، وبعد ثورة الميدان جراء تسريب اسم رئيس حزب الوفد الجديد الذى اتهم ابناء التحرير بالعمالة والخيانة مع إندلاع المواجهات ! ثم يتضح أن المجلس العسكرى لم يطرح اسم الرجل من الإساس وانما سرب الخبر بعض أعوانه ومريديه دون وازع من مسئولية تجاه ردود الفعل الغاضبة ! ولكن لا من محاسب !
 ـ المجلس العسكرى يؤكد إجراء الإنتخابات فى موعدها دون تأجيل، رغم فشله فى ضبط الأوضاع الأمنية المتردية فى عموم أنحاء البلاد، ورغم عدم إعلانه عن ما يطمئن به المواطن البسيط على حياته حتى يتوجه للإدلاء بصوته !!
 ـ رموز وطنية كثيرة لا علاقة لها بصراع الانتخابات تطالب بتأجيلها بدلاً من اجراءها اقتناصاً لمكاسب سياسية على حساب دماء الشهداء ومستقبل الوطن . ـ المحصلة .. حالة من الفوضى والرعب ستمنع غير المنتمين للتيارات الدينية أو الحزب المنحل وكل من يحترم نفسه ويخشى على أسرته من الذهاب الى لجان الإنتخاب للإدلاء بصوته خوفاً من أعمال البلطجة وعقب متابعته للعنف المفرط الذى تم استخدامه فى ميدان التحرير، وبذلك تتاح الفرصة لتقليص أعداد المشاركين فى العملية الانتخابية بصورة كبيرة جدا لصالح التيارات الدينية وميليشيات الحزب المنحل .. ربما حسب الخطة الموضوعة التى شارك فيها الجميع دون استثناء عن قصد .. للبقاء فى السلطة ، أو عن غباء .. لعدم فهم التوازنات السياسية، أو عن إنبطاح .. يبيع مصيرك ومصيرى ومستقبل أبنائك وابنائى مقابل مكسب شخصى يتمثل فى كرسى رئيس الوزراء أو نائب رئيس الجمهورية أو طمعاً فى التغاضى عن وقائع فساد لم تحقق فيها النيابة العامة حتى الآن !!!
 ـ النتيجة .. حصد التيارات الدينية وميليشيات الحزب المنحل لأغلبية مقاعد المجلس الموقر دون مشاركة الأغلبية، لتبدأ من جديد ثورة التحرير ... الأخيرة هذه المرة ! ـ مباركٌ للجميع .. ولا عزاء للشعب .. ونلقاكم فى ثورة قادمة بإذن الله .. وله، سبحانه، الأمر من قبل ومن بعد. ـ ضمير مستتر: قال تعالى: {فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ }
يونس102


بالفيديو.. المتظاهرون يعلنون من التحرير عدم اعترافهم بنتيجة الانتخابات المقبلة


تغيير شارع محمد محمود ليصبح 
... شارع عيون الحرية أو شارع الشهداء ...


تواجد الدكتور محمد البرادعي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، في ميدان التحرير، معبرين عن تضامنهما الكامل مع مطالب المتظاهرين بتشكيل حكومة إنقاذ وطني كاملة الصلاحيات، ومحاسبة المتسببين في قتل المتظاهرين وفتح التحقيق الفوري في مقتل 38 شخصا من المتظاهرين. من جانبه، أضاف د.هاني حنا، عضو مجلس أمناء الثورة، أنهم لن يعترفوا بشرعية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا علي ضرورة تنحي المجلس العسكري عن سلطاته والعودة مره أخرى لثكناته، مشددا علي أن جمعة 25 نوفمبر هي استكمال لمطالب الثورة وليست يوما منفصلا عن 11فبراير الماضي. كما اقترح متظاهري التحرير تغيير شارع محمد محمود ليصبح شارع عيون الحرية أو شارع الشهداء، وذلك من خلال لافتات تم تعليقها علي مدخل الشارع.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

البرادعى أعلنت استعدادي لتشكيل الحكومة ولكن العسكري رفض إعطائي صلاحيات كاملة


برر العسكري اختياره للجنزوري ...
بأنه طلب صلاحيات واقعية

البرادعى يكشف: أسرار أخطر لقاء مع العسكري ورفضه للوزارة
 كشف د.محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن حقيقة المفاوضات التي تمت بينه وبين المجلس العسكري ليتولى رئاسة حكومة إنقاذ وطني وذلك تلبية لمطالب بعض القوى الثورية المتواجدة في ميدان التحرير.
 وقال البرادعي في تصريح له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم الجمعة، "أعلنت استعدادي لتشكيل الحكومة ولكن المجلس العسكري رفض إعطائي صلاحيات كاملة، و برر العسكري اختياره للجنزوري ...بأنه طلب صلاحيات واقعية".
 يذكر أن البرادعي قرر المشاركة اليوم في مليونية "حق الشهيد" وسوف يصلي الجمعة ويتفقد المستشفى الميداني حسبما اعلن المكتب الاعلامي للبرادع

المجلس العسكري ينظم مظاهرة سلاح المخبرين فى العباسية .فيديو



: دولة المليون مخبر :
 شهادة النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق
 شهادة لما يحدث الآن فى العباسية 
العسكري ينظم مظاهرة للمخبرين في ميدان الأمراض العقلية


عندما أعلن حسام حازم رئيس الأغلبية الصامته عن قراره بتنظيم مليونية تأييد المجلس العسكري في ميدان مستشفي الأمراض العقلية ، تذكرت علي الفور مظاهرات المخبرين التي كان ينظمها نظام مبارك في مواجهة معارضيه . وينظمها أيضا لإستعراض القوة في المناسبات المختلفة ولا ننسي في هذا السياق المظاهرة المليونية الهزلية التي نظمها الحزب الوطني بمناسبة حرب الخليج .. الآن يلجأ النظام العسكري الحاكم الي نفس الممارسات . يتصورون أنهم بذلك سوف يخدعون الشعب . أو يخدعون العالم الخارجي .
أو منظمات حقوق الإنسان .. والمخبرين سلاح فعال لدي نظامي مبارك ومن قبله الرئيس السادات .. وقد كتبت عن هذا السلاح أكثر من مرة ، مستشهدا في ذلك بحوار مع اللواء النبوي إسماعيل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية قبل أن نرصد تفاصيل سلاح المخبرين ، ينبغي الإشارة فقط الي أن إسم المتحدث حسام حازم ، لم يتردد إسمه من قبل ، علي وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية أو المقروءه .. لكنه ظهر فجأة باعتباره زعيما ، مصنعا داخل سلاح المخبرين دولة المليون مخبر : شهادة النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق شهادة لما يحدث الآن فى العباسية النبوي : نقدر يافندم ننظم ضده شوية مظاهرات .. وهذه توفر لك التغطية السياسية اللازمة لإتخاذ قرار الإقالة .. قال السادات باستغراب : الداخلية تعمل مظاهرات ... أجاب النبوي بإفتخار : نعم . نستطيع أن نحرك مليون بني آدم في طول البلاد وعرضها تنادي بسقوط حجازي .. إستغرب السادات جدا : وقال له مليون بني آدم .. أجاب النبوي : نعم يافندم مليون واحد .. إحنا عندنا مليون مخبر . وهذا العدد نستطيع تحريكة في أي مهمة .
بما في ذلك ضرب الأحزاب والمظاهرات . إنت مش فاكر سيادتك إحنا عملينا إيه في العيال اللي إجتمعوا في معسكر ناصر الأول والثاني .. إنت شاهد علي ذلك يافاندم



الثوار: حكومة "الجنزوري" في ضيافة سجن طره الآن!



الجنزوري هو من عين جمال مبارك 
نجل الرئيس المخلوع والمحبوس حاليا 
بسجن طره
 ممثلا للبنك المركزى؟؟!!!!!!



المشير طنطاوي يكلف د. كمال الجنزوري برئاسة الوزراء وتشكيل حكومة إنقاذ وطني" ...نزل الخبر كالصاعقة على الشباب الذين ثاروا وضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل، لكي يفاجأوا في النهاية بالمشير طنطاوي يأتي لهم رجل يبلغ من العمر 78 ربيعا ليتولى رئاسة الوزراء، قضى آخر عشر سنوات من عمره داخل منزله منعزلا عن العامل وبعيدا عن الساحة السياسية بتغييراتها ومتطلباتها، ولا يخرج إلا لحضور مؤتمرات الحزب الوطني ودعم الرئيس المخلوع. 
 شباب الثورة، فور علمهم بالخبر، عادوا لحكومة الجنزوري الأولى التي شكلها عام 1999، ليفاجأوا أن نصف حكومة الجنزوري تقريبا تقبع الآن داخل سجن طرة، بعد قيامهم بتخريب الحياة السياسية ونهب ثروات البلاد، ما يثير المخاوف حول قيام الرجل بتشكيل حكومة لا تقل سوءا عن حكومة الأولى، لن تخفيها صبغة شعره، ليدعم سجن طره بمزيد من الفاسدين واللصوص، مع العلم أن الجنزوري هو من عين جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع والمحبوس حاليا بسجن طره، ممثلا للبنك المركزى لدى البنك العربى الأفريقي من سنة 1998 الى 2001 بمرتب خيالى مع العلم أن جمال معظم هذه الفترة كان خارج مصر وكانت معظم سفرياته على حساب البنك المركزي. 
 وهذا تشكيل لأعضاء حكومة الجنزوري الأولى التي شكلها عام 1999، وما آلت إليه. 
 1-المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع، حاليا: رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائم بأعمال رئيس الجمهورية الذى قتل تحت قيادته وقيادة مجلسه عشرات المصريين وأصيب الآلاف فى أحداث التحرير، والذي يطالب ملايين المتظاهرين في التحرير وغيره من ميادين الجمهورية برحيله ومحاكمته.  2-اللواء حبيب العادلي وزيرا للداخلية حاليا: لا يحتاج العادلي إلى تعريف أو ذكر لما فعله بجهاز الأمن وبالشعب المصري وبثوار 25 يناير، وهو يقضي حكما بالحبس الآن في طره، كما أنه يواجه تهما عدة في عدد كبير من القضايا. 
3-يوسف بطرس غالى وزيرا للأقتصاد حاليا: هارب خارج مصر، والإنتربول يبحث عنه، بعد نهبه لأموال المصريين أثناء توليه وزارة المالية، وقد ترددت أنباء عدة عن محاولته الانتحار لعلمه أنه لن يتمكن من العودة إلى مصر. 
4- كمال الشاذلي .. وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى حاليا: توفي إلى رحمة الله.. وأبنائه وأحفاده يواجهون تهما بالكسب غير المشروع واستغلال نفوذ الشاذلي. 
5- صفوت الشريف ..وزير الإعلام حاليا: محبوس في طره على ذمة عدة قضايا، أشهرها موقعة الجمل. 
6-عمرو موسى..وزير الخارجية حاليا: أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ومرشح محتمل لرئاسة الجمهورية. 7-يوسف والي ..وزير الزراعة حاليا: محبوس بسجن طره على ذمة عدة قضايا، أشهرها اختلاسات بوزارة الزراعة والمبيدات المسرطنة وأرض جزيرة البياضية ....



...

العسكري أصدر الأوامر للشرطة بقتل المعتصمين فى التحرير


المجلس وافق على وقف الضرب بشكل فـــــــوري، 
ما يكشف أن المجلس هو من أصدر الأوامر وهو المتورط الرئيسي
 الإشـــارات والتحــولات في موقـف العــوا من المجلس العسكري  


بذاكرة الأسماك، التي لا تستمر أكثر من ثوان معدودة، خرج علينا الدكتور سليم العوا - المرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية - بتصريحات مفاجئة وصادمة، تخالف تماما كل المواقف التي تبناها الفقيه القانوني منذ تولي المجلس العسكري للسلطة.
 فقد فاجأ العوا الجميع في صباح مليونية "الفرصة الأخيرة" بتصريح يعلن من خلاله تأييده للمجلس العسكري معتبره الأجدر على إدارة شئون البلاد، وذلك بالمخالفة للخط الذي التزم به العوا منذ وصول العسكري للحكم.
 العوا قبل أيام، كان يرى أن "الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد حاليا تعود إلى عدم التزام العسكري بمواعيد نقل السلطة التي اتفق عليها"، ما دفعه لوصف العسكري بـ"عديم الخبرة السياسية" الذي فوجئ بتولي شئون البلاد، وأضاع تسعة أشهر في خلافات ومناقشات لم تؤد إلى نتائج مرضية، مطالبا بضرورة إسداء النصح له وانتقاده عند الخطأ، ومؤكدا أن العسكري يعمل "بلا رقيب"، وأن "حالة من الضباب والغموض تحيط بتصرفاته"، مطالبا الشعب المصري بممارسة كافة وسائل الضغط المشروعة من أجل وفاء المجلس العسكري بوعوده وتسليم السلطة في فترة زمنية وجيزة - أقصاها أبريل المقبل، قبل أن يقرر تعليق حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية اعتراضا على "ضبابية" السياسة التي ينتهجها المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد.
 تحولات العوا، لم تقتصر على موقفه من المجلس العسكري، بل امتدت لكمال الجنزوري الذي كلفه المجلس العسكري رسميا بتشكيل الحكومة، بعدما صرح أنه يعتبر الجنزوري "قيمة كبيرة" وأنه سيكون محل ترحيب من الكثيرين، مسقطا من حساباته الثوار في ميدان التحرير الذين استقبلوا خبر تولي الجنزوري للحكومة بهتاف: لا جنزوري ولا طنطاوي.. ثورتنا مش ناقصة بلاوي. الوجه الجديد الذي ظهر به العوا، جاء بعد ساعات يومين فقط من اجتماعه مع الفريق سامي عنان رئيس الأركان، ورغم أن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية طرد أكثر من مرة من ميدان التحرير منذ بداية الأحداث الأخيرة، بعد محاولته إقناع الثوار بإخلاء الميدان والعودة إلى منازلهم، وتجاهل اعتداء الداخلية على مصابي الثورة، إلا أنه لم يجد حرجا في أن يجلس مع نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتفاوض حول مطالب المتظاهرين!
 وكانت المفاجأة أنه اعتبر الاجتماع "مثمر" وله نتائج طيبة تدعو أكثر إلى إخلاء الميدان بعد موافقة المجلس على تشكيل حكومة إنقاذ وطني لتحقيق أهداف الثورة، فهل يعتبر العوا وصول الجنزوري على رأس الحكومة هو حكومة الإنقاذ الوطني، أم دخول الثورة للإنعاش؟
وجأة وجدنا العوا سعيد بتسليم السلطة لرئيس مدني قبل يونيو 2012، رغم مطالبته المتكررة والمستمية لانتخاب رئيس الجمهورية في مدة أقصاها أبريل 2012 ورغم تعبيره عن "قلقه الشديد" من امتداد العمليات الانتخابية للبرلمان لمدة ستة أشهر من أكتوبر 2011 إلى مارس 2012! وقال العوا أن المجلس وافق على وقف الضرب بشكل فوري، ما يكشف أن المجلس هو من أصدر الأوامر وهو المتورط الرئيسي، ورغم أن "الوقف الفوري" هذا استغرق 24 ساعة كاملة سقط فيها المزيد من الشهداء والمصابين بعدما كثفت قوات الأمن هجومها بشكل غير مسبوق بقنابل الغاز التي أكد العديدون أنها غاز أعصاب فيما يشبه الحرب الكيماوية، إلا أن جرائم العسكري لم تثني العوا عن الوثوق "المفاجئ" في قادته، ليخرج علينا بهذا التصريح الصادم بأن العسكري هو الأجدر على إدارة شئون البلاد! تصريحات العوا المفاجأة تحمل الكثير من التحولات، والأكثر من الإشارات غير المفهومة للأغلبية، التي أرسلها لجهة محددة ليعلن من خلالها عن موقف محدد، فما تفسير هذه الإشارات، وما هي الجهة المرسلة إليها؟ سؤال قد نجد له إجابة قاطعة خلال الأيام القليلة القادمة، مع استمرار إرسال العوا لإشاراته ومفاجآته.

العسكري يمد عملية التصويت في الانتخابات يومين بدلا من يوم واحد



تفجير خط الغاز المصري لإسرائيل بمنطقة مزار
انتخابات لنقابة المهندسين

* العريش (شمال سيناء) - يسري محمد: تمكنت عناصر مجهولة مسلحة صباح أمس للمرة الثامنة، من تفجير خط الغاز المصري لإسرائيل بمنطقة مزار الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا غرب العريش، وقالت مصادر أمنية إن عملية التفجير، التي تمت في الخط الرابط بين محطتي النجاح والميدان لم تسفر عن أية خسائر لتوقف ضخ الغاز بالخط بسبب عمليات الإصلاح الجارية منذ التفجير الأخير للخط. مضيفة أن الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنطقة بالتعاون مع قصاصي الأثر من بدو سيناء لتعقب آثار الجناة وتحديدهم.
 وقال شهود عيان إن مجموعة من الملثمين المسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي قاموا بوضع العبوات التفجيرية أسفل الخط ثم فروا هاربين. وأعقب فرارهم ببضع دقائق وقع تفجير بالخط الذي لم تشتعل النيران فيه لخلوه من الغاز.
 وأشارت مصادر بشركة «جاسكو» إلى أن الأنبوب الذي تم استهدافه يقوم بتغذية المحطة الرئيسية بمنطقة الميدان غرب مدينة العريش، والتي تغذي بدورها محطات وخطوط تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل كما أنها تقوم بتغذية محطة كهرباء العريش البخارية ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
 * المجلس العسكري يمد عملية التصويت في الانتخابات يوما إضافيا القاهرة - أصدر المجلس العسكري، مرسوما بقانون رقم 262 لسنة 2011 بتعديل قانون الانتخابات، والذي يتضمن مد فترة التصويت في الانتخابات والإعادة لكل مرحلة على يومين بدلا من يوم واحد، وذلك لإتاحة فرصة أكبر للناخبين للإدلاء بأصواتهم.
 وتضمن المرسوم، أن تبدأ المرحلة الأولى في يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) وتستمر لليوم التالي الموافق 29 نوفمبر في المحافظات التسع، على أن تكون الإعادة لهذه المرحلة على يومي 5، و6 ديسمبر (كانون الأول)، وتبدأ المرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر وتستمر عملية التصويت حتى 15 ديسمبر، والإعادة لها في 21، 22 ديسمبر. أما المرحلة الثالثة فتبدأ في 3 يناير (كانون الثاني) ويستمر التصويت حتى 4 يناير، على أن تكون الإعادة لها في 10 و11 يناير.
 وأوضح مصدر قضائي باللجنة العليا للانتخابات أن هذا المرسوم يأتي في إطار إتاحة الفرصة لكافة الناخبين للإدلاء بأصواتهم علاوة على سهولة تأمين العملية الانتخابية خلال مراحلها الثلاث.
 انتخابات لنقابة المهندسين.. لأول مرة منذ 20 عاما القاهرة - عقدت أول من أمس انتخابات لنقابة المهندسين منذ قرار رفع الحراسة عن النقابة، وبعد منعها من إجراء الانتخابات لمدة 20 عاما. ونافس في هذه الانتخابات 30 مرشحا على منصب النقيب و1719 في النقابات الفرعية على مستوى 23 محافظة و624 مرشحا في كافة الشعب الهندسية فضلا عن 209 مرشحين للمقاعد المكملة ليصل عدد إجمالي المرشحين إلى 2582 مرشحا. وشهد المقر الرئيسي للنقابة بالقاهرة إقبالا كبيرا من المهندسين الذين توافدوا منذ الصباح مبدين رغبتهم في استعادة النقابة لمكانتها، خاصة أنها من أكبر النقابات بمصر من حيث عدد الأعضاء الذين يصل عددهم نحو نصف مليون عضو.

«الأزهر» ينضم لمطالب تسليم الحكم لسلطة مدنية .. ها هو الأزهر الشريف عاد إلى الميدان



أول مرة منذ عقود 
يتبنى الأزهر موقفاً معارضاً للسلطة في البلاد  
المتظاهرون يسدون مقر رئاسة الوزراء في القاهرة 
لمنع الجنزوري من الدخول


.. شيخ الازهر للعسكر ..
لماذا تزيد الهوة اتساعاً بينكم وبين الشعب
 لماذا لا تتحدثون مباشرة إلى ثوار التحرير
 لماذا لا تتبنون مطالبهم
 لماذا لا تعملون على تنفيذ مطالب ثورتنا؟

ألقى الإمام الأكبر للأزهر بثقله المعنوي أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) خلف عشرات الآلاف من المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير في وسط القاهرة للمطالبة بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية، فيما تجمع الآلاف في تظاهرة مضادة في ميدان العباسية تأييداً للمجلس العسكري الذي عين كمال الجنزوري رئيساً للورزاء رغم احتجاج المتظاهرين. 
 ووسط هتافات مدوية في ميدان التحرير تردد «الشعب يريد إسقاط المشير»، ألقى رئيس المكتب الفني لمشيخة الأزهر حسن الشافعي كلمة أكد فيها أن «الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب يشارككم موقفكم ويدعو لكم بالتوفيق». 
 وهذه أول مرة منذ عقود يتبنى الأزهر، الذي يتم تعيين إمامه الأكبر من قبل رئيس الجمهورية، موقفاً معارضاً للسلطة في البلاد
ويعطي الدعم الصريح من قبل مشيخة الأزهر ثقلاً معنوياً كبيراً لمطالب المتظاهرين في ميدان التحرير - خصوصاً أن جماعة الإخوان المسلمين، أكبر الحركات الإسلامية في البلاد وأكثر القوى السياسية تنظيماً - تقاطع هذه التظاهرات ولا تؤيدها - .؟!!
 وألقى خطبة الجمعة إمام مسجد عمر مكرم، الشيخ مظهر شاهين الملقب منذ تظاهرات يناير/ كانون الثاني الماضي بـ «خطيب الثورة»، فألهب مشاعر المتظاهرين وطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني «تنقل إليها كل صلاحيات رئيس الجمهورية» التي يتولاها المجلس العسكري في الوقت الراهن. وقال شاهين «ها هو الأزهر الشريف عاد إلى الميدان». وأضاف موجهاً حديثه إلى المجلس العسكري «لماذا تزيد الهوة اتساعاً بينكم وبين الشعب، لماذا لا تتحدثون مباشرة إلى ثوار التحرير، لماذا لا تتبنون مطالبهم، لماذا لا تعملون على تنفيذ مطالب ثورتنا؟».


وفي الوقت نفسه، شارك الآلاف في تظاهرة مضادة تأييداً للمجلس العسكري في ميدان العباسية الواقع على بعد قرابة خمسة كيلومترات من ميدان التحرير. وكان متظاهرو العباسية يهتفون «الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة» و «شمال يمين ... بنحبك يا مشير». 
 واحتشد المتظاهرون في ميدان التحرير تلبية لدعوة أحزاب سياسية وحركات شبابية لتنظيم مليونية أطلقوا عليها «جمعة الفرصة الأخيرة» بعد أسبوع من التظاهرات والاشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط نحو 41 قتيلاً من بينهم 35 على الأقل في القاهرة وأكثر من ثلاثة آلاف جريح. وفي تطور آخر، اقترح متظاهرو ميدان التحرير المنتمين إلى عدة حركات شبابية والذين يرفضون تعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء قائمة أسماء للحكومة الجديدة مطالبين بأن يترأسها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي. 
 وتلا ممثلون للحركات الشبابية ومن بينها خصوصاً «ائتلاف شباب الثورة» و»حركة 6 أبريل» بياناً مساء الجمعة اقترحوا فيه أن يكون البرادعي رئيساً للوزراء وأن يكون المرشحان المحتملان للرئاسة عبد المنعم ابو الفتوح (قيادي سابق في الإخوان المسلمين) وحمدين صباحي (رئيس حزب الكرامة) نائبين لرئيس الوزراء. 
 وأكدوا في مؤتمر صحافي عقدوه أمام مقر مجلس الوزراء، 
رفضهم لتعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء. وكان البرادعي انضم ظهر الجمعة إلى المتظاهرين في ميدان التحرير حيث أدى معهم صلاة الجمعة. 
 وأكد المتظاهرون أنهم باقون في ميدان التحرير إلى أن تتحقق مطالبهم. 
 ورغم ذلك أكد المجلس العسكري أن الانتخابات التشريعية، التي ستجرى على ثلاث مراحل، ستبدأ في موعدها المحدد الإثنين المقبل. وفيما كان المتظاهرون في التحرير يستمعون إلى مندوب إمام الأزهر، أعلن رسمياً قرار المشير طنطاوي بتكليف رئيس الوزراء السابق، كمال الجنزوري (78 عاماً) تشكيل حكومة جديدة في ما بدا أنه رسالة إلى ميدان التحرير مفادها أن الجيش ماض في سياساته من دون تغيير. 
 واستقبل خبر تعيين الجنزوري في ميدان التحرير بالاستنكار الشديد وتوجه مئات منهم عصر الجمعة إلى مقر رئاسة الوزراء القريب من ميدان التحرير حيث سدوا مداخله لمنع الجنزوري من الدخول. وقال الجنزوري في مؤتمر صحافي إنه حصل على صلاحيات «تفوق بكثير» من سبقوه. وأكد أنه لن يتمكن من تشكيل حكومته قبل بدء الانتخابات البرلمانية الإثنين معرباً عن أمله في أن «ترضي الشعب كله». 
 وقرر المجلس العسكري الجمعة إجراء عملية الاقتراع على مدى يومين بدلاً من يوم واحد في كل مرحلة من المراحل الثلاث للانتخابات مع الحفاظ على المواعيد المحددة لهذه المراحل. وعلى الصعيد الدولي، طالب البيت الأبيض الجمعة المجلس العسكري بنقل السلطة إلى حكومة مدنية «بشكل عادل وشامل» على أن يجري ذلك «في أسرع وقت ممكن». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني في بيان إن «الأهم هو أننا نعتقد أن النقل الكامل للسلطة إلى حكومة مدنية يتعين أن يجري بشكل عادل وشامل يلبي التطلعات المشروعة للشعب المصري، في أسرع وقت ممكن». من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي الجمعة استخدام السلطات المصرية للعنف «المفرط» ضد المتظاهرين وحث المجلس العسكري على تسليم السلطة للمدنيين بسرعة..


الجمعة، 25 نوفمبر 2011

لا يمكن لمجلس معين أن يعبر عن الإرادة الشعبية أياً كان أعضاؤه


إنقـــاذ وطنى.. أم وصــــــاية؟



ليس ممكنا الشروع فى بناء نظام ديمقراطى وفق إجراءات تفرض وصاية على الإرادة الشعبية فالديمقراطية هى النظام السياسى الذى يعبر عن هذه الإرادة، بينما الوصاية هى الأساس الذى يقوم عليه كل نظام سياسى يفتقد الشرعية. وإذا كان فرض وصاية فى المسألة الدستورية يتعارض مع مقومات البناء الديمقراطى بهذا المعنى، فكذلك الحال بالنسبة إلى رئاسة الدولة، غير أن عقلية الوصاية المرتبطة بثقافة سياسية غير ديمقراطية لا تزال سائدة، لا تحفل بإرادة شعبية أو اختيار حر.
ولذلك فقبل أن تنتهى الأزمة التى أثارتها محاولة فرض وصاية على عملية إصدار الدستور الجديد، أُعيد إنتاج صورة أخرى لهذه الوصاية عبر المطالبة بتسليم فورى للسلطة إلى مجلس رئاسى مدنى معين أو إلى الحكومة الجديدة التى ستخلف حكومة «شرف» باعتبارها حكومة إنقاذ وطنى. وفى كل من الخيارين نوع من الوصاية، فلا يمكن لمجلس معين بلا أسس أو معايير أن يعبر عن الإرادة الشعبية أياً كان أعضاؤه. ومن أصعب الأمور التوافق على هؤلاء الأعضاء، كما أن فرضهم على الشعب يتعارض مع التقاليد الديمقراطية. أما نقل سلطات رئيس الجمهورية التى يمارسها المجلس العسكرى الآن إلى الحكومة الجديدة، فهو يربك التطور الديمقراطى فى بدايته وينطوى بدوره على وصاية. فمن شأن هذا الخيار أن يخلق وضعا سيصبح غريبا بعد انتخابات مجلس الشعب الذى لا يستطيع - والحال هكذا - منح الثقة للحكومة أو حجبها عنها.
 والمفترض أن تكون إحدى أولى مهمات هذا المجلس هى تقييم أداء الحكومة ومراقبتها ومحاسبتها، فإذا نُقلت السلطات الرئاسية إليها، فلن تقف أمام المجلس طالبة الثقة، وستكون العلاقة بينهما مضطربة، حيث يصعب التمييز فى عملها بين ما هو حكومى وما يعتبر رئاسيا.
 ويعنى ذلك تقييد المجلس الذى يُفترض أن يقوم بدور معتبر فى إرساء أسس النظام الديمقراطى الذى قد يصبح فى هذه الحال بعيد المنال. ولا حاجة الآن للدخول فى مثل هذه التعقيدات، لأن تشكيل حكومة ذات صلاحيات برئاسة شخصية سياسية قوية تحظى بتوافق واسع يكفى لأن يكون خطوة أولى فى عملية نقل السلطة من المجلس العسكرى، خصوصا بعد تحديد موعد نهائى للانتخابات الرئاسية قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٢.
 وإذا كان ممكناً تصحيح الاختلالات التى حدثت خلال الأشهر الماضية وتصحيح مسار المرحلة الانتقالية والتعجيل بإنهائها على هذا النحو، فليس ضروريا التشبث بإنهاء دور المجلس العسكرى الآن. وإذا كان الخطأ الأكبر الذى ارتكبه هذا المجلس هو الاعتماد على حكومة عاجزة صارت عبئا عليه وعلى الشعب والمجتمع، وفشل معظم وزرائها فى حل أى من المشاكل الأساسية فى قطاعاتهم، وتسبب بعضهم فى أزمات خطيرة كان آخرها أزمة الوثيقة الدستورية، ففى الإمكان تصحيح هذا الخطأ عبر حكومة قوية برئاسة شخصية سياسية محل توافق واسع ومن النوع الذى لا يتلقى تعليمات أو ينتظر توجيهات. إذن، فالمهم الآن، هو أن يحدث توافق على حكومة جديدة ذات صلاحيات كاملة، وعلى أن يكون لها برنامج عمل واضح وشفَّاف يُعلن منذ اليوم الأول، وأن يكون برنامجاً قصير المدى يركز على وضع الأسس اللازمة لإعادة بناء جهاز الأمن وإنعاش الاقتصاد. ولكن الأهم من ذلك هو أن يقوم السيد النائب العام بتشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق فى الجرائم التى ارتُكبت فى حق المعتصمين وإعلان نتائج هذا التحقيق أولاً بأول، مع الإفراج الفورى عن الشباب المقبوض عليهم منذ السبت الماضى.

 وهذا ضرورى لتهدئة الموقف وبدء تشكيل حكومة الإنقاذ وتهيئة الأجواء للانتخابات البرلمانية. فلا تعارض بين تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات فى موعدها، لأن اللجنة القضائية العليا هى المسؤولة عن هذه الانتخابات أولاً وأخيراً. ولا بديل عن إجراء الانتخابات سوى الدخول فى نفق مظلم، لن تتمكن أى حكومة من إخراج البلاد منه دون برلمان يساندها، وما لم يكن هناك أفق واضح لعملها. وعندما تجرى الانتخابات ويجتمع مجلس الشعب قبل نهاية يناير المقبل، سيكون عليه أن يناقش أداء الحكومة ويبحث منحها الثقة من عدمه. فإذا بدأت هذه الحكومة عملها - وهى تعلم ذلك ويدرك وزراؤها أنهم سيحاسبون أمام المجلس - فسيكون هذا دافعا لهم لكى يحسنوا الأداء بخلاف حال حكومة عصام شرف التى لم يحاسبها أحد. وبذلك تكون حكومة للإنقاذ الوطنى حقاً. وهكذا، لا يزال فى إمكاننا تصحيح أخطاء الفترة السابقة دون ارتكاب خطأ لا يمكن إصلاحه إذا فُرضت وصاية على الإرادة الشعبية


مرشد الأخوان مبررا عدم مشاركتهم فى المليونية مع شباب الثورة


علياء المهدى الثائرة العارية وعلقة ساخنة فى التحرير ,فيديو


.. صاحبة الصـــور العــارية ..
عارية الفيس بوك في دعوة منها للتعرى وحرية الجنس


انتشر فيديو على موقع "يوتيوب" كانت قد بثته قناة "سي بي سي" في تغطيتها المباشرة لميدان التحرير اليوم يظهر مجموعة من الشباب يتحرشون بـ"علياء المهدى" والمعروفة إعلامياً بعارية الـ"فيس بوك"وذلك أثناء تواجدها بميدان التحرير.
 وتم إنقاذها من محاولة التحرش من قبل بعض أطباء المستشفى الميدانى الموجود بالميدان. وقال بعض النشطاء إن علياء نزلت لميدان التحرير للمشاركة مع المتظاهرين فى الدعوة لتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب. يذكر أن علياء المهدى هى ناشطة سياسية وصاحبة مدونة "مذكرات ثائرة " والتي نشرت عليها صورا شخصية لها وهي عارية في دعوة منها للتعرى وحرية الجنس فى اعتراض منها على العادات والتقاليد السائدة في البلاد.



قنبلة المسيل للدموع ثمنها 48 دولار ومصر على وشك الأفلاس


الإعلامى عمرو الليثى يؤكد 
 القنابل المسيل للدموع , ثمنها يقدر ب 48 دولار , وهى كفيلة أن تحل مشاكل إقتصادية .




فضيحة : من هم الاجانب الذين قبضت عليهم قوات الامن المصرية الأشاوس؟؟


الشرطة الحمل الوديع فى مواجهة ذئاب 
المتظاهرين والمندسين البلطجية


الداخلية والتلفزيون المصرى والكذب المفضوح .. القبض على ثلاثة امريكان يلقون المليتوف على الشرطة وبعد تدخل الحكومة الامريكية لكشف هذا العمل الفاضح لاعتقال ثلاثة من الطلاب يدرسون فى الجامعة الامريكية فى مصر تم الافراج عنهم فورا واتضح انة لم يكن معهم سوى زجاجات مياة معدنية للاستخدام الشخصى ولكن ماذا نقول عن اعمى الموجود لدى الشرطة المصرية والتى تحاول بشتى الطرق ان هناك مندسين فى المظاهرات يطلقون الرصاص والمليتوف على الشرطة وهم يتمسكون بضبط النفس

اعترافات بلطجي بحصوله علي أموال من قبل اشخاص لأشعال الفتنة بالفيديو....


اعترافـــات بلطجـــي تم القبض عليـــه
وتم حبسه في جامع عمر مكرم 
لكي لا يفتـــك به من قبـــل المتظـــاهرين


اعترف بحصوله علي أموال من 
قبل اشخاص لوقع الفتنة وتم القبض عليه 
وهو يقوم بضرب المتظاهرين








أول فيديو يكشف وجود قناصة في ميدان التحرير


" عربجية الأمن المركزى , ولا عزاء للعربجية " 
 وذلك بعد تصريحات اللواء منصور العيسوى 
وتأكيدات من وزارة الداخلية على 
عدم إستخدام العنف والرصاص الحى والخرطوش 
ضد المتظاهرين , ويوضح الفيديو إنتهاكات الأمن ضد المتظاهرين .


عربجية الأمن المركزى , ولا عزاء للعربجية

سنصوت فى الانتخابات ونعاود الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثوار.



نعتصم بالتحرير من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية التى حاربنا من أجلها 
 وليس من اجل تأجيل الأنتخابات


أعلن عدد من الائتلافات والحركات السياسية المعتصمة بميدانالتحرير مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين على أن التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة واجب وطنى لا يمكن التخلى عنه.
 وأضافت الحركات، خلال بيان وقعت عليه أكثر من 20 ائتلافاً وحركة سياسية، أن متظاهرى التحرير سيتوجهون إلى اللجان الانتخابية يوم 28 نوفمبر المقبل للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأنهم سيعودون إلى الميدان مرة أخرى من أجل استكمال الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثوار. واستنكر المتظاهرون اتهامهم من بعض القوى بأنهم يعتصمون بميدان التحرير من أجل منع إجراء الانتخابات وتعطيل الحياة الديمقراطية التى يتمناه كل شعب مصر، مؤكدين على أنهم يعتصمون بالتحرير من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية التى حاربوا من أجلها.


الأمن يستخدم البلطجية فى الأبلاغ عن المعتصمين بحيلة شيطانية


يستعير تليفون المعتصمين والاتصال بالجهات الامنية
 البلطجى استطاع بهذه الطريقة 
 أن يتيح للجهات الأمنية 
إلقاء القبض على 150 من المتظاهرين بالإسكندرية
 وأنه حضر اليوم إلى ميدان التحرير لتكرار تلك الخطة


قال شهود عيان بميدان التحرير، إن المتظاهرين ألقوا القبض على شخص كان يقوم بإبلاغ جهة أمنية عن الأفراد المعتصمين داخل الميدان عن طريق أرقام هواتفهم المحمولة، حيث كان هذا الشخص يستعير هواتف هؤلاء النشطاء بزعم إجراء مكالمة، ثم يقوم بالاتصال بجهات أمنية. وأضاف شهود العيان، أنه بعد أن قام المتظاهرون بالقبض على هذا الشخص انهالوا عليه ضربا، ما أدى إلى إصابته بعدة جروح ونقله إلى المستشفى الميدانى الموجود لإسعافه، وتم نقله بعد ذلك فى إحدى سيارات الإسعاف لإحدى المستشفيات القريبة من الميدان. من جانبه أوضح أحد الأطباء بالمستشفى الميدانى أن المصاب أخبره بأنه كان يقوم بأخذ الهاتف المحمول من المتظاهرين، ويقوم بإجراء مكالمة هاتفية منه لإحدى الجهات، ليخبره عما يفعله صاحب هذا الهاتف داخل الميدان، مشيرا إلى أن هذا الشخص استطاع بهذه الطريقة أن يتيح للجهات الأمنية إلقاء القبض على 150 من المتظاهرين بالإسكندرية، وأنه حضر اليوم إلى ميدان التحرير لتنفيذ تلك الخطة.




مصدر قضائي ينفى استدعاء عيسوى للتحقيق في تهمة قتل المتظاهرين


فحص البلاغات المقدمة بخصوص 
الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
 أول فيديو يكشف وجود قناصة في ميدان التحرير


نفي مصدر قضائي رفيع المستوى، استدعاء اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه بقتل المتظاهرين في أحداث التحرير، التى اندلعت يوم 19 من الشهر الجاري، للتظاهر السلمي والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال المصدر إن نيابة الاستئناف تواصل تحقيقاتها في تلك الأحداث، وإن فريقا من النيابة أجرى معاينة أمس، ووضع تقريرا نهائيا حول الأحداث، وجار فحص البلاغات المقدمة بخصوص الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

أول فيديو يكشف وجود قناصة في ميدان التحرير




الجنزوري رئيسا للوزراء وتكليفة بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني رسميًا بأمر العسكر



هل يكون الجنزورى رجل المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر
 نتمنى ان يكون لة كامل الصلاحيات 
وان يرفض ان تملى علية التعليمات من العسكر
 متظاهرو التحرير يرفضون تكليف الجنزورى
 وتنظيف الميدان استعدادًا لمليونية الجمع


أكدت الإذاعة المصرية الرسمية "راديو مصر" الأنباء التي ترددت عن تكليف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطني رسميا. وكان المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد التقى الجنزوري مساء اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، في إطار المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة.
 هذا وقد نشر الدكتور معتز بالله عبد الفتاح- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي الأسبق لعصام شرف، عدة تحديثات على صفحته الشخصية على فيسبوك تتناول الأوضاع السياسية في مصر الآن، حيث بدأ الدكتور معتز سلسلة التحديثات الأخيرة التي نشرها في الساعات الأولى من يوم الجمعة 25 نوفمبر بتساؤل كبير، وهو "هل يستهدف سيادة المشير أن نندم لأننا طالبنا بإقالة حكومة شرف؟".
 وفي التحديث التالي يقول عبد الفتاح: "المشير لا يريد شخصا لديه شرعية مستقلة، ولا يريد شخصا لديه أجندة سياسية مستقلة"، ويضيف: "أمكن صباح الأمس إقناع السيدين أبو الفتوح وحمدين صباحي أن يقوم أحدهما بتشكيل الحكومة ويكون الآخر نائبا له بحيث تمثل كافة القوى السياسية والثورية فيها بلا إقصاء. لكن المشير يفضلها حكومة أليفة بلا أنياب سياسية".
 وعن الأخبار التي تم تداولها عن ترشيح الدكتور الجنزوري لتولي مهام رئيس الوزراء علق معتز قائلا: "مهام الوزارة ثقيلة جدا، ومصر تستحق أن يحكمها أشخاص يستطيعون العمل لساعات طوال بأفكار متجددة.
كبار السن والمقام من أمثال الدكتور الجنزوري يكونون مستشارين ممتازين.
لا نريد وزراء ينامون بشكل متكرر أثناء الاجتماعات (أنا لا أبالغ)". كما علق الدكتور معتز، على رد فعل المجلس العسكري على سلسلة الاحتجاجات والتظاهرات الأخيرة قائلا: "لو كان كل ما حدث في الأسبوع الماضي سيترجمه سيادة المشير أنه من أجل استبدال رئيس وزراء بيروقراطي ببيروقراطي آخر، إذن هذا دليل على أن هناك فجوة إدراكية هائلة عند المجلس الأعلى".
 واستكمل قائلا: "السبب الوحيد الذي يجعل المشير يقبل شخصا له شرعية مستقلة وسابقة على تولي منصب وزاري وأجندة سياسية ثورية بصلاحيات تطهيرية حقيقية، هو أن يكون البديل أن المشير نفسه يترك موقعه.
نفس عقلية مبارك مع الأسف. هل تتذكرون أن الشخص الذي كان يريده الناس في أي موقع مهم على عهد مبارك، لا يعين فيه حتى لا يملك شرعية أخرى غير شرعية "تمام يا أفندم"؟ نفس العقلية".
 وقد لاقت التحديثات الأخيرة من الدكتور معتز، على شبكة فيسبوك صدى واسعا لدى المستخدمين، حيث تمت إعادة نشرها آلاف المرات على الشبكات الاجتماعية المختلفة على الإنترنت، كما تفاعل مئات القراء معها وقاموا بالتعليق عليها من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك. يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء بعد قرار المجلس العسكرى بتفويض الدكتور كمال الجنزورى رئيساً للحكومة الجديدة وتكليفه بتشكيل حكومة انتقالية.
 وبدأ العشرات من المتظاهرين بالقيام بحملة توعية داخل الميدان، للاتفاق على رفض تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور كمال الجنزورى، وبدأوا فى التجول داخل أرجاء الميدان والالتزام بشعارات موحدة و كلمة واحدة.
 فيما بدأت أعداد كبيرة فى تنظيف الميدان استعداداً لمليونية غد الجمعة، وشكل المئات من المتظاهرين لجاناً شعبية على جميع مداخل الميدان ،بالإضافة إلى كردونات لتسيير حركة المتظاهرين فى ممرات بشرية . ومن جانب آخر تجمع المئات من المتظاهرين داخل شارع محمد محمود فى هدوء تام مستخدمين بعض الشعارات " ارحل ارحل" "مدنية مدنية".


الخميس، 24 نوفمبر 2011

أتباع "العادلى" يفتحون النيران على أفراد الشرطة والمتظاهرين



.. انقسام بين قيادات الداخلية .. 
متهمون بقتل ثوار يناير 
يديرون معارك لصنع فوضى والهروب من المحاكمات
نشطاء يتداولون مقطع فيديو لأحد المتظاهرين المصابين باختناق وتشنجات 
لتعرضه لغاز قوات الأمن الجديد في التحرير


كشفت مصادر من القيادات الوسيطة بالشرطة "لليوم السابع" عن وجود تمرد داخل القادة الميدانين المشتبكين مع متظاهرين منذ أربعة أيام بالعديد من الميادين المصرية، وأشارت إلى أن هناك 6 لواءات وعميد من المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير فى محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس يديرون الآن المعارك مع المتظاهرين فى تلك المحافظات. وفجر أحد أعضاء ائتلاف الشرطة مفاجأة، حيث قال إن هناك صراعا دمويا على الأرض بين تلك القيادات الموالية لحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وبين الضباط الشباب من أعضاء الائتلاف وصلت إلى إطلاق النار المتبادل بينهما وتساءل المصدر من يطلق النار على الشرطة إذا كان المتظاهرون لا يحملون ذخيرة حية؟!.
ومن يطلق النار على المتظاهرين الذين أثبتت التقارير الأولية للطب الشرعى إصابات بالذخيرة الحية؟! علما بأن بيانات الوزارة تؤكد أن القادة الميدانيين لا يحملون أى ذخيرة حية.
 وحول تفسير ذلك أفادت تلك المصادر بأن تلك القيادات المتمردة تعتقد أن الوزارة قد باعتها وسوف تسلمها للمحاكمة كقربان عن جرائم شارع محمد محمود لتهدئة الرأى العام بعد انتهاء الاشتباكات، ولذلك قررت الخروج على التعليمات وتأجيج الصراع المسلح.
 كما أكدت مصادر ائتلاف الشرطة أن القيادات الميدانية والمحلية فى القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا تقوم بعقد صفقات منذ ظهر الثلاثاء الماضى بفتح الأقسام وتهريب مجرمين وإعطاء فرصة لنهب الأسلحة سواء للبلطجية أو لبعض المحسوبين على التيار المواجه للمتظاهرين العزل، وتنبأت تلك المصادر بفتنة طائفية فى الطريق لصرف الأنظار وتقليل الاحتقان بين المجلس العسكرى والشرطة والثوار.
ومن ناحية أخرى أكد مصدر رفيع المستوى من الشرطة "لليوم السابع" أن أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل من رجال الأعمال قريب الصلة بجمال مبارك عقد اجتماعا ضمه ووزير الداخلية الأسبق العادلى بالمستشفى قبل إجراء العملية الجراحية بعينه وأحد مساعديه واستمر هذا الاجتماع ساعتين. ويتواكب مع ذلك لقاء حدث أمس، الثلاثاء، فى ساعة متأخرة فى منزل نائب شهير للحزب المنحل فى إحدى محافظات الصعيد وممثلين لقبائل بقنا - تجمعوا للمرة الأولى- للاتفاق حول كيفية مواجهة قانون إفساد الحياة السياسية بكل السبل بما فى ذلك إعاقة إجراء الانتخابات إذا طبق هذا القانون على أى من أعضاء الحزب الوطنى المنحل أو الاعتراف بنتائجها إذا تمت. على الجانب الآخر، التقى محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين مع أحد قادة المجلس العسكرى مساء أمس الأول وتم الاتفاق على ترشيح عمرو موسى لرئاسة الوزارة، فى مواجهة ترشيح السلفيين والجماعة الإسلامية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو ترشيحات القوى المدنية الأخرى والغريب أن فى ذاك الوقت كانت قيادات الإخوان تتفق مع قيادات الوفد فى التحالف الديمقراطى على ترشيح البرادعى لرئاسة الوزارة، فى إشارة واضحة لرغبة الإخوان فى التطويل وإضاعة الوقت لإجهاد الثوار والقوى المدنية.




خطايا العسكرى العشر وانفجار ثورة نوفمبر الثانية.


التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها
 ومحاكمات الثوار عسكرياً 
 دهس المتظاهرين بالمدرعات وتنكره لوعوده بنقل السلطة 
إعلان حالة الطوارئ وتأخر عزل الفلول 
وعناده مع القوى السياسية



ارتكب المجلس العسكرى عدداً من الخطايا السياسية، بعدما طارد الثوار محمد حسنى مبارك الذى ظل جاثماً على أنفاس مصر لمدة 30 عاماً، وظل يحلب ثرواتها، وينهب خيراتها، ويخزن ريعها فى حساباته وحسابات أبنائه داخل وخارج الوطن، ورغم اعتراض المجلس على مشروع التوريث، لكنه لم يستطع أن يفعل ما استطاع المصريون خلال 18 يوماً أن يفعلوه، بعدما أجبروا مبارك على التنحى، وإلقاء نطفة الثورة فى رحم الوطن، وبعد مرور 9 أشهر، تعرضت الثورة لهذه الخطايا السياسية المؤسفة، التى أدت، لانفجار ثورة نوفمبر الثانية، الشهر الذى وافق فى الحادى عشر منه اكتمال تسعة أشهر على تسلمهم مقاليد البلاد بعد تخلى مبارك عنها، نرصد هنا أبرز هذه الخطايا التى تسببت فى انفجار الثورة مرة أخرى فى ميادين مصر.
1.الشهر الأول 
مارس "شرف" يؤدى اليمين فى الميدان، والاستفتاء يقسم المصريين،
ظن المصريون أن الثورة اكتملت، بمشهد عصام شرف وهو يؤدى اليمين فى ميدان التحرير فى الرابع من مارس، واعتقد الكثيرون أن نطفة جنين الثورة مستقرة، وآمنة، وانتشرت دعوات تطالب بفض اعتصامات ميدان التحرير، ومنح الحكومة الجديدة فرصة للعمل، وتوحدت مانشيتات الصحف الداعية للتوقف عن التظاهر، لكن لم تلبث معركة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن أصابت وحدة المصريين خلال أيام الثورة، وأثناء التخلص من حكومة "شفيق"، وظهر طريقان فى الساحة المصرية، تفرق المصريون خلالهما، هما طريق نعم وطرق لا، وكان أبرز من رفضها وقال لا عمرو موسى والبرادعى الذى اعتبرها إهانة للثورة، فيما أيدها حزب الوسط، ومحمد سليم العوا والإخوان المسلمون والجماعات السلفية.
2.ثانى شهور 
جنين الثورة.. ضرب المتظاهرين فى جمعة التطهير ورسالة "الرصيد".
بدأ شهر إبريل بمليونية "لإنقاذ الثورة" طالبت بالإطاحة بزكريا عزمى من رئاسة الجمهورية، ومحاسبة أبرز رؤوس النظام فتحى سرور وصفوت الشريف، فيما أصر المجلس العسكرى من جانبه على الإبقاء على مبارك فى شرم الشيخ، وانتشرت شائعات عن سفره إلى تبوك، بالسعودية، وسط نفى من أعضاء المجلس، كما اندلعت خلال الشهر محاكمات شعبية علقت المشانق لمبارك فى ميدان التحرير، وارتفع نشاط السلفيين أيضا بهدم 4 أضرحة دفعة واحدة فى قليوب، وتداولت الصحف تهديداتهم بهدم ضريحى الحسين والسيدة نفيسة. وانزعج جنين الثورة فى شهره الثانى بالاعتداء على المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير فى جمعة التطهير، وأعلن المجلس العسكرى للمرة الأولى والأخيرة اعتذاره عن ذلك برسالة قال فيها: "رصيدنا لديكم يكفى"، أما مبارك، فأصدر بياناً صوتياً بثته قناة العربية السعودية، هدد فيه من يشوهون صورته، بملاحقتهم قضائياً، لكن أسوأ مشاهد الشهر على الإطلاق، كانت انفجار أزمات المحافظين، حيث استطاعت عائلات قنا، قهر عصام شرف رئيس الوزراء الجديد، الذى سقط فى أول اختبار بعد شهر واحد من تعيينه، بعدما لجأ لاختيار محافظ قبطى لقنا، فقطع الأهالى مزلقان "عبد الرحيم القنائى" واحتبسه الأهالى داخل مسجد خلال زيارته لهم.
3.الشهر الثالث 
للجنين.. فتنة إمبابة التطرف يقتل الثورة.
كان أمرًا طبيعياً أن تنفجر أحداث العنف الدامية بين المسلمين والأقباط، بعد إخفاق الحكومة فى اختبار الحسم، ولجوئها للجلسات العرفية، واستعانتها بالسلفيين لحل الفتن الطائفية، حيث شهد شهر مايو فى بدايته تظاهرهم، أمام الكاتدرائية، للمطالبة بالإفراج عن "أختهم كاميليا شحاتة" فيما برر عصام شرف عدم لجوئه للقوة والحسم، لأن الشعب جريح، ولم تكد تمر أيام قليلة من شهر مايو، حتى انفجرت أحداث فتنة إمبابة بسبب شائعة عن احتجاز كنيسة "مارمينا" لعبير"، وانتهى شهر مايو بجمعة الغضب الثانية، أو مليونية تصحيح المسار، التى تحدد لها السابع والعشرون، وقاطعها الإخوان والسلفيون، وشككوا فى وطنية الداعين لها. 
4- الشهر الرابع يونيو..
 شرف يعجز عن التخلص من الوزراء الفلول.
تميز شهر يونيو بأزمات الوزراء مع المصريين، وخاصة الفلول منهم، حيث عجزت الحكومة عن إيجاد حلول للملفات الأمنية والاقتصادية وتراخت عن العمل، وارتعشت أصابعها عن توقيع أى اتفاقيات، خوفاً من المساءلة، وبدأ الشهر بأزمة بين وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى والقضاة، بعدما أحال ثلاث مستشارين للتحقيق، فيما طالبت 4 منظمات حقوقية عصام شرف بإقالة 12 وزيراً من وزارته، كلهم من الفلول، أخفق معظمهم فى حل أزمات وزارتهم، أو تعمدوا تعقيدها، ومنهم محسن النعمانى وزير التنمية المحلية، ورغم استمرار الضغط الشعبى، رفض المشير استقالة يحيى الجمل التى قبلها عصام شرف، أما وزير المالية، سمير رضوان، فكان أبرز الساقطين فى وزارة شرف، بعدما أحرجه والحكومة، باقتراح اقتراض 3 مليار دولار لسد العجز بالموازنة، وفى نهاية الشهر، رفض المجلس العسكرى، تعديل وزارى طالب فيه عصام شرف بخروج سبعة من وزراء الحقائب الخدمية، ومحسوبين على النظام القديم، وهو ما أدى إلى اندلاع 4 مليونيات فى شهر يوليو. 
5- يوليو
 ..4 مليونيات تتحدى الحر ومهرجان البراءة للجميع وعين "الفنجرى" الحمرا وتخوين 6 إبريل وموقعة العباسية.

نحن الآن فى يوليو، الجميع يسأل لماذا لا يتحرك المجلس العسكرى إلا بعد المليونيات؟، بدأ الشهر بمليونية "جمعة القصاص لشهداء الثورة" وتلتها جمعة الثورة أولا، ثم جمعة الإنذار الأخير يوم 26 يوليو، وأخيراً جمعة "لم الشمل" وتحدى المواطنون فى هذه المليونيات الحر والتباطؤ والتواطؤ، وعودة ضرب المتظاهرين فى أحداث البالون المؤسفة فى 28 يونيو، واستفز المصريون أحكام البراءة التى صدرت بحق عدد من رموز النظام فى الخامس من يوليو، مما جعلهم يرفعون لافتات "مهرجان البراءة للجميع" فى مليونية "الثورة أولا" التى دعت لاعتصام فى الثامن من يوليو، خاصة أن هذه البراءات تزامنت مع إخلاء سبيل عدد من ضباط قتلة الثوار، ورفض شرف المشاركة فى المليونية، وفقد اللواء الفنجرى شعبيته الجارفة التى اكتسبها بعد تأديته التحية العسكرية لشهداء الثورة، إثر إلقائه بياناً ساخناً، وعد فيه بإجراء الانتخابات قبل 30 سبتمبر، وتوعد من يرغبون الوثوب على السلطة، ولم يفهم الثوار من بيان الفنجرى، سوى تهديده ووعيده، واشتعلت مليونية جمعة الإنذار الأخير، التى طالب فيها الثوار إنقاذ جنين الثورة، والقصاص للشهداء، وحكومة ثورية، وأخيرا استجاب المجلس العسكرى على مضض، للتعديل الوزارى، لكن الشهر لم يمر بسلام، إذ سرعان ما وقعت اشتباكات دامية بين الثوار الذين نظموا مسيرة إلى المجلس العسكرى فى العباسية، والبلطجية، على مرأى ومسمع من الشرطة العسكرية، وشهد الشهر أيضا تخوين الثوار بعدما اتهم اللواء الروينى حركة 6 إبريل بالوقيعة بين الجيش والشعب، وتلقى تمويل أجنبى.
6- أغسطس.. 
المخلوع فى القفص ومصر الثورة تعجز عن الانتقام لشهداء الحدود.
حل أول شهر رمضان على مصر بدون مبارك، الذى ظهر فى الثالث من أغسطس، فى القفص لتتجه أنظار العالم إلى الثورة التى يدخل جنينها الشهر السادس فى رحم الأمة المصرية، لكن المسئولين عن الحكم، رفضوا أن تظل الصورة حسنة، وقرروا الانتقام خفية لمبارك، بعد قتل إسرائيل لجنود مصريين على الحدود، أثناء عملية انتقامية لها بعد ضرب أحد أتوبيساتها السياحية، وأصدر مجلس الوزراء بياناً بسحب السفير المصرى من تل أبيب، ثم تراجع عنه، ووصفه بالمسودة، وتظاهر المصريون أمام السفارة، بمنطقة كوبرى الجامعة، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى من مصر، وقضوا ليالى رمضان معتصمين أمامها، فيما كان نائب السفير المصرى فى تل أبيب يتناول إفطار رمضان مع شيمون بيريز، بعد ساعات من مقتل الجنود المصريين.
7ـ سبتمبر.. 
"العسكرى" يحمى السفارة الإسرائيلية بجدار عازل ويعلن حالة الطوارئ.
يعتبر شهر سبتمبر الماضى، من الشهور الممهدة لثورة نوفمبر الثانية، حيث بدأ بطرد تركيا للسفير الإسرائيلى بعد قرار الأمم المتحدة حول مجزرة أسطول الحرية، وفيما طالبت القوى السياسية المجلس العسكرى بقرار مماثل، سارع أعضاؤه بإصدار قرار لتشييد جدار عازل على كوبرى الجامعة، لحماية السفارة الإسرائيلية، من الثوار المطالبين بغلقها، وهو ما اعتبره المصريون رداً مهيناً متخاذلا، على قتل جنودنا، واشتعلت الدعوات لمليونية 9 سبتمبر، التى قاطعها الإسلاميون، فيما أكدت عليها القوى الثورية، والحركات النشطة مثل 6 إبريل، الداعية لإلغاء المحاكمات العسكرية، ورغم تحضر المشهد فى ميدان التحرير، لكن الأوضاع انفجرت عند الجدار الذى حطمه المتظاهرون بالشواكيش، ثم لم يلبث أن اقتحموا السفارة، ولم يتحرك الأمن لمنعهم، كما لو كان هناك مخطط لاستدراج الثوار إلى كمين، لخنق جنين الثورة فى شهره السابع، بحبل إعلان الطوارئ الغليظ، الذى أصدره المجلس العسكرى.
8- أكتوبر.. 
دهس المتظاهرين أمام ماسبيرو وشق صف جناحى العدالة.
يظل شهر أكتوبر الماضى، أسوأ شهور الثورة باقتدار، بعد اشتعال فتنة الماريناب، التى أسفرت عن موقعة دهس المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو فى التاسع من أكتوبر الدامى، واشتراك مؤسسة الإعلام الرسمى "التلفزيون" فى التحريض على مواطنين مصريين، ودعوة آخرين لحماية الجيش منهم، وبدأت الأحداث بهدم قباب كنيسة الماريناب فى إدفو، بواسطة الأهالى السلفيين، رغم أن الأقباط خرجوا يوم الأحد 9 أكتوبر فى مسيرة سلمية، لكنها انتهت بكارثة، بعدما أطلق مجهولون عليهم وعلى الجيش النار، أمام ماسبيرو، فتورط جنود الشرطة العسكرية فى دهس المتظاهرين، فى محاولة منهم لفض التظاهر، ومات فى الأحداث "مينا دانيال" الذى نجا من رصاص مبارك خلال أيام الثورة، ليقضى نحبه فى أيام الحرية.
9- الشهر التاسع للجنين.. 
انفجار ثورة نوفمبر الثانية
انفجرت ثورة نوفمبر الثانية فى التاسع عشر منه، بعدما شهد فى أوله معركة وثيقة السلمى، التى نسبها البعض للمجلس العسكرى رغم إعلانه تبرؤه منها، خاصة بعدما احتوت بندين، يعطيان صلاحيات واسعة له، وجعلته دولة داخل الدولة، وانتزعت من أى رئيس جمهورية منتخب، صلاحيات مناقشة ميزانية القوات المسلحة، أو الموافقة على تشريع يتعلق بها.



بالفيديو : مواجهة بين ضابط أمن مركزي ويسري فودة


"رانيـــــا".. أول شهيدة من أطباء المستشفى الميدانى بـ "التحرير"



مواجهة ساخنة بين ضابط الأمن المركزي المقدم محمد عادل - ضابط بقوات الأمن المركزي في شارع محمد محمود- ويسري فودة: - 
أنا اعلم أن الثوار لايريدون اقتحام وزارة الداخلية
 ولكن هناك طرف ثالث يريد الوقيعة 
- مش إحنا اللي بنجيب الغازات ولا اللي بنجيب الخرطوش... محدش يحاسبنا علشان إحنا بنطبق القانون.. 
- لسنا قتلة.. والله العظيم نفسي أدخل الميدان وأشارك بس فيه لجان لو دخلت هيموتوني إحنا بقينا معزولين عن المجتمع!



استشهدت، مساء أمس الأول، رانيا فؤاد، الطبيبة بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير، نتيجة اختناقها بالغاز المسيل للدموع الذى أطلقته قوات الأمن المركزى ضد المتظاهرين فى الاشتباكات التى استمرت حتى ظهر أمس، الأربعاء. قال شهود عيان إن الطبيبة كانت موجودة داخل المستشفى الميدانى الذى أقامه المتظاهرون فى جامع عباد الرحمن بشارع محمد محمود، وأكدوا أن قوات الأمن المركزى تقدمت فى الشارع حتى تراجع المتظاهرون، ثم أطلقت القوات قنابل الغاز مباشرة على المستشفى لتصاب رانيا بحالة إغماء، وتدخل فى غيبوبة. وأضاف شهود العيان أن أصدقاء الطبيبة حاولوا إخراجها من المستشفى الميدانى لإسعافها، ومنع تفاقم حالتها، لكن قوات الأمن منعتهم، لتلفظ ?رانيا? أنفاسها الأخيرة، قبل أن ينجح المتظاهرون فى إجبار القوات على التراجع للخلف. قال أحمد فاروق، الطبيب بالمستشفى الميدانى، إن "رانيا" طبيبة حديثة التخرج، وكانت موجودة فى المستشفيات الميدانية فى يناير الماضى، وكانت من أوائل المتواجدين فى المستشفى الميدانى الذى أقيم السبت الماضى، فى ميدان التحرير، وأكد أن قوات الأمن المركزى التى تسببت فى استشهاد "رانيا"ألقت القبض على عدد كبير من الأطباء لدى اقتحام المستشفى، وتعرضوا للسحل والضرب. وقالت داليا محمد، طبيبة، إن "رانيا" خرجت قبل لحظات من استشهادها لشراء مستلزمات طبية إضافية للمستشفى الميدانى، لكن كثافة الغاز الذى استنشقته، واقتحام الأمن المركزى للمسجد، تسببا فى وفاتها. وسيتقدم مجموعة أطباء مستشفى التحرير الميدانى ببلاغ إلى النائب العام، صباح اليوم، للتحقيق فى الواقعة، وإثبات جرائم قوات الأمن المركزى بحق المتظاهرين ـ حسب قولها. يذكر أن الأطباء قاموا فى ظل ارتفاع عدد القتلى والجرحى، بإقامة 4 مستشفيات ميدانية، إحداها أمام شارع محمد محمود، والثانية فى منتصف الشارع نفسه، والثالثة فى مسجد عمر مكرم، والرابعة فى كنيسة قصر الدوبارة، ومعظم الأطباء من لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، بجانب مجموعة أطباء التحرير التى شكلت بعد ثورة 25 يناير...

بالفيديو,ضباط الجيش قبل النزول لـ شارع محمد محمود وبعدها



ضباط الجيش قبل النزول لـ شارع محمد محمود




ضباط الجيش بعد النزول لـ شارع محمد محمود



الثورة الثانية - عقارب الساعة تعود إلي 25 يناير.. ما أشبة اليوم بالبارحة


عشرة مشاهد، 
أعادتها الثورة الثانية للحياة بنفس تسلسل الأحداث والعفوية


فما يحدث الأن في التحرير هو سيناريو مكرر للثورة الأولي ولكن مع اختلاف بسيط، فبدلاً من مبارك وصفوت وزكريا وسرور ونظيف، صار لدينا أهداف أخري هم طنطاوي وعنان والفنجري وعصام شرف. تكون مشاهد الثورة الأولي عشرة مشاهد، أعادتها الثورة الثانية للحياة بنفس تسلسل الأحداث والعفوية، وكأن المجلس العسكري لم يجد خلال تلك المدة في الحكم من يمنحه دليلاً لإدارة البلاد سوي ما تركه مبارك من قمع وتسلط وعناد. 
المشهد الأول:
مقدمات الغضب مقدمات يناير هي نفسها مقدمات نوفمبر.. ففي الأولي كانت هناك حالة غضب من انتخابات مجلس الشعب الذي تم تزويرها، بالاضافة إلي عدم محاكمة المزورين وتعامل الداخلية القمعي مع المواطنين والتعذيب الذي راح ضحيته الآلاف منهم خالد سعيد، في ظل زيادة الأوضاع الاقتصادية سوءا وارتفاع نسبة الفقر والبطالة والأسعار. 
وكلها مقدمات الثورة الثانية، حيث كان مجلس الشعب المرتقب عاملاً فاعلاً بالسماح بترشيح الفلول وتعطيل قانون العزل السياسي لأعضاء «الوطني» المنحل، وبطء المحاكمة المدنية للفاسدين وقتلة المتظاهرين، مع إحالة المدنيين من الثوار إلي محاكم عسكرية، أمثال علاء عبد الفتاح وغيره، بالاضافة إلي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار بدرجة كبيرة، كما كان لوثيقة السلمي دور غير كبير، حيث انتهت مليونية الجمعة وغادرت القوي السياسية التحرير وبقيت باقي المطالب حاضرة من الشباب وأهالي الشهداء. 
المشهد الثاني: 
حشود مبهرة في كلا اليومين كانت الدعوة سابقة للتظاهر قبل عدة أيام وإلا أن أحدا لم يتصور أن التحرير سيشهد مليونية ضخمة تسقط النظام في الثورة الأولي وتهز السلطة الحاكمة في الثورة الثانية.. فتوافد المواطنين من كل الفئات في حشود عفوية تندفع من كل مكان نحو هدف واحد. 
المشهد الثالث: 
غباء الأمن كان غباء الشرطة والتعامل الأمني الخاطئ سببًا في اشتعال الثورة في يوم 25 يناير كانت المطالب التي رفعت في بداية اليوم تقتصر علي الحرية والعدالة الاجتماعية ولم يهتف أحد بسقوط النظام وعندما صدرت تعليمات مليشيات العادلي في جميع المحافظات بالتعامل بشكل قمعي مع المظاهرات وحاول الأمن المركزي تفريق الثوار بالقتل، تحول الهتاف ليلا إلي «الشعب يريد إسقاط النظام» وبدأ الشعب يتوافد من كل اتجاه إلي الميدان وهو تقريبا نفس ما حدث يوم 19 نوفمبر الماضي، فبعد انتهاء المليونية الرسمية بقي مئات الأفراد من أهالي الشهداء معتصمين في التحرير لحين تحقيق مطالبهم، ولكن عندما تعاملت مليشيات العيسوي بقسوة معهم توافد الثوار لنصرة المعتصمين، وحينما استردوا الميدان بعدد من الضحايا، تصاعد الهتاف إلي «الشعب يريد إسقاط المشير» خاصة بعد سقوط أول شهيد. 
المشهد الرابع: 
أجندات خارجية الكلام عن الأجندات الخارجية كان القاسم المشترك بين ثورتي يناير ونوفمبر، ففي الأولي خرج علينا صفوت الشريف بتصريحات يؤكد فيها أن «بعض أصحاب المواقع السياسية والنشطاء انحازوا إلي قوي تريد هدم مصر وأن الشباب رفض التظاهر والخروج عن الشرعية ولن يمكنوا اصحاب الفوضي من تحقيق أمل إسقاط الدولة». 
الشريف قال أيضا: إن هناك ضرورة للحوار مع الشباب لتلبية مطالبهم حتي لا يتركوا البلد نهبًا لبعض ذوي الاجندات الخاصة الذين يحاولون استغلال الشباب لتحقيق أهداف خاصة وأطالب أصحاب هذه الاجندات أن يرفعوا ايديهم عن الشباب وقال الشريف إن هناك مجموعة تتحرك لاستغلال الموقف وتثير مطالبات سياسية بعيدة عن الواقع، واشار الي أن، حدث أيام الثورة أمر عادي من الشباب ومستخدمي الفيس بوك وهناك بعض السياسيين الذين استغلوا الموقف لتهييج الشباب. 
وكذلك فعل اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري في اليوم التالي لمليونية المطلب الواحد، وإن اختلفت فقط في الألفاظ وطريقة التعبير، مؤكدا أن قوي سياسية تلعب في ملف الشهداء وتمول الاعتصام متهمًا رؤساء الأحزاب والسياسيين بأنهم لا يهمهم صالح مصر وان التحرير لا يمثل اغلبية الشعب المصري، واصفا ما يحدث بأنه محاولة لهز العمود الذي ترتكز عليه الدولة، وراح يؤكد أن مطلب تغيير الحكومة معناه إسقاط الدولة. 
المشهد الخامس: 
الاستجابة المتأخرة نادي الثوار بحل مجلس الشعب وإقالة حكومة نظيف، ولكن النظام عاند ولم يستجاب إلا عندما ارتفع سقف المطالب بمحاكمة صفوت الشريف وزكريا عزمي وأحمد عز وفتحي سرور، وقدمت الحكومة استقالتها وأعلن مبارك نفسه عن تنفيذ أحكام بطلان الانتخابات، ولكن الاستجابة المتأخرة جعلت الثوار يرفعون سقف مطالبهم إلي إسقاط النظام، وعدم حل المجلس وإقالة الحكومة. الآن يكرر المجلس العسكري نفس الأخطاء، فالمطالب في البداية كانت بسيطة..تفعيل صندوق رعاية مصابي الثورة واستفادة اهالي الشهداء والمصابين منه فعليا، ولكن عناد «العسكري» أشعل الموقف حتي نادي الثوار بإسقاط الحكومة، وتأخرت الاستجابة فطالب الثوار بإسقاط المجلس وعلي رأسه المشير نفسه. 
المشهد السادس:
 تشويه الثوار لم يسلم الثوار في المرتين من عمليات التشويه المنظمة.. ففي يناير دار الحديث عن رشاوي الوجبات الجاهزة والدولارات التي يحصل عليها كل متظاهر بالتحرير، ووصلت عمليات التشويه المتعمدة إلي حد إطلاق شائعات عن علاقات جنسية بين الثوار والثائرات.. وهو نفس ما يعاد إنتاجه للثوار الآن، حيث توجه لهم نفس قائمة الاتهامات بل إن إحدي الشائعات زعمت التحفظ علي خيمة في التحرير كان بداخلها عدة ملايين من الجنيهات لتوزيعها علي الثوار. 
المشهد السابع: 
خطاب مبارك والمشير لم يخرج مبارك علي الثوار ليلقي كلمة إلا بعد أربعة أيام من اندلاع الثورة وتحديدا في 29 يناير، كذلك فعل المشير لم يخرج علينا بكلمة واحدة إلا في نفس توقيت سلفه والغريب أنه في يناير دارت التسريبات مساء يوم الثورة عن أن مبارك سيلقي كلمة بعد دقائق وظل الجميع في انتظار الكلمة دون أي استجابة حتي خرج علينا صفوت الشريف بتصريحات وهو نفس ما فعله المشير طنطاوي عندما دارت التسريبات عن أنه سيلقي كلمه عقب أحداث التحرير لكن ما حدث هو ان الفنجري تولي الخروج بدلاً عنه بتصريحات مشابهة ومستفزة أيضا. 
المشهد الثامن: 
استقالة الحكومة قدمت حكومة أحمد نظيف استقالتها بعد ثلاثة أيام من اندلاع الثورة وكذلك فعلت حكومة عصام شرف.. ففي مساء جمعة الغضب اعلن استقالة حكومة نظيف بعد اجتماع في رئاسة الجمهورية، حيث طلب منها تسيير الأعمال لحين اختيار الحكومة الجديدة، كما دعيت حكومة شرف إلي اجتماع في مقر المجلس العسكري وضعت الحكومة استقالتها تحت تصرف المجلس العسكري الذي رفضها ولم يعلن موقفه منها حتي مساء مليونية الإنقاذ. 
المشهد التاسع: 
تليفزيون التضليل لم يكن الإعلام الرسمي منصفًا للثورة في المرتين، بل لعب دور المحرض ضد الثوار، ففي يناير لعب أنس الفقي وزير الإعلام دورًا كبيرًا في محاولة إفساد الثورة وخلق رأيا عامًا مضادًا لها، فكان يختار ضيوف البرامج من المناهضين للثورة، وحاول تشويه كل الحقائق التي حدثت في التحرير، حتي أن بعض المسئولين خرجوا ليحرضوا الشعب علي الثوار علنا، ولعب الفقي دوره في تخويف المواطنين من استمرار الثورة. ونفس الدور لعبه أسامة هيكل وزير إعلام الثورة الذي حاول ان يسير علي درب سلفه الفقي في إدارة التليفزيون الرسمي للدولة ومن يشاهد الإعلام الرسمي الآن يتصور للوهلة الأولي ان أنس الفقي مازال يدير التليفزيون ومسيطرًا عليه. 
المشهد العاشر: 
* دعوة الحوار الدعوة للحوار كانت القاسم المشترك بين السلطتين: طنطاوي ومبارك.. في الأولي جاءت الدعوة علي لسان صفوت الشريف للحوار مع القوي السياسية بهدف التوصل لصيغة تفاهم، ولكن جميع الأحزاب الكبري رفضت الدعوة وأصرت علي الانحياز للشارع، تليها الدعوة الثانية علي لسان عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق الذي دعا الي عقد اجتماع موسع لإجراء حوارات مع المعارضة، وهو نفس ما فعله المجلس العسكري بعد ثلاثة أيام من غضب التحرير وتوالي سقوط الشهداء، حيث دعا القوي السياسية لاجتماع عاجل للحوار بعد إعلانه عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن أحداث التحرير.

العسكرى ,لا يمكن إملاء إرادة على أولى الأمر,فيديو


حجازى: نمتلك بيانات لجهات تسعى لتخريب مصر
وحريصون على ألا نتهم جهة ما إلا بعد التأكد من التحقيقات


قال اللواء محمود حجازى عضو المجلس العسكرى إن خسائر مصر قليلة جدا مقارنة بالدول التى تقوم بالثورات، مضيفاً أن هناك دولا لا تريد أن تتنجح ثورة مصر وتحاول إجهاضها. وأضاف خلال لقاء على التليفزيون المصرى مساء الأربعاء أنه يخشى من انهيار الدولة واستمرار الخوف لدى المواطنين حتى بعد تسليم السلطة لحكومة مدنية، مؤكداً "نسعى لذلك خلال 7 شهور وإننا لدينا نوايا حقيقية فى تسليم السلطة". محذراً من المؤامرات التى تحاك ضد مصر والتى لن تنتهى والخوف انها لن تنتهى حتى بعد مجىء السلطة المدنية. وأشار حجازى إلى أن هناك بيانات عن بعض الجهات التى تسعى لتخريب مصر " لكننا حريصون على ألا نتهم جهة ما إلا بعد التأكد من التحقيقات، وأنه فور الانتهاء من التحقيق سنعلن عن هؤلاء للرأى العام". موضحاً أنه لا يمكن إملاء إرادة على أولى الأمر بل تقال الآراء وتعرض فقط ويترك التنفيذ لمن هم فى السلطة. وقال اللواء محمود العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إنه يتم العمل على قدم وساق لاختيار رئيس حكومة جديدة، مشيراً إلى أن حكومة عصام شرف تحملت الكثير وواجهتها تحديات كبيرة، والمجلس لم يعتد على صلاحية أحد فالمجلس له صلاحيات والحكومة لها صلاحياتها. وأضاف أنه سيتم الاستعانة بشخصيات مثل د. محمد البرادعى وعمرو موسى والمهندس ممدوح حمزة كمجلس استشارى فى الفترة القادمة.


فيما قال اللواء العصار: نرى أن إجراء الانتخابات مهم جدا وأنها ستكون أول انجازات الثورة من خلال برلمان منتخب يعبرعن إرادة الشعب، مضيفاً "نراهن على أن يكون حضور الناخبين بنسبة 90% وأن تكون الانتخابات نزيهة" . وأكد حجازى أن: وجود المتظاهرين فى التحرير آمن جدا وأنه لن يتجرأ احد على مهاجمتهم، كما أنه لن تتقدم قوات الأمن مطلقاً نحو الميدان. واستطرد: "قوات الجيش نزلت التحرير للفصل بين أجهزة الأمن والمتظاهرين، لكنها قوبلت بتعديات منعتها من تنفيذ مهمة الفصل". ووجه حجازى نداء لأولياء امور شباب المعتصم بأن يمنعوهم من رشق الداخلية بالحجارة والاعتداء عليها لأنه لا وجود للأمن بدون جهاز الشرطة .

تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى وتشكيل حكومة إنقاذ وطني



العسكري يتحمل كامل المسئولية السياسية 
والجنائية عن القتلي والجرحي والمصابين 
الطب الشرعي: توجد رصاصات حية عيار "9 ملي" بجثث ضحايا التحرير 
مقطع فيديو يظهر أفرادًا من القوات المسلحة يطلقون نيرانًا كثيفة 
بميدان الممر في الإسماعيلية والعسكري ينفي


رفضت أكثر من 65 حركة وشخصية سياسية بميدان التحرير اعتذار اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري عن الأحداث التي شهدها ميدان التحرير خلال الأيام الماضية، بالإضافة الي رفض عزاء المشير محمد حسين طنطاوي للشهداء والذى ألقاه في بيانه أمس الأول . وحمل المتظاهرون المجلس العسكري كامل المسئولية السياسية والجنائية عن القتلي والجرحي والمصابين، مؤكدين أنه يلتف على مطالب جموع الشعب المصري .
 وأضافوا في بيان لهم تم توزيعه بميدان التحرير وميادين أخري منذ قليل عقب اعتذاء اللواء محمد العصار الذي بثه التليفزيون المصري مساء الأربعاء أن ميدان التحرير وميادين أخرى تشهد أحداثا دامية يتعرض فيها الشباب المصري للقتل والقمع والضرب بكافة الأسلحة من خرطوش ورصاص مطاطي وجميع أنواع الغازات الخانقة وغازات الأعصاب والتي تداولت معلومات مؤخرا أنها محرمة دوليا وتنذر بكارثة لن يمكن تداركها . وأشاروا إلى أن مسار الثورة الذى اختاره القائمون علي شئون البلاد كان انحرافا ممنهجا والتفافا واضحا على مسار الثورة، بالإضافة إلى ترسيخ استمرار النظام القديم بكافة أشكاله .
 وأشار البيان إلى أنهم يطالبون المجلس العسكري بالوقف الفورى للمجزرة التي يرتكبها النظام في ميدان التحرير وضرورة القبض على المسئولين عنها ومحاكمتهم أيا كانت مواقعهم ومناصبهم وتقديمهم للمحاكمة. كما طالب البيان بتسليم السلطة الي مجلس رئاسى مدنى وسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل كافة الاطياف وتعمل علي تحقيق مطالب الثورة ويكون لها صلاحيات كاملة وإبعاد يد المجلس العسكرى عن التدخل في شئون الحكومة، بالإضافة الى إعداد جدول زمنى يتصدره صياغة دستور جديد .
 ومن أبرز الموقعين علي البيان الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية والإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لمنصب رئيس الجمهورية وجورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وغيرها من المراكز الحقوقية واللجان الشعبية التي تزيد على 65 حركة ولجنة .



الطب الشرعي: 
توجد رصاصات حية عيار "9 ملي" بجثث ضحايا التحرير


أكد الدكتور أشرف الرفاعي، مساعد كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، أن بعض جثث ضحايا أحداث التحرير الأخيرة مصابة برصاص حي، موضحا أن التشريح لا يستطيع على وجه الدقة تحديد المسافة التي أطلقت منها تلك الرصاصات. جاءت تصريحات الرفاعي بعد تردد أنباء عن أن بعض الضحايا تم إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة، وشدد الرفاعي في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" على أن الطب الشرعي لا يستطيع تحديد المسافة التي أطلقت منها الرصاصات إلا إذا كانت أقل من متر، وكل الجثث التي أصيبت في الأحداث الأخيرة ووصلت مشرحة زينهم مصابة من مسافات تزيد على المتر، مؤكدا أن الرصاصة الحي الذي شاهده كان عيار 9 ملي. يذكر أن الرصاص عيار 9 ملي هو الذخيرة التي يستخدمها معظم أفراد الأمن، كما أنها الذخيرة المستخدمة في أغلب الطبنجات المتاحة بالأسواق.




صمتوا كالفئران على القمع الوحشي للمتظاهرين في مصر"أوباما وكلينتون وكاميرون وساركوزي "


أزمة مصر هي أفضل شيء يحدث لمصر منذ فترة طويلة 
بعد صمت ساسة الغرب وقطر عما يجري في مصر


وصف الكاتب البريطاني روبرت فيسك صمت كل من أوباما وكلينتون وكاميرون وساركوزي حول أحداث التحرير وما يتعرض له المتظاهرون في القاهرة بصمت الفئران وقال في مقال نشرته له صحيفة الاندبندنت اليوم حول ما يحدث بالتحرير إن الأزمة في مصر هي أفضل شيء يحدث لسوريا منذ فترة طويلة. 
في الوقت الذي بدأ فيه زعماء الغرب – وقطر - بملاحقة الرئيس السوري بشار الأسد لقمعه الوحشي للمظاهرات المعارضة لحكمه ، تأتي الأزمة الأخيرة في المدن المصرية والقمع الوحشي من رجال الأمن للمتظاهرين الذين يريدون الجيش أن ينصاع لأوامر برلمان ديمقراطي حقيقي وان يتوقف عن طرح نفسه بوصفه ”الواصى” على دستور جديد.
وأضاف فيسك طبعا ، سورية ليست مصر ، وهذا ، على ما أظن ، هو سبب حسابات هذا الصمت الغربي الذي يشبه صمت الفئران من كل من أوباما وكلينتون وكاميرون وساركوزي وأمير قطر حول أحداث العنف في القاهرة . هذا يعطي المزيد من الوقت لدمشق للحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية والإصلاح ووضع دستور جديد ، في حين أن جيشه يحارب التمرد المسلح الذي انتشر من حمص - المدينة التي هي الآن مركز حرب طائفية شرسة.
 روبرت فيسك بالاندبندنت :