"إعلامي التسخين"
هذا هو اللقب الذي أطلقه العديد من الشخصيات العامة ما بين فنانين وإعلاميين على الإعلامي وائل الإبراشي، منهم الفنان أحمد آدم والإعلامي تامر آمين والمطرب مصطفى كامل، وذلك بسبب كم الإثارة الهائل الذي تحمله جميع حلقات برنامجه "العاشرة مساءً"، المذاع عبر فضائية "دريم2".
وأثارت العديد من حلقات الإبراشي جدلًا واسعًا، حيث تسببت إحداها في القبض على ضيفه، وتسببت أخرى في احتقان بين المسلميين والشيعة، ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز حلقات الإبراشي التي انتهت بنهايات كارثية.
*فتنـــة طائفيــة
في إحدى حلقات الإبراشي استضاف فيها مسلم سني وآخر شيعي، ونشبت بينهما مشادة على الهواء وصلت إلى حد اللعنات، رغم ترديد الإعلامي طوال الحلقة أن هدفه هو "نزع فتيل الانفجار ودرء الفتنة"، ورغم ذلك حدث الانفجار مرات عدة أمامه وعلى الهواء ولم يتدخل.
وشهدت الحلقة التي كان ضيوفها الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف، ورئيس ائتلاف الصحب وآل البيت الوليد اسماعيل، والطبيب الشيعي أحمد هلال، العديد من المشاجرات التي لم يرقَ ما جاء فيها لمستوى المناقشة الفكرية، بين أشخاص جمعهم دين واحد وفرّقهم مذهب.
وازداد الاحتقان بين الضيوف وازدادت الاتهامات التي وصلت إلى الاتهامات الجنسية على مرأى ومسمع من الإبراشي دون أن يحاول إيقاف كل هذه الأفعال، لتشتعل عقب الحلقة فتنة طائفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، بين السنة، والشيعة.
*تســليم الضيـــوف
أثارت حلقة الإبراشي مع الدكتور محمود شعبان، المعروف إعلاميًا بصاحب مقولة "هتولى راجل"، جدلًا كبيرًا، بعدما تم القبض على الأخير عقب انتهاء الحلقة، ليواجه الإعلامي اتهامات بالتواطؤ مع الشرطة وتلقيبه بـ"الأمنجي".
واستشهد الجميع بمقولة "شعبان" التي وجهها للإبراشي، قائلًا له: "أنا عارف إنك هتسلمني للشرطة وجايب معايا الشنطة"، ما دعا الإعلامي تامر أمين لوصف ما حدث بالجريمة في حق الإعلام.
*استضافة راقصة حتى الصباح
موجة هجوم كبيرة تعرض لها الإبراشي، بعد حلقة له استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لبدء الحلقة، استضاف فيها الراقصة سما المصري، بعد اعتزامها الترشح لمجلس الشعب، والتي نشب فيها عدة مشادات بينها وبين بعض الأشخاص كان على رأسهم نقيب الموسيقيين وقتها مصطفى كامل.
وانتهت الحلقة بموجة كبيرة من السباب بين "سما ومصطفى كامل"، ليهدد كل منهم الآخر بأنه سوف يقاضيه.
*انسحاب منظم حفل فنانة الفستان العاري ببور سعيد
انتهت حلقة الإبراشي التي أعدها للمناقشة حول ظهور قنانة بملابس عارية، في حفل الأمل والعمل ببورسعيد، بانسحاب ضيفه حسن غالي، المسؤول عن تنظيم الحفل.
وجاء ذلك على خلفية توجيه الاتهامات له بتشويه صورة المحافظة، ما دعاه للانسحاب معلقًا: "لم يكن يجب أن أتعرض لمثل هذه الاتهامات أو الظهور على وسائل الإعلام من الأساس".
... هؤلاء هاجموا "الإبراشي" ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق