الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

إكتشفت أني مخطوف ذهنيا " العسكر حشووا رأسي بخزعبلات وأوهام " فيديو


رســـالة من مواطــــن مصــــري
 .. مصـــر لهـــا جـــيش ..
.. حزب مسلح يطلق على نفسه جيشا .. 
شهــادة ضــابط من ميدان النهضــة ورابعــة



وهم عبد الناصر والقومية العربية
 .. ووهم حب العسكر للشعب ولمصر ..
و الوطنية التي تخر من الضباط
.. وهم حماية الجيش لمصر ..
واكتشفت أني مخطوف ذهنيا و الشعب أيضـــا!!

عندما أسدل الليل الستار على أبشع مجزرة عرفها الشعب في تاريخه.. توهمت أن جيش مصر خير أجناد اﻷرض سينتفض ضد المجلس العسكري..و أنه لن يقبل أبدا بقتل أبناء الشعب.. خاصة أن كل ضابط صدع دماغنا لسنوات وسنوات أنهم حماة الشعب.. و جيش الوطن .. الخ.. و قلت لنفسي جيش بشار ظهر فيه ضباط شرفاء وكتائب القذافي انشقت عليه وجيش عبد الله صالح في اليمن انشق عليه ورفض قتل الشعب.. لكن مرت اﻷيام و لا انقلاب عسكري و لا يحزنون .. و لا انشقاقات و لا يحزنون.. و اكتشفت أن غالبية العسكر خونة وأنذال وعملاء ﻷعداء الشعب.
 و اكتشفت أني مخطوف ذهنيا..و أن العسكر حشووا رأسي بخزعبلات مجرد أوهام.. و أني عن عمد ودون وعي تجاهلت الحقائق الصادمة الماثلة أمامي من يوم مولدي..و رغم ذلك لم أدركها.
 اكتشفت أني مخطوف ذهنيا، وأن العسكر سرقوا مني أعز ما أملك و هو عقلي..وأنهم حشووا عقلي بخرافات و خزعبلات لا يجوز ﻷبله حتى أن يرددها..فكيف بي أنا الشخص المتعلم تعليما على أعلى مستوى و تعاملت لسنوات مع أشخاص في مطبخ صنع القرار في مصر.. لكن هذا ما اكتشفته ... وأهم الخزعبلات التي حشاها العسكر في رأسي:

 - أن مصر لهــا جيش:
 فقد اكتشفت أنه لا يوجد جيش لمصر وإنما حزب مسلح .. وأن كل ما نردده كالببغاوات من أن الجيش بتاعنا و هو أخي وأخوك وابن عمي و ابن خالتك، عبط في عبط.. فالجيش لم يكن أبدا و في أي وقت من اﻷوقات نهائيا.. ففور حصولي على الثانوية العامة وكنت قد حصلت على مجموع 99،5 بالمائة.. اندفع كل زملائي جميعا بلا استثناء و قدموا في 4 كليات : الحربية و الجوية و الفنية العسكرية و الشرطة.. وإزاء هذه الحمي فكرت في التقديم وأن أكون أيضا ضمن القطيع، لكني صرفت الفكرة من رأسي لأني فقير و ليس بمقدوري دفع مبلغ الرشوة المطلوب.. لكن الست والدتي تطوعت قائلة: نبيع لك قطعة أرض وندفع الفلوس ( الرشوة)، لكني رفضت، نظرا ﻷن أحد أبناء عائلة أمي من اﻹخوان المسلمين وسبق اعتفاله لشهرين، و بالتالي مبلغ الرشوة سيضيع هدرا.. واﻷفضل المحافظة على قطعة التي نفلح فيها و ربنا جعلها سترا لنا، و انطلقت بنا الحياة.. و كنت حريصا أن أقول ﻷي رجل عسكري عبارة ( يا أفندم) تعبيرا عن احترامي للعسكرية و شرفها.. الخ آخر ما كان العسكر قد حشو به رأسي من خزعبلات و خرافات، بل كنت دائما أوقف سيارتي ﻷي عسكري يقف على الطريق حتى دون طلب منه.
 و بعد ارتكاب العسكر لمذبحة رابعة.. أصبحت كمن هبدته بالمرزبة فوق رأسه.. وتساءلت كيف لجيش مصر أن يأتي حتى ما يعف الجيش اﻹسرائيلي عن فعله.. و تذكرت واقعة الثانوية العامة. وهي تدل دلالة قاطعة أن الجيش ليس من الشعب أبدا، إنما لابد تكون مجرم وفاسد ومنحرف حتى تدخله:

 1- ممنوع على أبناء الشعب أن يكــونوا ضباطا ثم قــادة..
إذا كان فيه واحد في عائلتهم مؤمن وعارف ربنا ويحب مصر.. فالراجل قريب أمي دخل المعتقل ﻷن جريمته إنه يحب مصر وعارف ربنا.. ومصر عنده أهم من حريته و بيته و عياله.. ورغم أني لم أخالطه ربما لانشغاله أو لفارق السن، ولم يدعوني أبدا للانضمام لﻹخوان ىلمسلمين .. فإن التحاقي بالجيش كضابط قائد ممنوع.. وهذا حدث مع آخرين من زملائنا.. فرغم أني كنت مستعد أكون فاسد و مجرم وأدفع رشوة وحب مصر لم ينقح علي و لا يحزنون، وكنا نمشي جنب الحيط و ليس لنا علاقة بالسياسة ( و أصل العبارة: امشي جنب الحيط و ليس لك علاقة بشؤون مصر، فشؤون مصر هي السياسة).
 لكن كان العسكر سيرفضون كما رفضوا غيري ، أن أكون في حزبهم.. لمجرد أن شخص من عائلة أمك يحب مصر وحريتها و استقلالها أهم عنده من حريته ودخول السجن.. فاحتمال و لو بعيد تفوق من الغيبوبة التي عيشنا فيها العسكر.
 بينما لو السيد أبوك حرامي ( رجل أعمال مثلا) ، أو تاجر مخدرات ( عضو مجلس شعب عن الحزب الوطني) أو فاسد وصولي من الحزب الوطني أو صاحب خمارة أو ابن رقاصة، فمرحب بأبناء الحرامية و الحشاشين كي يكونوا ضباطا وقادة لجيش مصر. كما أنك كي تكون ضابطا بالجيش لازم تكون فاسد، فإما تدفع رشوة وهي عقوبتها السجن في قانون العقوبات. وقيام الضابط بدفع رشوة كي يكون ضابطا يعني أنه اشترى الوظيفة بفلوسه و ليس بجهده و عرقه.. كما أنه ظلم غيره الذي رفض دفع الرشوة أو عجز عن دفعها. فإذا لم تدفع رشوة، فلابد تكون صاحب نفوذ ،يعني تشتخدم نفوذ شخص معرفة في حجز الوظيفة على حساب مصري آخر كان يستحقها. وهذا مفاده أن الجيش ليس من الشعب.. ﻷنه لو من الشعب.. فيحق ﻷي مواطن يلتحق بالكلية الحربية، و ليس حجزها ﻷولاد الحرامية و اللصوص والخمورجية والحشاشين.
 يعني اﻷطباء من الشعب ﻷن أي طالب فقير من حقه يكون طبيب أو مهندس سواء كان والده شحات أو إخوان مسلمين.
فقط تكون متفوق دراسيا. فنحن إذن أمام احتكار للجيش من قبل حزب الفساد، فلما يصبح الفاسد معه سلاحا يصبح عسكر.. فنحن أمام حزب مسلح يطلق على نفسه جيشا.
ولم نسمع إنه في أمريكا استبعدوا فلان من الالتحاق بالجيش ﻷن أبوه معارض للحكومة.. ﻷنه جيش للشعب اﻷمريكي وليس لحزب أمريكي.

 2- وهم حب العسكر لمصر.. 
و الوطنية التي تخر من الضباط: كل لواء يتكلم يقولك:
الوطن .. على إنه دخل الجيش أصلا حبا في الوطن .. فنحن جميعا عندما نرغب في الالتحاق كضباط بالجيش لم يخطر ببالنا أصلا لا الوطن و لا حبه و لا مصر و لا نيلها.. بصراحة ..كل من ذهب للالتحاق بالكليات العسكرية ودفع رشوة من أجل : الفشخرة أو التنابذ باﻷلقاب، فهو شخصا مريض نفسيا لازق على سيارته إنه ضابط، و كلما دخل مصلحة حكومية يقول للموظف: ألا تعرف من أنا.. طبعا شغل غرور و جحفلة .. وكأنه سيقابل ربنا ويقوله : ألا تعرف من أنا. 
 وهذا أمر غير موجود في أي دولة في العالم فضلا أن تفكير كل من يرغب أن يكون ضابطا هو إنه سيكون له مرتب ووظيفة مضمونة ويشتطيع شراء سيارة ويحصل على شقة و ينهب قطعة أرض.. و لما كرشه يكبر يصبح رئيسا لشركة يسرقها و ينهبها أو يصبح محافظا أو رئيسا لمدينة. وعليه فادعاء أن العسكر يحبون مصر وهم و خرافة والراجل يكذبني.
 3- وهــم حماية الجيش لمصـر: 
 فلو بحثت عن قيام العسكر بحماية مصر من اﻷخطار الخارجية منذ أن أسسهم محمد علي، لن تجد سوى معركة يتيمة هي حرب أكتوبر، و حتى الشعب هو صاحب النصر فيها. ففي 1807 هاجم اﻹنجليز مدينة رشيد، و العسكر عملوا نفسهم نائمين وكانوا في الصعيد.. و الشعب هو الذي حمى نفسه و هزمهم. و لما اإنجليز و الفرنسيون هاجموا العسكر في الشام أخلوه فورا. ومحمد علي وافق على خفض عدد العسكر إلى 18 ألف فقط. ولما احتل اﻹنجليز مصر 1882 انهزم العسكر و انهزموا. ثم انهزم العسكر على يد عصابات صغيرة في حرب 1948 ثم انهزم العسكر في حرب 1956 وكان الطريق مفتوح للقاهرة لولا أمريكا. ثم انهزم العسكر في حرب 1967. 
 تاريخهم كله وكسات.. بينما الشعب حمى نفسه في من الفرنسيين وطردهم.. وحمى نفسه من اﻹنجليز 1807 و ثار ضد اﻹنجليز 1919 .. ثم دافع عن بورسعيد .. ثم خشيت إسرائيل من عبور القناة خوفا من الشعب.. ثم استطاع الشعب هزيمة شارون في السويس 1973. يعني الشعب هو جيش مصر و هو الذي حماها.. بينما العسكر غرقونا وألقوا بمصر في التهلكة.
 4- وهـــم حب العسـكر للشعب. 
 فالحقيقة أن العسكر يحقدون على الشعب و يكرهونه جدااااااا.. وعشت وهما كبيرا أنهم يحبون الشعب و لا يسيئون له.. و الحقيقة الواضحة كالشمس أنهم يقولون للشعب ليل نهار أنه لا يمكن أن يؤدي العسكري التحية للمدني، يعني أن العسكر مواطنون درجة أولى و الشعب الذي هو المدنيين درجة ثانية.. بل إن العسكري الذي يتكبر ويرفض أداء التحية هو راسب ثانوية ونجح بدرجات الرأفة ، يعني جاهل.. وعلى من؟
يتكبر على اامدنيين ومنهم الطبيب أو أستاذ بكلية طب مثل اﻷستاذ الدكتور محمد البلتاجي.. يعني عالم. 5- وهم شرف العسكرية: فكلنا يعرف أن ضباط العسكر حرامية.. اللواء يسرق أراضي مصر وشركات مصر .. و الضابط يسرق الكانتين أو كوبونات البنزين.. فكلهم حرامية..إلا من رحم ربي.. وكل حرامي يسرق قدر امتداد يده.

5- وهــم قــوة الجيش المصــري. 
فقد أقنعنا أنفسنا كذبا أن جيشنا، و هو أصلا ليس جيشا، و لا يمت لنا بصلة، بأنه قوي، و كلنا نعرف أن معداته وآليات عطلانة و متهالكة .. و أن ضباطه شغالين يحلبون البهايم في المزارع.. أو يصنع حلل الطبيخ في المصانع الحربية.
 6- وهم أن مشايخ اﻷزهر. فكلنا يعرف أن أحمد الطيب فاسد وكان في حزب فاسد، و تربي في بيت فرنسي مسيحي و الزوحة في البيت.. و درس في جامعة مسيحية.. و علي حمعة ضيف دائم على نادي نساء الليونز تارة للاحتفال بعيد ميلاده.. و تارة ليفتي عن أن الولي قد يزني. يعني كنا نعرف أن هؤلاء لا علماء و لا يحزنون إنما طلاب سلطة و مال ونفاق..فلو ضابط أمن دولة أطلق لحيته و لبس العمة و الكوكاكوا هل سيتحول إلى عالم في أمور المسلمين وإماما أكبر لهم؟ بالطبع سيظل ضابط أمن دولة.. فلدينا منافقون وموظفون ينتحلون صفة شيخ اﻷزهر وعلماء اﻷزهر.
7- وهم أن أمن الدولة تحول بيننا وبين الحرية وهي التي تزور الانتخابات: ونحن جميعا نعرف أنها مجرد وكيل للعسكر وأن الشرطة الوحشة لا تعمل لحساب نفسها إنما لحساب العسكر و هم حكام مصر.. و رغم ذلك و رغم علمنا .. ظللنا نشتم في البردعة و تركنا الحمير وهم العسكر.
8- وهم إنه الجيش او أصبح مسؤولا عن أي مشروع سيكون منضبطا: وأخذنا نردد هذه الخرافة 60 عاما.. ونحن نعرف أن العسكر معاهك مشروع كبير جدا اسمه مصر.. فأصابوا الشعب بالسرطان و الفشل الكلوي و فيرس سي و الفقر و العنوسة و البطالة وقلة الكرامة في المواصلات. بل رؤساء كل تلشركات الحكومية عسكر وكلها فاشلة و مسروقة.. و كل المحافظين و كل رؤساء اﻷحياء عسكر.. و كلهم فشلة و حرامية.. و رغم ذلك نكذب و نقول عسكر سكر و شطار جدااا.
; - قصة القضاء الشامخ. و لا تحتاج لتوضيح الخرافة التي كنا نعيشها.
10 - قصة النخبة و اللبيرارية ... الخ ﻷن كلنا يعرف وهم ذلك.
11- وهم عبد الناصر.
12- و هم المخابرات التي تحارب التجسس اﻹسرائيلي.. و طبعا اتضح أنها خرافة كبيرة وإن إسرائيل بريئة من تهمة التجسس أصلا و ليست بحاجة له.. ﻷن مخابرات العسكر تتجسس على الشعب نيابة عن إسرائيل .. وهذا غيض من فيض للخرافات و الخزعبلات.. و على فكرة.. كلنا كنا نعرف أننا نكذب و لا نريد أن نقول الحقيقة. نحن فعلا شعب مخطوف ذهنيا...
شهــادة ضــابط من ميدان النهضــة ورابعــة

الشيخ كشك : هكذا كانت تحكم مصر بالحديد والنار
 في عهد العسكر الطغاة الظالمون..



رســـالة من مواطن مصـــري


رســالة من مواطن مصــري
كان مغررا به يعتقد أن اﻷتراك احتلوا مصر ونهبوها.. فلما كبر وقرأ في تاريخ اﻷتراك اكتشف أنهم أمة عظيمة وكبيرة قادت لواء الحضاة و التقدم والعلم في العالم نحو 600 عام.. و اكتشفت أن اﻷتراك قدموا 4 ملايين شهيد دفاعا عن الشعب المصري و المسلمين و العرب.. و أنه لولا شجاعة اﻷتراك وتقديمهم الشهداء لكان الشعب المصري تم إبادته وذبحه على يد اﻷسبان و البرتغاليين في عام 1503... و لولا شهداء اﻷتراك لاحتلت إيران مصر وأصبح الشيعة يذبحون الشعب المصري كمت يفعل الشيعة في مسلمي العراق حاليا.
إلى اﻷمة التركية : أنتم تقومون اﻵن بدوركم التاريخي في الدفاع عن الشعب المصري الذي يتعرض ﻷسوأ احتلال عسكري شهده في تاريخه.. حيث هناك حزب مسلح يسمى نفسه جيشا يقوم بحرب إبادة ضد الشعب المصري تنفيذا ﻷوامر قياداته في الخارج .
 تعلمون أن من حشا رؤسنا كمصريين بأن بخزعبلات الاحتلال التركي هو المسيحيون الشوام الذين قدموا لمصر منذ150 عاما..وأوغر صدورهم أن يروا المسلمين أمة واحدة.. فأصدروا صحفا عديدة مثل اﻷهرام و المصور وغيرها تبث الفتن بين المسلمين ..و تسعى لتسهيل الاحتلال اﻹنجليزي لمصر..
حتى أن صحيفة اﻷهرام العميلة وصفت عرابي باشا بالخائن لدفاعه عن مصر ضد الاحتلال اﻹنجليزي. كما سيطر مسيحيو الشام على المسرح و السينما ودور النشر حتى شكلوا عقل الشعب المصري المسلم .. فأصبح المسلمون يكرهون بعضهم بعضا.. و قسمونا إلى عرب و أتراك.. ثم إلى مصريين و خليجيين.
واستطاع الفكر المسيحي إيجاد نظرية القومية العربية ونشأ عليها حكام أمثال جمال عبد الناصر.. وهي فكرة كلها حقد على اﻹسلام.. حتى أن الدكتور مصطفى الفقي وهو رجل خمورجي علماني.. قال في برنامجه سنوات الفرص الضائعة إن عبد الناصر كان يساند أي دولة تقف ضد دولة مسلمة.. فساند الهند ضد باكستان المسلمة.. و ساند اليونان ضد تركيا المسلمة.. و ساند إثيوبيا ضد الصومال المسلمة.
لاتسأل الطغاة لماذا طغوا - بل اسأل العبيد لماذا ركعوا 
 هذا مثال عن حكم العسكر والطغاة والمخابرات فاختاروا ما تشاؤون هذا مثال صارخ وواضح عن جرائم حكم العسكر والانقلابيين
عن طريقة حكم طغاة الامة وفاسديها.. إنهم يتصرفون كالألهة لا معقب لأفعالهم .. إنهم يحكمون الشعب بالحديد والنار وبالحذاء العسكري والمخابراتي تحت ذرائع تافهة كاذبة إنهم اللصوص وهم أذناب لأعداء الأمة ويقوم بتحسين صورتهم والدفاع عنهم مجموعات من أرباع المثقفين.. من الذين يبيعون أنفسهم بأثمان بخسة لا تتجاوز حفنة من الدولارات..


السجن المصري الكبير.. كيف أصبح المواطنون رهائن للعسكر؟