الاثنين، 30 نوفمبر 2015

خطة السيسي لتقسيم جيش مصر وإفراغ المنطقة العربية من جيوشها..فيديو



السيسي يبحث مع وزير الدفـاع الروسـي
 الوضع في المنطقة ومكافحة الإرهاب !!
 

 ميليشيات مصرية لمكافحـة "الإرهــاب"
فى افريقيا لصــالح فرنســا



مواجهة إرهاب في إفريقيا ودول الساحل الإفريقي،
عبر تدخل عسكري مصري في قلب افريقيا 

يحتفظ السيسي لنفسه بجيش من النخــبة، 
يتم تأسيسه بأحـدث الأسلحـة وأقواهـا 
وبنـــاء مطــارات ســرية لـه، وقصـــور  
وحــدات خاصـــة 
في شرق القاهرة وبمناطق متاخمة للسويس، 
وهو ما يخدم مشروع التقسيم 
الذي جاء به الذى السيسي بدعم صهيو أمريكي 
لإفراغ المنطقة العربية من جيوشها تمامًا. 

** السيسي يبحث مع وزير الدفاع الروسي الوضع في المنطقة ومكافحة الإرهاب بحث السيسي مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في القاهرة التعاون الثنائي والوضع في المنطقة، فضلا عن مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن شويغو أكد تقدير روسيا لدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولا سيما في المجال العسكري، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة.
 كما أكد الوزير الروسي على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن موسكو تحرص على التنسيق والتشاور بشكل متواصل مع مصر في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، وجهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.
من جهته أكد السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا في كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات.
ولفت الرئيس إلى الجهود المصرية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال بالمنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.



** ما بين تفريغ جزء كبير من الجيش المصري للصناعات والمشروعات الاستثمارية التي قال عنها السيسي إنه "مش معقول أسيب استثمارات الجيش تضيع"، وبين مخططات صهيوأمريكية يحققها السيسي لتحويل عقيدة الجيش المصري من حماية حدود بلاده والاستعداد لأي حرب دفاعية، إلى مجرد ميليشيات لمكافحة "الإرهاب"
.. بتسليحه بأسلحة خفيفة وبناء تدريبات أكثر ذكاءً منا يتم ترويجها، أي يكون مجرد وخزات للتدخل السريع والحرب في الشوارع والمدن، ضد الإرهاب ومن ثم الشعب إن تطلب الأمر، وفق شروط المنحة العسكرية الأمريكية التي أفرجت عنها مؤخرًا بقيمة 1.3 مليار دولار، جاءت بعد موافقة عسكرية من السيسي على تلك الشروط. 
 وما بين المخططين يأتي السيناريو الثالث لتشغيل الجيش المصري كمليشيات مرتزقة تحارب بالقطعة وبالأجر في مناطق مختلفة من العالم لحساب من يدفع.
ولعل لقاء السيسي أمس وزير الدفاع الفرنسي وحديثه عن ضرورة التعاون المشترك لمواجهة إرهاب في إفريقيا ودول الساحل الإفريقي، وبالطبع عبر تدخل عسكري مصري في قلب إفريقيا وفي دولة مالي التي تشهد اضطرابًا مؤخرًا لصالح فرنسا، وبالمقابل إطلاق يد ميليشيات السيسي للتدخل في ليبيا لصالح حفتر والإمارات، لتحقيق مصالح اقتصادية بالأساس.
 التدخل المتوقع أن يكون مدمرًا لجيش مصر ما دعا إليه عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين وليندسي غراهام الأحد، بتشكيل قوة من 100 ألف جندي أجنبي معظمهم من دول المنطقة السنية، إضافة إلى جنود أمريكيين، لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، فيما اعتبر ماكين أن حشد العدد الأكبر من هذه القوة لن يكون صعبًا على مصر.  
ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، وغراهام، العضو في تلك اللجنة، انتقدا بشدة الاستراتيجية الأمريكية الحالية ووصفاها بأنها غير كافية وغير ناجحة في التصدي للتنظيم. وتتلخص هذه الاستراتيجية في شن غارات جوية على مواقع داعش في العراق وسوريا لدعم القوات البرية المحلية التي تتلقى أسلحة أمريكية وتدريبًا. 
 ماكين، قال للصحفيين في بغداد ردًا على سؤال حول حجم القوة اللازمة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية: "أعتقد أن 100 ألف سيكون الإجمالي المطلوب".
 وأضاف أن "حشد هذه القوة "لن يكون صعبًا على مصر، سيكون صعبًا على السعوديين، كما سيكون صعبًا على الدول الأصغر"، لكن تركيا كذلك يمكن أن تسهم بقوات. 
 أما غراهام فقد أوضح أن هذه القوة قد تشتمل كذلك على نحو 10 آلاف جندي أمريكي "يوفرون قدرات لا يملكها العرب"، مضيفًا "متى كانت آخر مرة قام بها جيش عربي بمناورة؟". 
 كما دعا ماكين وغراهام إلى زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق إلى نحو 10 آلاف جندي. 
وأشار غراهام إلى أن هذا العدد سيشتمل على قوات خاصة لشن "مزيد من المداهمات التي شاهدتموها قبل فترة قريبة". وكانت قوات أمريكية خاصة ترافقها قوات كردية شنت عملية في العراق الشهر الماضي قتل خلالها جندي أمريكي. 
 وتابع غراهام "الوضع الحالي يختلف عن الحربين الماضيتين" في إشارة إلى الحرب التي استمرت 14 عامًا في أفغانستان والنزاع المستمر منذ نحو 9 سنوات في العراق. وأضاف "هذه المرة ستتألف القوات من جيش إقليمي كبير مع قوة غربية صغيرة، في حين أنه خلال الحربين الماضيتين كانت القوات الغربية كبيرة والقوة الإقليمية صغيرة جدًا". 
 ولكن حتى لو تم تشكيل هذه القوة وتمكنت من إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية، فسيتعين عليها احتلال جزء من سوريا ما قد يؤدي إلى احتمال آخر هو انتشار طويل الأمد لقوات برية أمريكية في الشرق الأوسط. 
 وقال غراهام أيضًا: "في اعتقادي أن القوة التي ستبقى ستكون دولية، وسيتمكن العرب السنة من السيطرة على جزء من سوريا يلقون فيه ترحيبًا" بعد خروج تنظيم الدولة الإسلامية منه. 
. ومن هنا يمكن تقسيم الجيش المصري إلى عدة أقسام .
- قسم إنتاج الخبز وزراعة الخضراوات وتربية الدواجن
- قسم للحرب في مالي وإفريقيا لصالح فرنسا
- قسم يحارب في ليبيا لصالح الإمارات
- قسم يحارب في سوريا والعراق (كان السيسي عرض على المالكي قبل رحيله من الحكم إمداده بقوات عسكرية تحفظ بقائه "ضد السنة" ما أغضب أمريكا وقتها).
- قسم يحارب ولاية سيناء وطواحين الهواء في سيناء لصالح إسرائيل
- قسم يطارد النساء والأطفال والمتظاهرين في الشوارع والأزقة بعد خلية في قمع الحراك الثوري في شوارع مصر.. فيما يحتفظ السيسي لنفسه بجيش من النخبة، يتم تأسيسه بأحدث الأسلحة وأقواها وبناء مطارات سرية له، وقصور ووحدات خاصة في شرق القاهرة وبمناطق متاخمة للسويس، وهو ما يخدم مشروع التقسيم الذي جاء به السيسي بدعم صهيوأمريكي لإفراغ المنطقة العربية من جيوشها تمامًا.
 ** آخر اخبار السيسى اليوم فى مؤتمر المناخ
 ** القوات المسلحة تعلن عن وظائف شاغرة بجهاز المشروعات
 ** يتوجه السيسي إلى مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، ويعقد لقاء مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ؟؟!!!



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



"مصر السيسية" اكتشفت فجأة أن "الشيوعية هي الحل"



"مصر البوتينية" لا تتصور أن هناك شعوباً ودولاً 
تمارس شيئاً اسمه "السيادة"


قال الكاتب الصحفي وائل قنديل إنه تحدث عن "مصر البوتينية"، التي بدت سوفييتية أكثر من روسيا نفسها، وكأن "مصر السيسية" اكتشفت فجأة أن "الشيوعية هي الحل"، خاصة وأن جيوش إعلام وثقافة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي راحت تبشّر بالفكر الأحمر، و"بَلْشفة" الدماغ المصرية، بترويج أن روسيا بوتين هي الخير كله، ليتحول الجميع، من رأس الانقلاب إلى إعلامه، إلى دعاة ومبشرين بالأفكار والمبادئ والطموحات السوفييتية القديمة. وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الخميس، أنه بضغطة زر، أصبح بوتين في مصر زعيماً وقائداً لمحور الخير، في مواجهة محور الشر الذي يضم أميركا والسعودية وقطر وتركيا، وكل من يرفض الغزو الروسي لسورية، من أجل القضاء على ثورة شعبها، والحفاظ على الحكم الطائفي العائلي برئاسة بشار الأسد.
 وأوضح "ان سياسة العقاب البوتيني للسيسي بعد فضيحة تفجير طائرة الركاب الروسية في سيناء، والتي بدا فيها جنرال مصر الصغير، العائش في بهجة ودفء المعطف البوتيني، منبوذا، كتلميذ بليد، ينفذ عقوبة التكدير أتت أكلها سريعا، بإذعان قاهرة السيسي للمشيئة الروسية، من دون مجادلة، حيث قرّر الروس توقيع اتفاقية ثنائية، بشأن مشروع نووي في الضبعة، مع عبد الفتاح السيسي منفرداً، في بلد لا يعرف أي شكل من الرقابة والمناقشة البرلمانية لأمور بهذا القدر من الخطورة.
وقال قنديل إنه مع حادث إسقاط المقاتلة الروسية، في الأجواء التركية، صارت مصر السيسية أكثر احمراراً، إذ تطالب بالحشد الشعبي في مصر دفاعاً عن روسيا، ويكاد يصل الجنون ببعضهم إلى المطالبة بإنشاء صندوق "تحيا روسيا"، لدعم المجهود الحربي الروسي ضد "الأعداء الأتراك والقطريين والسعوديين والأميركيين والأوروبيين".
 ونوه إلى أن ما يحدث يشعرك أن ماكينات الهلوسة الوطنية في "عالم سيسي" قرّرت أن تنقل تفويضها الشهير بالقتل وسفك الدماء، تحت ذريعة "مواجهة العنف والإرهاب المحتمل" من جنرال مصر الصغير، إلى قيصر روسيا الكبير، بل تكاد الدبلوماسية المصرية نفسها تجري تعديلا على خطاب "مسافة السكة" الكوميدي، بحيث تعلن أن المقصود به هو الشقيقة الكبرى، روسيا، وليس الأوغاد، من الدول العربية الصديقة للعدو التركي. 
 ولفت قنديل أنه ليس غريباً أن تتم الدعوة لمليونية في ميادين مصر، يقودها "ناصريو افرم يا سيسي" و"يسار كل أخ روسي أخي" لمنح فلاديمير بوتين "التفويض والأمر"، لكي يرد على أنقرة، بقتل أكبر عدد ممكن من الشعوب العربية، في اللاذقية وسيناء وبنغازي، وكل أرض عربية تُسمٓع فيها أصواتٌ تعترض على جرائم الانقلابات والثورات المضادة، بمواجهة الربيع العربي. 
واختتم مقاله "لا تتصور أن هناك شعوباً ودولاً تمارس شيئاً اسمه "السيادة" على أراضيها وسماواتها، ولا تصدّق أن هناك من لا يزال يحتفظ بالقدرة على الإحساس بالكرامة. لذا لم يتحمل أصحابها رد الفعل التركي، المحترم والقوي، على المجون الجوي الروسي داخل حدودها، بحجة أن ما تسمى "الحرب على الإرهاب" كفارة لما قبلها، وما بعدها من جرائم ضد الإنسانية، فكانت الهجمة المسعورة على تركيا، من القاهرة الرسمية، أشرس بكثير من ردود الأفعال الروسية. 
 هذه السيكولوجية، أيضا، لا يوجد غيرها، لتفسير حالة الصمت الذي ران على من لوّنوا وجوههم وأهرامهم بالعلم الفرنسي، بعد ضربات الإرهاب في باريس، حيال الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا ضد أطفال مدرسة الموصل، وأسفرت عن استشهاد عشرات منهم أمس.






"ساويرس" يصدم "السيسى" ومحافظ المركزى بالأسئلة الصعبة



ساويرس" يصدم "السيسى" 
 ويفضح التضييق على حزبه فى انتخابات برلمان الدم .. 
ومصير حكومة الانقلاب ما بعد البرلمان؟


لم يتوقف رجل الأعمال "نجيب ساويرس" عن الاحتكاك والاستعطاف مع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ورجاله، فغالبًا ما يهاجم للحصول على مكتسبات جديدة لأعماله وللكنسية، ومرة آخرى يستعطف حتى تذهب رياح الغضب، التى يخرج بها من حول السيسى لوقف جماح ماله الوفير، الذى تم توظيفة فى كل شئ. 
فبعد أن توقف عن تصريحاته العنترية التى تعادى العسكر، عندما يختلف معهم على شئ، عاد مرى آخرى عبر أحد كبريات الصحف الحكومية الرسمية، ليطلق العنان لهجوم جديد صادم لـ"السيسى" ومن حوله، ومحافظ البنك المركزى "طارق عامر"، كما لم يتوقف ساويرس عن هذا الحد بل أدخل الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ونظيره الفرنسى "هولاند" بجانب الحديث عن تنظيم الدولة ونهايتة، كما يزعم، مختتمًا ما كتبه بإنه إذا أراد أن يعتزل السياسة فهل سيسمح له بذلك؟. 
.... "السيسى" والطائرة المنكوبة بسيناء ...
 وبدأ رجل الأعمال المسيحى "نجيب ساويرس" سؤاله الأول بإحراج قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، قائلاً: لماذا لم نعلن نحن فى مصر حتى الآن نتيجة التحقيقات حول أسباب سقوط طائرة شرم الشيخ؟، وتحدث "ساويرس" كعادته بالألغاز لعسكر ورجالهمن الذى يعد هو نفسه واحد منهم بدليل قوله" لماذا لم نعلن نحن"، أى أن الجميع يعلم حقيقة ما حدث، لماذا لا نعترف به؟. 
ويعد هذا السؤال الذى يقع بمثابة التصريح من "ساويرس" بإن السيسى والجميع يعلم من أسقط الطائرة بل ومن متورط فى العملية برمتها، لكن لا أحد يريد الإعتراف، حتى وإن أتته الفرصة، مشيرًا إلى رئيس حكومة الانقلاب "شريف إسماعيل"، ووزير الخارجية"سامح فهمى"، وعلى رأسهم السيسى بالطبع، دون أن يجد إجابة، تاركًا الأمر للقراء. 
 وأضاف "ساويرس" فى باقى سؤاله، أن بريطانيا وروسيا أعلنتا أن الحادث كانت نتيجة قنبلة، فهل سنعترف؟، ويعد الجزء الثانى من ساويرس أكثر إيضاحًا، وهو لماذا بعد أن تأكد الأمر بإنها قنبلة، لما الصمت ؟، خاصًة بعد تصريح روسيا وبريطانيا، مشيرًا إلى أن السبب الوحيد للصمت هو التستر على حرب خفيه أو شئ آخر. 
  "طارق عامر": انتا بتعمل إيه 
 وعلى طريقة السخرية تناول ساويرس سؤاله الثانى، الذى وجهة إلى محافظ البنك المركزى، طارق عامر، لماذا يعتقد محافظ البنك المركزي أن تخفيض سعر تحويل الدولار عشرين قرشًا سيحل المشكلة ويوفر الدولار والعكس صحيح؟، وهى صدمة من العيار الثقيل لـ"السيسى" ورجل البنك الأهلى السابق، بعدما تحدثوا وأكدوا أن سعر تحويل الدولار عشرين قرشًا من شأنه أن يخرج البلاد من أزمة الدولار الطاحنة. وهو ما ثبت عكسه، من اعلام الانقلاب وخبرائه أيضًا، حيث أنهم أوضحوا أن سياسة تحويل الدولار هو اهدار عمد بمقدرات الدولة واستنزاف لطاقتها التى نفذت فى الأساس، متغاضيًا قول أن السيسى ورجاله يخدعون الشعب دون التطرق إلى أى شئ آخر حتى اصلاح المنظومة الاقتصادية.  
 ... مناورة الإعتزال وحكومة ما بعد البرلمان ...
 وفيما يعد مناورة من رجل الكنيسة، بعدما أعلن السيسى وأذرعة الإعلامية الحرب على انقلابه الناعم، بعد توضيح رغبته بتشكيل حكومة ما بعد برلمان الدم، الذى انتهت المرحلة الثانية منه منذ أيام، وشهدت أيضًا تضييقًا غير مسبوق على مرشحى حزبه، معترفًا أنه لم يكن يتوقعه، لكنه طرح التسائل قائلاً:ما مغزي التضييق الذي حدث علي حزب المصريين الأحرار؟، فى إشارة منه إلى التزوير لكنه لم يقدر على الحديث صراحًا حتى لا تشتعل الحرب مع العسكر، وحتى لا يخسر ما حققه فى المرحلة الأولى من برلمان الدم. مضيفًا فى سؤاله الثانى بهذا الشق قائلًا: هل سيسمح بمعارضة في مجلس الشعب القادم وهل ستكون موجودة أم لا؟، ورغم أنه كان على يقين أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لن يسمح ببرلمان يعارضه، بل يريد مرآه تعكس كل ما يريد بدون مناقشة، موجهًا سؤاله السابق للمواطنين، دون إجابة بالطبع. واختتم "ساويرس" حديثة بالسؤال الثالث الذى وصف بإنه مرواغة جديدة منه قائلاً: هل يسمح لي باعتزال السياسة بعد نهاية الانتخابات؟، فى إشارة منه لطمأنة السيسى ورجاله أنه لن يشكل حكومة انقلاب ما بعد البرلمان، حسب وصف المقربون منه. 
 ويرجع مراقبون تهديدات ساويرس بالانسحاب من الحياة السياسية إلى مناورة سياسية لتخفيف الضغوط عن حزبه الذي يتصدر مجلس نواب الدم، وتهاجمه الأذرع الاعلامية للسيسي بوصفه يسعى لتشكيل الحكومة القادمة.
.



نشاز المطرب البائس في الدولة السرية .. و"نووي" التموين



"ابتسم أنت في الجنة" 
الجيش المصري في عهد الانقلاب، 
 تفرغ لخدمة عصابة من الجنرالات استمتعت بإفقار الشعب واصطفافه




لم يترك الكاتب الصحفي وائل قنديل، رئيس تحرير جريدة "العربي الجديد"، خطاب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاح أحد الفناكيش الجديدة في استنساخ جديد من مشروعات دولة المخلوع مبارك ليمر مرور الكرام، بعدما رصد حالة النشاز المسيطرة على وصلات المطرب البائس في دولة القبح السرية. 
 وسخر قنديل في مقاله اليوم الأحد، من حديث السيسي الذي تحول إلى مطرب بائس يردد ذات النغمة النشاز المضحكة في كل المناسبات في مشهد عبثي، ليفاجئ الشعب بالحديث حول مشروعات ومطارات وقنوات سرية لا يريد الكشف عنها خوفًا من حسد الأشرار، مشيرًا إلى أن الأوهام المعششة في رأسه، جعلته يرقص بين مجموعة من الأكاذيب والإنجازات الوهمية. واعتبر أن السيسي انتقل إلى المرحلة الأصعب، والأكثر خطورة على الجميع، والتي تجلت في خطابه المثير للشفقة، أمس في تدشين مشروعات تفريعة بورسعيد، حين قال إنه يحقق إنجازات ضخمة، لكنه يفضل أن يحتفظ بها طيَّ الكتمان والسرية، "يبني مطارات في السر، ويشق طرقًا في السر، ويحفر أنهاراً وقنوات في السر، لكنه لا يريد أن يعلن "خوفًا من الشر وأهله".
 ورفض رئيس تحرير "العربي الجديد" أن يوجه اللوم إلى قائد الانقلاب بعدما بلوغ ذروة الهذيان ليسير بخطوات متسارعة نحو مصيره المحتوم كأحد الفاشلين العظام في التاريخ، وإنما عاب على المجلس الاستشاري العلمي التابع لسلطة الانقلاب، وفي مقدمتهم أستاذ الصحة النفسية، أحمد عكاشة، لتركهم خلايا الهلوسة تتكاثر وتنتشر داخل الرجل القابع على رأس السلطة. ورصد الكاتب الصحفي المرحلة المرعبة من الكوميديا السوداء المصاحبة لحفلات السيسي الصاخبة التي تستثمر في بساطة المصريين ليضحكون على حال قائد الانقلاب ويبكون على الحال التي وصل إليها الوطن، مشيرًا إلى أن الجنرال بات يشبه مطرب المناسبات البائس الذي يردد ذات النغمة النشاز في الخارج والداخل. وتهكم قنديل من حال المطرب البائس الذي يظهر على كل المسارح الدولية ليردد أغنية وحيدة يتيمة، بلا تغيير في الكلمات والألحان والتوزيع "الحكومة المصرية تحارب الإرهاب"، قبل أن ينتقل إلى الداخل حيث الجمهور الأكثر بؤساً، والذي لا يملك حق الاعتراض، زاعمًا أنه عبقري وناجح على طريقة فريد شوقي في رائعة صلاح أبو سيف "بداية ونهاية" والذي يغني في الناس عنوة ويعنف من يعترض على بشاعة صوته ويعتبر الجمهور متآمرًا على موهبته.
 وأكد أن دولة السيسي الفاشلة والتي أغلقت على نفسها أبواب الجحيم، انعزلت عن الواقع وكتب على أبوابه "ابتسم أنت في الجنة"، ليؤكد أن شطحات السيسي فاقت رئيس كوريا الشمالية، مشككًا من تجاوز قائد الانقلاب اختبارات القوى النفسية قبل خوض مسرحية الانتخابات الرئاسية، ليحول الوطن الذي أنجب الطهطاوي وطه حسين ومحمد عبده ومصطفى مشرفة ونجيب محفوظ، إلى مسخ يستدعي البكاء. 
 قنديل اعتبر بمرارة أن واقع المطرب البائس تجسد في حالة التردي التي وصل إليها الجيش المصري في عهد الانقلاب، بعدما تفرغ لخدمة عصابة من الجنرالات استمتعت بإفقار الشعب واصطفافه ليس من أجل الحرية وإنما لانتظار إسقاط كراتين الزيت والسكر والفراخ المجمدة فوق رؤوسهم، متسائلاً هل يصبح هنا مهمة وزارة التموين إنشاء المفاعل النووي، في الوقت الذي يرى العالم الجيش التركي يقف بثقة أمام الغطرسة الروسية ويرد على انتهاك الأجواء التركية بإسقاط مقاتلة المهام الخاطفة "سوخوي 24".



لماذا وضعت الإخوان شرط رحيل "السيسي" كأساس للحوار ؟ - فيديو


بالتواريخ.. محسوب يفضح فخاخ العسكر 
 وكواليس "طبخ الانقلاب"



من اقتراب الذكرى الخامسة لـ 25 يناير -التى تمر أيامها حُبلى ببذرة ثورة جديدة تغلي فى عروق الشعب المِصْري المنكوب، وفى ظل استنساخ العسكر لسيناريو القمع وقتل المواطنين فى أقسام الشرطة، والتى كان أحدثها فى جريمتي الأقصر والإسماعيلية قبل ساعات قلائل- خرج د.محمد محسوب –وزير الشئون النيابية فى عهد الرئيس محمد مرسي- ليزيح الستار عن كواليس الانقلاب على الشرعية، والتى صنعتها الدولة العميقة واستخدمت فيها فرقاء الثورة. 
 واستنكر محسوب –فى مقال له- ذاكرة السمك التى تسيطر على الشعب المِصْري، الذى ثار على رئيس شرعي لم ترتكب المجازر فى عهده، فى مقابل قائد انقلاب يمارس فى عهده كافة أشكال القمع والفاشية، فى أحداث لم يمض عليها عشرات السنين وعاشها 99% من المِصْريين. 
 وأشار القيادي بحزب الوسط إلى أنه فى الوقت الذى يتجاهل فيه الشعب آلافا قُتلوا في رابعة وما بعدها لم تجف دماؤهم على وقع الانحيازات السياسية، يجب إعادة توثيق الأحداث بدقة حول المشهد الملتبث قبيل الانقلاب. 
 وأوضح أنه تمت دعوته إلى عشاء مرشح خاسر فى انتخابات الرئاسة، يوم الخميس 15 نوفمبر 2012، لمناقشة تحركات الإزاحة بالرئيس مرسي خلال ذكرى محمد محمود، قبل إصدار "الإعلان الدستوري"، إلا أنه حذره من عواقب ذلك؛ حيث تقسم الثورة وتفتح الباب للدولة العميقة. وتابع: إنه فى يوم الاثنين 19 نوفمبر، بدأ المخطط مع أحداث محمد محمود الثانية بنصب خيمة مستشفى ميداني -ولم يكن قد صدر الإعلان الدستوري-، وفى اليوم التالي ضُربت الجمعية التأسيسية بالمولوتوف، فى مشهد كاشف لبوادر الانقلاب فى غياب دوافع حقيقية. 
 ولفت إلى أنه في 21 نوفمبر، حوصرت التأسيسية وضُرب مكتبه بوزارة الشئون البرلمانية -ولم يكن الإعلان الدستوري قد صدر-، وفى يوم الخميس 22 نوفمبر صدر الإعلان الدستوري من الرئيس مرسي دون تشاور مع كثير من شركائه يحمل تاريخ اليوم السابق، بعد 6 أيام من تسارع الأحداث. 
 واستطرد محسوب: "في 23 نوفمبر دعت أحزاب ما سمي -فيما بعد- جبهة الإنقاذ لمسيرة الاتحادية، وفى يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 صعد متظاهرون على أسوار الاتحادية، وأعلنوا أنهم سيقتحمون القصر يوم الجمعة وجرى ملاحقة سيارة الرئيس بالحجارة والمولولتوف، وفى الأربعاء 28 من الشهر نفسه خرجت مظاهرات مؤيدة للرئيس أعادت احتلال المنطقة أمام القصر، بعد اشتباكات نتج عنها عشرة شهداء.
 وأكد القيادي الثوري تحرك مؤسسة الرئاسة المتسارع لاحتواء الأزمة، حيث بدأ فى الجمعة 23 التواصل مع كافة القوى السياسية، وتواصل محسوب شخصيا مع وائل غنيم ممثلا عن الدكتور البرادعي. وكشف محسوب عن أنه اقترح على غنيم؛ 
"أولا: عمل حوار وطني يشمل موضوعات.. الجمعية التأسيسية حول تأجيلها أو إعادة صياغتها بشرط إجماع وطني؛ لأن تشكيلها جاء وفقا لاستفتاء شعبي؛ حيث لا يمكن للدكتور مرسي أو غيره أن يغير من أوضاع التأسيسية. 
 وتابع: إنه يفتقد الصواب ما جاء على لسان البعض أن الإعلان الدستوري غير في أوضاع التأسيسية فهو إنما مد في مدة عملها، وهو ما رفضته الجمعية والتزمت بحدودها المقررة بالمادة 60 من الإعلان الدستوري لـ 30 مارس 2011 بالمواد المستفتى عليها في 19 مارس 2011، ومن ثم فعندما تلقي كلمة أن الإعلان الدستوري غير بأوضاع التأسيسية فأنت تُخطئ. 
 وناقش محسوب كذلك موضوع إعادة تشكيل الحكومة، وإلغاء الإعلان الدستوري، وانتهت المشاورات إلى اشتراط أن يعلن الدكتور مرسي وقف عمل الجمعية، وأن يُعيد تشكيلها قبل أي حوار، وتم رفض المطلب لأنه لا الدكتور مرسي ولا أي قوى أخرى (منفردة) كان يمكنها وقف عمل التأسيسية المشكلة بناء على إجراءات جرى الاستفتاء عليها، وجاءت نتيجة مفاوضات لمدة 3 أشهر بين كل القوى؛ وإعادة تغييرها سيكون انقلابًا على الدستور المؤقت القائم وقتها، ولا يمكن أن يحمله الدكتور مرسي منفردًا. 
 وأوضح أنه مع رفض رفاق الثورة الوقوف على أرض مشتركة للحوار، "خُضنا الدعوة لحوار وطني منفردين، واستقبلنا من شاء أن يشارك في حل مشكلة لم تنشأ عن الإعلان الدستوري وإنما نشأت لأن جزءًا من رفقائنا يرفضون التعاون مع رئيس منتخب منذ انتخابه في نهاية يونيو من العام نفسه، بل تضامن جزء من رفقائنا مع نائب عام مبارك ومع المحكمة الدستورية التي عينها مبارك، التي لم ترض يوما عن الثورة ولم تقبل بمآلاتها". 
 وأردف محسوب: "في الحوار الوطني أعلن الدكتور مرسي في يوم 6 ديسمبر 2012، أنه سينزل على نتائج الحوار أيا كان دون مراجعة، وفي 8 ديسمبر اجتمعت كثير من القوى السياسية وبينها جزء مهم مما انضوى فيما بعد تحت راية جبهة الإنقاذ، وجرى تبني حلولا محددة صاغها خمسة أشخاص في صورة إعلان دستوري وقع عليه رئيس الجمهورية دون قراءته بتاريخ الجلسة، ومن ثم فإن الإعلان الدستوري المؤرخ 8 ديسمبر 2012 تتحمل مسئوليته القوى التي شاركت في الحوار، والقوى التي رفضت المشاركة، ولا يتحمل مسئوليته رئيس الجمهورية الذي وضع الأمانة بيد المتحاورين وأعلن قبل بدء الحوار نزوله على أي قرارات محتملة. 
 وأشار إلى أنه كانت نتيجة الإعلان الدستوري المؤرخ 8 ديسمبر 2012: الاستمرار في الترتيب للاستفتاء على مشروع الدستور في 15 ديسمبر 2012، وإلغاء الإعلان الدستوري المؤرخ 21 نوفمبر، والإبقاء على آثر هذا الإعلان بشأن تغيير النائب العام فقط، وتقرير أنه في حالة رفض الشعب لمشروع الدستور فإن جمعية تأسيسية أخرى تتكون من 100 شخص بالانتخاب المباشر خلال 3 أشهر. وتابع: "بناء على نتائج الحوار الوطني جرى الاستفتاء على الدستور في مواجهة تمرد من الدولة العميقة، ومع ذلك حاز ثقة 64% من الشعب، وبعدها استقلتُ من الحكومة لرغبتي –التي لم تلق موافقة- في أن يجري تعديلًا شاملًا للحكومة بعد وضع الدستور، لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة أوضاع توقعت ألا تستقر بسبب ممارسات الدولة العميقة وعناد رفقاء الثورة". 
 وأكد محسوب -في مقاله- أن مسار الأحداث منذ يناير 2013 وحتى الانقلاب في 3 يوليو 2013، كان بتوجيه تام وواضح من الثورة المضادة بعد أن وثقت من تمكن الخلاف بين قوى الثورة، وبعد أن أقنعت جزءًا من رفقاء الثورة بأن الجيش في صفهم إن هم استطاعوا الحشد، ومع الأداء الروتيني من الرفاق في الحكم رغم تحضيرات الثورة المضادة، وعناد رفاق المعارضة طمعًا فى السلطة كانت المحصلة الانقلاب الدموي. واختتم محسوب مقاله بدعوة الجميع -على وقع تفاقم قمع الداخلية، وإراقة دماء الأطهار منذ 28 يناير وحتى اليوم- لاصطفاف يستعيد روح يناير، ومطالب الشعب، وأمل بناء دولة العدل والكرامة، مشددا على أنه لا يمكن السكوت على التلاعب بتاريخ الأمة وحوادث يملكها شعب كامل، ولا يجوز استخدامها لفض خصومة سياسية.

فيلم يوثق معاناة اعتقال النساء في مصر


أغرب قضية في أكل لحوم البشر 
- عندما تطلب الضحية أن تُذبح وتُؤكل ! +18






العذاب الصامت .. ( سجن بدون جدران ) ؟! - فيديو



كيف تم قتل 1000 جندى أمريكي
 في السجون الكورية بدون إطلاق رصاصة واحدة؟..


كتبت الإعلامية "خديجة بن قنة" علي صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك:
 كيف تم قتل 1000 جندي امريكي في السجون الكورية بدون اطلاق رصاصة واحدة العذاب الصامت ( سجن بدون جدران ) .. بعد انتهاء حرب امريكا مع كوريا قام الجنرال وليام ماير المحلل النفسي في الجيش الامريكي بدراسة واحدة من اعقد قضايا تاريخ الحروب في العالم فقد تم اسر وسجن حوالي الف جندي اميركي في تلك الحرب في كوريا وتم وضعهم داخل مخيم تتوفر فيه كل مزايا السجون من حيث المواصفات الدولية .
فهذا السجن كان مطابقا للقوانين الدولية من حيث الخدمات المقدمة للسجين ومن حيث معاملته.
وهذا السجن لم يكن محصورا بسور عال كبقية السجون بل كان يمكن للسجناء محاولة الهروب منه الى حد ما،والاكل والشرب والخدمات متوفرة بكثرة، وفي هذا السجن لم تكن تستخدم اساليب التعذيب المتداولة في بقية السجون ولكن ... ولكن التقارير كانت تشير الى عدد وفيات في هذا السجن اكثر من غيره من السجون ... هذه الوفيات لم تكن نتيجة محاولة الفرار من السجن لأن السجناء لم يكونوا يفكرون بالفرار بل كانت ناتجة عن موت طبيعي! الكثير منهم كانوا ينامون ليلا ويطلع الصباح وقد توفوا! رغم ان علاقتهم ببعضهم كانت علاقة صداقة مع اختلاف درجاتهم ورتبهم العسكرية وحتى علاقتهم بسجانيهم كانت علاقة ودية ! لقد تمت دراسة هذه الظاهرة لعدة سنوات وقد استطاع ماير أن يحصل على بعض المعلومات والاستنتاجات من خلال هذه الدراسة : 
 1. كانت الرسائل والأخبار السيئة فقط هي التي يتم ايصالها الى مسامع السجناء اما الاخبار الجيدة فقد كان يتم اخفاؤها عنهم . 
2. كانوا يأمرون السجناء بأن يحكوا على الملأ إحدى ذكرياتهم السيئة حول خيانتهم او خذلانهم لأحد أصدقائهم او معارفهم . 
3. كل من يتجسس على زملائه في السجن يعطى مكافأة كسيجارة مثلا والطريف انه لم يتم معاقبة من خالف الضوابط وتم العلم بمخالفته عن طريق وشاية زميله في السجن وهذا شجع جميع السجناء للتجسس على زملائهم لأنهم لم يشعروا بتأنيب لضميرهم نتيجة تجسسهم . 
وهكذا اعتاد جميع السجناء على التجسس على زملائهم والذي لم يكن يشكل خطرا على أحد . 
لقد كشفت التحقيقات ان هذه التقنيات الثلاثة كانت السبب في تحطم نفسيات هؤلاء الجنود الى حد الوفــــــاة : 
1. الأخبار المنتقاة ( السيئة فقط ) كانوا يفقدون الأمل بالنجاة والتحرر . 
2. حكايتهم لذكرياتهم كالخيانة أو التقصير امام الملأ والعموم ذهبت باحترامهم لأنفسهم واحترام من حولهم لهم . 
3. تجسسهم على زملائهم قضى على عزة النفس لديهم ورأوا انفسهم بأنهم حقراء وعملاء . 
وكانت هذه العوامل الثلاثة كفيلة بالقضاء على الرغبة في الحياة ووصول الانسان لحالة الموت الصامت . 
 ** النتيجــــــة : إن كنا اليوم لا نسمع سوى الاخبار السيئة ، وكنا لا نفكر بعزة انفسنا ، وإن كنا نحاول تسقيط بعضنا البعض فنحن نعيش حالة ( سيندروم ) (ا لعذاب الصامت ). 
في هذه الايام يسعى العدو لاختيار أسوأ الاخبار لإيصالها إلى أسماعنا ونحن نتقبلها دون وعي . 
فالأسعار مرتفعة ، البطالة في ازدياد ، مدرسة في المكان الفلاني احترقت ، مجموعة من المواطنين قتلوا في الحادث الفلاني ، ... وهل فكرنا في عزة انفسنا ؟! 
 - العدو يلقننا أن : 
العرب / المسلمون لا يستحقون شيئا... 
العرب / المسلمون لا قيمة لهم ... 
العرب / المسلمون اغبياء ... 
العرب / المسلمون لا يستطيعون التطور أو التقدم ... 
العرب / المسلمون لا ذوق لديهم ... وهكــــذا ... 
ونحن نلاحظ كيف أننا احياناً بداع وبدون داع نشتم انفسنا ونستمتع بذلك ... اشعلوا فينا حس المناطقية بحيث يسخر كل منا بالآخر وفي الواقع الجميع يسخر من العرب وبلادهم ككل ... ومع هذا لم نلتفت الى هذه المؤامرات التي تشعرنا بأننا صرنا كالسجناء بدون سجن ... 
 - لذلك ينبغي علينا : 
1. أن لا نستمع الى الاخبار السيئة فقط ولا إلى ارجافات المرجفين وتهويلاتهم بل ينبغي أن نمنح انفسنا ومن حولنا الأمل بالقادم الافضل . 
2. أن نحترم من حولنا رغم اختلافنا ونتوحد ضد الاعداء . 3. أن نمتلك العزة والطاقة الايجابية لا السلبية بالأمل بالله سبحانه والثقة به وبنصره ... هكذا سنحطم السجن الذي أراد الأعداء أن يصنعوه بواسطة إعلامهم داخلنا ويعذبونا فيه ... وبالارتباط بالله والتوكل عليه يخيب الشيطان وحزبه ... 
.ولله الامر من قبل وبعد .





سقوط طائرتي روسيا يكشف مهانة "دكر الانقلاب" وعزة "أردوغان المنتخب"



بعد مرور شهر على سقوط الطائرة الروسية
 ( لغة المصالح بتعرف تصالح )



كشف إسقاط طائرات روسيا وتركيا في سيناء ومصر وتعامل بوتين مع النظامين عن الفرق بين نظام منتخب يحظى بدعم شعبي وشرعية دستورية، وآخر قادم على دبابة اغتصب السلطة من رئيس منتخب، فالنظام التركي بقيادة أردوغان أسقط طائرة النسر الروسي لأنه أخترق المجال الجوي التركي، ورفض أن يعتذر لروسيا رغم أنها قوة عظمى في المجال الحربي، بل طالب موسكو بالاعتذار لتعمدها اختراق المجال الجوي التركي، وهدد بإسقاط أي طائرة تقترب من مجاله الجوي. 
 وعلى النقيض انتاب عبد الفتاح السيسي حالة من الرعب بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء رغم أن إعلامه يحاول أن يظهره بمظهر "الدكر" وهي لفظة في التراث الشعبي تطلق على الرجال أصحاب المواقف القوية والحاسمة، لكن يبدو أن "دكر الانقلاب" مفعوله فقط في قتل أبناء شعبه من المعارضين لنظامه العسكري، أما في مواجهة بوتين فنعامة يستقبل بكل مهانة قرار بوتين بتعليق كل حركات الملاحة الجوية من روسيا إلى مصر، ومنع استقبال طائرات مصر للطيران على أراضيه، فضلاً عن إجراءات أخرى كثيرة اتخذتها الدول الغربية وضعت الجانب المصري على المحك. 
 أما إعلام "دكر الانقلاب" فقد حاول الدفاع عن سقوط الطائرة بتفسيرات مضحكة، وهي أنها جراء حمولة زائدة أو ماس كهربائي وغير ذلك من توضيح للموقف القانوني وأن مصر ليست مسؤولة بل الشركة الروسية المنكوبة، وبيانات عن استقبال وفود وخروج أخرى كـ"وضع طبيعي"، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة، كل ذلك أساء لصورة مصر خارجيًّا. 
وما حدث خلالها من تذبذب في موقف نظام الانقلاب وسعيه لتبرئة ساحته من سقوطها بأي ثمن كان حتى لو كان إدخال فرق تحقيق بريطانية وروسية في سيناء وفرض رقابة أمريكية وروسية وبريطانية على المطارات تحت شعار “شركات أمن متخصصة” وهو بالطبع ما يناقض السيادة القومية المصرية على أراضيها بما فيها المطارات، فضلاً عن إعطاء روسيا استثمارات كبيرة من خلال قيامها بإنشاء مشروع الضبعة النووي والذي سيضم 8 مفاعلات نووية بقيمة 20 مليار دولار. بحيث تمتلك روسيا هذه المفاعلات المقامة على الأراضي المصرية وتتحكم في الوقود النووي وتبيع ناتجهم الكهربائي لمصر بمبالغ خيالية فتجني هي المليارات جراء هذا البيع، وتتحمل مصر المخاطر النووية فيما لو انفجر هذا المفاعل أو حدث به أي عطب كما حدث في المفاعل الروسي تشرنوبل الذي لا زالت روسيا وأوربا تتجرع الإضرار بسبب تسريب طفيف أصابه منذ عشرين عامًا. 
 ومن ضمن الامتيازات التي قام السيسي بمنحها للغرب كما أوردت صحف عربية ومهد له إعلاميون تابعون للمخابرات العامة المصرة كأحمد موسي ووائل الإبراشي جراء هذه الحادثة هو موافقته على قيام الطيران الروسي بقصف مناطق في سيناء بحجة محاربة تنظيم ولاية سيناء، وهو التنظيم الذي تحاربه فعليًا الآن في سيناء قوات الجيش المصري بمساعدة جوية من طيران إسرائيلي وطيران آخر تابع للقوات متعددة الجنسيات والتي هي في الحقيقة قوات أمريكية وبريطانية ليكون بذلك اتخذ ذات الخطوة التي اتخذها رفيقه بشار الأسد في السماح لقوات أجنبية بدك شعبه بالطائرات الحربية. 
 *موقف النظام التركي 
 الموقف التركي حاز على إعجاب كثير من الكتاب والمفكرين العرب من المحيط للخليج واعتبروه موقفًا مشرفا للجارة المسلمة في وجه الصلف الروسي الذي يذبح طيرانه الشعب السوري الشقيق. فالكاتب السعودي جمال خاشقجي المقرب من النظام الحاكم بالسعودية يرى أن “قرار إسقاط المقاتلة الروسية ليس عسكريًا صرفًا سبق للروس اختراق المجال التركي قبل الانتخابات ولم ترد عليهم أنقرة”، مضيفًا: “إنه قرار سياسي وتصعيد محسوب”. 
وتابع خاشقجي على حسابه في تويتر: “للموقف التركي القوي اليوم علاقة واضحة بانتصار العدالة والتنمية وخروجه بحكومة قوية منفردًا بالسلطة بعد انتخابات أول نوفمبر”. وحول أنباء تحدثت آنذاك عن إسقاط مروحية روسية أخرى على يد كتائب المعارضة السورية علق خاشقجي بقوله: “لابد أن المروحية الروسية التي دُمِّرت بجبل التركمان حملت عدداً من القوات الروسية الخاصة، ذلك أنها كانت في مهمة إنقاذ وبحث عن طياري السوخوي”. 
 وقال الإعلامي بقناة “الجزيرة” فيصل القاسم على تويتر، ساخرًا من تعليقات الرئيس الروسي على حادث الطائرة: “بوتين يقول إن الطعنة جاءته ممن يدعمون الإرهاب.. يقصد تركيا طبعاً، ما أقبح الـ… عندما تُحاضر بالشرف.على أساس أنك يا بوتين ترمي الورد على السوريين”، . وأضاف : “أردوغان احتفظ بحق الرد خمس دقائق فقط، ثم أسقط الطائرة الروسية. أما نظام الأسد فيحتفظ بحق الرد على الطائرات الإسرائيلية التي تنتهك أجواء سوريا ليل نهار منذ خمسين عاماً”. 
وتابع القاسم: “الدول التي تحترم نفسها لا تسمح للطير الطائر أن ينتهك أجواءها، بينما بشار الأسد فتح كل حدود سوريا للقاصي والداني كي يقول للعالم إنه يواجه إرهابيين”. فيما غرّد الحقوقي الجزائري والمراقب الدولي السابق في سوريا أنور مالك، على تويتر قائلاً: “تركيا تُسقط مقاتلة روسيا لأنها دولة ذات سيادة ومكانة صنعتها شرعية حكامها لدى شعبهم، ولم ولن تحتفظ بما تسميه (حق الرد) كما يفعل السفاح الأسد”. 
وعن حجم التصعيد الروسي المتوقع رأى مالك أن بوتين “يتوعد ويتهدد، ثم يعود إلى حجمه الطبيعي، فلا يمكنه أن يتحرك عسكرياً ضد تركيا، ولن يتجرأ مطلقاً على السعودية، فيكفيه الغرق في مستنقع سوريا”. من جهته، تطرق الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة إلى رد الفعل الروسي، واعتبر أن بوتين “في ورطة كبرى بعد إسقاط الأتراك للطائرة، إن ردَّ فسيتورط أكثر في مستنقع المنطقة، وإن سكت فسيعني بلْع إهانةٍ كبيرة، سوريا ورْطته الكبرى”. 
الزعاترة أضاف على تويتر: “ما فعله الأتراك ضد الطائرة الروسية جاء بعد تحذيرات. بوتين يدرك أنه سيكون في ورطة إذا قرر الرد. سيكتفي بالتصعيد في سوريا على الأرجح”. 
وقال الزعاترة أن الغرب “سعيد بالورطة الروسية. 
بوتين وجّه له إهانات كبرى في أوكرانيا، وهو يجد اليوم فرصة لرد الإهانة”، مضيفاً “عموماً، تناقضات الكبار تخدم المستضعفين”. 
“ما جرى ليس مجرد اشتباك تركي-روسي، بل اشتباك مع حلف الناتو الغربي بقيادة أميركا”، هكذا كتب الكاتب السعودي والصحافي بجريدة الشرق الأوسط “مشاري الذايدي”، الذي أكد ذلك بقوله: “استجابت قيادة الناتو لدعوة تركيا إلى عقد اجتماع عاجل لبحث التهديدات الروسية”. 
ولم يستبعد الذايدي عودة سيناريو الحرب بين الأتراك والروس عام 1853، لتشابه الظروف، حيث “انخرطت بها قوى غربية مع العثمانيين ضد الروس (بريطانيا العظمى وإيطاليا)”، وهي الحرب التي انتهت “بمعاهدة باريس التي كانت بوابة كثير من التغيرات السياسية على كل الدول التي شاركت بتلك الحرب”. 
 ورأى الكاتب اللبناني محمد علي فرحات أنه “ليس لبوتين سوى تلقي الضربة والتواضع قليلاً. لا يكفي حلفه مع إيران لتعزيز مصالحه في المشرق العربي”. 
وأضاف فرحات في مقال له نشرته الحياة اللندنية: “ضربة السوخوي ستعيد حاكم الكرملين إلى الواقع. إنه حليف واشنطن في ضرب داعش، ويمكن أن يتقاسم معها النفوذ بشروطها لا بشروط طهران، ولن يستطيع المرشد الحلول محل واشنطن في رسم خرائط النفوذ الجديدة”. 
 أما الكاتب الصحفي المصري وائل قنديل فقد أكد أن “رصيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى المواطن العربي، الطبيعي وليس المسخ، يسمح ويزيد بتصديق رواية أنقرة في موضوع إسقاط المقاتلة “سوخوي” الروسية، بعد انتهاكها الأجواء التركية، وعدم استجابتها للتحذيرات المتكررة”. 
وأضاف قنديل في مقال له على موقع “العربي الجديد”: “عرف العالم أردوغان صادقاً، منحازاً للحق، ومدافعاً عن الإنسانية طوال الوقت، بينما عرفنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثعلب مخابرات، جنرالاً باطشاً، يدافع عن الاستبداد في كل مكان”. 
 *غطرسة روسيا على "دكر الانقلاب " 
 رغم الغطرسة الروسية الكبيرة التى تفرضها على نظام السيسي الا انه تحفل قضية سقوط الطائرة الروسية بالكثير من المفارقات والمقارنات المزعجة، ليس لمصر وروسيا وحدهما، بل للعالم كله، فهي تذكر بفاجعة الطائرة الماليزية MH17 التي أسقطها صاروخ فوق أوكرانيا والتي أكدت لجنة التحقيق الدولية مسؤولية مسلحين مدعومين من روسيا (وبالتالي الكرملين نفسه) عنها. 
هذه المقارنة التى عقدتها افتتاحية جريدة القدس العربي اللندنية تكشف مسؤولية روسيا أخلاقياً عن سقوط الطائرتين، فليس هناك إرهاب حميد وإرهاب خبيث: كلاهما إرهاب، وكلاهما أدّى إلى ضحايا مدنيين لا علاقة لهم بسياسات الطرفين المتنازعين، كما أنها تكشف لجوء موسكو المستمر لاستخدام أكاذيب مفبركة، وهو ما اضطر الاتحاد الأوروبي مؤخرا لإنشاء جهاز إعلامي للرد على ما سماه «التضليل الروسي». 
روسيا التي رفضت التحقيق الدولي حول الطائرة الماليزية حين لم يتناسب مع مقاييسها فوجئت بوجود عشرات الأدلة الأخرى التي جمعها صحافيون متمرسون من وسائل التواصل الاجتماعي عن أكاذيب تقنية استخدمتها لتركيب «التهمة» على الحكومة الأوكرانية ومنها مقابلة مدعاة مع موظف اتصالات اسباني زعمت محطة روسية أنه يعمل في مطار كييف مع فيلم يظهر طائرة مقاتلة أوكرانية تقصف الطائرة المدنية الماليزية، ثم، حين انفرطت القصة، عرض صور «ستالايت» تم التلاعب من خلالها بمركز انطلاق الصاروخ.



قال مسؤولون مصريون إن فرق الإنقاذ لم تعثر على ناجين 
من حادث تحطم الطائرة الروسية التي كانت تقل 224 شخصا 
على متنها، وسقطت في وسط شبه جزيرة سيناء.






"محسوب" يرد على "وائل غنيم" والعسكر بمفاجآت عن الرئيس "مرسى"


"إلا تاريخــنا"
(مرسـي لم يقتل فخـرج عليـه ملايين)
 والسيسي لم يمنع برنامجًا ساخرًا
 وقبض على صـاحب جـريدة ..


تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي، الأحد، 
مع تدوينتين مثيرتين للجدل على "فيسبوك" 
إحداهما للناشط العائد للساحة مؤخرا، وائل غنيم،
 والأخرى لنائب حزب الوسط محمد محسوب؛
...  اعتبرها النشطاء أنها رد على تدوينة غنيم ... 


 الديكتاتوريـــــة 
وكان غنيم قد طرح عدة تساؤلات حول أسباب المشكلات السياسية في مصر، وهل هي تعود إلى الديكتاتورية أم تعود إلى أن "الديكتاتور ليس ممثلا عن التيار الذي ننتمي له". 
وقال غنيم عبر صفحته على فيسبوك: "لو كان أحمد شفيق هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، ثم أصدر إعلانا دستوريا أعلن فيه تغيير لجنة الدستور ومنع الطعن في قراراته أمام القضاء، ثم تظاهر ضده الملايين، فأجابهم بأنه الرئيس الشرعي ولن يقبل التنحي أو إجراء استفتاء على بقائه، هل كنت ستؤيد شرعيته وترفض الثورة ضده؟". 
 وتابع: "لو حدثت مظاهرات بورسعيد في عهد السيسي ومات على أثرها 60 شخصا ثم أعلن السيسي يومها دعمه لقوات الداخلية، وأعلن حظر التجول في بورسعيد، هل كنت ستراه مسؤولا مسؤولية سياسية عن جريمة القتل؟ 
وهل كنت ستصفه بالسفاح والقاتل؟". 
وأضاف: "لو اتخذ محمد مرسي قرارا بإغلاق البرامج الساخرة المعارضة له ومنع استضافة بعض الضيوف على قنوات التلفزيون، ثم أمر بالقبض على رجل أعمال لديه أكبر جريدة مصرية خاصة ونشر صوره مكبلا بتهمة وجود سلاح دون ترخيص، هل كنت ستؤيده أم كنت ستتهمه بالديكتاتورية وقمع حرية التعبير؟". 
 ●●●▬▬▬▬▬▬▬ ●●● 
 في أول رد على كلام الناشط السياسي الداعم للانقلاب العسكرى، ومازال يرواغ رغم اعتذاره الأخير، وائل غنيم، الذي طرح فيه عدة أسئلة وصفها بالـ"مُحرجة" لجماعة الإخوان، فجر الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية في حكومة هشام قنديل، عدة مفاجآت لأول مرة، عن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي وما وصفهم برفقاء الثورة من الذين انضموا فيما بعد لـ"جبهة الإنقاذ" والناشط وائل غنيم ممثلًا عن الدكتور محمد البرادعي، ساردًا عدة أحداث بتوقيتها. 
 ** وقال "محسوب" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "إلا تاريخنا".. (مرسي لم يقتل فخرج عليه ملايين).. والسيسي لم يمنع برنامجًا ساخرًا وقبض على صاحب جريدة). 
وتابع: "لا أدري كيف يسهل لعاقل قلب حقائق لم يمض عليها عشرات السنين إنما أحداث عاشها 99% من شعبنا.. كيف تنتقل من أحداث الاتحادية في نوفمبر 2012 إلى مظاهرات 30 يونيو 2013 التي لم يُقتل بها أحد ثم فجأة إلى منع برنامج واحتجاز صاحب جريدة في عهد (الانقلاب) دون أن يشد انتباهك أن آلافا قُتلوا في رابعة وما بعدها".
 وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بتاريخ شعب.. فإن الانحيازات السياسية تتراجع.. وعندما تتعلق بأرواح آلاف من شعبنا لم تجف دماؤها فإن القيم الإنسانية هي ما يجب أن تسود". 
واستطرد الأحداث .. وقد رويت الأحداث بدقة في شاهد على العصر وأعود للتذكير بعناوينها: - 
دعاني إلى عشاء مرشح للرئاسة سابق الخميس 15 نوفمبر 2012 ليعرض علي أنهم سيخرجون لإزاحة مرسي خلال ذكرى محمد محمود (لم يكن قد صدر الإعلان الدستوري) .. وحذرته بأن ذلك يقسم الثورة ويفتح الباب للدولة العميقة. 
*- الاثنين 19 نوفمبر بدأت أحداث محمد محمود الثانية بنصب خيمة مستشفى ميداني (ولم يكن قد صدر الإعلان الدستوري). 
*- في 20 نوفمبر ضُربت الجمعية التأسيسية بالمولوتوف (ولم يكن الإعلان الدستوري قد صدر). 
*- في 21 نوفمبر حوصرت التأسيسية وضُرب مكتبي بوزارة الشئون البرلمانية (ولم يكن الإعلان الدستوري قد صدر). 
*- في 22 نوفمبر (يوم خميس) صدر الإعلان الدستوري من الرئيس مرسي دون تشاور مع كثير من شركائه (يحمل تاريخ اليوم السابق). 
*- في 23 نوفمبر (الجمعة) دعت أحزاب ما سمي فيما بعد جبهة الإنقاذ للمسير للاتحادية. 
- الثلاثاء 27 نوفمبر، صعد متظاهرون على أسوار الاتحادية وأعلنوا أنهم سيقتحمون القصر يوم الجمعة وجرى ملاحقة سيارة الرئيس بالحجارة والمولوتوف. 
*- الأربعاء 28 مظاهرات مؤيدة للرئيس أعادت احتلال منطقة أمام القصر. 
*- اشتباكات أعقبتها في المساء نتج عنها عشرة شهداء. 
تواصلنا لحل المشكلة: ابتداءً من الجمعة 23 تواصلنا مع كل القوى السياسية.. وتواصلت شخصيًا مع الأستاذ وائل غنيم ممثلاً عن الدكتور البرادعي.

واقترحنا ما يلي: 
 أولاً: عمل حوار وطني يشمل موضوعات: الجمعية التأسيسية (تأجيلها أو إعادة صياغتها بشرط إجماع وطني لأن تشكيلها جاء وفقًا لاستفتاء شعبي) فلا يمكن للدكتور مرسي أو غيره أن يغير من أوضاع التأسيسية.. (ولذا يفتقد الصواب ما جاء على لسان البعض أن الإعلان الدستوري غير في أوضاع التأسيسية فهو إنما مد في مدة عملها، وهو ما رفضته الجمعية والتزمت بحدودها المقررة بالمادة 60 من الإعلان الدستوري لـ30 مارس 2011 بالمواد المستفتى عليها في 19 مارس 2011). وبالتالي فعندما تلقي كلمة أن الإعلان الدستوري غير بأوضاع التأسيسية فأنت تُخطئ. 
 ثانيا: موضوع إعادة تشكيل الحكومة.
 ثالثا: إلغاء تام للإعلان الدستوري. وإذ انتهت المشاورات إلى اشتراط أن يعلن الدكتور مرسي وقف عمل الجمعية وأن يُعيد تشكيلها قبل أي حوار. 
وإذ رفضنا ذلك لأنه لا الدكتور مرسي ولا أي قوى أخرى (منفردة) كان يمكنها وقف عمل التأسيسية المشكلة بناء على إجراءات جرى الاستفتاء عليها، وجاءت نتيجة مفاوضات لمدة 3 أشهر بين كل القوى؛ وإعادة تغييرها سيكون انقلابًا على الدستور المؤقت القائم وقتها، ولا يمكن أن يحمله الدكتور مرسي منفردًا. 
 - وطلبنا أن يكون ذلك باتفاق عام بين كل القوى .. فرفض رفقاؤنا .. وبالتالي خُضنا الدعوة لحوار وطني منفردين .. واستقبلنا من شاء أن يشارك في حل مشكلة لم تنشأ عن الإعلان الدستوري وإنما نشأت لأن جزءًا من رفقائنا يرفضون التعاون مع رئيس منتخب منذ انتخابه في نهاية يونيو من نفس العام .. بل وتضامن جزء من رفقائنا مع نائب عام مبارك ومع المحكمة الدستورية التي عينها مبارك والتي لم ترض يومًا عن الثورة ولم تقبل بمآلاتها.  وفي الحوار الوطني أعلن الدكتور مرسي في يوم 6 ديسمبر 2012 أنه سينزل على نتائج الحوار أيًا كان دون مراجعة. 
 وفي 8 ديسمبر اجتمعت كثير من القوى السياسية وبينها جزء مهم مما انضوى فيما بعد تحت راية جبهة الإنقاذ.. وجرى تبني حلول محددة صاغها خمسة أشخاص في صورة إعلان دستوري وقع عليه رئيس الجمهورية دون قراءته بتاريخ الجلسة. وبالتالي فإن الإعلان الدستوري المؤرخ 8 ديسمبر 2012 تتحمل مسئوليته القوى التي شاركت في الحوار .. والقوى التي رفضت المشاركة .. ولا يتحمل مسئوليته رئيس الجمهورية الذي وضع الأمانة بيد المتحاورين وأعلن قبل بدء الحوار نزوله على أي قرارات محتملة.   وكان نتيجة الإعلان الدستوري المؤرخ 8 ديسمبر 2012  - الاستمرار في الترتيب للاستفتاء على مشروع الدستور في 15 ديسمبر 2012.  
 *- إلغاء الإعلان الدستوري المؤرخ 21 نوفمبر (لكنه صدر في 22 نوفمبر) - الإبقاء على أثر هذا الإعلان بشأن تغيير النائب العام فقط.  
 *- تقرير أنه في حالة رفض الشعب لمشروع الدستور فإن جمعية تأسيسية أخرى تتكون من 100 شخص بالانتخاب المباشر خلال 3 أشهر.   وبناء على نتائج الحوار الوطني جرى الاستفتاء على الدستور في مواجهة تمرد من الدولة العميقة ومع ذلك حاز ثقة 64% من الشعب.. وبعدها استقلتُ من الحكومة لرغبتي – التي لم تلق موافقة - في أن يجري تعديل شامل للحكومة بعد وضع الدستور لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة أوضاع توقعت أن لا تستقر بسبب ممارسات الدولة العميقة وعناد رفقاء الثورة.   
أما الأحداث منذ يناير 2013 حتى (الانقلاب) في 3 يوليو 2013 فكانت بتوجيه تام وواضح من الثورة المضادة بعد أن وثقت من تمكن الخلاف بين قوى الثورة.. وبعد أن أقنعت جزءًا من رفقائنا بأن الجيش في صفهم إن هم استطاعوا حشد مليون متظاهر في الشارع، حسب قوله.  وبالتالي فإن رفقاءنا في الحكم استمروا على أداء روتيني لا يُدرك أن ثورة مضادة تتحضّر لإسقاط مطالب الشعب.. ورفقائنا في المعارضة استمروا على عنادهم وثقتهم بأنهم إن حاصروا السلطة المنتخبة فإن قوى الدولة العميقة ستسقطها وتمنحهم السلطة.   وهو ما لا يسمح لأحد بأن يُزوّر تاريخًا .. أو أن يتجاوز حقوق الشهداء بأن يذكر بعضًا ويتجاوز على بعض .. أو أن يسوّي رفقاء ثورة ومن يتحمل معاناة استعادة الحرية بـ(انقلاب دموي) .. بل ويقدم (الانقلاب) لأنه لا يشير إلى جرائمه، بحسب قوله.   
وتابع: فإن شهداءنا منذ 28 يناير 2011 حتى شهداء الأمس الذين قضوا تحت التعذيب في الأقسام هم في رقاب نظام القمع والاستبداد الذي لم يُسلّم السلطة يومًا لأبناء شعبنا.. وإنما ناور لتلافي آثار الثورة.. ووضع الفخاخ التي وقع فيها الجميع بدون استثناء حتى عاد النظام القديم.   واختتم كلامه قائلاً: "نحن ندعو الجميع لاصطفاف يستعيد روح يناير ومطالب الشعب وأمل بناء دولة العدل والكرامة .. لكننا لا يمكن أن نسكت عن التلاعب بتاريخ أمة وحوادث يملكها شعب كامل ولا يجوز استخدامها لفض خصومة سياسية".



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



شخص مجهول الاسم والديانة يصبح نائبا في برلمان السيسى



غطاس رجل دحلان الغامض فى مصر 
 مديرا لمركز "مقدس" للدراسات الاستراتيجية 
التابع لقسم الأمن الوقائي الفلسطيني، 
.من المقربين لمحمد دحلان.



نجح المرشح المستقل سمير غطاس في الفوز بمقعد البرلمان عن دائرة مدينة نصر بالقاهرة، في المرحلة الثانية من الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، ونجح في الحصول على 85% من أصوات الناخبين ما مكنه من الفوز من الجولة الأولى دون الحاجة لخوض الإعادة. وحصد المرشح نحو 54 ألف صوت على الرغم من أن أبناء دائرته لا يعرفون على وجه اليقين اسمه الحقيقي أو ديانته أو حتى طبيعة عمله. وظهر اسم سمير غطاس منذ شهور قليلة فقط بشكل مفاجئ، وأصبح ضيفا دائما على البرامج التلفزيونية المصرية، حيث يقدم نفسه على أنه كاتب ومفكر سياسي ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية، ومدير مركز مقدس للدراسات الاستراتيجية. وأصبح هذا النائب الجديد يمثل لغزا كبيرا، حيث لا يمكن التحقق من دقة بياناته الشخصية بشكل يقيني كأي مواطن عادي. 
 ** محمد أم غطاس؟ 
 وظل غطاس يظهر لسنوات عديدة في القنوات العربية التي تستضيفه باسم محمد حمزة، وكان يعرف نفسه على أنه كاتب فلسطيني منتم لحركة فتح، بينما يظهر على القنوات المصرية باسم سمير غطاس، وحينما أثار البعض الشكوك حول هويته ظهر غطاس عام 2009 على قناة العربية، وأقسم على أن اسمه الحقيقي المدون في جواز سفره هو محمد حمزة. ومنذ عدة أشهر، وقبل أن يعلن خوض الانتخابات البرلمانية ظهر غطاس في لقاءات صحفية وتلفزيونية، واعترف أن محمد حمزة كان اسما حركيا له، استخدمه في أثناء فترة تعاونه مع حركة فتح الفلسطينية، بل اعترف أن لديه خمسة جوازات سفر بأسماء وجنسيات أخرى مختلفة. ولم يكن اسمه فقط هو الشيء الغامض، بل إن ديانته أيضا ظلت لغزا، حيث يوضح لقب سمير غطاس انتماءه لعائلة مسيحية، وتناولت وسائل الإعلام فوزه في الانتخابات باعتباره أول نائب مسيحي يفوز بمقعد البرلمان من الجولة الأولى، لكن عمرو هاشم ربيع الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية أكد في ندوة عقدها المركز منذ ثلاثة أيام، أن ناخبي مدينة نصر صوتوا لغطاس وهم يظنون أنه مسيحي لكنه في الحقيقة مواطن مسلم.. 
** كما ثارت تساؤلات عديدة حول
 جنسيته وما إذا كان مصريا أم فلسطيني الأصل. 
** الكـــل يريــــد اغتيالــــه 
 وفي لقاء تلفزيوني قبل أسبوعين، أكد غطاس أن كل من إسرائيل وحركة حماس وأنصار بيت المقدس والإخوان وجماعات أخرى يسعون لقتله، باعتباره الخصم الأول لهم. وأوضح أنه تعرض لمحاولة اغتيال فى مدينة نصر في أثناء جولة انتخابية، مشددا على أن ذلك لم يدفعه لتغيير مواقفه من الإخوان أو حماس. وأضاف "غطاس" أن الموساد الإسرائيلي يطارده لأنه كان مساعدا لـ "أبو جهاد" نائب ياسر عرفات والمسؤول عن العمل العسكري داخل وخارج فلسطين الذي اغتالته إسرائيل عام 1982. كما أكد غطاس أنه قام بتدريب مصطفى شمران، أول وزير دفاع لإيران عقب الثورة الإسلامية، وحسن نصر الله قبل أن يتولى منصب الأمين العام لحزب الله اللبناني. وقال إنه شارك في عدة هجمات فدائية داخل إسرائيل في ثمانينيات القرن الماضي، وساهم في أسر ثمانية جنود إسرائيليين في البقاع اللبناني عام 1982 ولازال يحتفظ بأوراقهم العسكرية حتى الآن. وفي عام 2014 حصل على وسام الاستحقاق والجدارة الفلسطيني من الرئيس محمود عباس، الذي لا يزال يعمل مستشارا له. 
** معاد للإسلاميين 
 ولا يخفي غطاس عداءه الشديد للحركات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمون وحركة حماس الغريم التقليدي لفتح في فلسطين، حتى إنه أعلن في بيان صحفي خلال الحملة الانتخابية أن أجهزة أمنية سيادية قررت تشديد الحراسة السرية عليه، بعد تلقيها معلومات بتخطيط عناصر تابعة لحماس لاغتياله بتمويل قطرى. كما ساهم غطاس في تشكيل حملة "لا للأحزاب الدينية" التي تطالب بحل حزب النور السلفي، والتحذير من انتخاب أي مرشح ذي مرجعية إسلامية في الانتخابات. 
 ولا يعرف أحد حقيقة منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية الذي يعلن غطاس ترأسه أو الجهة التابع لها.؟!!


عُرف سمير غطاس بإسم «حركي»، وهو«محمد حمزة»
والذي ظهر به على عدد لا بأس بهِ من الفضائيات
 وفسَر سمير غطاس هذا الاسم، بإنه اتخذه كلقب أو اسم حركي خلال الثورة الفلسطينية، مُضيفًا أن أغلب القيادات كانت لها أسماء حركية، كمّا يؤكد أن كتبُه الفلسطينية صدرت كلها باسم محمد حمزة. 
 *. ليس الاسم الحركي فقط هو الذي رافق سمير غطاس في رحلتُه، فهو استخدم ما لا يقل عن 5 جوازات سفر بأسماء مختلفة عربية وغير عربية؛ فيقول في حواره مع الأهرام: «كان عندي جواز سفر جزائري باسم نديم شرف الدين، وجواز يمني باسم أخر»، مبررًا ذلك بسبب مُلاحقة الموساد الاسرائيلي لهُ.
---------
وبعد فوزه في الانتخابات، أكد غطاس أن فوزه بالانتخابات يعد إنجازا مهما لمصر التي يحلم بها الجميع وهزيمة للطائفية وللإخوان، موضحا أنه اختار دائرة مدينة نصر التي تعد من أكبر معاقل الإخوان، عندا في الجماعة التي اتخذت ميدان رابعة العدوية مكانا لاعتصامها الشهير". 
 ويقول سمير يوسف غطاس إنه ولد في القاهرة عام 1948 لعائلة مسيحية مصرية، وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهره عام 1974، وفي أثناء دراسته الجامعية كان ناشطا سياسيا، وترأس اتحاد الطلاب في الجامعات المصرية.
انضم إلى الثورة الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي لينضم إلى حركة فتح في بيروت، وحمل اسماً حركيا هو محمد حمزة، وعمل مديرا لمكتب خليل الوزير (الشهير بأبي جهاد). 
 حصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة بلجراد الصربية عام 1987 حول الأمن القومي، قبل أن يتخصص في الشأن الإسرائيلي، ويكتب بالصحف الفلسطينية والمصرية. عمل غطاس مديرا لمركز "مقدس" للدراسات الاستراتيجية التابع لقسم الأمن الوقائي الفلسطيني، وكان من المقربين للقيادي في حركة فتح محمد دحلان. وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة ترك الإقامة في فلسطين وعاد إلى مصر، ليبدأ شن حرب شعواء على الجماعات الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان.



الأحد، 29 نوفمبر 2015

اغرب قرار يصدره زعيم كوريا الشمالية بخصوص حلاقة الشعر



الدكتاتورية لاحدود لها 
كيم جونغ أون أعدم مهندس احدى المطارات
 حيث لم يُعجب بتصميمه



يبدو ان الدكتاتورية لاحدود لها، حيث اصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أوامر للذكور بحلاقة شعرهم على نسق تسريحة زعيمهم رئيس البلاد، على ألا يزيد طول الشعر إجمالاً على 2 سم. والمرسوم الجديد جزء من هذه الحملة القمعية لتطهير البلاد من تلك الأشكال، حيث دعا الرئيس الكوري جميع الشبان والرجال إلى التقيد بقصة شعره التي نعتها بـ”الطموحة”. 
الزعيم الكوري كيم جونغ أون الذي عُرف بقصة شعره الغريبة وشخصيته المحبة للاستعراض بدأ العام الماضي حملة لمحاربة انتشار كل أشكال الثقافة الغربية التي وصفها الرئيس بـ”الرأسمالية”، حيث تنتشر بين الشباب الكوريين الشماليين بعض الموضات والتسريحات الشبيهة بالغرب. صحيفة تشوسن إلبو الكورية الجنوبية كتبت أن دوريات مراقبة مزودة بمقصات تقوم بتمشيط الحرم الجامعي لضبط أي حالات مخالفة، وفي حال ضبط طالب “متلبساً” بقصة شعر غربية “رأسمالية” تخالف معايير تسريحة كيم جونغ أون “الطموحة” يتم على الفور معاقبة المخالفين بقصّ شعرهم. 
وذكرت الصحيفة عن مصدر كوري شمالي أن صالونات الحلاقة في بيونغ يانغ انهمكت في الآونة الأخيرة بتقليم وتشذيب أطراف شعر الزبائن الذين هرعوا إلى الصالونات للامتثال للمرسوم الجديد تجنباً للوقوع في أية مشاكل هم في غنى عنها. وأضاف المصدر أن الهدف من حملة توحيد تسريحة وقصة الشعر هذه هو التحضير لمؤتمر حزب العمال الكوري الشمالي السابع والتقيد بالانضباط من أجله. ورغم أن النساء أعفين من قصة الشعر “الطموحة”، 
إلا أن المرسوم أوعز إليهن بالاقتداء بقصة شعر السيدة الأولى حرم الرئيس الكوري، السيدة ري سول غو، ذات الشعر القصير. 
  نبذة عن زعيم كوريا الشمالية 
 كيم جونغ أون ولد عام 1983 أو بداية عام 1984، حيث لايوجد مصدر رسمي يؤكد تاريخ ميلاده، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي. بعد إعلان وفاة والده كيم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونغ أون بمسمى “الوريث العظيم” كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي ربتة عسكرية تعني فريق أول. 
 منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا.   
 تاريخ حافل بالإعدامات 
 منذ تولى شؤون البلاد تحت حكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس احدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، ثم قام بتعزية عمته بعد إعدام زوجها، وذلك منذ وصوله إلى سدة الحكم أواخر سنة 2011.



"السيسي" يواصل سرقة مشاريع الرئيس مرسي بزفة إعلامية.فيديو



«محور قناة السويس»
 صحف الانقلاب تهلل للمشروع المسروق
 من الرئيس مرسى 
حلم الشباب الذى حوله السيسى لكابوس



مرسى يعلن عن تفاصيل مشروع تنمية اقليم قناة السويس 
 احــد مشاريع البرنامج الانتخـــابى



بالخـــرائط ناصر يشـرح الفرق بين
 مشروع محور قناة السويس للرئيس مرسي
 و ما أفسده السيسي





الرئيس مرسي يجتمع لمتابعة مشروع محور قناة السويس 

 اجتمع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية امس بالدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وبحضور بعض مستشاري السيد الرئيس، وذلك لمتابعة سير العمل بالمشروعات القومية بصفةٍ عامة.. ومشروع محور قناة السويس بصفةٍ خاصة. 
 وقد وجه الرئيس بضرورة الإسراع فى بدء الخطوات التنفيذية للمشروع لما له من أثر إيجابي في دعم اقتصاد مصر، وجذب الاستثمارات العربية والعالمية، فضلاً عن توفير آلاف من فرص العمل للمصريين بصفةٍ عامة وأهالي سيناء ومنطقة القناة بصفةٍ خاصة .. للتعقيب معنا على الهاتف يسري العزباوي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية...
يقوم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، اليوم ، بتدشين مشروع منطقة شرق التفريعة ببورسعيد " وهو نفس المشروع مشروع تنمية محور القناة"، الذي تبناه الرئيس الدكتور محمد مرسي ، ويقوم على تحويل المنطقة المحيطة بقناة السويس إلى منطقية خدمية تجارية عالمية، لكن الانقلابين المدنيين وجهوا سهام نقدهم وقتها إليه، مدعين أن مرسي سيبيع بمقتضاه قناة السويس، وبلوا جهودهم كافة في وضع عراقيل أمام حكومة الدكتور هشام قنديل، حالت دون تنفيذه. 
كان شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب قد توجه ، أمس، إلى منطقة شرق التفريعة للوقوف على الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح المشروع، فيما تقوم تقوم شركة دار الهندسة التى تقوم بوضع المخطط الاستراتيجى لتنمية القناة، تصوراً لما تم فى المشروعات، وأهم ما سيتم البدء بالعمل فيه. 
 واستمع رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته للمدينة إلى شرح من اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن البرنامج الزمنى للانتهاء من المرحلة الأولى للسحارة، مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء منها أوائل يناير المقبل. 
 ... حلم الشباب الذى حوله السيسى لكابوس ... 
الحلم الذي ظل يداعب المصريين طويلا ما أن بدأ يتحقق ويخرج للنور حتى تم وأده.. إنه "مشروع تنمية محور قناة السويس" الذي طرح فكرته الرئيس المنتخب محمد مرسي عقب توليه الحكم وكان يسعى إلى تنفيذه على أن تقوم الدولة بتمويله ويتم عرضه على المجتمع المدني ليضاف ذلك ضمن سجل إنجازاته. 
للأسف قوبل هذا المشروع بسيل من الاتهامات والتشويه آنذاك وشُنت حملات إعلامية شرسة للحيلولة دون تنفيذه والبدء فيه وأثيرت شائعات أن الرئيس يريد أن يبيع قناة السويس لقطر وأن هذا المشروع خطر داهم يهدد الأمن القومي المصري، وتم عرقلة المشروع إلى أن حدث الانقلاب العسكري. 
 ويأتى السيسى اليوم ليعلن عن مشروع شرق التفريعة ليستمر مسلسل استغفال الشعب المصري وإيهامه بقيامه بإنجازات عظيمة، وكأن خطر الأمن القومي الذي عرقل تنفيذه في عهد مرسي قد زال لتتواصل بذلك عمليات تغلغل الجيش في مفاصل الدولة والسيطرة على كل مشروع في البلاد كما هو متبع. 
الغريب في الأمر أن القوات المسلحة رفضت مشروع تنمية محور قناة السويس إبان حكم الرئيس مرسي بحجة الحفاظ على الأمن القومي المصري إلا أنها تقود المشروع الجديد بعد أن أوكل إليها السيسي الإشراف عليه وتنفيذه؛ وذلك لتأميم المشروع لصالح المؤسسة العسكرية التي لا تخضع للرقابة. 
 عند تدقيق النظر إلى ذلك المشروع الذي خرج علينا به السيسي ونسبه إلى نفسه وإنجازاته نجد أنه لا يختلف عن المشروع الذي تم طرحه في عهد الرئيس مرسى، أو بمعني آخر تم سرقته. 
 الطريف أنه حينما أعلن السيسي عن أهمية المشروع قال إنه يمكن أن يدر لمصر إيرادات تقدر بنحو 100 مليار دولار سنويا وأن ذلك المشروع العملاق سيسهم في توفير مليون فرصة عمل عند اكتمال مراحله الأولى محدثًا نقلة نوعية حقيقية في الاقتصاد الوطني، وهي النسبة ذاتها التي أُعلنت في عهد الرئيس مرسى، وهذا يعد دليلا قويا على سرقة فكرة هذا المشروع. 
 هذا بخلاف أنه مشروع السيسي يطابق مشروع محور التنمية لإقليم القناة كله الذي قدمه الرئيس محمد مرسي مع اختلاف أن مشروع مرسي كان وفق رؤية اقتصادية وخبراء مهتمين بالمشروع، وكانت هناك دول ثقيلة مثل الصين وتركيا وغيرهما سيقيمان مشاريع ضخمة على هامش محور التنمية. 
 ... مشروع الرئيس مرسي ... 
 فى عهد الرئيس مرسى أعلنت وزارة الإسكان في حكومة الدكتور هشام قنديل في مايو الماضي عن دراسة للمشروع باعتبارها إحدى الجهات المشرفة على تنفيذ المشروع تضمنت فكرة مشروع تنمية قناة السويس والتي تعتمد على إقامة إقليم متكامل اقتصاديا وعمرانيا ومكانيا ولوجستيا، ما بين مينائي شرق التفريعة في الشمال، ومينائي العين السخنة والسويس في الجنوب، ليمثل مركزا عالميا في الخدمات اللوجستية والصناعية ليقدم خدمة إضافية للعملاء بأقل تكلفة وبأعلى كفاءة.
 وأوضحت الدراسة أن هذا المشروع سيدر بعد اكتمال جميع مراحله إيرادات لمصر قد تصل إلى 100 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى إعادة التوزيع العمراني والجغرافي للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة وحل مشكلتي البطالة والإسكان. 
وتعتمد الرؤية المستقبلية لتطوير إقليم قناة السويس بحسب الدراسة على خمس ركائز أساسية وهي: التجارة العالمية والنقل "بحيث يكون محور قناة السويس مركزا لوجستيا عالميا" والطاقة الجديدة والمتجددة " عبر استخدام الإمكانات الطبيعية لإنتاج الطاقة النظيفة بالإقليم "والتنمية البشرية" وتمثل الثروة البشرية الركيزة والدعامة الأساسية ومفتاح تنمية إقليم قناة السويس والسياحة العالمية حيث هناك منتج سياحي متميز وفريد بالإقليم "وأخيرا المجمعات الصناعية" بحيث يتم إنشاء مجموعة من الصناعات المتكاملة في بيئة مثالية". وتركز خطة التطوير على تنمية محافظات القناة الثلاث وهي "الإسماعيلية وبورسعيد والسويس" وهي محافظات لديها إمكانيات جذب في المجالات والأنشطة الأكثر نموا في العالم وهي النقل واللوجستيات والطاقة والسياحة والاتصالات والتكنولوجيا المعلومات الخطة تتضمن إنشاء مناطق ظهير زراعي خلف مناطق التنمية الثلاث مما يسمح باستيعاب ثلاثة ملايين نسمة كسكان دائمين، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين آخرين كإقامة مؤقتة يعمل أصحابها في الشركات الصناعية التي ستقام في المنطقة .. وأيضا كان المشروع يركز على الأنشطة الصناعية ذات الوزن المرتفع بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس مشاريع مصانع معدات وآلات صيد وبناء سفن صغيرة ولانشات، وآلات ومعدات وهياكل ومستلزمات إنتاج سيارات وجرارات، وأجهزة كهربائية معمرة وآلات صناعية. 
كما كان من المستهدف أن يضم مشروعات بناء مصانع خاصة بصناعة الأسمدة ومستلزماتها وألياف سجاد وغزل ونسيج ومشتقات بترولية ووقود طائرات وسفن ومركبات وإطارات ومركبات ومواد لاصقة، بالإضافة إلى مصانع سيراميك وأدوات صحية وتقطيع وصقل وتجهيز رخام وأسمنت وتجهيز ومعالجة وفصل خامات تعدينية وخزف وصيني وزجاج وبللور وحوائط سابقة التجهيز، بجانب مصانع منتجات الحديد والصلب والألمونيوم وخلايا شمسية ومستلزمات إنتاج الأجهزة الالكترونية تشييد عدد من المشروعات التي تم الاتفاق عليها بصورة مبدئية لتنمية محور قناة السويس حتى عام 2027 في القطاعات المختلفة والمتمثلة في قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي والاستزراع السمكي، حيث توجد مشروعات لاستصلاح 77 ألف فدان شرق قناة السويس. إلى جانب ذلك كان مقررا أن يكون هناك عدة مشروعات خاصة بتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك في القنطرة شرق وشرق بورسعيد بالإضافة إلى إنشاء مركز صناعة وصيانة السفن والحاويات في بورسعيد وشمال غرب خليج السويس وتشييد منطقة صناعية كبرى في شرق التفريعة. 
 وفي قطاع الخدمات سيقام مشروعان أولهما إنشاء جامعة تكنولوجية بمنطقة القناة في وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية والثاني إنشاء مدينة علمية بالتعاون مع جامعات دولية ومدنية طبية بمدينة شرق بورسعيد، إلى جانب إنشاء محطتي كهرباء تعملان بالطاقة الشمسية والدورة المركبة بواسطة التوربينات الغازية والبخارية في شمال غرب خليج السويس بالإضافة إلى إقامة مشروع محطة كهرباء تعمل بطاقة الرياح بمنطقة شمال غرب خليج السويس وإقامة محطة توليد كهرباء بقدرة 50 ميجاوات بالطاقة الجيوحرارية "حرارة باطن الأرض" على خليج السويس. وقد أصر الرئيس مرسي وقتئذ على رفضه أية دراسات أجنبية في هذا الإطار، إذ تقدم الشيخ خليفة رئيس مجلس إدارة موانئ دبي بمشروع كامل لتطوير قناة السويس للرئيس محمد مرسي لكن الرئيس اعتذر له؛ لأنه كان يرى أنه لا يحق لأحد التدخل لاستثمار هذا الشريان المهم غير مصر. 
 * كذب قــائد الانقـــلاب 
 في عهد الرئيس مرسى أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن إدارة القناة سيكون لها دور أساسي في مشروع محور تنمية إقليم قناة السويس، موضحا أن المشروع سيعتمد علي السفن والبضائع العابرة للقناة من خلال إقامة صناعات لوجستية في مشروعات أصولها موجودة بالفعل مثل مشروع وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية ومشروع شمال غرب خليج السويس ومشروع شرق التفريعة. لكنه سرعان ما انقلب على المشروع حيث كشف عن أن سبب اعتراض القوات المسلحة على مشروع قانون المحور، بسبب استباحة أراضيها .. وهذه مسألة أمن قومي، لأنه لا يجب أن تأتي اللحظة التي تضطر القوات المسلحة للعبور للضفة الشرقية للقناة وتجد مصنعًا في طريقها مما يمثل عائقًا لها، فالدفاع عن البلاد أولوية أولى، والقيادة العامة رأت إعادة دراسة المشروع والقانون الخاص به. 
لا يجب أن نغفل أن السيسي نفسه اعترف عندما كان وزيرا للدفاع في تسجيلات له أن "كل ما طالب به الجيش تم التجاوب معه دون أي ضغوط والسيد الرئيس (مرسي) قال كل الأمور ستتم طبقا لرؤية وزارة الدفاع في الموضوع"، فقد استمرت الحملة الإعلامية المرتبة وتم تعطيل المشروع حتى وقع الانقلاب، وأعلن عن رفض الجيش لهذا المشروع، وهذا يؤكد كذبه وادعاءاته بأن الجيش رفض هذا المشروع لرفض الرئيس مرسي تحقيق ما يريد. 
 صحف الانقلاب تهلل للمشروع المسروق من الرئيس مرسى
 وكعادتها فى الكذب والتهليل للسيسى خرجت علينا صحف الداعمة للانقلاب اليوم تهللل لنفس المشروع الذى شيطنتة عندما طرحة الرئيس مرسى وأعتبرتة خطرا على الأمن القومى حيث قالت صحيفة "الجمهورية" "انطلاق تنمية محور القناة.. خلال ساعات". 
وأضافت: "فرص استثمار واعدة.. ومليون وظيفة للشباب". 
وتابعت: "مدينة صناعية ومنطقة ترانزيت عالمية.. وأكبر مزرعة سمكية بالشرق الأوسط". وأردفت: "مدينة صناعية عالمية.. و4 محطات للحاويات.. ومنطقة ترانزيت دولية". 
 ونقلت "الجمهورية" عن المستشار القانوني لمشروعات محور تنمية قناة السويس، هاني سري الدين، قوله إن قانون المناطق الاقتصادية الخاصة يمنح الأراضي في مشروعات القناة بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاما قابلة للتجديد، وأن القانون يتيح رهن المباني والمنشآت بما يمكن الشركات من الحصول علي التمويل. 
وتابعت "الجمهورية" أن السيسي سوف يدشن مشروع ميناء شرق بورسعيد، وإنشاء أول منطقة صناعية علي مساحة 160 مليون متر مكعب ضمن مشروع تنمية محور القناة، وأن من المنتظر تنفيذه خلال 5 سنوات، بعد البدء فيه في آب/ أغسطس الماضي، عقب افتتاح "قناة السويس الجديدة"، وفق الصحيفة. 
 وسلطت "الأهرام" في مانشيتها أيضا، على الجولة مفاجئة، التي قام بها رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في نطاقي محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، تفقد خلالها مشروعات تنمية محور قناة السويس، "استعدادا لزيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للمنطقة". 
 ذلك وفق الصحيفة، التي قال مانشيتها: "زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإسماعيلية وبورسعيد.. إسماعيل يتفقد مشروعات تنمية محور القناة". 
وأشارت "الأهرام" إلى أن إسماعيل أشاد خلال زيارته بحجم الإنجاز في مشروع قرية الأمل بالقنطرة شرق، الذي يعد باكورة المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان، بحسبها. ونقلت الصحيفة عن محافظ الإسماعيلية، اللواء طاهر ياسين، تصريحه بأن رئيس الوزراء تفقد الأعمال الخاصة بسحارة سرابيوم أسفل القناة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومشروع وادي التكنولوجيا، ومشروعات تطوير شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية التي سيتم العمل بها فور تدشين السيسي لها، وتبدأ بـ 16 مليون متر. 
  ... تدشن تنمية شرق بورسعيد ... 
صحيفة "الوطن" تناولت أيضا في مانشيتها زيارة رئيس الوزراء نفسها، إلى محافظة بورسعيد، مضيفة أنه رافقه فيها وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة قناة السويس، وأنها جاءت لتفقد استعدادات المحافظة لزيارة السيسي المقررة اليوم، طبقا لما أكدته مصادر لم تسمها الصحيفة، لتدشين أعمال تنمية منطقة ميناء شرق بورسعيد لتكون باكورة مشروعات تنمية محور القناة. وأشارت "الوطن" إلى أنه تم إنجاز هذه الأعمال في تكتم شديد، وزمن قياسي، حيث انطلقت أبواق السفن في مجرى القناة، وشرق التفريعة، وطافت أسراب الطائرات فوق سماء المحافظة، ومجرى القناة، وساحل البحر المتوسط، استعدادا للاحتفال. وجاء مانشيت "الوطن" كالتالي: "اليوم.. السيسي يدشن تنمية شرق بورسعيد.. إسماعيل وصدقي ومميش في بورسعيد لبحث ترتيبات الزيارة.. و"الوزير": سحارة "سرابيوم" تهدف لري 100 ألف فدان في سيناء". 
  تأمين زيارة السيسي إلى بورسعيد بالطائرات الحربية..!? 
من جانبها تناول صحيفة "البوابة" الزيارة نفسها في مانشيتها، ولكن من خلال تسليط الضوء على الاستعدادات الأمنية. فقالت في المانشيت: استنفار تأميني وتشديد على مداخل ومخارج مدن القناة.. تأمين زيارة السيسي إلى بورسعيد بالطائرات الحربية .. الرئيس يدشن مشروع تنمية القناة اليوم.. واستثمارات بخمسين مليار دولار وتوفير خمسين ألف وظيفة. ونقلت "البوابة" عن مصدر أمني بمحافظة بورسعيد كشفه وصول وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، إلى محافظة بورسعيد، مساء الجمعة، لمتابعة الإجراءات النهائية، والاستعدادات الأمنية الخاصة بزيارة السيسي إلى بورسعيد لإطلاق إشارة البدء الفعلي لمشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، وإنشاء القناة الجانبية بطول 9.9 كيلو متر..
«محور قناة السويس»..
الصين تعلن دعم اسرائيل لبديل وتحديات دولية - فيديو