الجمعة، 17 يناير 2014

هيكل : الامارات تنازات عن الجزر مقابل عروبة البحرين - فيديو


“حصول قادة عرب على عروبة البحرين، 
مقــابل إعطــاء طهران الجــزر الإمـاراتية الثـلاث"



فى عهد نظام عبد الناصر ”العرب فرطوا في الجزر لإيران"حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران “الاتحاد” الإماراتية :: هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. اثارت تصريحات الكاتب والصحافي المصري محمد حسنين هيكل، حول الجزر الاماراتية المتنازع عليها مع ايران، موجة من الغضب ودعا وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، هيكل إلى إثبات ما وصفه حول “حصول قادة عرب على عروبة البحرين، مقابل إعطاء طهران الجزر الإماراتية الثلاث”، (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى بـ”الوثائق أو فليصمت”. 
وقال وزير الخارجية، في تغريدة له على “تويتر”، “هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة، وإن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها، وإلا فليصمت”. 
وكان هيكل قال في حواره لشبكة “سي بي سي” المصرية “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”. 

أهمية الجــزر الامـــاراتية الثـلاث..


وأضاف الكاتب المصري “كنت حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران ” وأوضح هيكل أن: “أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي، تابعة لإيران، وأن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي” على حد قوله. وتابع “إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”، على حد زعمه واستطرد هيكل في تصريحاته التي أثارت غضب الإمارات: “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، لابد من التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. 
وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة. وقال هيكل “لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة. 
واختتم هيكل تصريحاته “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر”.
 وفور إدلاء هيكل بهذه التصريحات شن الإعلام الإماراتي هجوما واسعا وانتقادات حادة لهيكل، حيث قال الكاتب علي الريش في صحيفة “الاتحاد” الإماراتية “ما بعد (خريف الغضب) يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحافية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ”. ورأت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية أن هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. ارشيف جريدة كويتية يؤكد ما قاله هيكل عن الجزر الاماراتية ..ويكذب الامارات والبحرين ويحرجهما..

بعد ساعات فقط من تكذيب البحرين والامارات رددها حول تنازل الامارات عن الجزر الاماراتية لايران مقابل صفقة مع ايران قامت وسائل اعلام عربية بنشر الصفحة الاولى لجريدة كويتية صدرت عام 1970 تبين ان حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران وبالتالي فان مطالبة الامارات بالجزر لا معنى له الصورة من أرشيف صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م. فقد عنونت الصحيفة بالخط العريض خبرها الملفت : صفقة مثيرة بين حاكم رأس الخيمة وإيران ، وأوردت عناوين جانبية تقول : القاسمي باع طهران ثلاث جزر تتحكم بالخليج العربي بأكمله ، وعنوان آخر يقول: مبلغ كبير من المال و20 سيارة فخمة ثمن الجزرحيث كانت تقارير كثيرة تشير إلى الصفقة بن حاكم رأس الخيمة وقتذاك وإيران تم بموجبها بيع الجزر الثلاث التي تطالب بهم الإمارات فيما تعتبرها إيران جزء لا يتجزأ من إيران لكن هذا التقرير يعد الأول الذي نشر عام 1970 ويتحدث بالتفاصيل عن هذه الصفقة ، ولم تنف الإمارات التقارير الكثيرة التي نشرت حول هذه الصفقة وكما يرى مراقبون أن هذه الصفقة تبرر وتفسر العلاقات المميزة على الأقل اقتصاديا بين الإمارات وإيران رغم ان أبو ظبي ما انفكت تطالب إيران بالتباحث حول الجزر فيما الأخيرة ترد بحسم أن الجزر تابعة لإيران وقامت مؤخرا بتعزيز وجودها العسكري وقام الرئيس الإيراني بزيارة الجزر معلنا تحديه لأي مطالب إماراتية.وتعتمد إيران باقتصادها الذي يواجه العقوبات على الإمارات كثيرا وهو الأمر الذي طالما أثار استغراب المراقبين الجدير بالذكر أن جزيرة أبو موسى واحدة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛