الأحد، 29 نوفمبر 2015

"السيسي" يواصل سرقة مشاريع الرئيس مرسي بزفة إعلامية.فيديو



«محور قناة السويس»
 صحف الانقلاب تهلل للمشروع المسروق
 من الرئيس مرسى 
حلم الشباب الذى حوله السيسى لكابوس



مرسى يعلن عن تفاصيل مشروع تنمية اقليم قناة السويس 
 احــد مشاريع البرنامج الانتخـــابى



بالخـــرائط ناصر يشـرح الفرق بين
 مشروع محور قناة السويس للرئيس مرسي
 و ما أفسده السيسي





الرئيس مرسي يجتمع لمتابعة مشروع محور قناة السويس 

 اجتمع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية امس بالدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وبحضور بعض مستشاري السيد الرئيس، وذلك لمتابعة سير العمل بالمشروعات القومية بصفةٍ عامة.. ومشروع محور قناة السويس بصفةٍ خاصة. 
 وقد وجه الرئيس بضرورة الإسراع فى بدء الخطوات التنفيذية للمشروع لما له من أثر إيجابي في دعم اقتصاد مصر، وجذب الاستثمارات العربية والعالمية، فضلاً عن توفير آلاف من فرص العمل للمصريين بصفةٍ عامة وأهالي سيناء ومنطقة القناة بصفةٍ خاصة .. للتعقيب معنا على الهاتف يسري العزباوي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية...
يقوم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، اليوم ، بتدشين مشروع منطقة شرق التفريعة ببورسعيد " وهو نفس المشروع مشروع تنمية محور القناة"، الذي تبناه الرئيس الدكتور محمد مرسي ، ويقوم على تحويل المنطقة المحيطة بقناة السويس إلى منطقية خدمية تجارية عالمية، لكن الانقلابين المدنيين وجهوا سهام نقدهم وقتها إليه، مدعين أن مرسي سيبيع بمقتضاه قناة السويس، وبلوا جهودهم كافة في وضع عراقيل أمام حكومة الدكتور هشام قنديل، حالت دون تنفيذه. 
كان شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب قد توجه ، أمس، إلى منطقة شرق التفريعة للوقوف على الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح المشروع، فيما تقوم تقوم شركة دار الهندسة التى تقوم بوضع المخطط الاستراتيجى لتنمية القناة، تصوراً لما تم فى المشروعات، وأهم ما سيتم البدء بالعمل فيه. 
 واستمع رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته للمدينة إلى شرح من اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن البرنامج الزمنى للانتهاء من المرحلة الأولى للسحارة، مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء منها أوائل يناير المقبل. 
 ... حلم الشباب الذى حوله السيسى لكابوس ... 
الحلم الذي ظل يداعب المصريين طويلا ما أن بدأ يتحقق ويخرج للنور حتى تم وأده.. إنه "مشروع تنمية محور قناة السويس" الذي طرح فكرته الرئيس المنتخب محمد مرسي عقب توليه الحكم وكان يسعى إلى تنفيذه على أن تقوم الدولة بتمويله ويتم عرضه على المجتمع المدني ليضاف ذلك ضمن سجل إنجازاته. 
للأسف قوبل هذا المشروع بسيل من الاتهامات والتشويه آنذاك وشُنت حملات إعلامية شرسة للحيلولة دون تنفيذه والبدء فيه وأثيرت شائعات أن الرئيس يريد أن يبيع قناة السويس لقطر وأن هذا المشروع خطر داهم يهدد الأمن القومي المصري، وتم عرقلة المشروع إلى أن حدث الانقلاب العسكري. 
 ويأتى السيسى اليوم ليعلن عن مشروع شرق التفريعة ليستمر مسلسل استغفال الشعب المصري وإيهامه بقيامه بإنجازات عظيمة، وكأن خطر الأمن القومي الذي عرقل تنفيذه في عهد مرسي قد زال لتتواصل بذلك عمليات تغلغل الجيش في مفاصل الدولة والسيطرة على كل مشروع في البلاد كما هو متبع. 
الغريب في الأمر أن القوات المسلحة رفضت مشروع تنمية محور قناة السويس إبان حكم الرئيس مرسي بحجة الحفاظ على الأمن القومي المصري إلا أنها تقود المشروع الجديد بعد أن أوكل إليها السيسي الإشراف عليه وتنفيذه؛ وذلك لتأميم المشروع لصالح المؤسسة العسكرية التي لا تخضع للرقابة. 
 عند تدقيق النظر إلى ذلك المشروع الذي خرج علينا به السيسي ونسبه إلى نفسه وإنجازاته نجد أنه لا يختلف عن المشروع الذي تم طرحه في عهد الرئيس مرسى، أو بمعني آخر تم سرقته. 
 الطريف أنه حينما أعلن السيسي عن أهمية المشروع قال إنه يمكن أن يدر لمصر إيرادات تقدر بنحو 100 مليار دولار سنويا وأن ذلك المشروع العملاق سيسهم في توفير مليون فرصة عمل عند اكتمال مراحله الأولى محدثًا نقلة نوعية حقيقية في الاقتصاد الوطني، وهي النسبة ذاتها التي أُعلنت في عهد الرئيس مرسى، وهذا يعد دليلا قويا على سرقة فكرة هذا المشروع. 
 هذا بخلاف أنه مشروع السيسي يطابق مشروع محور التنمية لإقليم القناة كله الذي قدمه الرئيس محمد مرسي مع اختلاف أن مشروع مرسي كان وفق رؤية اقتصادية وخبراء مهتمين بالمشروع، وكانت هناك دول ثقيلة مثل الصين وتركيا وغيرهما سيقيمان مشاريع ضخمة على هامش محور التنمية. 
 ... مشروع الرئيس مرسي ... 
 فى عهد الرئيس مرسى أعلنت وزارة الإسكان في حكومة الدكتور هشام قنديل في مايو الماضي عن دراسة للمشروع باعتبارها إحدى الجهات المشرفة على تنفيذ المشروع تضمنت فكرة مشروع تنمية قناة السويس والتي تعتمد على إقامة إقليم متكامل اقتصاديا وعمرانيا ومكانيا ولوجستيا، ما بين مينائي شرق التفريعة في الشمال، ومينائي العين السخنة والسويس في الجنوب، ليمثل مركزا عالميا في الخدمات اللوجستية والصناعية ليقدم خدمة إضافية للعملاء بأقل تكلفة وبأعلى كفاءة.
 وأوضحت الدراسة أن هذا المشروع سيدر بعد اكتمال جميع مراحله إيرادات لمصر قد تصل إلى 100 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى إعادة التوزيع العمراني والجغرافي للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة وحل مشكلتي البطالة والإسكان. 
وتعتمد الرؤية المستقبلية لتطوير إقليم قناة السويس بحسب الدراسة على خمس ركائز أساسية وهي: التجارة العالمية والنقل "بحيث يكون محور قناة السويس مركزا لوجستيا عالميا" والطاقة الجديدة والمتجددة " عبر استخدام الإمكانات الطبيعية لإنتاج الطاقة النظيفة بالإقليم "والتنمية البشرية" وتمثل الثروة البشرية الركيزة والدعامة الأساسية ومفتاح تنمية إقليم قناة السويس والسياحة العالمية حيث هناك منتج سياحي متميز وفريد بالإقليم "وأخيرا المجمعات الصناعية" بحيث يتم إنشاء مجموعة من الصناعات المتكاملة في بيئة مثالية". وتركز خطة التطوير على تنمية محافظات القناة الثلاث وهي "الإسماعيلية وبورسعيد والسويس" وهي محافظات لديها إمكانيات جذب في المجالات والأنشطة الأكثر نموا في العالم وهي النقل واللوجستيات والطاقة والسياحة والاتصالات والتكنولوجيا المعلومات الخطة تتضمن إنشاء مناطق ظهير زراعي خلف مناطق التنمية الثلاث مما يسمح باستيعاب ثلاثة ملايين نسمة كسكان دائمين، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين آخرين كإقامة مؤقتة يعمل أصحابها في الشركات الصناعية التي ستقام في المنطقة .. وأيضا كان المشروع يركز على الأنشطة الصناعية ذات الوزن المرتفع بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس مشاريع مصانع معدات وآلات صيد وبناء سفن صغيرة ولانشات، وآلات ومعدات وهياكل ومستلزمات إنتاج سيارات وجرارات، وأجهزة كهربائية معمرة وآلات صناعية. 
كما كان من المستهدف أن يضم مشروعات بناء مصانع خاصة بصناعة الأسمدة ومستلزماتها وألياف سجاد وغزل ونسيج ومشتقات بترولية ووقود طائرات وسفن ومركبات وإطارات ومركبات ومواد لاصقة، بالإضافة إلى مصانع سيراميك وأدوات صحية وتقطيع وصقل وتجهيز رخام وأسمنت وتجهيز ومعالجة وفصل خامات تعدينية وخزف وصيني وزجاج وبللور وحوائط سابقة التجهيز، بجانب مصانع منتجات الحديد والصلب والألمونيوم وخلايا شمسية ومستلزمات إنتاج الأجهزة الالكترونية تشييد عدد من المشروعات التي تم الاتفاق عليها بصورة مبدئية لتنمية محور قناة السويس حتى عام 2027 في القطاعات المختلفة والمتمثلة في قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي والاستزراع السمكي، حيث توجد مشروعات لاستصلاح 77 ألف فدان شرق قناة السويس. إلى جانب ذلك كان مقررا أن يكون هناك عدة مشروعات خاصة بتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك في القنطرة شرق وشرق بورسعيد بالإضافة إلى إنشاء مركز صناعة وصيانة السفن والحاويات في بورسعيد وشمال غرب خليج السويس وتشييد منطقة صناعية كبرى في شرق التفريعة. 
 وفي قطاع الخدمات سيقام مشروعان أولهما إنشاء جامعة تكنولوجية بمنطقة القناة في وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية والثاني إنشاء مدينة علمية بالتعاون مع جامعات دولية ومدنية طبية بمدينة شرق بورسعيد، إلى جانب إنشاء محطتي كهرباء تعملان بالطاقة الشمسية والدورة المركبة بواسطة التوربينات الغازية والبخارية في شمال غرب خليج السويس بالإضافة إلى إقامة مشروع محطة كهرباء تعمل بطاقة الرياح بمنطقة شمال غرب خليج السويس وإقامة محطة توليد كهرباء بقدرة 50 ميجاوات بالطاقة الجيوحرارية "حرارة باطن الأرض" على خليج السويس. وقد أصر الرئيس مرسي وقتئذ على رفضه أية دراسات أجنبية في هذا الإطار، إذ تقدم الشيخ خليفة رئيس مجلس إدارة موانئ دبي بمشروع كامل لتطوير قناة السويس للرئيس محمد مرسي لكن الرئيس اعتذر له؛ لأنه كان يرى أنه لا يحق لأحد التدخل لاستثمار هذا الشريان المهم غير مصر. 
 * كذب قــائد الانقـــلاب 
 في عهد الرئيس مرسى أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن إدارة القناة سيكون لها دور أساسي في مشروع محور تنمية إقليم قناة السويس، موضحا أن المشروع سيعتمد علي السفن والبضائع العابرة للقناة من خلال إقامة صناعات لوجستية في مشروعات أصولها موجودة بالفعل مثل مشروع وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية ومشروع شمال غرب خليج السويس ومشروع شرق التفريعة. لكنه سرعان ما انقلب على المشروع حيث كشف عن أن سبب اعتراض القوات المسلحة على مشروع قانون المحور، بسبب استباحة أراضيها .. وهذه مسألة أمن قومي، لأنه لا يجب أن تأتي اللحظة التي تضطر القوات المسلحة للعبور للضفة الشرقية للقناة وتجد مصنعًا في طريقها مما يمثل عائقًا لها، فالدفاع عن البلاد أولوية أولى، والقيادة العامة رأت إعادة دراسة المشروع والقانون الخاص به. 
لا يجب أن نغفل أن السيسي نفسه اعترف عندما كان وزيرا للدفاع في تسجيلات له أن "كل ما طالب به الجيش تم التجاوب معه دون أي ضغوط والسيد الرئيس (مرسي) قال كل الأمور ستتم طبقا لرؤية وزارة الدفاع في الموضوع"، فقد استمرت الحملة الإعلامية المرتبة وتم تعطيل المشروع حتى وقع الانقلاب، وأعلن عن رفض الجيش لهذا المشروع، وهذا يؤكد كذبه وادعاءاته بأن الجيش رفض هذا المشروع لرفض الرئيس مرسي تحقيق ما يريد. 
 صحف الانقلاب تهلل للمشروع المسروق من الرئيس مرسى
 وكعادتها فى الكذب والتهليل للسيسى خرجت علينا صحف الداعمة للانقلاب اليوم تهللل لنفس المشروع الذى شيطنتة عندما طرحة الرئيس مرسى وأعتبرتة خطرا على الأمن القومى حيث قالت صحيفة "الجمهورية" "انطلاق تنمية محور القناة.. خلال ساعات". 
وأضافت: "فرص استثمار واعدة.. ومليون وظيفة للشباب". 
وتابعت: "مدينة صناعية ومنطقة ترانزيت عالمية.. وأكبر مزرعة سمكية بالشرق الأوسط". وأردفت: "مدينة صناعية عالمية.. و4 محطات للحاويات.. ومنطقة ترانزيت دولية". 
 ونقلت "الجمهورية" عن المستشار القانوني لمشروعات محور تنمية قناة السويس، هاني سري الدين، قوله إن قانون المناطق الاقتصادية الخاصة يمنح الأراضي في مشروعات القناة بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاما قابلة للتجديد، وأن القانون يتيح رهن المباني والمنشآت بما يمكن الشركات من الحصول علي التمويل. 
وتابعت "الجمهورية" أن السيسي سوف يدشن مشروع ميناء شرق بورسعيد، وإنشاء أول منطقة صناعية علي مساحة 160 مليون متر مكعب ضمن مشروع تنمية محور القناة، وأن من المنتظر تنفيذه خلال 5 سنوات، بعد البدء فيه في آب/ أغسطس الماضي، عقب افتتاح "قناة السويس الجديدة"، وفق الصحيفة. 
 وسلطت "الأهرام" في مانشيتها أيضا، على الجولة مفاجئة، التي قام بها رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في نطاقي محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، تفقد خلالها مشروعات تنمية محور قناة السويس، "استعدادا لزيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للمنطقة". 
 ذلك وفق الصحيفة، التي قال مانشيتها: "زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإسماعيلية وبورسعيد.. إسماعيل يتفقد مشروعات تنمية محور القناة". 
وأشارت "الأهرام" إلى أن إسماعيل أشاد خلال زيارته بحجم الإنجاز في مشروع قرية الأمل بالقنطرة شرق، الذي يعد باكورة المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان، بحسبها. ونقلت الصحيفة عن محافظ الإسماعيلية، اللواء طاهر ياسين، تصريحه بأن رئيس الوزراء تفقد الأعمال الخاصة بسحارة سرابيوم أسفل القناة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومشروع وادي التكنولوجيا، ومشروعات تطوير شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية التي سيتم العمل بها فور تدشين السيسي لها، وتبدأ بـ 16 مليون متر. 
  ... تدشن تنمية شرق بورسعيد ... 
صحيفة "الوطن" تناولت أيضا في مانشيتها زيارة رئيس الوزراء نفسها، إلى محافظة بورسعيد، مضيفة أنه رافقه فيها وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة قناة السويس، وأنها جاءت لتفقد استعدادات المحافظة لزيارة السيسي المقررة اليوم، طبقا لما أكدته مصادر لم تسمها الصحيفة، لتدشين أعمال تنمية منطقة ميناء شرق بورسعيد لتكون باكورة مشروعات تنمية محور القناة. وأشارت "الوطن" إلى أنه تم إنجاز هذه الأعمال في تكتم شديد، وزمن قياسي، حيث انطلقت أبواق السفن في مجرى القناة، وشرق التفريعة، وطافت أسراب الطائرات فوق سماء المحافظة، ومجرى القناة، وساحل البحر المتوسط، استعدادا للاحتفال. وجاء مانشيت "الوطن" كالتالي: "اليوم.. السيسي يدشن تنمية شرق بورسعيد.. إسماعيل وصدقي ومميش في بورسعيد لبحث ترتيبات الزيارة.. و"الوزير": سحارة "سرابيوم" تهدف لري 100 ألف فدان في سيناء". 
  تأمين زيارة السيسي إلى بورسعيد بالطائرات الحربية..!? 
من جانبها تناول صحيفة "البوابة" الزيارة نفسها في مانشيتها، ولكن من خلال تسليط الضوء على الاستعدادات الأمنية. فقالت في المانشيت: استنفار تأميني وتشديد على مداخل ومخارج مدن القناة.. تأمين زيارة السيسي إلى بورسعيد بالطائرات الحربية .. الرئيس يدشن مشروع تنمية القناة اليوم.. واستثمارات بخمسين مليار دولار وتوفير خمسين ألف وظيفة. ونقلت "البوابة" عن مصدر أمني بمحافظة بورسعيد كشفه وصول وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، إلى محافظة بورسعيد، مساء الجمعة، لمتابعة الإجراءات النهائية، والاستعدادات الأمنية الخاصة بزيارة السيسي إلى بورسعيد لإطلاق إشارة البدء الفعلي لمشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، وإنشاء القناة الجانبية بطول 9.9 كيلو متر..
«محور قناة السويس»..
الصين تعلن دعم اسرائيل لبديل وتحديات دولية - فيديو




ليست هناك تعليقات: