الخميس، 14 نوفمبر 2013

إسرائيل لم تعد هي العدو، التغير الإستراتيجي في عقيدة الجيش المصرى فيديو



 واشنطن تنفق على الجيش المصري 
كي تضمن مصالحهـــا ومصـــالح اســـرائيل



لم يعد الاحتلال بالعسكر والدبابة 
قدر ما أصبح بالتحكم في مقدرات الأمر، ودوائر صنع القرار
 العلاقة بين الأنظمة المتعاقبة في مصر وبين الكيان الصهيوني،
 ـ عدا نظام مرسي ـ فاضطروا للأنقلاب علية
 أول خسائر السيادة المصرية في مشروعات الخصخصة التي ابتدعها عام 1994 الدكتور عاطف عبيد 
... رئيس وزراء مصر الأسبق ...
 "الاحتلال الإسرائيلي" لمصر بدا فى عصر مبارك 
ببيع القطاع العام المصرى خاصةالمصانع الاستراتيجية
 كالمراجل البخارية والمصانع الحربية لأسرائيلين 
بوسطة نجلة وشركاة ؟
 أعضاء الإخوان المسلمين هم العدو الأوحد، لا إسرائيل، والأخطر من ذلك هو مقدمات التغير الإستراتيجي في عقيدة الجيش؛؛
 إذ رأينا كبار قادته يتنازلون عن دورهم القومي في حماية الدولة ومنشآتها الإستراتيجية والحيوية ويبيعون 
مكــانهم لعــدو الامس واليــوم دون ادنى خجـــل




منذ اتفاقية كامب ديفيد، والولايات المتحدة، ممثلة بوزارة دفاعها، تعمل على الإمساك بالجيش المصري، تمويلاً وتسليحاً وتدريباً وعقيدة. نجحت في عجنه واعادة تشكيله من جديد وفق مصلحتها القومية. حتى انها أدخلت تغييرات جوهرية على بنيته، واعادت تحديد عدوه، مسقطة بذلك اسرائيل وما تنفقه من أموال، كما عملت على اعادة تدويره الى شركات الأسلحة الأميركية.. ليس جديدًا علينا أن نعرف مدى عمق العلاقة بين الأنظمة المتعاقبة في مصر ـ عدا نظام مرسي ـ وبين الكيان الصهيوني، سواء على المستوى السياسي أو التجاري أو حتى الأمني ، لكن ما كشفته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن وجود تعاقد رسمي بين مصر وشركة إسرائيلية تدعى "سيجال" تقوم من خلاله الشركة بتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ورئيسها كان قائد القوات البحرية الإسرائيلية في حرب 73 ، ثم يسمح لرجالها بالتواجد على أرض مصرية بكامل تسليحاتهم الشخصية، هو أمر له دلالات شديدة الخطورة على مصر والمصريين ومستقبل الهوية المصرية بشكل عام وعلى عقيدة الجيش المصري بشكل خاص. إذ أنها الواقعة الثانية على التوالي خلال أربعة أشهر منذ انقلاب يونيو الفائت على أول رئيس مدني منتخب، ذي مرجعية إسلامية .
فقبل أسابيع اعترفت حكومة الببلاوي المؤقتة في مصر بأنها تعاقدت مع شركة "جلوفر بارك" المتخصصة في مجال العلاقات العامة لتحسين صورة النظام المؤقت في أمريكا ودول أوروبا وتستهدف تحسين صورتها والتواصل مع دوائر صنع القرار في واشنطن، ثم نكتشف بعد ذلك أن الشركة إحدى أبرز جماعات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، ويقودها إسرائيليون"، وعلى رأسهم الإسرائيلي إريك بن تسفي، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي وشغل أدوار استشارية في الانتخابات الإسرائيلية . إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ، وتحديداً يوم الثلاثاء 14 من ديسمبر عام 2004، سنتذكر أنه تم التوقيع بين مصر وإسرائيل على اتفاقية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتي عرفت باسم " الكويز " ، ومختصر ما هدفت له الاتفاقية أن تشترك الدولتان في صناعة الأنسجة والملابس ليتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، و في سبيل الحصول على الإعفاءات الضريبية على المنتجات تلتزم مصر بإشراك إسرائيل بنسبة لا تقل عن 11.7%‏ من مكونات المنتج ، ولا تزيد حصة مصر عن ‏35%‏ من المكونات المحلية المطلوبة في المنتج أي أن تكون إسرائيل شريكة بالثلث ، ويلتزم الطرفان بعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر يجمعهما مرة في القدس المحتلة، و مرة في القاهرة بحضور طرف ثالث أمريكي كمراقب.
 اللافت للنظر أن مقدمة نص الاتفاقية أتت على النحو التالي : " إن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل آخذتين في الاعتبار الذكرى الخامسة والعشرين للتوقيع على اتفاقية السلام بين الطرفين وراغبتين في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لمصلحة الطرفين‏,‏ قد اتفقا على إبرام هذا البروتوكول‏. وإدراكا لمتطلبات القسم ‏9‏ من قانون منطقة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام ‏1985 ". ولم تكن الكويز أول اتفاقية أو علاقة تعاقدية تتنازل فيها مصر عن سيادتها لتبيع لإسرائيل أعز ما كنا نملك في عهد رؤساء خلو من قبل ، إذ أن أول خسائر السيادة المصرية في مشروعات الخصخصة التي ابتدعها عام 1994 الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق ، حين كان وزير لقطاع الأعمال العام ـ أي قبل اتفاقية الكويز بعشر سنوات كاملة ـ كان بيع شركة النصر المراجل البخارية الواقعة بقرية منيل شيحة بالجيزة على ضفاف النيل ، وعاونه في ذلك المهندس عبدالوهاب الحباك رئيس الشركة القابضة والتي كانت المراجل البخارية تقع تحت إدارتها .
ولمن لا يعرف هذا الصرح الصناعي ، فقد تأسست هذه الشركة عام 1962 بقرار تخصيص جمهوري في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبإيعاز من صاحب لقب "أبو الصناعة المصرية "الراحل الدكتور عزيز صدقي وقت أن كان وزيراً للصناعة، إذ تم تخصيص 33 فدانا على ضفاف النيل ألحق بهم ميناء نهري خاص للسفن التي كانت تأتي من كل بلدان العالم لتشتري أوعية الضغط العالي والغلايات ذي السعة اللترية الضخمة.
أما الوجه الآخر للشركة كان هو السبب الرئيسي في الاحتيال عليها لإفشالها وإفلاسها ثم بيعها لإسرائيل، إذ كانت الشركة تقوم على تصنيع أوعية المفاعلات النووية ، ودروع الدبابات وأجنحة الطائرات الحربية وقواعد مدافع الهاون لمصنع 63 الحربي وأجهزة تطهير للأفراد للحرب الكيماوية، كل ذلك اشترته إسرائيل بقيمة أقل زهداً من ثمن قصر يمتلكهه وزير إسكان مبارك إبراهيم سليمان، إذ دفعت شركة "بابكوك آند ويلكوكس " ـ كندية الجنسية ـ 55 مليون دولاراً فقط ثمناً للأرض وما عليها، في حين كان أقل تقدير لثمن الأرض فقط وقتذاك هو 4 مليارات دولار . 
 في عام 2004 أجريت تحقيقاً استقصائياً حول كواليس البيع وحقيقة الوجود الإسرائيلي في الصفقة المشبوهة ، والتقيت بعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكثير من العمال والنقابيين فيه، وكان أهم الروايات التي سمعتهما ، اثنتين،.. الأولى من عضو مجلس إدارة سابق قال :" جلسنا مع عاطف عبيد وسألناه لماذا تريدون بيع المصنع وهو يدر على البلد مليارات الدولارات جراء البيع والتصدير، فقال : لا تسألوني .. أنا بنفذ سياسة دولة".
 والرواية الثانية من عضو النقابة العمالية قال ـ والعهدة عليه ـ :" أتى بعد البيع مديراً للشركة اسمه "دان" قيل إنه أمريكي وذات يوم بعد طول تضييق علينا في المكافآت والرواتب ذهبنا إلى مكتبه وهددناه بالتصعيد ضده فتطاول علينا، وحين ذكرناه بأن هذا المصنع كان صرحاً في عهد عبدالناصر، قام وسب ناصر وأحضر صورته ومزقها وداسها بقدميه، فثورنا عليه وبدأنا نستقصي عنه تاريخه، فأخبرنا مسئول حكومي أن دان كان ضابط بالجيش الإسرائيلي ووقع في الأسر عام 1967 في حرب الاستنزاف وأفرج عنه في صفقة تبادل أسرى". الوجه المخيف في كل القصص التي تطرق مسامعنا من حين لآخر عن الوجود الإسرائيلي في حياتنا بات يؤكد لنا بيقين لا يخالجه شك أننا نقع تحت وطأة إحتلال إسرائيلي لا محالة، فلم يعد الاحتلال بالعسكر والدبابة قدر ما أصبح بالتحكم في مقدرات الأمر، ودوائر صنع القرار في مصر ، بل والأخطر أن إسرائيل لم تعد هي العدو، وجيشنا أصبح صديقاً لها.
 إذا دأب إعلامنا المصري مؤخراً على أن يشبٍع ذهن المواطن المصري بأن أعضاء الإخوان المسلمين هم العدو الأوحد، لا إسرائيل، والأخطر من ذلك هو مقدمات التغير الإستراتيجي في عقيدة الجيش، إذ رأينا كبار قادته يتنازلون عن دورهم القومي في حماية الدولة ومنشآتها الإستراتيجية والحيوية ويبيعون مكانهم لعدو الأمس واليوم دون أدنى خجل من الظهور على الملأ والجهر بتوجيه تهمة التخابر مع حركة حماس للرئيس المنتخب.


●● عقيدة الجيش المصرى
بعد عملية اختطاف الجنود في سيناء والافراج عنهم يجب ان نتوقف كثيرا امام تلك العملية, حيث انها تهدف في المقام الاول إلي سحب الجيش المصري الي صراع مسلح داخل سيناء.
يستنزف منه الكثير من المجهود والوقت والمعدات لمواجهة العناصر المسلحة.
الواضح في الوقت الحالي ان هناك مؤامرة واضحة جدا ضد جيش مصر, لانه الوحيد المتماسك في المنطقة في الوقت الحالي,وهذه المؤامرة مركبة داخليا وخارجيا, وما يحدث في سيناء هي المؤامرة الداخلية, واهدافها عديدة من اجل السيطرة علي سيناء ومحاولات ابعاده عن الحياة السياسية, اما المؤامرة الخارجية فهو ما تسعي اليه الولايات المتحدة حاليا وتصريحات مسئوليها, والمطالبة بتغيير عقيدة الجيش المصري, ليتحول الي قوات مكافحة للارهاب ويتخلي عن عقيدته القتالية الحالية التي تحافظ علي امن وسلامة الوطن في وقت السلم.
ربما تسعي الولايات المتحدة الي تلك الفكرة في الوقت الحالي بعد ان فشل اي مخطط لاستدراج جيش مصر في اقتتال داخلي مع الشعب, او محاولة خلخلة تنظيمه من الداخل, وقد بدأت بالفعل في اقتطاع مبلغ100 مليون دولار من من المساعدات العسكرية الامريكية للجيش, وتحويلها الي مكافحة الارهاب في سيناء, ومن هنا تبدأمحاولات تغيير العقيدة, حيث يتم تسليح القوات باسلحة لمكافحة الارهاب وليست قتالية بالدرجة الاولي, وايضا تدخل عمليات التدريب في هذا الاطار, وفي ظل الوجود الارهابي في سيناء فالوضع مناسب لتنفيذ ذلك المخطط.
 "يجب ان نقيم الامور بشكل اكثر عمقا,فالولايات المتحدة علي استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل تحقيق مصالحها, فقد تحالفت من قبل مع تنظيم القاعدة خلال مواجهته الاتحاد السوفيتي, وهي من دعمت الثورة الايرانية واعادت اية الله خوميني الي طهران, وهي من زينت لصدام حسين احتلال الكويت, فلا يمكن ان نستبعد علاقاتها بقادة التنظيمات الارهابية الموجودة علي ارض سيناء لتحقيق مصالحها ضد جيش مصر. ان وجود الجيش المصري متماسكا قويا, يقف عائقا مصالح غربية كثيرة في المنطقة, والواضح ان الرابط واحد داخليا وخارجيا, ولكن الجيش وقادته يعون جيدا تلك المحاولات لذا فانهم لا يلتفتون لعمليات الاثارة من اجل الانزلاق الي مستنقع الدمار.
رئيس المخابرات الإسرائيلية يشرح بالتفصيل
 سبب الانقلاب علي مرسي 

 عبـــري وعـــربي

 

ما وراء الانقلاب علي مرسي 
چون كاري يشرح مخطط منطقة الشرق الأوسط بالكامل


أسطورة استقلال الجيش المصري عن الجيش الأمريكي


اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: