الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

لواء شرطة: الإخوان سجنوا فتيات الإسكندرية وفرقا بين زوجين.




قضية انتقال السياسية من الشارع إلى داخل المنازل والأسر
 وآثارها السلبية فى خراب بعض البيوت وتفككها
 السيسي ومرسي يفرقان بين زوجين
 لواء: الإخوان سجنوا فتيات الإسكندرية؟!!


"نص الوطن محبوس".. حملة تضامنية مع الفتيات المعتقلات داخل سجون الانقلاب في ذلك الوقت الذى يحتفل فيه العالم بالمرأة، 8 مارس من كل عام، تعاني عشرات الحرائر الظلم والقمع بالسجون المصرية، وتهمتهم الوحيدة مناهضة الانقلاب العسكري، والمطالبة بحرية وكرامة الشعب المصري". بهذه الكلمات وصفت المعتقلة السابقة جهاد الخياط معاناة 56 سيدة وفتاة مصرية في سجون الانقلاب. وأضافت الخياط -وهي طالبة بجامعة الأزهر- في تصريح للجزيرة نت أن المعتقلات، ومعظمهن من طالبات الجامعة، يتعرضن للضرب والتحرش والإهانات اللفظية في السجون وأقسام الشرطة، بالإضافة إلى التفتيش المهين والاعتداءات المتكررة من المسجونات الجنائيات. وأشارت إلى أن قوات الأمن اعتقلتها من محطة مترو الشهداء بالقاهرة بسبب ارتدائها دبوسا يحمل شارة رابعة العدوية، ومكثت في السجن خمسين يوما، قبل أن يفرج عنها بعد تدهور وضعها الصحي. وناشدت العالم التدخل العاجل للإفراج عن جميع المعتقلات في مصر. اتهم اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم السبب في سجن "فتيات الإسكندرية".
 وأوضح، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الاثنين، سبب اتهامه، بأن الإخوان أمروا الفتيات بالاعتراف بجرائمهن والإصرار على ارتكابها مرات أخرى، لافتعال أزمة في الحياة السياسية.
 وأكد "بازيد" أن وزارة الداخلية بريئة من دم الطالب "محمد رضا" طالب هندسة القاهرة، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستثبت براءتها.
 وانتقد تسرع الدكتور "جابر نصار" رئيس جامعة القاهرة، في اتهامه للداخلية بقتل "رضا" قائلاً: "كان يجب أن ينتظر نتائج التحقيقات حتى لا يُثير الفتن". شاهد الفيديو

السيسي ومرسي يفرقان بين زوجين

 أثار الإعلامي طوني خليفة، قضية انتقال السياسية من الشارع إلى داخل المنازل والأسر وآثارها السلبية فى خراب بعض البيوت وتفككها، حيث استضاف زوجين اتفقا على الطلاق بسبب كثرة الخلاقات السياسية، التى أدت في كثير من الأحيان إلى ضرب الزوجة وطردها من المنزل. \ من جانبها أكدت الزوجة وتدعى "فاطمة"، خلال لقائها في برنامج "أجرأ الكلام" على قناة "القاهرة والناس"، أنها تنتمي فكريًا إلى جماعة الإخوان وتؤمن بأن أجهزة الدولة والفلول تكاتفوا على الرئيس المعزول وكانوا سبب فشله في العام الأول، لذا كان لابد من إعطاء الإخوان فرصة حتى يستطيعوا النهوض بمصر وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، ولهذا لم يكن هناك داعي لخروج الملايين فى 30 يونيو لإسقاط مرسي. في المقابل يري الزوج "فهمي" أن الإخوان جماعة دعوية فاشلة سياسيًا وتجلى فشهلم في أول عام للحكم خاصة مع سيطرتهم على كافة مقاليد الحكم وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، لذلك يعتقد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي فعل الصواب باستجابته لمطالب المتظاهرين فى 30 يونيو وعزله للرئيس مرسي وتعطيل العمل بدستور 2012 ووضع خارطة طريق جديدة تسير عليها البلاد. وفى نهاية الحلقة أكد الزوجان على استحالة استمرار العلاقة بينهم بسبب انتماءاتهم السياسية المتعارضة.