السبت، 26 نوفمبر 2011

المواجهة بين إرادة التغيير وإرادة الماضى فى مصر


صراع بين جيلين وتعبير اجتماعى عن صراع أجيال

يحاول كل منهما فرض رؤيته على الآخر، وبينهما فجوة زمنية تخلق تناقضاً يتحول إلى تنافر وينتهى إلى صراع، والصراع اليوم بين مصر الشباب ومصر الشيوخ، وهنا لا نقصد الإساءة إلى شيوخنا ولكن نضع ظلالا على هذا التناقض الذى خلقته الظروف فى مصر، ورأينا ذروته فى يناير ٢٠١١ بعد مقدمات خلال العقدين الأخيرين، واليوم أى نوفمبر ٢٠١١ نرى فصلا جديداً من المواجهة بين إرادة التغيير التى ولدت قبل شهور، وإرادة الماضى التى ترى أن الحفاظ على الوضع الحالى هو المقدمة للاستقرار.الصراع وراءه حركة اجتماعية يقف فيها الطرفان على ضفتين متخالفتين مختلفتين، برؤى ومفاهيم متباعدة، قواسمها المشتركة غائبة، وخلافاتها واضحة مثل الشمس، نحن هنا لاننحاز لطرف على حساب طرف، ولكن نشرح وضعا شائكا وضعتنا فيه أحداث معقدة متشابكة، وتعبير اجتماعى عن صراع أجيال، نراه هو المحدد لمصر المستقبل، صوابنا أو خطؤنا لصالح وطن ينتظر من الإرادتين أن تجتمعا على كلمة سواء.








ليست هناك تعليقات: