السبت، 18 نوفمبر 2017

هل يتحول رجال مصر إلى“ ليلى” ويختفي "عنتر للأبد" وثيقة السيداو ؟..فيديو



هل يتحــول رجال مصر كلهم إلى " ليلى"."شــواذ" ؟
 وهل سنضطر وقتها لاستيراد " عنتر" من خارج مصر ؟
 .. أم سينقرض الشعب للأبـد ..



هذا المقال كتبته من عامين  وأعدت نشره بعد عام ... بعدما رأيت نظرات الشر في عيون عبد الفتاح السيسي المتجهة نحو شريكه  في الانقلاب شيخ الأزهر , أعيد نشره الآن  ...  بعد  الاحتفال بمشروع ليلى ... "  ولأني أخشى أن يتحول رجال مصر كلهم إلى ليلى  ويختفي "عنتر للأبد" هل سنضطر لاستيراد  عنتر بن شداد أو أي عنتر من خارج مصر ؟ 
و لما يحتويه من أهمية وخطورة تحتاج إلى انتباه شديد لمخطط  يُحاك حولنا بدقة متناهية وخطة شيطانية خبيثة ,ومن ثم سرعة في اتخاذ التدابير اللازمة ..
ولست اليوم بصدد الحديث عن أشخاص ,فالأشخاص ما هم الا ” آلات ” تحركهم قوى عظمى أرادت الشر بـــ ” عالمنا” .
وقبل أن أعيد عليكم نشر ما كتبته من عام أود أن أذكركم بأمرين:
الأول : أن ظهور مثل هذه الحالات من “الفتاة التي تحمل طفلا” وكذلك انقسام الناس حولها والأخطر ظهور دعوات  مثل “سنجل مازر” أو ما شابهها  هي أمر حذرنا منه قبل عام ونقلنا لكم بعض المشاهد الحية منها ووصفناها بالكارثة ..
الأمر الثاني : والذي أيضا أردده كثيرا وسأظل أردده أن انتشار بعض الأخبار وتفجير بعض القضايا التي ينقسم عليها الناس انما يهدف عادة الى :
1- جعل الأمر مستساغا مقبولا لا ترفضه اذن القاريء ومن ثم وعيه وادراكه
2- تمرير بعض القوانيين التي أرى اننا مقبلون عليها بسرعة الصاروخ , قوانيين سيفتح البعض لها فمه اندهاشا ,ويقول البعض الآخر ” ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا”
وأخيرا ,ماكان تهديد السيسي لـــ ” شيخ الأزهر أثناء خطابه في المولد النبوي الا لتمرير والموافقة عما سيصدر من قوانيين وتشريعات كارثية في الفترة المقبلة .



واليكــم المقــال
لمِ يكن مشهد مذيع برنامج التوك شو الذي وقف مشمرا عن ساقه أمام المشاهدين يضع عليها كريمات (السنفرة  والشاور جل ) مشهدا عبثيا من مذيع يبدو ” شاذ”..
ولم يكن ظهور فتاة صغيرة لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها تحمل طفلها الذي حملت منه نتيجة لاغتصابها ووجود الأب والأم بجانبها يتألمان من الحسرة أمام المشاهدين ,مشهدا تلقائيا عفويا ...
لا يظن أحد أن ملاحقة الفنانة “زينة ” “لأحمد عز” قضائيا في محاولة لإثبات نسب طفليها له إنما هو رغبة منها فقط في إثبات ذلك ...
ولا يتوقع أحد أن تصريح حفيد  الفنان العالمي  المشهور بأنه” مثلي” أي شاذ ,تصريح غير مقصود ..
إنه جزء من وثيقة “السيداو “
فماهي وثيقة السيداو وإلى أي شيء تهدف؟
صدرت هذه  الوثيقة  عام 1979 وتم اعتبارها اتفاقية عالمية عام 1981
وتحت ضغوط مارستها الأمم المتحدة على الحكومات العربية تم الموافقة على تطبيقها إلا أن هناك تفاوتا في طريقة التطبيق ,وكذلك الوقت اللازم لتطبيقها كاملا يختلف من دولة إلى أخرى –
وهذه الاتفاقية إذا طبقت تطبيقا كاملا تؤدي إلى القضاء تماما علي الأسرة برغم أنها تدعي غير ذلك ,فهي تدعي أنها في صالح المرأة والأسرة والحقيقة خلاف ذلك ..
الهدف منها تحويل العالم كله وليس العالم العربي فقط الى عالم لا أخلاقي تحكمه الغرائز بل وعلى الحكومات رعاية هذه الغرائز وتنميتها .
هذه الاتفاقية تعمل علي إزالة كل الفوارق بين الرجل والمرأة  وعدم الاعتراف بها واعتبار هذه الفوارق عنفاوتمييزا  ضد المرأة .
فقوامة الرجل وتكليفه بالإنفاق على المرأة  يسمى في وثيقة السيداو عنفا ضد المرأة بدعوى انه حين ينفق عليها  فانه يتحكم  فيها وبالتالي تنص الاتفاقية علي المساواة بين الرجل والمرأة في كل الأدوار ....
من ضمن بنودهــا
تنص الاتفاقية علي إلغاء ما يعرف بأن دور الرجل هو القوامة ودور المرأة هو الأمومة ,تسمي  الاتفاقية  ذلك بالأدوار  النمطية وتنص علي ضرورة القضاء علي هذه الأدوار فيكون الرجل  بنص القانون مجبرا علي اقتسام الأدوار مع المرأة كما توجب الاتفاقية علي سن قوانين تلزم المرأة باقتسام الأدوار مع الرجل وإلغاء قوامة الرجل وريادته للأسرة، والغريب أنهم يعتبرون أن من العنف الأسري” تعدد الزوجات وعدم مساواة المرأة بالرجل  في الميراث وعدم طلاق المرأة  إلا بإذنها والولاية علي البنت في الزواج”.
وتنص الوثيقة على أن الزوج لا يستطيع معاشرة زوجته إلا بعد إذن كتابي منها وإلا أصبح اغتصابا ومن حقها أن ترفع دعوى قضائية ضده ...
.... من ضمن بنودهــا أيضا ..... 
أن تمكن المرأة سياسيا واجتماعيا وأن تتخلص نهائيا من الرجل حتى في الزواج الذي هو قائم في الأساس على اختلاف الجنسين ,,  فتعمل على  نشر الشذوذ حتى تستغني عن الرجل نهائيا، وتتزوج المرأة من المرأة والرجل من الرجل  دون أن يثير ذلك غضب الغاضبين .
وعلى المجتمع أن يتقبلهم ويرحب بهم ولا يتعامل معهم  على أنهم  أصحاب فاحشة ولا  أنهم “قوم مجرمون “...
... من ضمن بنود الإتفاقية أيضا ...
مخطط “اليونسكو” لتدريس الثقافة الجنسية في المدارس، وتقبل الشذوذ والشواذ، وتوفير وسائل منع الحمل للمراهقين والمراهقات من الطلبة مجانًا، وإجهاض المراهقات علنًا في أي عيادة أو مستشفي، إن 80%من أفلامنا تعطي إشارة واضحة لتشجيع الشذوذ بين الرجل والمرأة، وأشارت إلي أن اتفاقية “السيداو” لو طبقت فستقضي تمامًا على الأسرة بحجة العنف ضد المرأة .. ويعمل الإعلام من خلال ذلك على توجيه الرأي العام لتقبل ذلك ,فتجده يهاجم الزواج المبكر ويصفه بالتخلف والرجعية ,في حين أن يتعاطف مع  حالات الاغتصاب والحمل الغير شرعي
وبترديد هذه العبارات كثيرا على مسامع الشعب تجعله يتقبل ذلك ..
من ضمن البنود أيضا..
تعمل وثيقة السيداو على تعليم الأولاد في المدارس كيفية استخدام  وسائل منع الحمل ,بحجة التثقيف الجنسي ,بدلا من أن نعلمهم العفة والالتزام بشرع الله عز و جل ...
تمنع زواج البنت تحت 18 عام ثم تطالب الدولة بالاعتراف بعلاقات غير شرعية من خلال أن تتحمل الدولة تكاليف الإجهاض أو تكاليف رعاية طفل السفاح ...
كل ذلك وأكثر منه  وكل ما يخص الترابط الأسري ضمن وثيقة السيداو
تضمنت عدم أحقية الأب في الموافقة أو الرفض حيال زواج البنت وأن أي تدخل من الأب يعتبر عنف ضد البنت ...؟!!!
حاولت الأمم المتحدة تمرير كل بنود الوثيقة إلا أنها كانت دائما تصطدم بجدار الدين ,فتمرر ما تستطيع تمريره في كل دولة فتمرر  في بعض البلدان العربية تجريم  الزوجة الثانية وأن  يعاقب عليها القانون في الوقت الذي لا يعاقب على الصديقة ... وتروج في بعض الدول لتقبل الشذوذ والشواذ ... وفي بعض الدول تحرك قضايا العنف الأسري...
الأمم المتحدة تعلم أن ما يمنع الأسر العربية والإسلامية من الاقتناع ببنود هذه الوثيقة هو جانب الدين ...وأن الدين أيضا يقوي العلاقات الأسرية لذلك هي تعمل على محورين:
- الأول هدم الأسرة من خلال الوثيقة وما شابهها..
- الثاني محاربة ثوابت الدين و التحريض على أصحاب المشروع الإسلامي السني الواعي ,و غض النظر عن التنكيل بهم بل وإعدامهم أيضا ,وإبراز مشايخ السلطان الذين هم جند من جنود الباطل ويرجون من طرف خفي لمخططاتهم .
هــل نجحت وثيقــة السيداو ؟
حققت جزءا كبيرا من أهدافها الموضوعة لكن  ليس كل الأهداف 
لذلك عادت وثيقة السيداو في صورة أخرى ووثيقة جديدة اسمها “تحويل عالمنا ” “خطة التنمية المستدامة”... عنوان يوحي بالخير والازدهار للعالم لكنه في الحقيقة لا يحمل إلا الشر...
استغلت الأمم المتحدة ما يحدث من غياب للإسلامين في السجون وطرد للعلماء خارج بلادهم والقبضة الأمنية المحكمة وبدأ في تنفيذ ما لم تتمكن من تنفيذه من قبل نفس الوثيقة بنفس البنود بل أكثر منها لكن العنوان مختلف “تحويل عالمنا” “خطة التنمية المستدامة”...
أرادت الأمم المتحدة في تحويل عالمنا بالفعل إلى عالم مليء بالشواذ والإباحية وتدفع الشعوب دفعا إلى تقبله ..
أرى أن هذه المشاهد لن تكون الاخيرة وانها بداية لسلسلة من القضايا التي ستعرض على الشعب المصري تباعا ,كل فترة ينقسم عليها الناس ,يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر ,حتى تصير جزءا من عالمنا وبعدها يتم تنفيذ وثيقة السيداو ببنودها كاملة
والأيام ستكشف صدق ما نقول فاحذروا فهل تنجح الآن في ما فشلت فيه من قبل ؟ أمل صلاح اتفاقية السيداو ومخالفتها للشريعة الاسلامية ومن أبرز المخالفات الشرعية في اتفاقية السيداو ، هي على النحو التالي :
**أولاً تنص المادة الثانية من الإتفاقية على: أنه يجب على الدول الموقعة إبطال كافة الأحكام واللوائح والأعراف التي تميز بين الرجل والمرأة من قوانينها ، حتى تلك التي تقوم على أساس ديني وهذه مخالفة واضحة للشريعة الإسلامية ، وبمقتضى هذه القوانين تصبح جميع الأحكام الشرعية ، المتعلقة بالنساء باطلة ولا يصح الرجوع إليها أو التعويل عليها فالاتفاقية تنسخ الشريعة يقول الله تعالى : ((فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) [ النساء65 ]
** ثانياً : المادة (السادسة عشر – 16) هي أكثر المواد خطورة في الاتفاقية ، والتي تمثل حزمة من المخالفات الشرعية ؛ فمن تلك المخالفات :
1 ـ إلغاء الولاية ، فكما أن الرجل لا ولي له ، إذن – بموجب ذلك البند- يتم إلغاء أي نوع من الولاية أو الوصاية على المرأة ، وذلك من باب التساوي المطلق بينها وبين الرجل ، فللبنت الزواج بمن شاءت ـ ولو كان كافرا ـ بدون إذن الولي والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل) رواه الترمذي ، وصححه الألباني .
2 ـ أن يحمل الأبناء اسم الأم كما يحملون اسم الأب ، والله تعالى يقول : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ) ..
3 ـ منع تعدد الزوجات ، من باب التساوي بين الرجل والمرأة التي لا يسمح لها بالتعدد ، والله تعالى يقول : (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ) وقد علقت لجنة السيداو بالأمم المتحدة على تقارير بعض الدول الإسلامية بشأن التعدد بما يلي: «كشفت تقارير الدول الأطراف عن وجود ممارسة تعدد الزوجات في عدد من الدول ، وإن تعدد الزوجات يتعارض مع حقوق المرأة في المساواة بالرجل..ويمكن أن تكون له نتائج انفعالية ومادية خطيرة على المرأة وعلى من تعول ، ولذا فلا بد من منعه» .
4 ـ إلغاء العدة للمرأة (بعد الطلاق أو وفاة الزوج) لتتساوى بالرجل الذي لا يعتد بعد الطلاق أو وفاة الزوجة ، يقول الله (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ) أي قاربن انقضاء عدتهن
5 ـ إلغاء قوامة الرجل في الأسرة بالكامل (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)[النساء: 34] .
6 ـ رفع سن الزواج للفتيات (البداية بـ 18 سنة ، ويستهدف زيادتها إلى 21 سنة) مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» [رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري] .
7 ـ إعطاء المرأة حق التصرف في جسدها: بالتحكم في الإنجاب عبر الحق في تحديد النسل والإجهاض والله تعالى يقول : ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ))
8 ـ تقييد حق الزوج في معاشرة زوجته: إذا لم يكن بتمام رضا الزوجة ، حيث تعده الإتفاقيات «اغتصابًا زوجيًّا» ، وتنادي بتوقيع عقوبة ينص عليها القانون تتراوح بين السجن والغرامة ، والله تعالى يقول : ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )) وجاء في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ))





ليست هناك تعليقات: