الجمعة، 15 نوفمبر 2013

" هشام جنينة " قاضٍ ضد الفساد.. ليست عندي خطوط حمراء " فيلم قصير"




المستشار هشام جنينة‏:‏ حجــم الفســاد كبيـــر‏ ..‏ وليســت عنـدي خطــوط حمـراء
 هشام جنينة" قاضٍ ضد الفساد .. "فيلم قصير"


قضى المستشار هشام جنينة سنوات طويلة يحارب فساد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وشارك في فعاليات تيار استقلال القضاء التي كانت أحد العوامل التي مهدت لقيام ثورة يناير الخامس والعشرين من يناير..بتوليه رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات توج جنينة حياته الحافلة بالأحداث
لماذا يضع المستشار الزند نفسه فوق القانون, والذي نص فعليا علي المراجعة والتفتيش, وأنه حق للجهاز؟ 
لقد رفعت مذكرة لمجلس القضاء أن يسمح لأعضاء الجهاز بمارسة عملهم والتفتيش بنادي القضاة, وأرفض أن يختزل الأمر علي أنه صراع شخصي بيني وبين المستشار الزند أمر لا يجوز, فلست في خصومه معه, فالبلاغ الذي قدمه المستشار الزند ضدي كان قبل مجيئي الجهاز, والأمر ليس تصفية حسابات, ولا شأن له بمجريات العمل داخل الجهاز, فعندما طلبت تفتيش نوادي القوات المسلحة ـ والذي تم بالفعل ـ فهل كنت بذلك استهدف الفريق السيسي من هذا التفتيش, أم أنه صميم عملنا بالجهاز, ويجب أن نؤديه. 
ولكن ما يحدث من المستشار الزند هو محاولة لخلط الأوراق, فما نقوم به هو صميم عملنا, ولن نستثني أحدا, وإذا أرادوا استثناء أنفسهم, فليعدلوا القانون.


المستشار هشام جنينة‏:
‏ حجــم الفســاد كبيـــر‏..‏ وليست عندي خطوط حمراء

المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأحد رموز تيار استقلال القضاء‏..‏ يخوض الآن معركة كبيرة مع نادي القضاة والمستشار أحمد الزند‏,‏ لمطالبته بخضوع النادي للرقابة المالية, ومعركة أخري مع وزير العدل الحالي, بسبب ما أثاره عن تلقي المستشار عادل عبدالحميد مكافآت مالية بالمخالفة من الجهاز القومي للاتصالات, الذي علي آثرها تقدم وزير العدل ببلاغ ضد جنينة الي النائب العام.. في هذا الحوار, نفند حقيقة هذه الأزمات ويقول المستشار جنينة: ليس لدي خطوط حمراء, ولا أخشي في الحق لومة لائم, وأن ما يحدث من المستشار الزند هو محاولة لخلط الأوراق, وشدد علي أنه غير مستعد لبيع ضميره.. ويؤكد أنه سيتم الكشف قريبا عن قضية فساد كبري وإهدار للمال العام بمئات الملايين من مندوبي المالية والضرائب بوزارة الداخلية, وأنه سيتم أيضا الكشف خلال أيام, عن الأعداد الحقيقية للمستشارين بأجهزة الدولة وحجم المليارات التي يتقاضونها, وبكل ثقة يشير إلي أنه لا أحد يملك عزل رئيس الجهاز قبل انقضاء مدة ولايته. أواجه هجوما منظما, وليس هجوما من أفراد, بل من مؤسسات, وأعلم من المحرك لهم. من المحرك لهذا الهجوم ضدك من وجهة نظرك؟ المحركون للهجوم ضدي هم مسئولون بمواقع كبيرة بالبلد, وذلك من خشيتهم لتنامي دور الجهاز المركزي في الكشف عن الفساد بالبلد, وهم حريصون علي استمراريتها. أزمة الجهاز مع نادي القضاة ورفض المستشار أحمد الزند تدخل الجهاز للتفتيش بالنادي وقوله إنك نسيت بأنك قاض من قضاة تيار الاستقلال, وأن الجهاز لا حق له في تفتيش نادي القضاة.. فما قولك في ذلك؟ حزين علي الصورة, لأنني كنت أتمني أن نعطي كقضاة المثل والقدوة, فهو بيتي الأساسي ولا يمكن أن أرضي للحظة واحدة أن أمس صورة القضاة, أو أعتدي علي استقلاله, ولا يجوز أن أخالف ما كنت أقوله وأنا بالقضاء, ولكن حرصي علي أداء واجبي هو ما دعاني لطلب فحص النشاط المالي لدور وأندية القوات المسلحة, وكذلك النشاط المالي لنادي المحكمة الدستورية العليا, وهيئة قضايا الدولة, والنيابة الإدارية, ونادي مجلس الدولة, وتم التفتيش عليهم بالفعل.


ليست هناك تعليقات: