السبت، 16 نوفمبر 2013

تحيز السيسي لطنطاوي جعله يغفل أن أبوغزالة صاحب الفضل - فيديو



جمهـــــــــــورية الضبــــــــاط



عزوز: عزل مرسي لطنطاوي وعنان كان ضروريا
 للقضاء على دولة العسكر


اعتبر سليم عزوز الكاتب الصحفي التسريب الجديد لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري يؤكد على أن الرئيس مرسي محقا في عزله لطنطاوي و عنان للقضاء على دولة العسكر؛ و يدل كذلك على ولاء السيسي التام لهذا الرجل الذى ارتكبت في حقه جرائم ماسبيرو و محمد محمود و مجلس الوزراء و غيرهم و كان هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" موجها للفترة التي حكم فيها طنطاوي و مجلسه العسكري في الأساس.
وقال في حواره مع الجزيرة مباشر مصر : إن "السيسي يقدم طنطاوي على أنه من بنى الجيش رغم أننا جميعا نعلم أن المشير أبوغزالة هو صاحب هذا الفضل الحقيقي لكن تحيز السيسي لطنطاوي جعله يغفل أمور تاريخية".
 أضاف عزوز : الإعلان عن هذا التسريب قبل حلول ذكرى محمد محمود بأيام قليلة مهم جدا حتى يفهم الثوار و غيرهم أن السيسي لم يكن بعيدا أبدا عن مشهد محمد محمود و المجزرة التي ارتكبت فيه بل كان مقربا جدا من طنطاوي و بارك فعله و يكرره الآن بشكل أبشع. ثورة 25 يناير عرت..

جمهوريـــــة الضبـــــاط


التسريب الجديد للسيسي : 
 طنطاوي ده عظيم جدا و الله و أي حاجه بنعملها له الفضل فيها


"العسكري" لايسمح بالصعود للفرع الأعلى من الشجرة


رصد المؤرخ السياسي محمد الجوادي في مقال له الأساليب السياسية التي اتبعها المجلس العسكري منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى انقلاب الثالث من يوليو الماضي. وقال الجوادي في مقاله الصادر اليوم على الجزيرة نت :" أعلن أحد قادة الجيش المصري أن سلوكهم كقادة في أحداث ثورة 25 يناير 2011 كان مخططا له من قبل في حالة وفاة الرئيس مبارك واندفاع جمال مبارك إلى الترشح للرئاسة". وأضاف الجوادي: "إلا أنه استطاع واحد من ثعالب الجيش المصري أن يستغل رغبة المشير طنطاوي في الإعلان عن بعده أو تباعده عن الرئاسة، فاقترح عليه بكل المكر أن تكون صيغة تنازل مبارك عن العرش متوجهة إلى تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة "وليس القوات المسلحة"، ذلك أن القوات المسلحة تعني القوات متمثلة في قائدها الأعلى ومن يليه، أما المجلس الأعلى للقوات المسلحة فتعني القيادة الجماعية التي تجعل لأصغر أعضاء هذا المجلس رأيا مهما ضئيلا كان أو ضعيفا".
وتطرق المؤرخ السياسي إلى محاولة رئيس الأركان سامي عنان للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وقال :"كان رئيس الأركان سامي عنان جاهزا، لكنه لم يكن متحفزا في إعلان جهوزيته، لأن المشير طنطاوي حريص من آن لآخر على أن يستنطق رئيس أركانه أنهما لا يريدان سلطة ولا رئاسة". 
وفي هذه الأثناء كان أحد الثعالب في المجلس العسكري- وفق تصريح الجوادي- حريصا بكل ما أوتي من قنوات سرية على أن يشوه صورة عنان.
وأضاف الجوادي أنه بعد انقلاب 3 يوليو بدأ المقربون الشبان من عنان يفكرون في إعادة مجدهم القديم من خلال إعادة مجد الرجل، وهم يدركون أنها محاولة غير مضمونة، لأن النظام العسكري المصري لا يسمح بالصعود إلى الفرع الأعلى من الشجرة ، وهذا الفرع ليس إلا لشخص واحد فقط.
واختتم الجوادي مقاله بالقول :"إن مديري المكاتب أو السكرتارية باتوا يكررون المحاولات المستميتة التي إن لم تستمر مع عنان، فسوف تتكرر مع شفيق، ومع أي بطل آخر مستعد من هؤلاء الذين كانوا قد أعلنوا نيتهم الترشح المبكر، ومنهم مجدي حتاتة رئيس الأركان، ومحمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب الخليج وغيرهم، وهم يعرفون أن الجيش المصري لا يعرف من معنى لفظ التوحيد ومفهومه وفكرته إلا معنى واحدا هو أن يكون البطل واحدا فقط، مهما كان اسمه ومهما كان رسمه"...

عمرو حمزاوي في مؤتمر بألمانيا
 يرفع شارة رابعه ويصف ثورة 30 يونيو بالأنقلاب





ليست هناك تعليقات: