،،إنها سرقة الحاضر والمستقبل،،
إنها عصابة تخصصت في قتل لإرادة الشعوب
وتجويعها من أجل التبعية الغربية
إنها عصابة تخصصت في قتل لإرادة الشعوب
وتجويعها من أجل التبعية الغربية
بمظاهر غربية بدا واضحًا تأثر الأمير الطموح بحركة التنمية في إمارة أستاذه في أبو ظبي، فالإعلان الذي يعرف بالمشروع والذي صاحبه تعليق باللغة الانجليزية مع موسيقى كلاسيكية ونساء كاسيات عاريات، ومن بعده ذلك التقديم التوضيحي الذي شمل مهندسي المشروع الأجانب بصحبة ولي العهد وراعي المشروع، كانت مقدمة الحفل أحرص ما تكون على تمرير أسئلة عن مشروع "نيوم" الذي تدشنه المملكة السعودية كمشروع العصر للمسؤولين لوضع المتابع في حلم أقرب إلى الخيال لن تصدقه إلا الأيام .
مشروع المملكة الذي يندرج تحت خطة ولي العهد 2030
ستنتهي المرحلة الأولى منه في عام 2025
لتنعم المنطقة الشمالية الغربية بما لا تحظى به أيُّ منطقة جغرافية في المملكة التى تعانى الفقر والبطالة
جزيرتي "تيران وصنافير" ستكونان ضمن مشروع مدينة نيوم
لتنعم المنطقة الشمالية الغربية بما لا تحظى به أيُّ منطقة جغرافية في المملكة التى تعانى الفقر والبطالة
جزيرتي "تيران وصنافير" ستكونان ضمن مشروع مدينة نيوم
نيوم...حــالة واضحــة من ســرقة مشـاريع مصر
.. مشروع تنمية إقليم قناة السويس ..
يهدف المشروع إلى تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل، يتم دعمها من قِبَل صناديق تنموية تضخ في تسعة قطاعات اقتصادية تتمثل في الطاقة والمياه، و التنقل الذي يشمل الموانئ البحرية، و المطارات، و التقنيات الحيوية ومنها صناعة الأدوية، وصناعة الغذاء بإنشاء مركزعالمي لابتكار التقنيات الغذائية بكل أنواعها، وكذا مستقبل التصنيع المتطور والتكنولوجي والعلوم التقنية والرقمية، ولم يغفل المشروع الإعلام والإنتاج الإعلامي الذي بات أحد أسلحة العصر، وتماشيًا مع التوجه العام للدولة الجديدة فإن الترفيه هو أحد دعائم المشروع .
المشروع الذي سيتخطى حدود المملكة ليشمل كلًا من الأردن ومصر، الغرض منه هو الاستفادة من مرور ما يقارب 10% من حركة التجارة العالمية،من خلال ربط آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، وأمريكا مع بعضها، وهو ما سيتيح لما يقارب 70% من سكان العالم الوصول للمشروع .
وبعيدًا عن المشروع والغرض الحقيقي منه، وهو تصدير الأمير لنفسه بأنه باني المملكة الجديدة حتى يقبل شعبيًا بعد حالة التذمر التي سادت البلاد بعد سلسلة من القرارات التي أصابت الشعب السعودي بالإحباط،بداية من الأزمة المفتعلة مع قطر، مرورًا بأزمة اليمن التي تورطت فيها المملكة بأوامر من الأمير، وصولًا لحالة علمنة المملكة الواضحة بشكل يخرجها عن وقارها الذي اكتسبته بوجود الأماكن المقدسة على أراضيها، والتي انتهت بمحاولة إخماد الصوت السلفي الذي طالما كان قوتها الناعمة لدى الدول الإسلامية.
بعيدًا عن كل ذلك، فإن مشروع "نيوم" تجسيد لحالة التبعية على كل أطرافه، فمن ناحية،إن المشروع الذي من المنتظر أن يفتح باب الاكتتاب عليه، سيجلب الأموال الغربية لترسخ أقدامها في أحد أهم بقاع المملكة الإستراتيجية، ومن ناحية أخرى، فإن تصريح ولي العهد في حفل تدشين المشروع الذي أكد على أن الشركات الحالمة فقط هي من ستكون شريكًا في بناء "نيوم"، وهو ما يفهم منه فتح أسواق جديدة للشركات الغربية دون غيرها للمشاركة في هذا المشروع، وهو ما يراه البعض شكلًا من أشكال تقديم الولاء للغرب لتمهيد الطريق أمام مملكة جديدة على يد الملك القادم.
لكن المهم في الموضوع أن المشروع يرسخ سيادة المملكة على الجزر المصرية التي قدمها النظام في مصر للملكة، كرد للجميل على مساعدتها في محاولات تثبيت أركان حكمه، سواء بالهبات أو القروض أو البترول المجاني.
فقد ذكرت مؤسسة مشاريع السعودية - التي تعرف نفسها بأنها المنصة الوحيدة المتخصصة في نشر أخبار ومعلومات المشاريع السعودية والبرامج التنموية في كافة القطاعات – عبر حسابها الموثق على موقع "تويتر" أن جزيرتي "تيران وصنافير" ستكونان ضمن مشروع مدينة نيوم.
وهو ما يعني أن سياسة الأمر الواقع باتت تحكم قضية الجزر، كما يعني أن مصر الكبيرة أصبحت تساق من شقيقاتها الأصغر، وهو ما يعني أيضًا أن كل شيء يمكن بيعه في وطننا من أجل تبيض سيرة القتلة والمجرمين ناهبي الشعوب.
ذلك المشروع ... نيوم هو حالة واضحة من سرقة مشاريع مصر، فمشروع تنمية إقليم قناة السويس، الذي عمل عليه الرئيس "محمد مرسي" تضمن القطاعات الاقتصادية التي يعلن مشروع نيوم عن استهدافها الآن، هذا المشروع الذي كان سيطور مصر ويغير شكل الحياة فيها مع فتح فرص عمل بالآلاف لكن للمصريين ، وهو ما كرهه أعداء الثورة ممن مولوا الانقلاب ودعموه ، الآن نستطيع أن نفهم أهدافهم من تمويل الانقلاب ، فالإمارات التي كانت تخشى على مشروعها في منطقة على ارادت أن تنهي مشروع تطوير إقليم القناة بل وتنهي مشروع تطوير مصر ، والآن تتكشف أهداف السعودية من وراء تقزيم مصر . إنها سرقة الحاضر والمستقبل، إنها عصابة تخصصت في قتل لإرادة الشعوب وتجويعها من أجل التبعية الغربية التي يتقبلون إليها، مستدبرين طموحات الشعوب في الانسلاخ من هيمنة الغرب الامبريالي .
وبعيدًا عن المشروع والغرض الحقيقي منه، وهو تصدير الأمير لنفسه بأنه باني المملكة الجديدة حتى يقبل شعبيًا بعد حالة التذمر التي سادت البلاد بعد سلسلة من القرارات التي أصابت الشعب السعودي بالإحباط،بداية من الأزمة المفتعلة مع قطر، مرورًا بأزمة اليمن التي تورطت فيها المملكة بأوامر من الأمير، وصولًا لحالة علمنة المملكة الواضحة بشكل يخرجها عن وقارها الذي اكتسبته بوجود الأماكن المقدسة على أراضيها، والتي انتهت بمحاولة إخماد الصوت السلفي الذي طالما كان قوتها الناعمة لدى الدول الإسلامية.
بعيدًا عن كل ذلك، فإن مشروع "نيوم" تجسيد لحالة التبعية على كل أطرافه، فمن ناحية،إن المشروع الذي من المنتظر أن يفتح باب الاكتتاب عليه، سيجلب الأموال الغربية لترسخ أقدامها في أحد أهم بقاع المملكة الإستراتيجية، ومن ناحية أخرى، فإن تصريح ولي العهد في حفل تدشين المشروع الذي أكد على أن الشركات الحالمة فقط هي من ستكون شريكًا في بناء "نيوم"، وهو ما يفهم منه فتح أسواق جديدة للشركات الغربية دون غيرها للمشاركة في هذا المشروع، وهو ما يراه البعض شكلًا من أشكال تقديم الولاء للغرب لتمهيد الطريق أمام مملكة جديدة على يد الملك القادم.
لكن المهم في الموضوع أن المشروع يرسخ سيادة المملكة على الجزر المصرية التي قدمها النظام في مصر للملكة، كرد للجميل على مساعدتها في محاولات تثبيت أركان حكمه، سواء بالهبات أو القروض أو البترول المجاني.
فقد ذكرت مؤسسة مشاريع السعودية - التي تعرف نفسها بأنها المنصة الوحيدة المتخصصة في نشر أخبار ومعلومات المشاريع السعودية والبرامج التنموية في كافة القطاعات – عبر حسابها الموثق على موقع "تويتر" أن جزيرتي "تيران وصنافير" ستكونان ضمن مشروع مدينة نيوم.
وهو ما يعني أن سياسة الأمر الواقع باتت تحكم قضية الجزر، كما يعني أن مصر الكبيرة أصبحت تساق من شقيقاتها الأصغر، وهو ما يعني أيضًا أن كل شيء يمكن بيعه في وطننا من أجل تبيض سيرة القتلة والمجرمين ناهبي الشعوب.
ذلك المشروع ... نيوم هو حالة واضحة من سرقة مشاريع مصر، فمشروع تنمية إقليم قناة السويس، الذي عمل عليه الرئيس "محمد مرسي" تضمن القطاعات الاقتصادية التي يعلن مشروع نيوم عن استهدافها الآن، هذا المشروع الذي كان سيطور مصر ويغير شكل الحياة فيها مع فتح فرص عمل بالآلاف لكن للمصريين ، وهو ما كرهه أعداء الثورة ممن مولوا الانقلاب ودعموه ، الآن نستطيع أن نفهم أهدافهم من تمويل الانقلاب ، فالإمارات التي كانت تخشى على مشروعها في منطقة على ارادت أن تنهي مشروع تطوير إقليم القناة بل وتنهي مشروع تطوير مصر ، والآن تتكشف أهداف السعودية من وراء تقزيم مصر . إنها سرقة الحاضر والمستقبل، إنها عصابة تخصصت في قتل لإرادة الشعوب وتجويعها من أجل التبعية الغربية التي يتقبلون إليها، مستدبرين طموحات الشعوب في الانسلاخ من هيمنة الغرب الامبريالي .
لكن تبقى الأعمال بخواتيمها، وتبقى الشعوب،. إذا وعيت.
هي الرهان الحقيقي على مستقبل هذه الأمة
وسيذهب المنبطحون ... وستنتصر الشعوب ...
باسر عبدالعزيز
... على لسان الوليد بن طلال ...
أوصلنا السيسي للحكم كضربة قاصمة للإخوان
ولما يسمى الثورات العربية
أوصلنا السيسي للحكم كضربة قاصمة للإخوان
ولما يسمى الثورات العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق