السبت، 26 نوفمبر 2011

الثوار: حكومة "الجنزوري" في ضيافة سجن طره الآن!



الجنزوري هو من عين جمال مبارك 
نجل الرئيس المخلوع والمحبوس حاليا 
بسجن طره
 ممثلا للبنك المركزى؟؟!!!!!!



المشير طنطاوي يكلف د. كمال الجنزوري برئاسة الوزراء وتشكيل حكومة إنقاذ وطني" ...نزل الخبر كالصاعقة على الشباب الذين ثاروا وضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل، لكي يفاجأوا في النهاية بالمشير طنطاوي يأتي لهم رجل يبلغ من العمر 78 ربيعا ليتولى رئاسة الوزراء، قضى آخر عشر سنوات من عمره داخل منزله منعزلا عن العامل وبعيدا عن الساحة السياسية بتغييراتها ومتطلباتها، ولا يخرج إلا لحضور مؤتمرات الحزب الوطني ودعم الرئيس المخلوع. 
 شباب الثورة، فور علمهم بالخبر، عادوا لحكومة الجنزوري الأولى التي شكلها عام 1999، ليفاجأوا أن نصف حكومة الجنزوري تقريبا تقبع الآن داخل سجن طرة، بعد قيامهم بتخريب الحياة السياسية ونهب ثروات البلاد، ما يثير المخاوف حول قيام الرجل بتشكيل حكومة لا تقل سوءا عن حكومة الأولى، لن تخفيها صبغة شعره، ليدعم سجن طره بمزيد من الفاسدين واللصوص، مع العلم أن الجنزوري هو من عين جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع والمحبوس حاليا بسجن طره، ممثلا للبنك المركزى لدى البنك العربى الأفريقي من سنة 1998 الى 2001 بمرتب خيالى مع العلم أن جمال معظم هذه الفترة كان خارج مصر وكانت معظم سفرياته على حساب البنك المركزي. 
 وهذا تشكيل لأعضاء حكومة الجنزوري الأولى التي شكلها عام 1999، وما آلت إليه. 
 1-المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع، حاليا: رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائم بأعمال رئيس الجمهورية الذى قتل تحت قيادته وقيادة مجلسه عشرات المصريين وأصيب الآلاف فى أحداث التحرير، والذي يطالب ملايين المتظاهرين في التحرير وغيره من ميادين الجمهورية برحيله ومحاكمته.  2-اللواء حبيب العادلي وزيرا للداخلية حاليا: لا يحتاج العادلي إلى تعريف أو ذكر لما فعله بجهاز الأمن وبالشعب المصري وبثوار 25 يناير، وهو يقضي حكما بالحبس الآن في طره، كما أنه يواجه تهما عدة في عدد كبير من القضايا. 
3-يوسف بطرس غالى وزيرا للأقتصاد حاليا: هارب خارج مصر، والإنتربول يبحث عنه، بعد نهبه لأموال المصريين أثناء توليه وزارة المالية، وقد ترددت أنباء عدة عن محاولته الانتحار لعلمه أنه لن يتمكن من العودة إلى مصر. 
4- كمال الشاذلي .. وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى حاليا: توفي إلى رحمة الله.. وأبنائه وأحفاده يواجهون تهما بالكسب غير المشروع واستغلال نفوذ الشاذلي. 
5- صفوت الشريف ..وزير الإعلام حاليا: محبوس في طره على ذمة عدة قضايا، أشهرها موقعة الجمل. 
6-عمرو موسى..وزير الخارجية حاليا: أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ومرشح محتمل لرئاسة الجمهورية. 7-يوسف والي ..وزير الزراعة حاليا: محبوس بسجن طره على ذمة عدة قضايا، أشهرها اختلاسات بوزارة الزراعة والمبيدات المسرطنة وأرض جزيرة البياضية ....



...

ليست هناك تعليقات: