الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

السلفي والطفلة زينة .. قصة تهز بورسعيد ؛ مصر تعيش أحلك فتراتها - فيديو


و الد الطفلة المقتولة "زينة"  
هو قاتل الشيخ السلفي عادل ابو الحمايل


"عرفه ريحان" كان هاربا خارج مصر 
وتم القبض عليه فور عودته لتشيع جنازة ابنته شهيدة الطفولة ”زينة"


ذكرت صحيفة" جارديان اكسبرس" البريطانية أن حادثة مقتل الطفلة "زينه" ، زادت من شعور المصريين بأن البلاد تعيش فترة من أحلك الفترات التي ممكن أن تمر بها دولة. وألمحت الصحيفة ، في تقريرها ، الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني ، أن الطفلة زينة – ذات الخمس سنوات- قد تعرضت للاغتصاب ثم القتل على يد اثنين من الشواذ جنسياً، موضحة أن مقتلها قد أثار موجة من الذعر والغضب لدى الشعب المصري عامة ، وأهالي مدينه بورسعيد خاصة - وهي بلد الفتاة الضحية- حيث أنها رفعت مستوى الوعي لدى المواطنين لحجم المخاطر التي تشهدها وستشهدها البلاد، خاصة وأن الأمر تعلق بالأطفال الصغار. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام المصرية قد أعطت القضية اهتماماً بالغاً ، كما أن الكثير من المواطنين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بدؤوا في القيام بحملات توعيه تحث الآباء على عدم ترك أولادهم يخرجون بمفردهم تحت أي ظرف من الظروف ، كما قام آخرين بإنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي –فيس بوك- باسم الطفلة الضحية. 
 وأكدت الصحيفة على أن هذه الحادثة لا تعد الأولى من نوعها ، حيث زادت في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال وعلى النساء ، مشيرة إلى أن عدد من الناشطين السياسيين حذروا من سلسلة العنف الجنسي الذي تفشى في البلاد ، مطالبين بأن يكون هناك عقاب قوي لردع أي شخص يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم.


شهدت محافظة بورسعيد حادثتين، إحداهما تتعلق بشيخ سلفي يدعى عادل أبو الحمايل، والثانية لطفلة صغيرة تدعى "زينة". ورغم فروق التوقيت بين القصتين، فالأولى تسبق الثانية بعام، إلا أن الرابط بينهما قوي. شهدت محافظة بورسعيد حادثتين، إحداهما تتعلق بشيخ سلفي يدعى عادل أبو الحمايل، والثانية لطفلة صغيرة تدعى "زينة". ورغم فروق التوقيت بين القصتين، فالأولى تسبق الثانية بعام، إلا أن الرابط بينهما قوي. و في تحقيق نشرته صحيفة الوطن منذ أكثر من عام ألقت فيه الضوء علي جريمة قتل بشعة كان ضحيتها السلفي "عادل أبو الحمايل" و الجاني هو "عرفة ريحان" و الد الطفلة المقتولة "زينة" الشيخ عادل أبو الحمايل تاجر من بورسعيد وأحد مشايخ السلفية، سنوات عمره لم تتجاوز منتصف الثلاثين، لم يكن يتخيل أحد أن تكون نهاية الشيخ المحبوب من الجميع والمشهود له بالصلاح القتل، كل جريمته أنه توسط بين تجار مصريين ورجال أعمال صينيين من أجل إنهاء الخلاف حول مديونية قيمتها 30 مليون جنية للصينيين لدى المصريين ،ولكن اعتقد أحد التجار المصريين أن الشيخ تعاون مع الصينين ضده فاستأجر بلطجية لقتله، أمام عين والده الذي وقف عاجزا لم يستطع أن يتدخل لحماية ابنه. يروي والد الشيخ القتيل تفاصيل الواقعة ويقول "ابني الشيخ عادل أبو الحمايل، يبلغ من العمر 32 سنة، تاجر ومستورد وله زوجة و4 بنات، ويتمتع بالكرم والحياء والرحمة مع كل الناس ومحبوب بين التجار في بورسعيد وله مكتب ومنزل في الصين وعلاقته ممتازة بالصينيين، وخلال الأيام الماضية توسط بين مجموعة رجال أعمال صينيين ومصريين، بعد أن وصلت ديون عدد من رجال الأعمال المصريين إلى 30 مليون جنيه للصينيين، وتوسط الشيخ أبوالحمايل الذي يجيد اللغة الصينية بين الطرفين، وزاره رجال الأعمال الصينيون في بورسعيد، وتوسط ابنه لتقليل المبلغ إلى أقل من النصف، ووافق الصينيون، ولكن رفض تاجر اسمه عرفة ريحان وإخوته دفع المبالغ المتبقية عليهم، ومر على هذه القصة سنتين، وخلال الأيام الماضية فوجئ ابني بعرفة ريحان وإخوته يستنجدون به بعد أن اختطف الصينيون شقيقه أثناء وجوده في الصين، واتصل عادل برجال الأعمال الصينيين ليتركوه مقابل أن يسدد عرفة وإخوته المبلغ بعد تخفيضه إلى 300 ألف جنيه".