الأحد، 29 نوفمبر 2015

اغرب قرار يصدره زعيم كوريا الشمالية بخصوص حلاقة الشعر



الدكتاتورية لاحدود لها 
كيم جونغ أون أعدم مهندس احدى المطارات
 حيث لم يُعجب بتصميمه



يبدو ان الدكتاتورية لاحدود لها، حيث اصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أوامر للذكور بحلاقة شعرهم على نسق تسريحة زعيمهم رئيس البلاد، على ألا يزيد طول الشعر إجمالاً على 2 سم. والمرسوم الجديد جزء من هذه الحملة القمعية لتطهير البلاد من تلك الأشكال، حيث دعا الرئيس الكوري جميع الشبان والرجال إلى التقيد بقصة شعره التي نعتها بـ”الطموحة”. 
الزعيم الكوري كيم جونغ أون الذي عُرف بقصة شعره الغريبة وشخصيته المحبة للاستعراض بدأ العام الماضي حملة لمحاربة انتشار كل أشكال الثقافة الغربية التي وصفها الرئيس بـ”الرأسمالية”، حيث تنتشر بين الشباب الكوريين الشماليين بعض الموضات والتسريحات الشبيهة بالغرب. صحيفة تشوسن إلبو الكورية الجنوبية كتبت أن دوريات مراقبة مزودة بمقصات تقوم بتمشيط الحرم الجامعي لضبط أي حالات مخالفة، وفي حال ضبط طالب “متلبساً” بقصة شعر غربية “رأسمالية” تخالف معايير تسريحة كيم جونغ أون “الطموحة” يتم على الفور معاقبة المخالفين بقصّ شعرهم. 
وذكرت الصحيفة عن مصدر كوري شمالي أن صالونات الحلاقة في بيونغ يانغ انهمكت في الآونة الأخيرة بتقليم وتشذيب أطراف شعر الزبائن الذين هرعوا إلى الصالونات للامتثال للمرسوم الجديد تجنباً للوقوع في أية مشاكل هم في غنى عنها. وأضاف المصدر أن الهدف من حملة توحيد تسريحة وقصة الشعر هذه هو التحضير لمؤتمر حزب العمال الكوري الشمالي السابع والتقيد بالانضباط من أجله. ورغم أن النساء أعفين من قصة الشعر “الطموحة”، 
إلا أن المرسوم أوعز إليهن بالاقتداء بقصة شعر السيدة الأولى حرم الرئيس الكوري، السيدة ري سول غو، ذات الشعر القصير. 
  نبذة عن زعيم كوريا الشمالية 
 كيم جونغ أون ولد عام 1983 أو بداية عام 1984، حيث لايوجد مصدر رسمي يؤكد تاريخ ميلاده، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي. بعد إعلان وفاة والده كيم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونغ أون بمسمى “الوريث العظيم” كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي ربتة عسكرية تعني فريق أول. 
 منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا.   
 تاريخ حافل بالإعدامات 
 منذ تولى شؤون البلاد تحت حكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس احدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، ثم قام بتعزية عمته بعد إعدام زوجها، وذلك منذ وصوله إلى سدة الحكم أواخر سنة 2011.



ليست هناك تعليقات: