الخميس، 30 يناير 2014

سر الكنيسة "للأمة القبطية " والأفكار الانعزالية ..




"الأمــة القبطية".. ســر الكنيســة "العــلني"


محمد أبو حامد وعلاقته المشبوهة بالكتيبة الطيبية
 أفكار "الأمة القبطية" مثل
 "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" 
و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"،
حيث عملت على إحياء اللغة القبطية بديلا عن العربية، 
وأنشدت ترانيم العزلة ورددت مصطلحات
 مثل "الاحتلال الإسلامي" لمصر،
كما استحدثوا عبارات مرادفة لـ"الأمة القبطية"
 لتجاوز المعنى المجرد للكنيسة مثل "شعب الكنيسة"
. و"الشعب المسيحي". 
"الكتيبة الطيبية يرتدون قمصانًا سوداء 
مرسوم عليها مسلم داخل رأسه مسدس ومسيحي


 محمد أبو حامد وعلاقته المشبوهة بالكتيبة الطيبية




"دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".. 
هكذا كانت الكنيسة تتعامل مع السياسة لتنأى بنفسها عن معارك ظلت متضادة مع قيم المسيحية التي تبتعد عن صخب الحياة لتغرق في كهنوتها المفضل، وذلك بعد عقود من سيطرة رجال الكنيسة على السياسة في أوروبا الوسطى فأفسدوا الدين والسياسة، لكن يبدو أن تلك الاستراتيجية قد تغيرت منذ زمن. ففي مشهد لا تُخطئه العين، باتت الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية طرفًا فاعلاً في المشهد السياسي، خاصة بعد دعم قياداتها للانقلاب العسكري وحضورهم خطاب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وحشدها المعلن للتصويت بالموافقة على وثيقة لجنة الخمسين المطروحة كدستور للبلاد، وهو ما جدد حديثًا قديمًا عن سيطرة جماعة "الأمة القبطية" على الكنيسة المصرية والعمل على تحقيق أهدافها المطروحة منذ نحو قرن من الزمان. ورغم أن البعض يظن أن تاريخ نشأة "الأمة القبطية" يعود إلى ظهورها كرد على جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة (يوليو 1952) فإن الحقيقة أن تأسيسها يعود إلى بدايات القرن العشرين قبل ثورة 1919، وإن لم تكن أفكارها تحمل الاسم ذاته، أو لم تعرف به بشكل رسمي؛ حيث لم يظهر ذلك الاسم إلى العلن إلا في الخمسينيات على يد شاب عشريني، غير أن هناك غموضًا وخلافًا كبيرًا في تحديد هوية المؤسس الفعلي لهذه الجماعة، التي سيطرت فيما بعد على كرسي البابوية، وصارت مسؤولة (رسميًا) عن اختطاف البابا يوساب في الخمسينيات، وضالعة (خفية) في تنحيته وتغيير طريقة اختيار البابا لتنصيب أعضائها على العرش البابوي. ويكتنف الغموض حقيقة نشأة "الأمة القبطية" وعام تأسيسها ومؤسسها الحقيقي، ويعزو مؤرخون مسيحيون نشأة "الأمة القبطية" إلى حبيب جرجس الذي قاد الكنيسة مطلع القرن العشرين، وعمل على تربية أجيال تحمل ما أسماه فكرًا تقدميًا إصلاحيًا داخل الكنيسة، وانتسب إلى هذه الحركة فيما بعد البابا شنودة الثالث ومتى المسكين وغيرهما من رموز الكنيسة.
 . الكتيبـة الطيبيـة .
 وكان حبيب جرجس أول من استعمل تعبير (الأمة القبطية) وكان يعنى به شيئا أكبر من مجرد الكنيسة القبطية، وقد بدأ جرجس حملة واسعة لإعادة بعث اللغة القبطية بدلاً من العربية، وغيرها من الأهداف التي ظلت نصب عين "الأمة القبطية" فيما بعد، بل ورفعها العديد من التنظيمات الأخرى التي ظهرت بمسميات متعددة مثل "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار". والحقيقة أن الأهداف التي رفعتها "الأمة القبطية" منذ نشأتها، تُعد أفكارًا مشتركة رفعتها بعد ذلك إلى الجماعات التي يتردد كثيرًا علاقتها بتنظيمات "فرسان المعبد"، حيث اتسمت تلك الجماعات -ومنها "الكتيبة الطيبية"- بنفس الطابع العام من التعصب للكنيسة واستعمال العنف أحيانا والجنوح لانعزال المسيحيين الأرثوذكس عن غيرهم، وإحياء اللغة القبطية في مواجهة العربية.
  جرجس.. أم أنطونيوس؟! 
 غير أن مؤرخين آخرين يخالفون تلك الرواية وينسبون ظهور (الأمة القبطية) إلى راهب يدعى أنطونيوس، (وهو نفس الاسم الذي اختاره الأنبا شنودة في بداية رهبنته قبل تنصيبه بابا)، الذي كان راهبًا من رهبان الأديرة يعمل بقوانين الدير بكل تعاليمه في الصلاة والعمل وغيرها، ولكن مع دخول الإرساليات التبشيرية الكاثوليكية والبروتستانتية مع الاحتلال الأجنبي لمصر وازدياد تواجدها خشي أنطونيوس من تأثر الأقباط بها. وقد صنف أنطونيوس أعداء الكنيسة على الترتيب بأنهم: اليهود، باعتبارهم المسؤولين عن قتل وصلب المسيح - حسب عقيدتهم - ولم يعلنوا توبتهم عن فعلتهم ولم يعترفوا به، والكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها ألد أعداء الأقباط النصارى، وكنيسة البروتوستانت واسعة الانتشار، والمسلمون منذ دخولهم مصر وتحول الأقباط النصارى للديانة الإسلامية. ازداد عدد أتباع أنطونيوس، وساهمت سرية تحركاته في تقليص حجم التصدي لها من قبل أجهزة الدولة، لجهلها بتفاصيل المشاكل الكنائسية، وأدى الانشقاق بالراهب انطونيوس بعد اختلافه مع الكنيسة إلى تأسيس دير في أقاصي الصحراء الغربية تنطلق منه كنيسته.
  بأموال الكاثوليك 
 بمرور الوقت بدأت تعاليم جماعة "الأمة القبطية" تلقى قبولًا متزايدًا من الشباب الطموح الذي رأى في الاستفادة من إمكانيات الإرساليات التي كانت تبعث بها الكنيسة الكاثوليكية لينفقونها ببذخ مع الاحتفاظ بالعقيدة الأرثوذكسية للكنيسة المرقسية القبطية، وكانت تلك حيلة ذكية ترضي طموحاتهم، فتخرجت من المدارس الأجنبية التابعة للإرساليات طبقة كبيرة من الأقباط النصارى تميزت عن غيرها من فئات الشعب القبطي، بل والمصري، في إتقانهم للغات واكتساب علوم ومهارات وتقنيات تم تمويلها بأموال الإرساليات الغربية التبشيرية وصلت إلى حد إعفاء معظم الدارسين الأقباط النصارى من المصروفات كمحاولة من الكنيسة الغربية في اجتذاب الأقباط النصارى بعيدا عن كنيستهم الأم. لقد كان الزمن في صالح جماعة "الأمة القبطية" التي كانت تجتذب باستمرار كهنة ورهبانا جددا، وانتسب إلى هذه الجماعة معظم المثقفين الذين اعتلوا مناصب هامة في مصر، ومن بينهم عازر يوسف عطا الذي أصبح فيما بعد البابا (كيرلس السادس)، والدكتور سعد عزيز (الأب متى المسكين) ونظير جيد (الأنبا شنودة) بابا الأقباط السابق وهو أحد التلامذة التسع للأب متى المسكين في دير السريان، وقد أحدثت تلك الحركة تغييرًا كبيرًا لم يحدث من قبل في تاريخ وقوانين الكنيسة القبطية، وبدأ التحول الفكري في تاريخ المسيحية في مصر بمنتهى النعومة دون أن يلحظ كثير من النصارى أنفسهم ما يحدث داخل الكنيسة من صراع فكري وتغيير استراتيجي.
 الظهـــور العلني 
 وفي أواخر عام 1952 منحت وزارة الشئون الاجتماعية المحامي إبراهيم فهمي هلال، الشاب العشريني، ترخيصًا بتكوين جمعية دينية اتخذت لها اسم "جماعة الأمة القبطية" ليكون بذلك أول ظهور رسمي علني لها، وكانت للجمعية بنود قانونية، منها أن تعمل الجماعة في سبيل تحقيق غرضها على: (إصلاح شؤون الكنيسة القبطية، تقديم المساعدة للمحتاجين، نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه، تعليم "اللغة القبطية" وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد "الأمة القبطية"، توجيه الشباب القبطي وجهة صالحة، إصدار جرائد يومية وأسبوعية وشهرية تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمة القبطية، الاهتمام بالرعايا الأقباط محليًا ودوليًا، إنشاء دار كبرى تسمى المركز الرئيسي للجماعة وسط القاهرة). وروَّجت الجماعة -عقب ظهورها الرسمي- لنفسها كحركة قبطية مسيحية في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين، ورفعت شعار: "الله ملكنا ومصر بلادنا والعنخ (مفتاح الحياة الذي على شكل صليب) علامتنا والشهادة في سبيل الرب غايتنا".
وأعلنت الجماعة الأمة القبطية عن نفسها، وقد رحب البابا يوساب بالجماعة في بدء القيام بأنشطتها، غير أنه سرعان ما دب الخلاف بينهم وبينه، إلى أن قام أعضاء هذه الجماعة في سنة 1954 بخطفه، في أزمة طاحنة، عصفت بالكنيسة وانتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانته وسجن لمدة ثلاث سنين. ويقول مؤرخون: "إن الصدام بدأ بينهما عندما شعر الأنبا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 من عام 1946 - 1956 م بنشاطات مريبة من الكاهن متى المسكين؛ فأمر بعزله، وبعدها أصدر المجمع المقدس قرارًا بسحب الاعتراف بدير مار مينا بمصر القديمة حيث كانوا يقيمون".
 التنظيم المسلَّح 
 وفي الخمسينيات بدأ الظهور المسلح الأول لـ"الأمة القبطية" حين قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح في 1954م على المقر البابوي، واقتحموا بوابة دار البطريركية بشارع "كلوت بك" آنذاك، واختطفوا البطريرك يوساب الثاني وأجبروه على التوقيع على تنازله على العرش البطريركي، ووثيقة أخرى بدعوة المجمع المقدس والمجلس الملي لإجراء انتخابات لبطيرك جديد، ووقع أيضًا على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحة انتخاب البطريرك بحيث يشترك في انتخابه جمهور رعاياه.
وقام الشباب بإرسال يوساب الثاني إلى دير وادي النطرون، واعتصموا في مقر البابوية وأصدروا بيانًا وأرسلوه إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية في الدولة يعلنون فيه تنازل البابا عن العرش ويطلبون من الشعب القبطي أن يقوم بانتخاب بطريرك جديد وتحذر الدولة "من التدخل في شئون الأقباط الداخلية".
ورغم أن تلك المحاولة انتهت بالفشل، وتم القبض على الشبان المتورطين حينها؛ فإن ضغوطا على يوساب أدت إلى تنازله عن محاكمتهم، وتم الإفراج عن إبراهيم فهمي هلال الذين لا يزال يعمل حتى الآن في جامعة السوربون بفرنسا.
ورغم أن هذه هي الحادثة الرسمية الوحيدة آنذاك التي استخدمت فيها "الأمة القبطية" العنف، فإن أصابع اتهام وجهت إليهم في محاولات عديدة لاقتحام مقر البابوية في الخمسينيات في عهد البابا يوساب الثاني، كما تم اتهامها بالتورط في حادث قطار الصعيد الذي راح ضحيته عدد من الكهنة ورجال الدين المعادين لفكر تلك الجماعة وتردد حينها أن من دبَّر الحادث هم أعضاؤها.
العودة إلى السرية بادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى استصدار أمر قضائي بحل تلك الجمعية، فرفعت الجمعية المنحلة معارضة في أمر الحل أمام الدائرة الخامسة المدنية بمحكمة القاهرة الابتدائية، وكان إدوارد غالي الدهبي هو المختص بمباشرة قضايا الحكومة المنظورة أمام هذه الدائرة، وأغضب جماعة الأمة القبطية أن يترافع ضدهم محام قبطي، فأرسلوا خطابات التهديد بالخطف والقتل ففرضت عليه حراسة مشددة، وتقدم للمحكمة بدفاع وزارة الداخلية مبينا أغراض الجمعية في إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وهو ما يتنافى مع المبادئ المسيحية، وانتهى الأمر برفض معارضة الجمعية وتأييد قرار الحل عام 1954 لتتوارى مجددًا في طي السرية والكتمان. وتصل الاتهامات الموجهة إلى "الأمة القبطية" لدى اعتى معارضيها بأنها مسؤولة عن إبعاد يوساب الثانية بالقوة وإرساله إلى المستشفى القبطي للعلاج -وهو بغير علة– وذلك ليعيش تحت حراسة مشددة لعزله عن العالم رغم أنه ظل بصحة جيدة قيد الحبس الجبري، ولكن بعد مرور وقت قليل أعلن فجأة وفاة البابا يوساب الثاني وسط شكوك لها وجاهتها حول تعرضه للقتل العمد، بينما أكد آخرون أن الرجل كان مخدرا تماما وجرت مراسم الدفن تحت تأثير ذلك المخدر ثم نقل إلى أحد الأديرة ليكمل فيها حياته حتى يتمكنوا من إعلان بابا جديد لأقباط مصر.
 العـرش البــابوي 
 وبعد -غياب أو تغييب- البابا يوساب الثاني؛ تمكَّنت جماعة الأمة القبطية من فرض أحد أعضائها وهو البابا "كيرلس السادس" ليعتلي الكرسي البابوي في 10 مايو 1959 عن طريق ما يسمى القرعة الهيكلية لأول مرة في تاريخ اختيار من يعتلي الكرسي البابوي بطريقة القرعة، وبعد تنصيب كيرلس بدأ نظير جيد (شنودة) طريقه للكهنوت الذي منعه يوساب الثاني منه ليكون بعدها البابا التالي لكيرلس. وفي عهد كيرلس تولى "شنودة" التعليم بالكنيسة وأخرج أجيالا من المؤمنين بفكر جماعة الأمة القبطية والتابعين له شخصيا، وازداد نفوذه في الكنيسة لدرجة أنه تمرد –بعد أن انضم له معلمه متى المسكين- على البابا كيرلس ليبدأ فصلا جديدا من فصول الصراع بين الأمة القبطية والبابا الذي خالف بعض أوامر جماعة الأمة القبطية، فسارع كيرلس بتجريد الراهب متى المسكين وتلاميذه وعلى رأسهم الراهب انطونيوس السرياني (شنودة) من مكانتهم الكهنوتية ثم أصدر قرارا بالتجريس بمتى المسكين وتلاميذه والعزل من رتبهم الكهنوتية ومن انتمائهم إلى الرهبانية وتم نشر القرار في جريدة الأهرام. حينها هاجر بعض النصارى من أبناء الأمة القبطية خارج مصر خوفا من الضربات التي يتعرضون لها من البابا كيرلس، فخرجوا لينشئوا كنائس أرثوذكسية موالية لجماعة الأمة القبطية لتكون بؤر تجمع أخرى إذا انتهت حركتهم في مصر وليحملوا اسمًا شهيرًا ومؤثرًا فيما بعد، وهو اسم "أقباط المهجر".
 القرعة الهيكلية 
مجددا وبعد وفاة "كيرلس" لعبت القرعة الهيكلية لعبتها مجددا لصالح "شنودة الثالث" رغم صغر عمره -الذي لم يتعد 48 عاما- عمن نافسوه، وعلى رأسهم استاذه متى المسكين، وفي عهده ترددت اتهامات عديدة لإدارة الكنيسة بتدريب كشافة الكنيسة بشكل عسكري وتخزين أسلحة في الأديرة شديدة الاتساع التي ترفض الكنيسة الرقابة عليها أو تفتيشها، ورغم أن إدارة الكنيسة تصر على نفي هذه الأنباء فإن صورا للرهبان في واقعة دير أبو فانا بصعيد مصر وهم يشتبكون بالأسلحة مع عرب القرية المجاورة لهم في خلاف على ملكية قطعة أرض طرحت علامات استفهام عديدة حول صدقية كلام الكنيسة. وفي عهد "شنودة الثالث" -الذي يصف الأنبا تواضروس البابا الحالي نفسه بأنه من تلامذته- ظهرت العديد من المسميات المتعددة التي تنادت بأفكار "الأمة القبطية" مثل "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"، حيث عملت على إحياء اللغة القبطية بديلا عن العربية، وأنشدت ترانيم العزلة ورددت مصطلحات مثل "الاحتلال الإسلامي" لمصر، كما استحدثوا عبارات مرادفة لـ"الأمة القبطية" لتجاوز المعنى المجرد للكنيسة مثل "شعب الكنيسة" و"الشعب المسيحي".
ورغم أن أيًا من هذه الجماعات غير رسمي؛ فإنه ما يزال حتى يومنا هذا تظهر مجموعات من الشباب الذين يرتدون قمصانًا سوداء مرسوم عليها مسلم داخل رأسه مسدس ومسيحي داخل رأسه قلب وصليب، وجماعات البلاك بلوك التي تردِّد بين عديدين أنها عبارة عن كشافة الكنيسة التي يشرف عليها آباء ومطارنة لهم نفس الأفكار الانعزالية للأمة القبطية.

المعلم يعقوب" القبطي.. خيانة وطنه


المعلم "يعقوب القبطي" من الشخصيات التاريخية المثيرة للجدل، وُلد في سنة 1745م وذاع صيته إبان الحملة الفرنسية على مصر عام 1798م وقام غلاف الكتاببتنظيم جيش من الأقباط على نفقته الخاصة، وجمع في صفوفه شبابًا من القاهرة ومن الصعيد، البعض اعتبره وطنيًا مخلصًا وثائرًا على الظلم العثماني والمملوكي، وآخرون اعتبروه عميلاً للاحتلال الفرنسي وخائنًا لوطنه.
وهذا الكتاب يميل إلى الرأي الثاني، معتبرًا المعلم يعقوب خائنًا للوطن لتأسيسه "فيلق" قبطي شارك في الحروب مع قوات الاحتلال الفرنسي على مصر بقيادة نابليون بونابرت عام 1798م، بالإضافة إلى مغادرته ورحيله عن مصر مع القوات الفرنسية بعد فشل الحملة على مصر.



الأحد، 26 يناير 2014

«العكاشيون الجدد» يحتلون الإعلام الأمريكى - فيديو




«أوقفوا أسلمة أمريكا»



 فى كتابها «أوقفوا أسلمة أمريكا» 
الكاتبة الأمريكية «باميلا جيلر» تحذر من تحول أمريكا إلى دولة إسلامية! 
بدلا من «المحافظون الجدد ».. 
«العكاشيون الجدد» يحتلون الإعلام الأمريكى
 المجمع المقدس ينفى أكذوبة خطف وأسلمة  القبطيات


■ الكاتبة تتهم الإخوان المسلمين بالسعى إلى أسلمة أمريكا وإقامة دولة الخلافة!
■ هل كان لضغوط المتطرفين فى أمريكا دور فى الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر؟
 فى عالم السياسية والدين, يبدو أنه لا يوجد فرق كبير بين ما يحدث فى دول العالم الثالث وما يحدث فى دول العالم المتحضر, فمظاهر التكنولوجيا تتوارى وتختفى, لكى تفسح الطريق أمام التخلف الفكرى المتشح بالتطرف والعنصرية وترويج الشائعات، ومساحيق الليبرالية الجذابة، تتلاشى ليظهر الوجه الإنسانى الدميم على حقيقته بدون أى رتوش تقنية.


لذلك ينبغى علينا أن لا نندهش من ظهور العكاشية المصرية،إذا علمنا أن هناك أيضا عكاشية أمريكية لا تقل فكاهة عن عكاشيتنا وربما تتجاوزها فى كثير من الأحيان.لقد كنا نسخر من تكرار كلمة أجندة خارجية على ألسنة كثير من الساسة والإعلاميين فى المراحل الأولى من ثورة يناير لكن العجيب فى الأمر،أنهم فى الولايات المتحدة الأمريكية يرددون نفس العبارة (أجندة خارجية) ويرددون نفس الاتهامات ضد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وضد جماعة الإخوان المسلمين، هذه الاتهامات تتلخص فى أن ثمة مخططا واستراتيجية إخوانية لأسلمة الولايات المتحدة الأمريكية!. لقد وصلت نظرية المؤامرة إلى العقل الغربى أيضا، فأصبح يتوجس هو الآخر من كل ما له علاقة بالعالم الإسلامى.
إنه التشابه فى كل شىء مع اختلاف فى الأسماء فقط،حتى أصبحت هناك عشرات المؤسسات والصحف والإصدارات تتحدث عن ملامح هذه المؤامرة الإسلامية الكبرى للسيطرة على العالم! ولم يعد الأمر قاصرا على التخويف من الجماعات الجهادية المسلحة،بل تعدى ذلك إلى التخويف من الإسلام المعتدل والتحول الناعم الذى بدأ يتسلل إلى ثقافة وفكر الأمريكيين.
ولعله من المفيد إذا أن نمارس تقنية "الفلاش باك" أو الاسترجاع لكى نتذكر معا الاتهامات التى كانت توجه للرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء خوضه انتخابات الرئاسة الأمريكية، بأنه مسلم،يخفى إسلامه،وبأنه يحمل أجندة خارجية للقضاء على التفوق والهيمنة الأمريكية. لقد كنا نظن عندئذ أن تلك الاتهامات من قبيل الحرب النفسية أثناء الحملات الانتخابية التى يمارسها السياسيون لتحقيق بعض المكاسب ولإحراز أكبر عدد من النقاط ضد خصومهم،لكن يبدو أن هذه الفكاهة والمزحة السياسية قد تحولت إلى حقيقة يقف وراء الترويج لها وإشاعتها بعض ممن ينتمون إلى تيار «المحافظون الجدد» أو بالأحرى «العكاشيون الجدد» وغيرهم من الذين لهم مواقف معادية للإسلام،وقد بلغت هذه الاتهامات الكوميدية ذروتها بادعاء أن الإخوان استطاعوا أن يخترقوا العديد من المؤسسات الأمريكية، وذلك تمهيدا لتحويل الولايات المتحدة إلى دولة إسلامية! ومن هذه المنظمات المعادية للإسلام والتى أنشئت مؤخرا منظمة أوقفوا أسلمة أمريكا Stop Islamization of America (SIOA) والتى أسسها كل من الناشطة والكاتبة الأمريكية المعروفة بتعصبها،"باميلا جيلر" Pamela Geller والكاتب المتطرف "روبرت سبنسر" الذى تحدثنا عنه مرات عديدة. ولقد قامت هذه المنظمة منذ نشأتها عام 2010 بعمل دعاية لأنشطتها فى عدة مدن أمريكية حتى اكتسبت شهرة كبيرة.
وقد كانت شعارات وكتابات ومؤتمرات هذه المؤسسة استفزازية وعدائية بدرجة كبيرة،كما أنها لا تفرق بين إسلام معتدل وآخر جهادى، بل تضع الجميع فى سلة واحدة، وتعتبرهم تنظيما واحدا يمارس لعبة توزيع الأدوار، فهذا يفجر، وذلك يدين ويشجب وهم فى النهاية لهم هدف واحد مشترك وهو تدمير الولايات المتحدة.
إن المتابع لخطاب هذه المنظمة يدرك على الفور أن ثمة من يقف وراءها،وخاصة إذا علمنا أن "باميلا جيلر" هذه من أصول يهودية، وهى معروفة بمساندتها لإسرائيل بلا حدود،كما أنها تتبنى خطابا كريها ضد الإسلام حتى اتهمها أحد المراكز القانونية فى الولايات المتحدة بأنها هى والمنظمة التى تديرها مجموعة تحمل خطاب كراهية (hate speech ).

 ويكفى أن نقرأ بعض إعلانات هذه المجموعات المتطرفة لكى تزداد شكوكنا حولها وحول أهدافها،ومن يقف وراءها : "In any war between the civilized man and the savage, support the civilized man. Support Israel. Defeat Jihad. "فى أى حرب بين الرجل المتحضر والهمجى، لابد أن تساند الرجل المتحضر. ادعم إسرائيل. اهزموا الجهاد


». وقد وصل الأمر بهذه المنظمات أن مارست الابتزاز السياسى ضد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما " ليس فقط أثناء حملاته الانتخابية،ولكن بعد اختياره رئيسا أيضا وإلى الآن،وذلك من خلال الهجوم المتواصل عليه فى مواقعهم وفى المقابلات التليفزيونية التى يتم استضافتهم فيها،ومن خلال إصدار بعض الدراسات والكتب التى تتهمه بأنه يعادى إسرائيل ويقدم المزيد من التنازلات للإسلام والمسلمين. ومؤخرا قامت "باميلا جيللر" بمساعدة "روبرت سبنسر" أيضا،بإصدار كتاب بعنوان ما بعد الرئاسة الأمريكية،the post American presidency متهمين (أى جيللر وسبنسر ) أوباما بأنه يعمل على تدمير الولايات المتحدة الأمريكية،ومصادرة الحريات، والتعاون مع الأعداء من أجل القضاء على الاقتصاد والثقافة الأمريكية من خلال عدة محاور منها الرعاية الصحية،واقتصاد السوق،والتعليم. أما الكتاب الذى نتعرض له اليوم، وهو من مؤلفات "جيلر" فهو يحمل هذا العنوان الطريف :"أوقفوا أسلمة أمريكا " وعنوان آخر فرعى : "دليل عملى للمقاومة "Stop Islamization of America،practical guide for the resistance A, والذى تطلق فيه صيحات تحذير ضد تسلل الثقافة الإسلامية وقوانين الشريعة إلى المجتمع الأمريكى لتصبغ الحياة هناك بصبغة إسلامية،فى الشوارع وأماكن العمل، والمدارس،حتى إنها زعمت بأن هناك اختراقا إسلاميا لبعض الإدارات الكبرى التى تدير الدولة. كما كان لجماعة الإخوان نصيب كبير من الهجوم والتشويه، وبأنهم لديهم مخطط عالمى لتحويل أمريكا إلى دولة إسلامية بل وإقامة الخلافة الإسلامية العالمية !


وتشرح "باميلا" استراتيجية الإخوان بأنها قائمة على المحاور التالية:
تجريم حرية التعبير عن الرأى لمنع أى نقد ضد الإسلام. توسيع نطاق جرائم الكراهية hate crime إنشاء المساجد الكبرى فى كل أنحاء الولايات المتحدة لنشر الفكر الإسلامى. اختراق مؤسسات الدولة. السيطرة على وسائل الإعلام. القيام بغزو إسلامى ممنهج فى المدارس والجامعات والشوارع وأماكن العمل كما ذكرنا ذلك من قبل. وتقدم"باميلا" روشتة عمل للقضاء على هذا المخطط وفضح أهدافه.
يتكون الكتاب من مقدمة وأحد عشر فصلا، الفصل الأول بعنوان: «الجهاد الأكبر عند الإخوان المسلمين» وتتهم فيه بعض المنظمات الإسلامية الأمريكية بأنها تابعة للإخوان منها : CAIR, MAS, NAIT الفصل الثانى بعنوان «الاختراق». وتتحدث فيه عن طرق الإخوان فى اختراق مؤسسات الدولة حتى وصلوا إلى وزارة الدفاع حسب زعمها..
 ●الفصل الثالث بعنوان «مسيرة بناء المساجد الكبرى»..
 ●الفصل الرابع بعنوان «إسكات خصوم الجهاد».
 ●الفصل الخامس «جرائم الكراهية كسلاح».
وتركز فى بقية الفصول عن الجهاد وأيديولوجيته وتمويله وتحويل المدارس إلى مفرخة جهادية،ثم تختتم بالفصل الأخير الذى يحمل عنوان الكتاب : «أوقفوا أسلمة أمريكا». 
 ومن اللافت للنظر أن هذه المؤلفة العكاشية التى لا تحمل أية قيمة فكرية سوى الردح تحل ضيفا على قنوات مشهورة مثل السى إن إن والفوكس نيوز، وتكتب فى كثير من الصحف أيضا،وهذا لا يثير دهشتنا نحن فقط، بل ويثير دهشة كثير من الكتاب الأمريكيين الذين يعرفون حجمها الطبيعى وأنها لا تجيد سوى التهييج والترويج لمعلومات كاذبة. 
وفى الختام،فإنه من الواضح أن نجاح مثل هذا النوع من الكتاب والإعلاميين التافهين أصبح حصانا رابحا فى توجيه الرأى العام العالمى، وربما نشهد فى الأيام القادمة تصاعدا فى ظاهرة هذا الإسفاف الفكرى والإعلامى الذى ساعد على إيقاف قاطرة الربيع العربى وإعادة الوجوه القديمة والدميمة لتحتل صدارة المشهد بطريقة عبثية، وذلك لضغف جهاز المناعة لدى المشاهد العربى والغربى على السواء، كما أننا لا يمكن أن نغض الطرف عن التأثير السياسى الذى تحدثه مثل هذه الابتزازات والضغوط التى يقودها تيار «المحافظون الجدد» أو «العكاشيون الجدد» وغيرهم ضد المد الإسلامى الذى تشهده أوروبا والولايات المتحدة، بل يمكننا أن نعلن عن قناعتنا بأن مثل هذه الضغوط كان لها أثر واضح فى تبنى الولايات المتحدة لمخطط الإطاحة بالإسلاميين، خوفا من انفلات الدول العربية من قبضة التبعية الأمريكية وتخلصا من كابوس يسمى الخلافة الإسلامية!تسجيل صوتى لجلسة أعضاء المجمع المقدس فى مؤتمر تثبيت العقيدة عام 2006م يعترفون فيه بأن هناك الآلاف يشهرون إسلامهم سنويا فى مصر وأنه لا توجد أى حالات اختطاف لفتيات قبطيات لإجبارهن على اعتناق الإسلام كما يروج صهاينة الأقباط عملاء إسرائيل من عينة مجدى خليل ..فلا يوجد إنسان يستطيع أن يخطف قطة فما بالنا بخطف إنسان ، كما جاء فى التسجيل .. المتحدثون فى التسجيل هم : الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مديرية التحرير و النطرون و الخمس مدن الغربية شمال إفريقيا. 
الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة. الأنبا دانيال الأسقف العام. الأنبا موسى الأسقف العام. القمص أنسطاسي الصموئيلي كان سكرتير البابا شنوده يعد هذا التسجيل صفعة على وجه الكنيسة الأرثوذكسية التى يروج كهنتها فى أوروبا وأمريكا أن المسلمين فى مصر يخطفون الفتيات القبطيات ، وذلك من أجل أن تتدخل أمريكا والاتحاد الأوروبى فى شئون مصر .. للمزيد :

المجمع المقدس ينفى
 أكذوبة خطف وأسلمة الفتيات القبطيات




السبت، 18 يناير 2014

سما المصري : أهلا بكم في إدارة الشؤون المعنوية بالجيش


سما المصري بالجيش المصري



الشؤون المعنوية للجيش تخوض حربا بلا هوادة
 للتأثير على المصريين
 الشؤون المعنوية من أهم الإدارات في الجيش المصري
وترتبط ارتباطا وثيقا بالمخابرات الحربية 
وتحظى بدعم مالى سخى من رجال أعمال مصريين
 لتحقيق مصالحهم السياسية والمالية
 هنقول نعم ونقول نعمين، دستورنا حلو وفلة وزين
 سمــا المصــري ذاتهــا التي تقول فيهـــا
 “لمن سيقول لا: اخــرج خــارج بلادنا"
نعم على الدستور يعني 
 الجيش سيقنن صلاحياته وامتيازاته


إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية المسؤولة عن تحسين الصورة العامة للجيش تخوض حربا بلا هوادة للتأثير على المصريين عبر الدعاية المتواصلة والتي تستخدم فيها كل شيء من الراقصات حتى مقدمي البرامج الحوارية! 
 “هنقول نعم ونقول نعمين، دستورنا حلو وفلة وزين” تغني واحدة من الراقصات الأكثر شهرة في مصر وهي تتمايل بإغراء على شاشة التليفزيون مرتدية علم مصر كفستان ضيق، حيث تحدد سما المصري في أغنيتها عددا من أهم النقاط في الدستور الجديد الذي صوت عليه المصريون في استفتاء يوم الثلاثاء 14 يناير.


في حالة أن المشاهد ركز على الراقصة ولم يسمع ما كانت تقوله بخصوص مميزات الدستور الجديد، فلن يخسر شيئا على الإطلاق، لأنه سيعرف ذلك لاحقا عبر إعلانات دعائية للتصويت بنعم تُبث على الشاشات كل خمس عشرة دقيقة يظهر فيها أحد المشاهير يدعو المصريين للتصويت بنعم. هذا فقط مجرد مثال على كيفية اتحاد العسكر في مصر مع رجال الأعمال ووسائل الإعلام والنخبة الداعمة للجيش في حملة لحشد التأييد للنظام العسكري الجديد في القاهرة. 
مصر أوقفوا العمل بالدستور السابق الذي وافق عليه المصريون أثناء فترة رئاسة محمد مرسي قبل أن يطيح به انقلاب عسكري دموي خلف آلاف القتلى والمعتقلين. الحكومة المدعومة عسكريا قالت أن التصويت بنعم يعني الموافقة على خارطة الطريق التي قدمها السيسي في الانقلاب العسكري، في حين قال السيسي نفسه مطلع الأسبوع أنه سيرشح نفسه للرئاسة إذا كان هناك مطلب شعبي، فلم يترك شيئا للصدفة، ورتّب كل شيء.  
 وهذا هو دور إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة المصرية. الشؤون المعنوية هي المسؤولة عن تحسين الصورة العامة للجيش لدى المصريين وتخوض حربا بلا هوادة عبر الأثير لإقناع المصريين للتصويت بنعم. وعبر سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي يشارك فيها أحيانا أطفال ملائكيون أو شباب أو فتيات في أغنية حماسية يقولون فيها “انزل وشارك يلا كمل ثورتك” في إشارة لتظاهرات 30 يونيو التي سبقت الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.  من تأليف الملحن عمرو مصطفى، الذي اشتهر بادعاءه أن ثورة يناير ضد مبارك كانت صنيعة “الفوتوشوب” واتهم شركات بيبسي وفودافون وكوكاكولا بالتحريض على التظاهرات! استخدام الأطفال لتوصيل رسالة الشؤون المعنوية للناس أمر معتاد. فهناك فيديو آخر يصور عددا من الشباب يرتدون الزي العسكري ويسيرون في موكب حول الأهرام والنصب التذكاري للجندي المجهول ويغنون “مصر تحتاج كل الأيادي متوحدة، مثل الحديد”.



ورغم بعض التحسينات الشكلية التي رحبت بها بعض المنظمات الحقوقية خاصة المتعلقة بحقوق المرأة، فإنه لو كان هناك فصيل واحد سيستفيد من الدستور فهو الجيش بلا شك. فالتصويت بنعم على الدستور يعني أن الجيش سيقنن صلاحياته وامتيازاته. المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعين وزير الدفاع القادم الذي سيستمر لفترتين كاملتين ولا يحق للرئيس عزله. 
المحاكمات العسكرية للمدنيين مقننة كما كانت، وميزانية الجيش ستبقى سرية. 
عندما جاء مرسي والإخوان المسلمون إلى السلطة، كثفت الشؤون المعنوية من إنتاج المواد المؤيدة للعسكر، وكان هدفها هو تحسين صورة الجيش بعد سنة انتقالية صعبة انهارت فيها صورة الجيش. كان أحد الفيديوهات الأولى التي عرضتها القوات المسلحة فيديو مدته ثلاثين دقيقة يصور عبدالفتاح السيسي كوزير دفاع مخلص للغاية، الأمر الذي قاد في النهاية إلى أن يكون هناك وزير دفاع صورته على الشوكولاته واسمه على المجوهرات وملابس النساء الداخلية! إدارة الشؤون المعنوية هي واحدة من أهم الإدارات في الجيش المصري، وترتبط ارتباطا وثيقا بالمخابرات الحربية، وبينما تتمتع بمميزاتها المتزايدة من الجيش، تستفيد أيضا من دعم رجال أعمال مصريين حيث دفعتهم مصالحهم السياسية والمالية للانضمام إلى حملات القوات المسلحة ودعمها بالكثير من الأموال. 
 نجيب ساويرس الذي أغرق الحملة بملايين الدولارات، وهو الذي نمت ثروته في السبعينات بسبب العقود العسكرية، اعترف العام الماضي بدعم حملة تمرد التي نظمت تظاهرات المطالبة بعزل مرسي. 
هناك بالطبع مجال للرأي الآخر 
في قسم الشؤون المعنوية، يتضح ذلك بجلاء
 في أغنية سما المصري التي تقول فيها 
 “لمن سيقول .. لا: اخرج خارج بلادنا”!!
 من مقال الصحفية بل ترو - مجلة فورين بوليسي




الجمعة، 17 يناير 2014

بالأمر المباشر..الجيش يبتلع اقتصاد مصر فيديو



دور القوات المسلحة في مصر 
 سيناتور أمريكي: اقتصاد مصر لن ينمو 
مع وجود جيش يحكم 
سيطر الجيش على المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر فأنقلب على مرسي بعد شعوره بالخطر على إمبراطوريته الإقتصادية  



الجيش يبدأ بتنفيذ خطة شاملة "لإعادة هيكلة الدولة خدميا
 ثلاثة أرباع المحافظين في مصر منذ ثورة يوليو 1952
 يكونون من العسكر المتقاعدين،
.... ولم تكسر هذه العادة إلا في عهد مرسي ...
- الرئيس مرسي رأى أنه يجب إصلاح مؤسسات الدولة من الداخل خاصة الجيش والقضاء والشرطة.
- محافظ البنك المركزي أبلغ مرسي في اليوم التالي لتوليه الحكم أن مصر ستفلس.
- المؤسسة العسكرية وضعت صانع القرار في أزمات بصورة دائمة.
- صورت على هاتفي آخر خطاب للرئيس مرسي يوم 2 يوليو وتم إذاعته في اليوم التالي..
- الرئيس مرسي كان على علم بالخطر الشديد الذي تشكله المؤسسة العسكرية على مصالح الدولة .. #‏السيسي لم يعلم أن الرئيس مرسي سيعينه وزيرًا للدفاع إلا يوم تكليفه.
- السيسي قال للرئيس يوم 2 يوليو إن تغيير الحكومة وتعديل الدستور والانتخابات البرلمانية كاف لإنهاء الأزمة.
- آخر كلمات مرسي في محبسه: "لن أكون طرفًا في أي حل لن يمكنني أنا شخصيًّا من محاكمة الانقلابيي ...

يزيد صايغ يكشف
 سـر اطاحــة الجيش بمرسـى


اصبحت سيطرة الجيش على المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر واضحة للعيان في الآونة الأخيرة، حيث تزايدت أعداد المشروعات الاقتصادية والتنموية التي يتم إسناد تنفيذها للقوات المسلحة، بعد أسابيع من سيطرتها الكاملة على السياسة والإعلام والأمن في البلاد. وأطلقت الحكومة المدعومة من القوات المسلحة يد الجيش في المشروعات الاستراتيجية والبنية التحتية بشكل غير مسبوق. 
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش عقب انقلابه على الرئيس محمد مرسي مطلع يوليو الماضي، يوسع سلطاته علنا إلى الحد الذي جعله يشعر بأنه لا يخضع لرقابة أحد، مشيرة إلى أن تحصيل الجيش لرسوم المرور بأهم الطرق في مصر الرابطة بين القاهرة والصعيد والاسكندرية والسويس مثالا بارزا على السيطرة على اقتصاد البلاد بعد منحه حقوق استغلالها لمدة 50 عاما. وأكدت الصحيفة أن الجيش الذي كان كان يحمي مصالحه من خلف الستار باعتباره دولة داخل الدولة، تحول اليوم إلى دولة فوق الدولة واتخذ خطوات واضحة لتعزيز سلطاته، مثل التعديلات الدستورية التي تعطي الجيش القرار النهائي في تعيين وزير الدفاع، وجعل ميزانيته منفصلة عن ميزانية الدولة، ومنحت الجيش سلطة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وكانت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية قد ذكرت في تقرير سابق لها أن الجيش يسهم بنحو 40% في الاقتصاد المصري، ويدخل في شراكات مع مستثمرين أجانب، وأن يديه تصل للعديد من المجالات الاقتصادية بالبلاد مثل الصناعة والزراعة والتعدين والعقارات، في غياب أي شفافية أو مساءلة حول تلك الأنشطة. 
 الجيش يعيد هيكلة الدولة خدميا 
 ونقلت صحيفة "المصرى اليوم" عن مصادر حكومية قولها إن القوات المسلحة ستبدأ تنفيذ خطة شاملة "لإعادة هيكلة الدولة خدميا"، بمشاركة الوزارات المعنية والمجتمع المدنى وأساتذة التخطيط العمرانى، في الأسابيع الأولى من 2014. 
وقالت المصادر، إن الخطة تشمل تطوير المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية مثل مد الطرق أو مشروعات توصيل المياه والصرف الصحي والإنارة ورصف الطرق. وتنفذ القوات المسلحة مشروعات سكنية بمحافظة بورسعيد، بتمويل إماراتي قيمته مئات الملايين من الدولارات، كما تنفذ 27 جسرا ونفقا بتكلفة 4.5 مليار جنيه في عدة محافظات. وتم الأسبوع الماضي توقيع اتفاق مع القوات المسلحة لتطوير30 منطقة عشوائية بمحافظتي القاهرة والجيزة، عن طريق إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما كشفت وزارة الزراعة، عن توقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع ما أسمته القوات المسلحة لتسويق المحاصيل الزراعية لشباب الخريجين. وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة الإسكان لصحيفة "الشروق"، أن القوات المسلحة ستمول جميع المشروعات التنموية والاستراتيجية التي لا تستطيع الموازنة العامة للدولة تحمل نفقاتها، وتقدر بنحو عشرة مليارات جنيه، بهدف سرعة إنهاء تلك المشروعات. 
 بالأمر المباشر 
 وقال بيان لمجلس الوزراء في نوفمبر الماضي إن إسناد المشروعات القوات المسلحة يأتي بسبب ما تتمتع به من كفاءة وفاعلية في تنفيذ المشاريع في أسرع وقت مع ضمان أعلى معايير الجودة وانخفاض التكلفة. وأوضح اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية إنه يتم إسناد تلك المشروعات للقوات المسلحة "بالأمر المباشر" – أي دون إجراءات مزايدات علنية لاختيار أفضل لعروض من الشركات المتنافسة - لضمان الانتهاء من التنفيذ في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة. لكن مراقبون يقولون إن القوات المسلحة تفوز بهذه المشروعات بسبب تكلفتها المنخفضة للغاية – مقارنة بالشركات الخاصة – حيث لا تسدد القوات المسلحة ضرائب كما تحصل على المواد الخام بأسعار متدنية فضلا عن توظيفها لمئات الآلاف من المصريين في مشروعاتها بأجور زهيدة للغاية أثناء قضائهم فترة تجنيدهم بالجيش فتسند لهم وظائف مدنية تدرعوائد ضخمة على القوات المسلحة. ويؤكد يزيد الصايغ أن نحو نصف الاقتصاد المصري قائم على شركات يديرها عسكر متقاعدون، وفقا لدراسة صندوق النقد الدولي، وأهؤلاء الضباط يستغلون المجندون البسطاء كعمالة زهيدة في مشروعاتهم". 
 الاصطدام بالرئاسة 
 ويقول مراقبون إن الجيش عزل مرسي بعد شعوره بالخطر على إمبراطوريته الإقتصادية عندما بدأ مرسي في سحب بعض المشروعات من القوات المسلحة وإسنادها إلى مسئولين مدنيين. 
وأكد يزيد الصايغ، الخبير في الشئون العسكرية والباحث في مركز كارنيجي في حوار سابق مع قناة الجزيرة، أن محاولة مرسي تقليص النفوذ السياسي والاقتصادي للعسكر بعزل 70 قائدا من القوات المسلحة عقب الإطاحة بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان هي ما عجلت بالإنقلاب عليه. 
 ولفت إلى أن ثلاثة أرباع المحافظين في مصر منذ ثورة يوليو 1952 يكونون من العسكر المتقاعدين، ولم تكسر هذه العادة إلا في عهد مرسي.  وقال الصايغ إن العلاقة بين الرئاسة والجيش في عهد مرسي تأزمت لأسباب اقتصادية تتعلق بمشروع تنمية قناة السويس، موضحا أن القناة التي يسيطر عليها الجيش تدر لمصر شهريا نصف مليار دولار، ومشروع تنميتها الطموح يهدف لرفع هذا الرقم إلى 100 مليار، وأرادت الرئاسة تكوين هيئة مدنية لإدارة المشروع، وهو ما تصدت له المؤسسة العسكرية بقوة بحجة الأمن القومي، لرغبتها هي في القيام بهذا الدور. 


من جانبه كشف يحيى حامد وزير الاستثمار السابق وأحد مستشاري الرئيس مرسي أن جهود الرئيس مرسي للاكتفاء ذاتيا من القمح أقلقت الجيش لأن غالبية الجهات المستوردة تابعة له، مشيرا إلى أن لواءات سابقون في الجيش يتحكمون في عشرات الشركات القابضة التي تحقق أرباحا سنوية تقدر بأكثر من ستين مليار جنيه سنويا. وأوضح أن شركة "ميدي تريد" التابعة لجهاز المخابرات هي التي تتحكم في تجارة مصر مع دول أفريقيا، مؤكدا أن تلك الشركة عرقلت اتفاقية بين مصر والسودان لاستيراد اللحوم حتى تمنع خفض سعرها في الأسواق المصرية. وقال الصايغ - صاحب دراسة "فوق الدولة.. جمهورية الضباط في مصر" - إن أي حكومة مدنية ستأتي لمصر وتحاول الإصلاح ستصطدم بالمعاقل التي تحكمها مصالح عسكرية.
كيف ينظر الشريك الأمريكي إلي كفاءة الجيش المصري القتالية؟ 
 جمهورية الضباط فوق الحدود





هيكل : الامارات تنازات عن الجزر مقابل عروبة البحرين - فيديو


“حصول قادة عرب على عروبة البحرين، 
مقــابل إعطــاء طهران الجــزر الإمـاراتية الثـلاث"



فى عهد نظام عبد الناصر ”العرب فرطوا في الجزر لإيران"حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران “الاتحاد” الإماراتية :: هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. اثارت تصريحات الكاتب والصحافي المصري محمد حسنين هيكل، حول الجزر الاماراتية المتنازع عليها مع ايران، موجة من الغضب ودعا وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، هيكل إلى إثبات ما وصفه حول “حصول قادة عرب على عروبة البحرين، مقابل إعطاء طهران الجزر الإماراتية الثلاث”، (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى بـ”الوثائق أو فليصمت”. 
وقال وزير الخارجية، في تغريدة له على “تويتر”، “هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة، وإن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها، وإلا فليصمت”. 
وكان هيكل قال في حواره لشبكة “سي بي سي” المصرية “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”. 

أهمية الجــزر الامـــاراتية الثـلاث..


وأضاف الكاتب المصري “كنت حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران ” وأوضح هيكل أن: “أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي، تابعة لإيران، وأن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي” على حد قوله. وتابع “إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”، على حد زعمه واستطرد هيكل في تصريحاته التي أثارت غضب الإمارات: “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، لابد من التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. 
وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة. وقال هيكل “لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة. 
واختتم هيكل تصريحاته “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر”.
 وفور إدلاء هيكل بهذه التصريحات شن الإعلام الإماراتي هجوما واسعا وانتقادات حادة لهيكل، حيث قال الكاتب علي الريش في صحيفة “الاتحاد” الإماراتية “ما بعد (خريف الغضب) يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحافية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ”. ورأت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية أن هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. ارشيف جريدة كويتية يؤكد ما قاله هيكل عن الجزر الاماراتية ..ويكذب الامارات والبحرين ويحرجهما..

بعد ساعات فقط من تكذيب البحرين والامارات رددها حول تنازل الامارات عن الجزر الاماراتية لايران مقابل صفقة مع ايران قامت وسائل اعلام عربية بنشر الصفحة الاولى لجريدة كويتية صدرت عام 1970 تبين ان حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران وبالتالي فان مطالبة الامارات بالجزر لا معنى له الصورة من أرشيف صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م. فقد عنونت الصحيفة بالخط العريض خبرها الملفت : صفقة مثيرة بين حاكم رأس الخيمة وإيران ، وأوردت عناوين جانبية تقول : القاسمي باع طهران ثلاث جزر تتحكم بالخليج العربي بأكمله ، وعنوان آخر يقول: مبلغ كبير من المال و20 سيارة فخمة ثمن الجزرحيث كانت تقارير كثيرة تشير إلى الصفقة بن حاكم رأس الخيمة وقتذاك وإيران تم بموجبها بيع الجزر الثلاث التي تطالب بهم الإمارات فيما تعتبرها إيران جزء لا يتجزأ من إيران لكن هذا التقرير يعد الأول الذي نشر عام 1970 ويتحدث بالتفاصيل عن هذه الصفقة ، ولم تنف الإمارات التقارير الكثيرة التي نشرت حول هذه الصفقة وكما يرى مراقبون أن هذه الصفقة تبرر وتفسر العلاقات المميزة على الأقل اقتصاديا بين الإمارات وإيران رغم ان أبو ظبي ما انفكت تطالب إيران بالتباحث حول الجزر فيما الأخيرة ترد بحسم أن الجزر تابعة لإيران وقامت مؤخرا بتعزيز وجودها العسكري وقام الرئيس الإيراني بزيارة الجزر معلنا تحديه لأي مطالب إماراتية.وتعتمد إيران باقتصادها الذي يواجه العقوبات على الإمارات كثيرا وهو الأمر الذي طالما أثار استغراب المراقبين الجدير بالذكر أن جزيرة أبو موسى واحدة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الخميس، 16 يناير 2014

هل سيهاجم " جيش السيسي" قطاع غزة عسكرياً كما هاجم ليبيا سابقاً؟ فيديو



القاهرة الآن أكثر حرصا 
على تدمير حماس المسلحة على حدودها 
لأنها تهدد امن مصر القومي



 القاهرة ستعمل على تصفية وتدمير حركة حماس في قطاع غزة 
مستخدمة كل الطرق والوسائل المتاحة 
دحلان تربطه علاقات قوية بـ"السيسي" 
قبل الاحداث التي جرت في #مصر 
تم الحديث اكثر من مرة عن عدة لقاءات لم يعلن عنها
  لها علاقة بالدور الذي لعبه دحلان في التغيير الذي حصل لمصر



نقلت وكالة "رويترز" للأنباء, نقلا عن مسئول أمني مصري قوله, أن القاهرة ستعمل على تصفية وتدمير حركة حماس في قطاع غزة مستخدمة كل الطرق والوسائل المتاحة. وقالت الوكالة في خبرها ان أربعة من المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين المصريين دون ان تذكر اسمائهم اكدوا للوكالة, أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت وسيشمل التعاون مع حركة فتح ودعم العناصر المناهضة لحماس في قطاع غزة مشيرين إلى أن القاهرة الآن أكثر حرصا على تدمير حماس المسلحة على حدودها لأنها تهدد امن مصر القومي, وفق قولهم.
 ●الجيش المصري هاجم ليبيا عسكرياً .. تاريخياً .. اعادت التهديدات المصرية الأخيرة للذاكرة المناوشات الليبية المصرية في عهد الراحلين انور السادات ومعمر القذافي , وتمكنت آنذاك القوات المصرية من احتلال عدد من الاراضي الليبية . من 21 وحتى 24 يوليو في العام 1977 , هاجم #الجيش المصري الاراضي الليبية بعد تدخل القذافي في الشؤون الداخلية المصرية وتشكيله لجبهات معارضة ضد انور السادات بعد اقامة #مصر علاقات ثنائية مع اسرائيل وقبيل توقيع اتفاقية كامب ديفيد . ووصف في حينها المراقبين هجوم #الجيش المصري بـ"قرصة دان" للقذافي ليتوقف عن مهاجمة #مصر والتدخل بشؤونها , وما اضطر السادات الى ذلك ايضا بحسب المؤرخين هو طرد القذافي لاكثر من ربع مليون مصري كانوا يعملون لدى ليبيا . في المناوشات بين النظامين في حينها اسفرت عن مقتل 100 صري واكثر من 500 ليبي وخسائر عسكرية متنوعة بين طائرات ودبابات .

 ● حماس تستنكر .. فيما استنكرت حركة "حماس" تصريحات منسوبة إلى مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين حول شن عملية عسكرية لإسقاط حكمها في قطاع غزة. وقالت الحركة -في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري اليوم إن "التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز لأربعة مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين بارزين والتي أكدوا فيها أن القاهرة ستعمل على تدمير حركة حماس في قطاع غزة بكل الطرق وأنها تتعاون مع حركة فتح لتحقيق ذلك وستدعم كل أحداث الفوضى في غزة .. خطيرة"

 ●اعتراف رسمي .. واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها أن هذ التصريحات "تمثل أول اعتراف رسمي مصري حول تورط القاهرة في الملف الفلسطيني الداخلي وسعيها لتدمير قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وأنها تحاول تغطية ممارساتها ضد قوى المقاومة من خلال عمليات قلب الحقائق ونشر الأكاذيب عن حركة حماس، كما أنها تمثل دليلا إضافيا حول تورط بعض الجهات من حركة فتح في هذا المخطط" .

 ● تصريحات غير جدّية .. سياسية بحتة ووقفت هذه التصريحات التي اطلقت من المسؤولين الامنيين على عدة محاور رئيسية اهمها لماذا اختارت #مصر هذا التوقيت بالذات لاطلاق مثل هذه التصريحات وهل هذه التصريحات لها علاقة بترتيبات مستقبلية تسعى #مصر لانجازها ؟ جملة من المؤشرات ناقشتها دنيا الوطن مع عدد من المحللين السياسيين . تصريح خطير حمل في طياته عبارات اخطر قد تؤدي الى انعكاسات سلبية لا يرجوها الطرفين فحركة المقاومة الاسلامية "حماس" معروفة بدورها النضالي وكذلك تمتلك سلاحا متنوعاً ما يعني انه ليس من السهل التحرك عسكريا ضد حماس فإسرائيل منذ انسحابها في الـ 2005 لم تجرب الدخول مرة اخرى الى عمق الاراضي الفلسطينية في غزة لعلمها بحجم القوة الموجودة لدى حماس , وبالاشارة الى التصريح السابق الذي نقلته وكالة رويتز للانباء قال المحلل السياسي والخبير في قضايا الشرق الاوسط حسن عبدو لدنيا الوطن ان التصريح الذي صد عن مصدر امني مصري لا يمكن ان يتخذ على محمل الجد السياسي ,ولكن يمكن اعتبارها اشارات مرسلة من #مصر الى حركة حماس اكثر من كونها سياسة للقضاء على الحركة في غزة.

 ●رسالة أخيرة لحركة حماس .. ونوه عبدو الى ان هذا التصريح ربما ياتي كرسالة اخيرة لحركة حماس من اجل وقف مناصرتها لحركة الاخوان المسلمين في #مصر والابتعاد عن المعركة الداخليا التي تدور بين #الجيش والاخوان ,مشيرا الى ان حركة "حماس" اشارت في اكثر من تصريح ان ليس لها علاقة بما يدور بالشأن المصري ,كما ونفت ان يكون لها علاقة بالشأن المصري

 ●اجتماع دحلان - السيسي واشار عبدو الى اجتماع "السيسي" و"دحلان" الاخير في القاهرة والتي اكتنفه الغموض وعقد بعيدا عن وسائل الاعلام او التصريحات الرسمية قائلا ان هناك اشارات تراها واضحة في السياسة المصرية التي ترفض الانقسامات داخل حركة فتح وتدعو للوحدة الداخلية لحركة فتح. وأضاف: ان دحلان تربطه علاقات قوية بـ"السيسي" قبل الاحداث التي جرت في #مصر وحتى بعد ما جرى من احداث وقد تم الحديث اكثر من مرة عن عدة لقاءات لم يعلن عنها ,لها علاقة بالدور الذي لعبه دحلان في التغيير الذي حصل لمصر .

 ●عرض حماس الأخير .. وحول العرض العسكري الاخير لحركة حماس والحكومة بغزة اوضح "عبدو" لدنيا الوطن ان هذا العرض ضمن عدة رسائل كانت الرسالة الاولى الى العدو الاسرائيلي وايضا المجتمع الفلسطيني بأنها قادرة على حفظ الامن وضبط النظام في قطاع غزة.

 ● غزة .. البوابة الأمنية لمصر .. فيما اعتبر المحلل السياسي د.محمود العجرمي ان هذه التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز للانباء لا تمت للواقع بصلة ولا علاقة لها بحقيقة الواقع الميداني ,مشيرا الى ان فلسطين هي البوابة الامنية الشرقية لمصر وحماية حدودها خيار استراتيجي ووجود دولة اسرائيل امر مقلق لمصر ايضا لانها تهدد امنها القومي ,موضحا ان هذه التصريحات تتناقض مع المصالح بين الشعبين الشقيقين .



لماذا يُصفّي السيسي الرئيس مرسي؟- فيديو



ليعلم أبناءنا أن أباءهم وأجدادهم 
كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً 
على رأي الفسدة.


السيسي وفريقه يعيشون أزمة وتوترا شديدين، يسعون بكل ما أوتوا من قوة 
لتأمين عرش بني إسرائيل الجديد، 
ولربما نجح أو استعجل ثمرته الفاسدة فسقط عرشه قبل أن يصعده





لم يأت قرار تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي والتبرير الذي ساقته سلطات الانقلاب لعدم إحضاره من السجن، بعيدا عن مضمون مفهومٍ سعى الإعلام السياسي للفريق عبد الفتاح السيسي لترويجه بقوة، وهو أن الرئيس محمد مرسي سيتعرض لمحاولة اغتيال من قبل أنصاره!! لكن الاضطراب والسخرية التي تُثيرها حلقات الإعلام السياسي للسلطات من قتل الإخوان لأنفسهم إلى "ربعاوية أبله فاهيتا" وفصول من الفنتازيا الهزلية لهذا الإعلام، كل ذلك لا يُخفي بعض الدلالات التي تتضمنها مثل هذه التصريحات والتوجهات الإعلامية، خاصة في قضية إشاعة أن الرئيس محمد مرسي سوف يُقتل، وأنه لم يُنقل للمحاكمة لهذا السبب عبر تصريح لمسؤول رسمي أعقب حملة تهيئة لهذا المفهوم.
 إن استخدام الإعلام السياسي والتركيز على هذه النقطة ودفع قنوات الهستيريا التحريضية كقناة الفراعين وبقية برامج التوجيه السياسي لسلطات الفريق السيسي، تُعزّز توجه السلطات لارتكاب مثل هذه الجريمة، وقد تختلط أحيانا الفوضى والخطوات الخاطئة لسلطات الانقلاب مع المحور الإستراتيجي لبرنامجهم. حيث لا توّفق آلتهم الإعلامية أو السياسية من التحضير للخطوة جيدا وبالتالي ينكشف هدف البرنامج أو تكون المقدمة الإعلامية دليلا عليه لا له، وهذا الترويج الذي صدر جماعيا من الإعلام المعادي لثورة 25 يناير، هو اليوم دليل على أي عملٍ جنائي يتعرض له الرئيس مرسي عبر القتل المباشر أو التسميم أو الأدوية المسرطنة أو بغيرها من الطرق والأساليب التي تنفذها الأجهزة الأمنية قديما وحديثا. ومهما بلغ الغباء بالمؤسسة الإعلامية فهي تدرك اليوم أن مثل هذا الترويج الذي تلبست به يُعطي صحيفة اتهام متكاملة وتوجيه إدانة جنائية عليها، ومع ذلك أقدمت على خطوة الترويج وركزت عليها. وهو ما يعني أن هناك ما يخشاه الفريق السيسي أكبر من دوران هذه التهمة حول أدواته, التي يُراهن لتخطيها وتجاوزها عبر الدعم الإسرائيلي والمال العربي وقناعة الغرب في النهاية بأنه استجاب للديكور المطلوب لعهد العسكرية بثوب ديمقراطي, في ظل ضماناته للحرب المركزية التي تخدم مباشرة مصالح إسرائيل الكبرى.
  إلهُ بني إسرائيل
 غير أن الشعور المستقر بتأمين انتقال السيسي للحكم الرسمي ما زال غير متحقق، وهنا محور الخوف الأكبر، ويتسابق مساران علنا وبكل وضوح نحو تهيئة الفريق السيسي لمستوى إله ورئيس مقدس، وهذا يظهر في الرهبانية التي تصنع للفريق السيسي في الإعلام وكيف بات السياسيون يتعاملون معه، فضلا عن انكشاف فرقة باسم يوسف وبقية أبطال السخرية من الرئيس مرسي وتحولهم للركوع الكلي.
 أما المسار الثاني فهو ترسانة إسرائيل من قلبها المباشر في مؤسساتها الإعلامية إلى منظمة إيباك الأميركية الصهيونية المتطرفة في تعزيز موقع السيسي أمام المعسكر الغربي، وحلفاء الموقف في المال العربي. إن إشكالية المرحلة هي العنصر الضاغط على مشروع تنصيب الإله على نموذج الإمبراطور هيلاسلاسي, الذي لا يمكن لأي تفكير أو تأسيس ديمقراطي أن يقبل به، لكن فكرة استنساخ عبد الناصر جديد تطوع بها تيار ناصري باتت أنسب لهذا النوع الذي يتراوح بين تقديس الرئيس وتأليهه كزعيم منقذ، وسط حفلة صاخبة لا تسمح لأحد أن يسأل كم هو مقاس جزمة (حذاء) السيسي التي وضعها على الدستور.
 والأزمة هنا لدى هذا المشروع أن هذا الزخم يحتاج إلى ضرورة زمنية وهو يسابق الوقت، خشية من انكشاف عهد الصخب والصدمة التي تُكثّف على الشعب المصري، وتتالى عليه بأن ما يحجب بينه وبين المنّ والسلوى هو صعود الإله إلى عرشه.
 بل إن هذه الإشكالية التي دُعمت بفتاوى دينية حاشدة للكنيسة القبطية وفتاوى سلفية وأزهرية في مفارقة مضحكة لخاتمة مشروع فريق جبهة الإنقاذ، كل ذلك لا يزال عاجزا عن ضمان الصعود على العرش ونقض ما تبقى من مفاهيم لثورة 25 يناير وقيادة رابعة لها اليوم. إن صلاحيات وزير الدفاع المطلقة أمام منصب الرئيس تبدو مؤشرا لهذا الاضطراب، هل يترشح السيسي الآن وتكتمل مقدمات انتصار هذا المشروع، أم يبقى حتى مرحلة أخرى، وحتى لو صعد عرش الرئاسة فبإمكانه أن يحتفظ بمنصب وزير الدفاع حتى لا ينقلب أحد عليه. في كل الأحوال هناك شعور قلق ومتصاعد من أن الضرورة الزمنية لم تكتمل للفريق السيسي والخوف من أي تصدع في جدار الانقلاب الذي يَظْهَر بوضوح قوة قبضته الأمنية التي تسوق الطلاب من المدارس إلى المعتقلات لأجل شعارات رابعة، فيما يحوّل زملاءهم المتظاهرين من الجامعة إلى جنائز وسكان للسجون، ولكن التصدع فيه يعني احتمالية سرعة الانهيار ووصوله لعرش بني إسرائيل الجديد وإلهه.
 الفراغ القاتل
هنا تبدو معالم ما يخشاه الفريق السيسي واضحة أكثر، وبالتالي يندفع لتصفية الرئيس مرسي لضمان عدم حصول هذا الفراغ الذي قد يكون الجسر لعودة الثورة المصرية.. فكيف ذلك؟
 إن الشارع المضطهد اليوم لم يُسلّم ولم يتنازل عن حركة الثورة المدنية ولم يبعث أي رسائل لذلك، وهذا الأمر مستمر في مؤشراته قبل وبعد التصويت على الدستور، ونجاح الإخوان في منع مشروع الفريق السيسي لدفعهم لحرب أهلية، أعطى هذا الزخم معنى جديدا للثورة المدنية رغم التغوّل الدموي ضدها. إن بقاء الكتلة الثورية صامدة في الشارع وتساقط كل جماعات 30 يونيو سياسيا وتحولها لترس في عرش السيسي أو تحولها الى رابعة أو الحياد المُحبَط، يعني أن هذه الكتلة تتقدم في قيادة الشارع مع التدفق الروحي للآلاف من شهدائها وسجنائها على عزيمة الشباب, ويعني استمرار أيقونة ضغط الثورة وتواجدها.
 وهو ما يجعلها في حالة استعداد مالم تُستدرج إلى حلقة عنف مركزية أو حتى برنامج مذابح دموية كبرى تندفع فيها, فتحقق للسيسي هدفا جديدا بإبادة عدد كبير من شبابها كربيع تياننمين الدامي في بكين, عندها فإن صمودها يُشكّل حلقة الوصل الخطيرة والقاتلة للفريق السيسي. وما نقصده هنا أن بدء سقوط حالة الصدمة والتأليه للفريق السيسي عن الشعب المصري, يعني توجه جموع من الشعب يكفي فيه 2% وربما أقل للشارع لتكون حاضنة لتحرك الثوار في حشده الأخير، حينها فإن احتمال خضوع قيادات من أركان الجيش أو بنائه العسكري الآخر خارج خلية الأزمة التي تتبع للفريق السيسي ستتصاعد لتجنب أوامر قصف الشعب بالطيران أو المدفعية الثقيلة. وبالتالي هذا التجاوب لمنع مصر من تبعات مشروع السيسي الدموية، سيتحول إلى إخراج الرئيس مرسي كونه رئيسا دستوريا وثوريا معا لإنقاذ البلاد من هذا الانهيار، وهو ما سيضمن عودة السلطات الدستورية وتقليص المساحات الانتقالية بغض النظر عن قناعة كل الأطياف بشخصية الرئيس مرسي.
 لكن دوره هنا سيكون حاسما، وعليه فإن قناعة السيسي باحتمال صعود مثل هذا السيناريو هي المحرك للترويج لتصفية الرئيس مرسي كمقدمة نفسية للشعب تهيء لحقيقة وتستبدل اتهام القاتل بالقتيل، ومع أن هذا السيناريو ليس ضرورة لنهاية الأزمة، والأبواب مفتوحة على أوضاع مختلفة، فإننا نرجو أن تكون فرجا وسلاما لمصر وثورتها.
 غير أن السيسي وفريقه يعيشون أزمة وتوترا شديدين، يسعون بكل ما أوتوا من قوة لتأمين عرش بني إسرائيل الجديد، ولربما نجح أو استعجل ثمرته الفاسدة فسقط عرشه قبل أن يصعده.
 (مهنا الحبيل)

 المستشار وليد شرابى
"فساد القضاة" 
 يكشف عن تقرير مسرب من مكتب السيسي 
... عن محاكمته دوليا ...







الثلاثاء، 14 يناير 2014

نجوى فؤاد تدرّس الإخوان " الإسلام الحقيقي" بالفيديو.



نجـوى فـؤاد: كلنــا ســـلفيين 
ومنـا الوسـطي والمتشــدد !


نجوى فؤاد ترقص بالسياسة على أنغام ‘الحجالة
 ما دام الجنرال عبد الفتاح السيسي رقص بدوره 
 وهو يطالب الشعب بالإستفتاء على ترشيحه لإنتخابات الرئاسة
 وكأنه يبحث عن ‘تفــويض’ جــديد هــذه المـــرة
 نجوى فؤاد المتبحرة في علوم الأديان
 لدرجة أنها تعرف عن الإسلام والمسلمين
. أكثر من جماعة ‘الإخوان المسلمين’.




... هــل تذكــرون نجـــوى فـــؤاد؟… 
كنت أتمايل على أنغام خصرها وأنا في الصف الخامس إبتدائي ‘ج’ عندما تصطف الجارات عند أم العبد التي كانت وحدها في المربع السكني تملك شاشة تلفزيون أسود وأبيض. 
تبدو مدهشة قصة ‘المربع السكني’ فهي تنتج إنطباعا بأن جيراني أشخاص مهمون جدا لدرجة أن شارعنا بأكمله لا يوجد فيه إلا جهاز تلفزيون أم العبد. 
 أعود لنجوى فؤاد التي وقفت أمام كاميرا محطة إسمها ‘البلد’ لترقص بالسياسة أيضا على أنغام ‘الحجالة’ حيث يمكن تحريك قطعة من الجسد منفردة مع التغطية على بقية القطع. يحصل ذلك بالعادة مع إيقاع الطبل تحديدا وهو إيقاع متوفر الأن ما دام الجنرال عبد الفتاح السيسي رقص بدوره وهو يطالب الشعب بالإستفتاء على ترشيحه لإنتخابات الرئاسة وكأنه يبحث عن ‘تفويض’ جديد هذه المرة. 
 المهم صاحبتنا الراقصة المخضرمة تفتقت عن تعليق عبقري بعد الوصلة إياها في مدح الإمام السيسي فقد قالت بإختصار للأخوان المسلمين ما يلي: أنتم لا تعرفون شيئا عن الإسلام الحقيقي الحاجّة نجوى بعد أن اعتزلت الرقص وهو فن أحترمه شخصيا بكل الأحوال وافتتحت مدرسة عريقة للرقص الشرقي متبحرة في علوم الأديان لدرجة أنها تعرف عن الإسلام والمسلمين أكثر من جماعة ‘الإخوان المسلمين’.



 معلوماتنا ان جماعة الإنقلاب في مصر المحروسة مأزومون ويخشون فعلا إنقلاب السحر على الساحر وهم لا يلامون فمن يحتاج نجوى فؤاد في معركته التحريضية ضد نصف الشعب المصري وفي تبرير إنقلاب عسكري لابد انه مأزوم جدا وللغاية. 
ماما كاريوكا لست ضد نجوى فؤاد إطلاقا فهي فنانة لها كل التقدير ولست ضد الرقص فله مكانة رفيعة في نفسي كما اني لست ضد أن تقول المواطنة نجوى فؤاد رأيها في مسألة سياسية حتى لو كانت تخص ‘الإخوان المسلمين ’. 
لكن أنا ضد أن تطلق سيدة الرقص الشرقي – طبعا بعد تحية كاريوكا – تصريحا يرتدي كل هذا الوقار الديني زورا وبهتانا. 
وعلى ذكر ‘ماما كاريوكا’ نستطيع تذكير إعلاميي الإنقلاب في مصر وهم كثر بضرورة عقد ندوة مخصصة لمشاركة تلميذات ‘ماما تحية’ فقط من الراقصات الأوائل للتحدث عن تأثير ‘الإخوان المسلمين’ في ثقب الأوزون مثلا إلا إذا كانت ماما نفسها وقبل رحيلها قد تنبأت بالاحداث وسجلت شريطا تقول فيه للمصريين: ‘خودوا بالكم من السيسي… ده راجل طيب والولاد بتوع الإنقلاب أجدع ناس′. وبما ان الرقص بالرقص يذكر فها هو الكابتن أحمد شفيق وبعدما سمح له السيسي بمغادرة أبو ظبي والعودة للقاهرة يظهر على شاشة فضائية محلية ليعلن الخبر السارّ: ‘سأترشح في حالة واحدة فقط وهي أن لا يترشّح السيسي للمنصب’ ولولا أن عمرو موسى بخلفية غير عسكرية لقلت بأن العسكر في مصر ‘يتعازمون’ على الرئاسة ولا يتنافسون عليها. 


 ●وناسة .. الأمة حال الأمة فعلا أشبه بجلسات وناسة التي تبثها محطة تحمل نفس الإسم… المطرب في واد والموسيقى في آخر وبالبعض يصفق والبعض الأخر يرقص لا على التعيين وعلى طريقة القفز العشوائي على قاعدة ‘كثير النط قليل الحيلة’. إنها تماما الفوضى الخلاقة التي ترسم بعدها لوحة ما كما يحصل تماما مع مشروع كيري لعملية السلام فقادة السعودية يلتقطون الصور بمعية الوزير كيري مع تلك الإبتسامات نفسها التي ترحب بالأمريكيين فقط وقادة السلطة الفلسطينية ‘ختي متي’… رايحين جايين والأردن يرقص في إتجاه ولبنان في إتجاه آخر تماما. وحده المخرج الأمريكي خلف الستارة يتلاعب بالجميع لكي نتمتع كمشاهدين عرب بمشهد لا يقول لنا بصورة محددة ما الذي يحصل . 
 ● عبقرية تلفزيونية لا يبدو عبقريا إطلاقا كلام وزير الخارجية الأردني الصديق ناصر جودة على تلفزيون بلاده الأسبوع الماضي وهو يتبع أسلم قواعد التسكين والدبلوماسية نافيا وبشدة وجود أي تفصيلات محددة عن ما يسمى خطة كيري. 
كل العالم يتحدث عن خطة كيري وكل شعوب المنطقة تتابع التفاصيل والوزير يخرج على الشاشة ليتلقى سيلا من الإتصالات الهاتفية التي تمارس لعبة ‘النفاق’ المعتادة والمعلّبة للموقف الرسمي فيما يكتفي الوزير بعدم قول شيء محدد . شخصيا لا أصدق عدم وجود تفاصيل وعروض محددة على الأردن ومن غير المعقول أن كيري حضر لعمان والمنطقة عشرات المرات فقط من أجل التمتع بالشمس في الأردن وتناول الكنافة والشاورما في نابلس. 
 ●آه يا معضمية الشام حاصر النظام السوري قرى معضمية الشام لأكثر من عام ومنع اهلها من الغذاء والدواء والماء وقطع الكهرباء… وفقا ل’العربية’ دفع الجوع وفدا محليا لمفاوضة النظام بهدف إدخال مواد غذائية لستة الاف مدني بالمكان. عاد الوفد مظفرا بأربع شاحنات غذائية لإنقاذ الجوعى الذين تحاصرهم حكومتهم بدعوى وجود غرباء أجانب بينهم. 
ما لفت نظري في تقرير ‘العربية’ المفصل هو الشرط الأول للنظام المفروض على القرويين وهو رفع علم النظام السوري على أعلى قمة في المعضمية. شرط بائس يؤكد لنا بان جيش بشار الأسد يخفق في رفع العلم في قرى محيطة بالعاصمة فيطالب ويا للجبن والسقم – ثلة من القرويين بهذه المهمة التي هي مهمة جيش تغني له الفضائية السورية ‘خبطة قدمكم’. جيش النظام القاتل المجرم يفشل في طرد مجموعة غرباء كما يسميهم فيطلب المهمة من قرويين جوعى محاصرين من عام لا حول لهم ولا قوة… أي انتصار بائس وأي غفران يرتجى بعد هذا الإبتزاز الرخيص؟...

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



السبت، 11 يناير 2014

العسكر للشعب: هذه دولتنا.. ممنوع الاقتراب أو المحاسبة - فيديو




ملامـح مملكــة العسـكر في مصــر



مملكة الفساد والمحسوبية المباركة
 فى المؤسسة العسكرية.
 مصر تتجرع مرار حكم العسكر منذ انقلاب 52 الذي خرب 
البلاد 60 عامًا ممنوع الاقتراب أو المحاسبة
العسكر يتحكمون فى 40٪ من اقتصاد مصر، وقد كانت 
ميزانية الجيش فى أوائل التسعينيات 2.5 مليار جنيه لتصل
 فى 2012 الى 26 مليار جنيها، بالإضافة إلى المعونات 
الأمريكية التى ظلت ملفا سريا لا يخضع لأى إشراف
 أو رقابة، علاوة على ميزانية الجيش نفسها التى ظلت 
ولا زالت صندوقا أسودا غير معلوم.
 العسكر للشعب: هذه دولتنا.. وأموال الجيش «عرق»
 وزارة الدفاع.. وسندافع عنها حتى آخر «رمق»





* بعد 5 أيام فقط من خلع مبارك.. «العسكر» مرروا قانونا برفع معاشاتهم 15%..
* تشريعات مفصلة لتحصين لواءات العسكر من المحاكمة فى جرائم الكسب غير المشروع
* «بنزينة وطنية» ومصانع النصر للكيماويات والبصريات وشركات التعدين والمقاولات ونحو٢٥٠ ألف فدان مزرعة شرق العوينات كلها أملاك مخصصة للجيش.
* آلاف العمال يخرجون ضد عسكرة الوظائف.. والرد: حبس ومحاكمات عسكرية..
* بارىلاندو: الجيش المصرى فقد بعد الحرب أهميته العسكرية فبحث عنها عند المدنيين..
* سبرينبورج: المجلس العسكرى لا يحمى المؤسسة العسكرية ولكن الأصول المالية لأعضائها..
* الجيش المصرى هو الوحيد بين الدول الديمقراطية الذى يتحكم فى ثلث اقتصاد المدنيين.. لماذا؟ ..
* مجندون يعملون بالسخرة فى مزارع الجيش التى تدر المليارات لجيوب الجنرالات.. ويتعلمون الذل على يد الضباط أثناء خدمتهم المواشى وجمع البيض..
* أغلبية المحافظين لواءات متقاعدون.. ورؤساء المدن والمراكز عقداء وعمداء الجيش..
 ================
 *- الجيش كان يعين قيادات وزارات البترول والتموين والتعاون الدولي، وغيّرالرئيس مرسي هذا النظام..
 *- جهود مرسي لوقف إستيراد القمح اقلقت الجيش لأن غالبية الجهات المستوردة تابعة له..
 *- شركة ميدي تريد التابعة للمخابرات تتحكم في إستيراد اللحوم وتمنع خفض سعرها..
 ================
 تسلمها عبد الناصر مؤسس الحكم العسكري في مصر وهي "مملكة مصر والسودان"، كما كانت غزة تعتبر قطاعًا إداريًّا يتبع الحكم المصري، أسس في عهده للقمع وللدولة البوليسية والبيروقراطية اللعينة، شتت طاقات مصر في حروب يعلم يقينًا أنها خاسرة، وفي آخر سنوات عمرة اللعين ترك لمصر هزيمة ثقيلة عام 1967 نتجرع آثارها إلى الآن، هزيمة خلَّفت 100,000 جندي قتلوا غدرًا وسلاح طيران دُمر على الأرض، وبعد ذلك سلم الحكم لمن بعده دون السودان وغزة وجزء عزيز من مصر تحت الاحتلال (سيناء). وتابعت قائلاً: "لم يعرف الحكم العسكري في مصر نجاحًا.. بل من فشل إلى فشل إلى أن انتهت مصر إلى ما نحن فيه ويريدون أن يعيدوا الكرة مرةً أخرى ويستولوا على الحكم مرةً أخرى من الحاكم المدني المنتخب الأول في تاريخ مصر الدكتور محمد مرسي. وأكدت أن مسيرة الثورة مستمرة منذ الانقلاب وحتى الآن لأننا لا ننهي الانقلاب فقط، بل ننهي الحكم العسكري لمصر نهائيًّا، نحتاج إلى الصبر الجميل واليقين والثقة والرضا بقدر الله وأننا منتصرون مهما طال الوقت قائلةً: "صامدون.. صابرون .. مرابطون حتى نستعيد مصرنا الحرة وواثقون في نصر الله .. و مطمئنون لقدره".


كان عام 2011 يحمل لمصر وللمصريين الكثير، حينما بدأت حركة الشباب يوم 25 يناير، لم يتوقع أحد أن الأحداث ستتتابع لتصل إلى حراك شعبى جارف يوم 28 يناير، يسفر عن اعتصام فى ميدان التحرير لمدة 18 يوما، يعلن بعدها فرعون مصر حسني مبارك نخليه عن السلطة إلى مجلس حربه، والذي اتضح للجميع فيما بعد أنه هو الفرعون، وما كان مبارك إلا واجهة للحكم العسكري المترسخ فى مصر منذ العام 1952. ذلك الحكم العسكري، الذي يرسخ أركانه ويبسط نفوذه على مصر، فى إطار شكلى من الحياة المدنية، ونموذج هش من الديمقراطية، مثل فيه العسكر الطرف الضامن لبقاء دولتهم وحكمهم، وبحلول عام العام 1991 حين تولى المشير طنطاوي وزارة الدفاع، وبعد أن أمضى مبارك فى حكم مصر 10 سنوات، كان هذا العام بداية لهجمة عسكرية كاملة على مفاصل مدنية الدولة فى مصر، ونستطيع القول إنه في هذا العام كانت بداية تأسيس مملكة الفساد والمحسوبية المباركة فى المؤسسة العسكرية. ومن أهم ملامح هذه المملكة:
- أولا - التخلص الكامل من رجال حرب أكتوبر حتى صغار الضباط منهم.
- ثانيا - الإغداق على رجال العسكر من رتبة لواء لما هو أدنى بمكافأة ضخمة لنهاية الخدمة، بالإضافة إلى المعاش المرتفع مقارنة بالنظراء فى الوظائف الأخرى.
- ثالثا - فتح كافة المؤسسات فى قطاع الأعمال أو الحكومة أو القطاع الخاص أو حتى النوادي الرياضية والاجتماعية، والجامعات والأجهزة الإعلامية أمام الضباط المتقاعدين
 - رابعا - فتح باب مد الخدمة لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة تتجدد أمام اللواءات أصحاب الولاء، بل وتعميم ما يسمى بدل الولاء (بدل نقدي).
- خامسا - ظل منصب رئيس الأجهزة الرقابية المدنية منصب يحتكره العسكر لسنوات (هتلر طنطاوى 1996 :2004)، (محمد التهامى 2004: 2011).
- سادسا - ظلت منظومة الحكم المحلى عسكرية بامتياز، فمن المحافظ العسكرى المعين من الرئيس، العسكرى بدوره، إلى رئيس الحى والمدينة، فرؤساء المجالس المحلية، بما في ذلك المنتخبة منهم، غالبيتها من العسكر. هذه بعض ملامح مملكة العسكر في مصر، ولعل أخطر ملامح هذه المملكة هو الجانب الاقتصادي بالطبع، فقد دشن المشير أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق، سلسلة مشروعات اقتصادية ضخمة لتحقق اكتفاء ذاتيا للجيش، لكن سرعان ما تحولت تلك الآلة الاقتصادية الضخمة إلى آلة مسيطرة، ومهيمنة على اقتصاد مصر، فالعسكر يتحكمون فى 40٪ من اقتصاد مصر، وقد كانت ميزانية الجيش فى أوائل التسعينيات 2.5 مليار جنيه لتصل فى 2012 الى 26 مليار جنيها، بالإضافة إلى المعونات الأمريكية التى ظلت ملفا سريا لا يخضع لأى إشراف أو رقابة، علاوة على ميزانية الجيش نفسها التى ظلت ولا زالت صندوقا أسودا غير معلوم. ومع بداية مشروع جمال مبارك فى وراثة أبيه، كان وجوده نفسه تهديدا واضحا لمملكة العسكر، باعتباره وجها مدنيا. ولما كان من المحتم الحصول على دعم ولو من حيث المبدأ من الإدارة الأمريكية والتى تتعامل بشكل براجماتي بحت، فهى حيث كانت المصالح كانت القرارات، وحيث كان أمن إسرائيل كانت الإدارة الأمريكية.. جمال مبارك كان بمنزلة ورقة لتحسين وجه الحكم فى مصر ليتحول إلى حكم مدنى ظاهريا على الأقل مع وجود المؤسسة العسكرية ضامنا لنظام الحكم، وبالطبع ضامنا للمصالح الأمريكية. لكن العسكر وإسرائيل لم تكن لتقبل بجمال مبارك خشية من سيطرة الإسلاميين على مقاليد الأمور في ظل حكم مدني، ولعل النموذج الفج الذى قدمه مبارك الابن ورجاله عام 2010 من إقصاء للإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية، عبر تزوير فج، كان نموذجا ومحاولة لتقديم ورق اعتماده لدى الإدارة الامريكية، لكن ثورة الشباب فى 25 يناير أربكت كل الحسابات. تفتحت الأبواب على كل الاحتمالات، بل فكت الاشتباك القائم بين رجال مبارك الأب والمؤسسة العسكرية من جهة، وبين مبارك الابن والمؤسسة العسكرية ورجال الأعمال من جهة أخرى، ولعل أحداث الأربعاء 2/2/2011 فيما عرف إعلاميا بموقعة الجمل كانت نهاية مشروع مبارك الابن ومنع بدايات يوم الجمعة الذى تلا موقعة الجمل فاستعادت المؤسسة العسكرية السيطرة التامة واتخذت قرارها بإزاحة مبارك الأب والابن واستيعاب الموجة الثورية الهادرة.


:::¸¸.*´¨`*.¸¸.:::


كثير من الأسرار التي تذاع لأول مرة مع مستشار الرئيس مرسي يحي حامد يكشف كواليس واسرار الانقلاب‎ ..
"يحيى حامد" وزير الاستثمار السابق في حكومة د. محمد #‏مرسي .. عبر لقاء على ‏الجزيرة مباشر مصر قبل قليل:
● - الرئيس مرسي رأى أنه يجب إصلاح مؤسسات الدولة من الداخل خاصة الجيش والقضاء والشرطة. 
● - محافظ البنك المركزي أبلغ مرسي في اليوم التالي لتوليه الحكم أن مصر ستفلس.
● - المؤسسة العسكرية وضعت صانع القرار في أزمات بصورة دائمة.
●- صورت على هاتفي آخر خطاب للرئيس مرسي يوم 2 يوليو وتم إذاعته في اليوم التالي.
● - الرئيس مرسي كان على علم بالخطر الشديد الذي تشكله المؤسسة العسكرية على مصالح الدولة.
● - ‏السيسي لم يعلم أن الرئيس مرسي سيعينه وزيرًا للدفاع إلا يوم تكليفه.
●- السيسي قال للرئيس يوم 2 يوليو إن تغيير الحكومة وتعديل الدستور والانتخابات البرلمانية كاف لإنهاء الأزمة.
● - آخر كلمات مرسي في محبسه: "لن أكون طرفًا في أي حل لن يمكنني أنا شخصيًّا من محاكمة الانقلابيي ..


العسكر - فيلم وثائقي
 عن انتهاكات العسكر في مصر




تتشل الأيادي



... تامـر عمــا ر ...
 إسرائيل تنقذ "السيسي" و تعلن عن تصدير غاز لمصر 
كلام خطير عن حوار مرسي مع السيسي عن الجنود المختطفين 
وما فعـــله الانقـــلاب في سيناء






الجمعة، 10 يناير 2014

من ايران الى فلسطين: معالم صفقة شاملة؟ - فيديو



حسابات التسوية العامة الدولية
 التي يشتغل عليها الأمريكيون والروس


نزعات الاستبداد والعسكرة 
 أدى الى تهشيم التشكلات الهشّة للدول العربية في مصر وسوريا والعراق. 
زعزعة استقرار الأردن واشتعال الحرب الأهلية اللبنانية.


الترابط والتزامن بين عقد الاتفاقين النووي الايراني والكيميائي السوري، ومؤتمر جنيف 2 لحل النزاع السوري القادم، والعمل على ‘اتفاقية إطار’ بين الفلسطينيين واسرائيل.
‘يهودية اسرائيل’ التي يروّج لها كيري تعني أيضاً دخول خطّة الترانسفير والتهجير الفلسطينيين (من النقب الى بلدات المثلّث) مجال التنفيذ الصفقة الشاملة ستعيد تأسيس أسباب النزاع التي دمّرت العالم العربي منذ ستين عاماً… إنها تسوية لتأبيد الاستبداد ولمنع أي إمكانية لتسوية حقيقية ...


خلف جولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المكوكية الى الدول العربية والبلدان المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط يتبدّى شبح نظام سياسيّ جديد يذكر بما أفضى اليه اجتماع يالطا في شباط/فبراير 1945 الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا السوفييتية وبريطانيا على تقاسم أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. … أو هو بالأحرى يذكر بسقوط ذاك الاتفاق الشهير مع انهيار جدار برلين عام 1989 وانفتاح الطريق أمام وحدة ألمانيا التي اتفق ايزنهاور وستالين وتشرشل على تقسيمها المجحف الذي أسس الستار الأيديولوجي الحديدي بين شرق وغرب أوروبا.
الثورات العربية قدّمت عملياً أسس انهيار العالم العربي الذي شاركت تلك الدول نفسها (اضافة الى فرنسا) في تكوين معالمه بعد الحرب العالمية الثانية، وفي أسّ ذلك التكوين تأسيس دولة اسرائيل التي شكّلت تحدّياً أكبر بكثير للنخب العربية والشعوب من الاستعمار التقليديّ وأسهمت، من خلال تفاعل اشكالات القضية الفلسطينية واللاجئين والإحساس بالهزيمة الحضارية، في تنمية نزعات الاستبداد والعسكرة مما أدى الى تهشيم التشكلات الهشّة للدول العربية في مصر وسوريا والعراق، كما كانت عاملاً خطيراً في زعزعة استقرار الأردن واشتعال الحرب الأهلية اللبنانية. يأتي التحرّك الأمريكي الروسي حالياً على شكل استجابة للتطوّرات الحاصلة في العالم العربي ويبلور بهدوء مخططاً جديداً للمنطقة قوامه ربط الملفّات جميعها ببعضها البعض وتقديم حلّ تاريخيّ لها. من هنا يصبح ممكناً فهم الترابط والتزامن بين عقد الاتفاقين النووي الايراني والكيميائي السوري، ومؤتمر جنيف 2 لحل النزاع السوري القادم، والعمل على ‘اتفاقية إطار’ بين الفلسطينيين واسرائيل. كما يمكن أيضاً فهم الترابط والتزامن في الحملة على ‘الدولة الاسلامية في العراق والشام’ (داعش) في سوريا والعراق في الوقت نفسه.
واذا تفحّصنا أكثر ما يجري في خط الزلازل العميقة من العراق حتى فلسطين فسنجد علامات خطيرة أخرى مهمشة ولا تستأثر باهتمام الإعلام وهي اجراءات الترحيل والتهجير الممنهج لجماعات بشرية كبيرة.
;في العراق يقوم النظام بأعمال ترانسفير وتهجير طائفية في محافظة ديالى من خلال السماح لميليشيات شيعية بالسيطرة على مناطق استراتيجية مثل المقدادية، وهو أمر يفعله على خط الطريق التي تربط بغداد بالموصل والذي تسكنه عشائر سنّية. أما في سوريا فتبدو الصورة أكثر بطشاً و’طموحاً’ فقد فتح النظام العنان لميليشياته لارتكاب عدد من المجازر لتكريس حدود ‘دويلة علوية’ يحدّها الخط الذي يمتد من خروج نهر العاصي في لبنان ومصبّه في تركيا، كان بينها مجازر حي القبير والتريمسة وحلفايا وكفر نبودة وجسر الشغور.
لكنّ المسكوت عنه هو وجود خطّين مرتبطين بأمن اسرائيل وبما يسمى ‘حل القضية الفلسطينية’ وهو يجمع بين المساومة على توطين الفلسطينيين خارج اسرائيل، والضغط المستمرّ عليهم وصولاً الى تهجيرهم الممنهج، ففي العراق مثلاً ومع سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 تعرّض فلسطينيو العراق الى حملة تنكيل وقمع وتشهير دفعت آلافاً منهم للهجرة. أما النظام السوري الذي خاض لعقود معارك كبيرة للسيطرة على قرار الفلسطينيين السياسي، فقد وجد بعد الثورة الشعبية ضده مساحة جديدة للمساومة باستخدام ورقتي التوطين والتهجير في سوريا ولبنان، ويدخل قصفه لمخيّم اليرموك وحصاره التجويعي له منذ ستة أشهر في إطار التهجير الممنهج الذي أدخله في جدول حسابات التسوية العامة الدولية التي يشتغل عليها الأمريكيون والروس حالياً.
‘يهودية اسرائيل’ 
التي يروّج لها كيري تعني أيضاً دخول خطّة الترانسفير والتهجير الفلسطينيين (من النقب الى بلدات المثلّث) مجال التنفيذ. تستند الصفقة الشاملة للمنطقة، بناء على هذا المسار، على تثبيت أركان اسرائيل ‘اليهودية’، وإعادة تأهيل نظام بشار الأسد (حتى لو تنحّى بشار عن السلطة)، واستمرار تكريس النظام الطائفي في العراق، وتطبيع العلاقة بين الغرب وايران (مع تحديد مرن لدوره الإقليمي). أي أن الصفقة الشاملة ستعيد تأسيس أسباب النزاع التي دمّرت العالم العربي منذ ستين عاماً… إنها تسوية لتأبيد الاستبداد ولمنع أي إمكانية لتسوية حقيقية.
 1945 الثلاثة الكبار في يالطا



وثائقي الحرب العالمية الثانية مدبلج ح 1



الحرب العالمية الثانية كاملة