الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الدستور سيئ النية - تسلم إيد اللي بيرصلك يا سيسي - فيديو



السيسي مش عاجبه الدستور اللي أقسم على احترامه . 
اكتبوا له دستور بنوايا سيئة قبل ما يقفش علينا ..
💣 .. 🌖
 الدستور سيئ النيَّـــة
 لا يجوز أن يكون في خلوة مع مصر ممكن يغرر بها 
وتحدث مصيبة، الحل إن الجيش يتدخل .. 
🌖. تسلم إيد اللي بيرصلك يا سيسي .🌖



تصدّر الحديث عن الدستور منصات التواصل الاجتماعي، لتنطلق التعليقات والتحليلات والتكهنات بعد تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي لاحظ ناشطون حذف بعضها في المونتاج أثناء إعادة بث التصريح على بعض القنوات. "الدستور بتاعنا اتعمل بحسن نية، لكن الأوطان لا تبنى بالنوايا الحسنة"، كلمات قالها السيسى، موجهاً حديثه إلى شباب الجامعات. وتصاعدت وتيرة النقد والتفاعل مع كلامه عن الدستور، فقد علّقت الأذرع الإعلامية على ما حصل بطرق مختلفة. مذيع قناة "صدى البلد"، أحمد موسى، المقرب من الأجهزة الأمنية، وافق السيسي على تصريحاته عن الدستور، وقال " كلنا لبسنا الدستور، آه والله العظيم"، على الرغم من اعترافه بأنه ممن دعوا الناس للنزول لتأييده.
وادعى موسى أن صلاحيات البرلمان في الدستور، ستكون ورقة في يده ضد الرئيس، مؤيداً كلام السيسي عن النية الحسنة في وضعه.
من جهته، شنّ إبراهيم عيسى عبر فضائية ontv هجوماً لاذعاً على فكرة تغيير الدستور ووصف من يتبنى ذلك الحديث بـ"المضللين"، وحذّر عيسى السيسي من الاقتراب من الدستور ومواده، ووصف ذلك بالنار الموقدة التي ستحرق من يقترب منها. وعن المطالبين بتغيير الدستور قال: "هؤلاء لم يقرأوا الدستور وليسوا مطلعين على مواده، ولكنهم يريدون أن يثبتوا للرئيس أنهم معه ويؤيدونه، غير آبهين بأنهم بذلك سيدمرون مصر كما دمروها من قبل" على حد قوله، لأنهم برأيه "يوجهون مصر نحو حكم الفرد الديكتاتور الذي دمر البلاد من قبل".
كما نفى عيسى وجود أي مواد تحد من صلاحيات الرئيس في الدستور. أمّا الروائي علاء الأسواني، فقد وافق السيسي للمرة الأولى منذ فترة، وقال:" الوطن لا يبنى بالنوايا الحسنة كما قال السيسي، لكنه أيضاً لا يبنى بانتهاك الدستور والسخرية منه، الدستور يجب أن يلزم المواطنين جميعاً، وأولهم الرئيس".
بينما قالت الصحافية نادية أبو المجد:"إيزنهاور طلع بينتهك الدستور ويسخر منه أيها الكاتب والأديب والطبيب علاء الأسواني الذي ساندت ودافعت عن انقلاب عسكري".
وسخر الصحافي أحمد زكي الشهير بلقب "زاكوفيتش" من الحس الروائي لدى السيسي، وقال: "أتمنى حد يعمل دكتوراه في الحس الروائي لدى الرئيس السيسي. شوف تصريحه الجميل بتاع: الدستور اتكتب بالنوايا الحسنة، والنوايا الحسنة لا تبني وطن".
وكان المحامي منتصر الزيات من أول من توقع تعديل الدستور قبل انتخابات البرلمان وسرد حيثياته، فقال:"أظن أن البرلمان الذي يحل الحكومة بالثلث ويطيح بالرئيس بثلثي أعضائه، لن يكون مأمونًا رغم كثرة الحديث عن القائمة الموحدة أو ضمانة من المعارضة".
 "شريفوفيتش" أعرب عن قلقه من عدم اتهام الإخوان بإفساد فرحة المصريين بالدستور، وقال:"بس ازاي لحد دلوقتي مطلعش أحمد موسى يقول المشرفين على كتابة الدستور الي بحسن نية كانوا أخوان عشان يبوظوا خطط السيسى؟ أنا بدأت أتوغوش"، والحقوقي هيثم أبو خليل، تعجب من عدم تدخل الجيش حتى الآن، وقال:"الدستور سيئ النية، لا يجوز أن يكون في خلوة مع مصر، ممكن يغرر بها، وتحدث مصيبة، الحل إن الجيش يتدخل.. تسلم إيد اللي بيرصلك يا سيسي". وسخر أحدهم من الحقوقيين الذين أيّدوا السيسي خلال كتابة الدستور، وقال:" ياترى شلة الحقوقيين إلي قالوا السيسي عمل أعظم دستور في العالم رأيهم إيه دلوقتى؟ آه لا مؤاخذة نسيت إنه رماكم في الزبالة زي ماهيعمل مع الدستور".
 فيما سارع نجاد البرعي للاعتذار قائلاً: "دعونا للتصويت بنعم على الدستور، لأنه سيبني الدولة.. اليوم علمت من الرئيس أنه مكتوب بنوايا حسنة وتلك النوايا لا تبني الدولة..آسف لأني خدعت الناس". أمّا الكاتب تامر أبو عرب فسخر من النوايا الحسنة، وقال:"السيسي: الدستور المصري كُتب بنوايا حسنة والدول لا تبنى بالنوايا الحسنة.. خلاص يافندم نعدله ونعمله المرة دي بنوايا زبالة عشان ربنا يكرمنا"، كما سخرت أماني قائلة: "السيسي مش عاجبه الدستور اللي أقسم على احترامه... اكتبوا له دستور بنوايا سيئة قبل ما يقفش علينا "، وقالت "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور ما لم يكن مكتوبا بالنوايا الحسنة".
تقرير يكشف سبّ السيسي للدستور الذي رقص له مؤيدوه



على وقع استعدادات لانتخابات العسكر البرلمانية في مصر يتحدث قائد الانقلاب أمام طلاب الجامعات عن أن الدستور الحالي كُتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى على النوايا الحسنة .. .. وفي تقرير لفضائية الجزيرة أكدت أن هذه الجملة المثيرة للجدل تغيّب كل تسجيلات الخطاب التي بُثت على القنوات المصرية بما فيها الرسمية، لكن الجدل بشأنها كان حاضرا في معظم وسائل الإعلام رغم تصريح بعض الإعلاميين الموالين للانقلاب بأنها حُذفت لاحقا عبر رئاسة الجمهورية من النسخة المذاعة. 
>وأكد التقرير أنه رسميا لا يشك عاقل في كون السيسي المصرف الأول للأمور سرا وعلانية، بعبارة أدق نتج دستور 2014 عن تيار سياسي ونخبوي يصطف بالكامل خلفه، فكيف يلمزه شخصيا بوصفه مكتوبا بنوايا طيبة لا تكفي لإقامة الدول.. يتساءل البعض هنا عما إذا كان الواقع بدا أسوأ مما تخيل السيسي ونظامه حين كتابة الدستور وعما سيتبقى من هيبة أي دستور إذا كان عرضة للتعديل كلما اقتضت رغبات الحاكم.


"خمس مواد دستورية تهدد الاستبداد ينتهكها كل يوم
 لكن وجودها بدستور معطل يقلقه فيسعى لحذفها 
"المستبد لا تطمئنه نوايا حسنة"





ليست هناك تعليقات: