سيدي الرئيس متى تعود ليصير في مصر الرأي والرأي الأخر
سؤال يتردد على كل الألسنة اليوم ليس في مصر وحدها ولكن في جميع الأوطان نردده نحن المصريين واقصد بالطبع كل حر وحرة كل شريف وشريفة كل من يريد مصر دولة للمصريين وليس لدولة لبعض المصريين يفعلون بها كيفماء يشاءون سؤال أيضا يردده أيضا إخواننا في غزة خاصة وفى فلسطين عامة ويردده المصريين في ليبيا فهم اليوم لا حول لهم ولا قوة ويردده جميع العالم الحر ويقولون بصوت عالي متى تعود أيها الرئيس .
متى تعود أيها الرئيس لتفرح هذه الأم المكلومة على فلذة كبدها الذي قتل بدم بارد وقالوا عنه إرهابي وحرقوا جثته ولم يتركوه إلا رمادا وتفرح أيضا هذه الأم التي استقبلت ابنها في صندوق وقالوا لها إن الإرهابيين قد قتلوا ابنك وعندما فتحت الصندوق لتنظر إلى ابنها نظرة وداع فإذا بها يغمى عليها ليس من الحزن على فقدان ابنها ولكن لان من كان بالصندوق ليس بابنها وليس على ديانتها والغريب سيدي الرئيس أن جنودك الآن أصبحوا مرتزقة يذهبون إلى ليبيا ويعودون في صناديق ويذهبون إلى السعودية والى جنوب السودان ثم إلى إسرائيل.
متى تعود أيها الرئيس لتعلن أن مصر دولة حرة مستقلة تصنع دوائها وتصنع غذائها وتصنع سلاحها وتبنى في أطفالها حب الأوطان وان اليهود هم أعداء هذا الوطن وتصير مصر دولة يهابها الجميع بعدما أصبحت دولة تابعة لكل من يدفع فهي تابعة للمملكة العربية السعودية تارة وتارة أخري لدولة الإمارات والمصيبة أنها تابعة لمن يدفع حتى وان كان الكيان الصهيوني.
متى تعود أيها الرئيس لتذهب إلى هذه السيدة التي ذهبت تنام في الشارع مرة أخري تقول لها لماذا تنامي هنا يا أمي والدموع تنزل من عيونك كأنها انهار وتقول في نفسك كما كان يقول ابن الخطاب.
متى تعود والغلاء يضرب بالفقراء والبركة أصبحت معدومة والناس في بلادي لا يضحكون يتألمون هل لأنهم استيقظوا من نومهم العميق أم أن صوت الضمير رجع لديهم من جديد.
متى تعود لترجع البسمة من جديد ليرجع الأمل من جديد لنشعر أننا بشر فلا ساده ولا عبيد ولا باشا ولا بيه ولا حرامي كبير يسرق ويسرق وينهب ثم يهرب بالأموال إلى الخارج ثم يعود ليقول انه جاء مرة أخري ليرد الجميل إلى وطنه العزيز والدموع تفر من عيونه
متى تعود سيدي الرئيس حتى نصنع كل شي ويرجع المصري إلى وطنه من جديد يبدع فأين محور تنمية قناة السويس وأين المفاعلات النووية وأين المبدعين في كل المجالات هل ذهبوا معك سيدي الرئيس ننتظركم وكلنا أمل وثقة في نصر الله ننتظركم وكلنا أمل وثقه إن الحق سينتصر في النهاية.
نحتاج إليك سيدي الرئيس نحتاج إليك لتضمنا إلى قلبك الرحيم نحتاج إلى حضنك الكبير نحتاج إلى عطفك على الفقراء والمساكين نحتاج إليك لنشعر بالعزة من جديد بعدما ضاعت كرامتنا بعدما سرقت منا بعدما أصبح العدو هو الصديق بعدما صارت حماس إرهابية واليهود هم أبناء العم والنسب.
نحتاج إلى دعائك وأنت تدعو لنا في صلاتك وقيامك تدعوا على الظالمين تدعوا على أعدائنا تطلب لنا البركة من السماء وان يعيش المصري حر في بلاده فلا احد يخيفه ولا معتقل ينتظره ولا صاحب عمل يذله ولا أعوانا للظالمين يتبعونه في كل حركاته وسكناته .
نحتاج إليك وأنت تذهب إلى المساجد تشعرنا بعزة المسلم نحتاج إليك وأنت تصلي بشيوخ الأمة نحتاج إليك وأنت تقول خاطرة في صلاة التراويح نحتاج إليك وانت تذهب إلى الأطفال والى المحتاجين .
نحتاج إليك سيدي الرئيس فديننا الآن يحارب من الصغير قبل الكبير تدنس المصاحف بأحذية الضباط في المعتقلات وأصبح ديننا في القلوب وفقط فلا يمكن أن تدعوا على الطغاة ولا على الظالمين ولا على اليهود ويتكلم الخطباء المنافقين على المنابر عن حكمة الحكومة وعن شجاعة الخائن وعن مخلوقات الله العجيبة مثل النمل والفئران والضفادع والعجيب أن غزة وأطفالها تتم إبادتهم وعجائب الفئران تضحك البشر وتجعلهم ينسون كل شي والخطيب المفوه يتحدث بلباقة منقطعة النظير.
سيدي الرئيس هل شاهدت جثث أطفال غزة وبناتها ونسائها وشبابها وشيوخها هل كنت ستقفل المعبر مثلما يقفله الخائن الآن هل كنت ستقول لبيك غزة مثلما قلت من قبلك هل كنت ستقول أن الماضي قد ذهب إلى حال سبيله ومصر الآن شي آخر هل كنت ستصمت وتترك لحوم المسلمين في غزة تنتهك في التلفزيون المصري قبل المدافع والطيران الإسرائيلي بالطبع سيدي الرئيس لا يمكن لمثلك أن يصمت لا يمكن لمثلك أن يترك غزة لوحدها لا يملك لمثلك أن يقفل المعابر أو ينتصر لليهود فمتى تعود سيدي الرئيس .
سيدي الرئيس أنت لست رئيسا لمصر وشعبها وفقط ولكنك أصبحت رمزا لجميع الأحرار في العالم الجميع ينظر إليك بكل فخر وبكل حب ويقول هذا الذي كان يرد أن تصبح بلاده دولة قويه هذا الذي يريد أن تكون مصر فعلا للمصريين هذا الذي حارب الفسدة والمفسدين وضحى بكل شي حتى لا تضيع بذرة المقاومة في الأجيال القادمة .
سيدي الرئيس اسمح لي أن أعلنها قوية انك اشرف وأنبل من أنجبت ارض مصر وانك ضحيت من اجل مصر ومن اجل أبنائها ولن يضيعك الله ولن يضيعك الله ولن يضيعك الله .سيدي الرئيس ذهبت وذهبت مع كل البركة فلا بركة في مال ولا في طعام الجميع الآن يعيش وكأنه في عالم أخر الجميع يعيش حياة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها حياة ينقصها شي واحد هو أنت سيدي الرئيس.
سيدي الرئيس متى تعود ليصير في مصر الرأي والرأي الأخر ونشعر أن مصر بها معارضة حقيقة الجميع فيها حر فلا حبس ولا قهر ولا ظلم ولا طغيان ولا شرطة عاهرة ولا قضاء شاخخ لا يخشي الله.
نعاهدك سيدي الرئيس أن نظل كما نحن فان قتلونا فلنا الجنان وان حبسونا فسجننا خلوة وان مد الله في عمرنا فلن نركع لغير الله ولن نستكين لأحد ولن نجعل خائن يعيش في مصر سعيدا سنجعله يعيش وراء الحصون لا يستطيع أن ينعم بشي ولا يستطيع أن يعيش مثلما كنت تعيش سيدي الرئيس.
نعاهدك أيضا سيدي الرئيس أن نظل أوفياء لشهدائنا لا نفرط في حقوقهم ولا يمكن لأحد منا أن يتنازل عن شي هو لا يملكه فسنظل على العهد فإما نصر نفرح به سويا وإما شهادة نرضي بها الله.
وأخيرا سيدي الرئيس نعلم ما أنت فيه من شدة وكرب وهم ثقيل لما تسمعه ولما تشاهده عن حال المصريين وعن دمائهم التي صارت انهارا وعن إعراضهم التي أصبحت مباحة للجميع ولكن سيدى الرئيس سيظهر الفجر من جديد ويطلع النهار ليمحو ظلمة الليل وستعود البسمة إلى الوجوه وسيردد المصريين من جديد ارفع رأسك فوق أنت مصري وسيفرح الجميع بعودتك من جديد لتقتص من الطغاة الجبارين ومن الخونة الماكرين
كل عام و أنت بخير سيادة الرئيس محمد مرسي
اليوم يوافق يوم مولد السيد الرئيس محمد مرسي
كل عام وانت بخير سيدي الرئيس
وجه كلمة للرئيس مرسي في يوم مولده .
اليوم يوافق يوم مولد السيد الرئيس محمد مرسي
كل عام وانت بخير سيدي الرئيس
وجه كلمة للرئيس مرسي في يوم مولده .
وجدى غنيم - ردى على
من يطلبون من فخامة الرئيس مرسى الاستسلام
قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق