الاثنين، 4 مارس 2013

الأقباط لـ"مرسي":الغضب القبطي قادم وهنخليها "بركة دم" لو مرحلتش - فيديو


... الأقبــاط لـ"مرسي"...
 الغضب القبطي قادم وهنخليها "بركة دم" لو مرحلتش ؟!!
 قوات الأمن تضبط 11 زجاجة مولوتوف بمحيط كنيسة أسوان


استقرت الأوضاع الأمنية فى مدينة كوم امبو بأسوان بالقرب من محيط كنيسة مار جرجس بشكل مؤقت بعد إزالة آثار الاحتقان الطائفى الذى شهدته المدينة بعد العثور على المُعلمة سحر تونى 36 سنة بمدينة شرم الشيخ التى كانت قد اختفت عن أسرتها منذ أكثر من أسبوع لخلافات أسرية مما أثار بذلك تداعيات أزمة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بعد أن فسر البعض غيابها بسبب أمور طائفية مرتبطة بتغير العقيدة وأن وراء ذلك كنيسة كوم امبو مما أدى إلى محاصرتها من قبل الأهالى والمتجمهرين الغاضبين ظنًا أن المعلمة مختبئة داخل الكنيسة حيث قاموا بإلقاء الطوب ومحاولة اقتحامها حتى تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف وفض تجمهرهم.
وفى سياق المشهد اليوم، استمرت حالة التواجد الأمنى بالتعاون مع اللجان الشعبية لتأمين الكنيسة والشوارع المؤدية إليها ومبنى الخدمات التابع لها حتى استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل فى ظل عثور القوات المعينة لتأمين كنيسة مارجرجس بمدينة كوم امبو على كيس بلاستيك بجوار أحد أرصفه الشوارع المحيطة لكنيسة كوم امبو وبفضه تبين وجود عدد11 زجاجة مولوتوف معدة للاستخدام تم التحفظ عليها وتحرر محضر عن ذلك رقم 38 أحوال كوم امبو بالواقعة وجار الكشف عن ملابسات الواقع. وكانت المدرسة المختفية وصلت اليوم إلى بلدتها بمدينة كوم امبو بعد العثور عليها بأحد ضواحى مدينة شرم الشيخ بعد نجاح أدلة البحث الجنائى بين أسوان وجنوب سيناء من تحديد مكان اختفائها فى أقل من 48 ساعة من حدوث أزمة اختفائها من خلال تتبع مكالماتها التليفونية عبر هاتفها المحمول، حيث تسلمت أسرة المعلمة ابنتهم مساء أمس من نيابة شرم الشيخ بجنوب سيناء ليغلق بذلك واحدة من القضايا التى كادت أن تجر البلاد إلى فتنة طائفية جديدة حيث تبين أن وراء اختفائها بعض الخلافات العائلية وليس أمور مرتبطة بدخولها المسيحية.


حصار كنيسة مار جرجس بكوم أمبو



من ناحية أخرى أخلت نيابة كوم امبو الكلية مساء أمس سبيل 11 من المحتجين والمتهمين فى أحداث العنف ومقاومة الأمن أمام محيط الكنيسة، حيث قررت النيابة إخلاء سبيلهم بكفالة ألف جنيه لكل منهما بعد أن وجهت النيابة لهم تهم التجمهر والعنف والقاء الطوب والحجارة ومقاومة قوات الأمن.
وكانت أحداث اختفاء معلمة كوم امبو سحر التونى قد أثارت أزمة حقيقة داخل الشارع الأسوانى والمصرى بشكل عام بعد أن كادت أن تزيد من حدة الاحتقان الطائفى، حيث أثارت الواقعة جدلاً واسعًا فى تغيبها خاصة مع انتشار شائعات ترددت أن وراء تغيبها أمور مرتبطة بتغير الدين وأنه تبين فيما بعد أن تغيبها كان بسبب خلافات عائلية.



الغضب القبطي القادم
 أمهل مسيحيون مصريون اليوم الحكومة المصرية 48 ساعة لحل مشكلات المسيحيين في البلاد، قبل بدء تنفيذ ما سمّوه "أسبوع الغضب القبطي". وطالبت مجموعة من الناشطين المسيحيين، أعضاء في "جبهة الشباب القبطي"، في بيان أصدرته بنهاية مؤتمر عقد اليوم بعنوان "الأقباط بين الوطن واللاوطن"، الحكومة المصرية بتطبيق القانون على جميع المواطنين من دون تمييز على أساس ديني، محذِّرين من "تدمير دولة القانون بفعل عدم معاقبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي ضد الأقباط". 
وقرَّرت الجبهة، إمهال الحكومة المصرية 48 ساعة لتقوم بـ"حل مشاكل الأقباط الموجودة على الساحة والتي يمكن إنهاءها في دقائق معدودة إذا رغبت فى ذلك"، مهدِّدة بإعلان ما سمّته "أسبوع الغضب القبطي" بفاعليات منها "التوجه إلى مجموعة من السفارات لتقديم ملف لمسؤولي حقوق الإنسان، يشمل "التعديات الواقعة على الأقباط والطرق الفاشلة التي تقدّمها الحكومة المصرية لحلها، كما سيعتصمون أمام تلك السفارات".
 واعتبرت أنه "منذ صعود تيار الإسلام السياسي للحكم، حدث تصاعد ملحوظ للأعمال الطائفية ضد الأقباط، بدعم ومباركة المؤسسة الرئاسية من خلال صمتها وعدم تجريمها لتلك الحوادث". وأضافت أن "تيار الإسلام السياسي وجد من الكنيسة المصرية تشجيعاً لجلسات الصلح العرفية وترك حقوق رعاياها الأمر الذي يدمر دولة القانون".


ليست هناك تعليقات: