الاثنين، 14 سبتمبر 2015

أصحاب النوايا الحسنة من كاتبى "دستور العسكر" هل نحن "عُبط"؟ فيديو



سحب البرلمان للثقة من رئيس الجمهورية
 وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ارعبت العسكر
عقب تصدر الفلول المشهد السياسى، وإعلان الحرب عليه، 
محـــاولين استعـــادة دولتهـــم
العســكرى دعى لجنة الخمسين على العشــاء
 قبل وضع النسخــة النهــائية للدستور، 
وكان شئ ولا أفخــم من ذلك.؟!

 البرلمان وصدقى صبحى ... أبرز أسباب التعديلات


●● أبو الغار: لقد تم تزوير الدستور من قبل المجلس العسكرى.؟!! 
●● مأمون فندى: السيسى يتهم من كتبوا الدستور بـ"العُبط".
●● "السيسى" منذ شهرين: الدستور المصرى طموح وقوى.!!
●● رجال مبارك يستعدون لاستعادة دولتهم معتمدين على المادة (161) التى أجازت سحب البرلمان للثقة من الرئيس .. وانتخابات مبكرة ... والسيسى يخشاهم .
 ●● هل ينجح السيسى فى ترويض رجال مبارك او استبعادهم ام يتجاهل الموضوع ويستمر فى سياسة المرواغة والعصا والجزرة ان لزم الامر؟؟
 ●● هل يستطيع السيسى تعديل الدستور والغاء - المادة (161) المرعبة - ؟؟
 ●● كيف وافق السيسى على تمرير مادة سحب الثقة - لجنة وضع دستور العوالم ؟؟
 ●● هناك علاقة بين حادثة الواحات وبتصريح قائد الانقلاب .. الدستور كتب بنوايا حسنة .. يبدو ان السيسى بدأ اللعب 
- استبعاد رجال مبارك وتشديد القبضة الأمنية لمحاربة الارهاب المزعوم - والحادث من تدبير الجيش بطائرتين اباتشى ؟؟ 
 ●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●
 خرج أمس قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، فى كلمتة أمام تجمع الشباب بجامعة قناة السويس، ليحكى قصصاً ويرسم خرائط لما أسماه مكافحة الفساد، والذى أثبت أنه هو راعيه الأول فى البلاد، كما ذكرنا فى تقارير سابقة. 
وقال السيسى أيضًا أن دستور البلاد كُتب بالنوايا الحسنة، وهذا لا يجوز أن يكون دستور يحكم البلاد، فى إشارة منه لتعديل بعض مواد الدستور قبل انتخابات البرلمان الذى ظهرت صورة الفلول فيه بقوة، مما زاد من قلقه. تصريحات السيسى التى خرجت أمس فى العلانية لم تكن بجديدة أو الغريبة، فبعد إتمام عامه الأول فى اغتصاب السلطة روج رجاله، إلى تعديل مواد الدستور لتمديد فترة حكم الرئيس، حسب ما نشره الإعلام الموالى له وحرص على تحليله رجاله من بعض المحللين. 
وأيضًا خرجت عدة تحليلات وتسريبات عن وجود خلافات عميقة بين السيسى، ورفيق الانقلاب، ووزير دفاعه "صدقى صبحى"، الذى أراد الأول أن يعزله من منصبة، ولكن بعض مواد الدستور تقف حائل دون ذلك، لذلك وجب تغيير الدستور ليعزل وينُصب من يشاء من رجاله الأوفياء. 
 ما هى المادة التى "ترعب" السيسى 
لجنة الخمسين شابها الكثير من العوار والاتهامات و..إلخ، وكلنها أخرجت دستور من اجل العسكر أو غيرهم الاهم أنه خرج، ولا ننسى أن السيسى تخلص من كل رفقاء الانقلاب عدا بعض الشخصيات التى يستعد للاطاحة بهم، فالمادة الأولى التى أرعبت السيسى حسب خبراء هى المادة (161) التى أجازت سحب البرلمان للثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بناءً على طلب مسبب وموقع من أغلبية أعضاء البرلمان، وموافقة ثلثي أعضائه. 
وهذه المادة كانت مقيدة في الدساتير السابقة ومقتصرة على "جريمة الخيانة العظمى" لكنها الآن اتسعت لتشمل الخلاف السياسي بين البرلمان والرئاسة، وأيهما يسبق ويقنع المجتمع تكون له الغلبة. وهذا ما يسبب رعب للسيسى عقب تصدر الفلول المشهد السياسى، وإعلان الحرب عليه، محاولين استعادة دولتهم التى ثار عليها الشعب فى الخامس والعشرين من يناير، مما قد يجعلهم يحصلون على الأغلبية وعند مخالفتهم تبدأ معركة العزل وغيرة. 
إلى كتبوا الدستور "عُبــط" 
دعوات الأمس الصريحة من عبدالفتاح السيسى" قائد الانقلاب العسكرى" لاقت استنكار وغضب شديد من داعمى انقلاب 30 يوليو، والذين حرصوا جيداً على مساندته وشاركوا فى كتابة الدستور، الذى لم يعبر عن الشعب فى شئ، حسب وصف قانونيين وفقهاء دستور. 
أستاذ العلوم السياسية مأمون فندى قال أن تصريحات السيسى بإن الدستور المصرى كُتب بالنوايا الحسنة، غير لائق، لأن هذا الكلام لايفهم منه سوى أن السيسى يقول أن من كتبوا الدستور"عُبط"، وهو بالفعل يقصد ذلك ولكن قالها بأدب.




"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى كواليس تزوير دستور العسكر
 الجيش زور نص الدستور اثناء اقامته عشاء لنا 
ووافقنا حتى لا يشمت الاخوان بنا؟!!


وفى سياق آخر قال الناشط السياسى الدكتور محمد أبوالغار، الداعم للانقلاب العسكرى، وأحد المشاركين فى لجنة الخمسين التى عُينت من قبل العسكر لكتابة دستور يوافق هواه، حسب ما أثبتت الأحداث، فى لقاء متلفز، قبيل الاستفتاء على الدستور، أن المجلس العسكرى دعى لجنة الخمسين على العشاء قبل وضع النسخة النهائية للدستور، وكان شئ ولا أفخم من ذلك.
وأضاف أبو الغار، وبعد انتهاء العشاء، قام أعضاء المجلس بتوزيع النسخ الجديدة من المسودة النهائية من الدستور على جميع الحضور، ولم يعطى أحد اهتمام لأننا وجدنا نسخة شكلها "شيك، حسب قوله، وهممنا بالذهاب، لولا أن البابا أنطونيوس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأحد المشاركين، ووجد أن بعض المواد الهامة التى تعتبر من الأساسيات قد تغيرت تماماً، وتم التحايل عليها فى نسخة العسكر، ولاقى هذا غضب شديد من الجميع. وتابع أبو الغار فى حديثة قائلاً، أن من أهم تلك المواد، كون الدولة مدنية من عدمها، وثار الأب أنطونيوس، هناك وثار على ذلك إلا أن "عمرو موسى" قد تفوه بكلام لم يفهم أحد منه شئ، ولكن المفهوم حينها أن موسى أراد التغطية على الموضوع، وههمنا بالذهاب على أمل مراجعة المضبطة التى يتم تسجيل كل حرف فى الجلسات بها. وعند مراجعتها ثبت التزوير، وقال البعض أن نقوم بعمل إعلان فى صيغة بيان نكشف للشعب تزوير العسكر للدستور، ولكن الأغلبية رفضت وقالت لابد أن "نعدى المرحلة علشان الاستفتاء يتم بنجاح"، حسب قوله.

وفى سياق آخر يظهر تراجع تصريحات قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى الذى تحدث منذ مايقرب من شهرين فى حفل إفطار العائلة المصرية، الذى أقامه بمقر رئاسة الجمهورية، تحدث عن دستور قوى يواكب العصر، وقال إن الدستور المصري طموح جدا ورائع لكنه بحاجة لمزيد من الوقت لكي يتم تطبيق مواده بفاعلية.؟!! وأضاف، أنه لن يستطيع حل كل المشكلات بمفرده بدون معاونة الشعب له، مشددا على ضرورة التماسك من أجل عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها الوطن.

●●●●▬▬▬▬▬▬ ●●●

محمد ناصر : إذا كـــان رب البيت «بقـــرة» 
فبقية أهل البيت مجموعة من «البقر» !


 تقرير يكشف سبّ السيسي للدستور 
 الـذي رقـص لـه مؤيــدوه



على وقع استعدادات لانتخابات العسكر البرلمانية في مصر يتحدث قائد الانقلاب أمام طلاب الجامعات عن أن الدستور الحالي كُتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى على النوايا الحسنة.. وفي تقرير لفضائية الجزيرة أكدت أن هذه الجملة المثيرة للجدل تغيّب كل تسجيلات الخطاب التي بُثت على القنوات المصرية بما فيها الرسمية، لكن الجدل بشأنها كان حاضرا في معظم وسائل الإعلام رغم تصريح بعض الإعلاميين الموالين للانقلاب بأنها حُذفت لاحقا عبر رئاسة الجمهورية من النسخة المذاعة وأكد التقرير أنه رسميا لا يشك عاقل في كون السيسي المصرف الأول للأمور سرا وعلانية، بعبارة أدق نتج دستور 2014 عن تيار سياسي ونخبوي يصطف بالكامل خلفه، فكيف يلمزه شخصيا بوصفه مكتوبا بنوايا طيبة لا تكفي لإقامة الدول.. يتساءل البعض هنا عما إذا كان الواقع بدا أسوأ مما تخيل السيسي ونظامه حين كتابة الدستور وعما سيتبقى من هيبة أي دستور إذا كان عرضة للتعديل كلما اقتضت رغبات الحاكم.



ليست هناك تعليقات: