الاثنين، 4 مارس 2013

إعتداء مسيحى جنسيًا على طفل تشعل فتنة بأسيوط - قصة إسلام " ألبيرتو" - فيديو


قبطى يشعل فتنة طائفية بأسيوط 
بعد اعتدائه جنسيًا على طفل



تجرد مسيحى من المشاعر الإنسانية، وقام باغتصاب طفل لا يتجاوز التاسعة من عمره، حيث قام باستدراجه إلى شقته الكائنة خلف محله بمنطقة مدينة الأربعين بأسيوط . وقام أهالى الطفل بالذهاب للبحث عن القبطى ولكن لم يعثروا عليه فقاموا بإشعال النيران فى منزله وتكسير محتويات محله . 
وأكد محمد شوقى موظف بجامعة أسيوط، وأحد شهود العيان الواقعة أنه فوجئ بأسرة " م . ع " الطفل المغتصب بالتوجه إلى منزل القبطى الذى يدعى "كرم عنتر صالح" للسؤال عنه على إثر قيامه باغتصاب الطفل وتهديده بالذبح إن أفصح عن الواقعة إلا أنه انهمر من البكاء فشاهدته والدته وعن سؤالها عما حدث قام الطفل براوية قصته مع الذئب البشري، فقام الأهالى بالاشتراك مع بعض المواطنين المتعاطفين مع الطفل بإشعال النيران فى شقته الكائنة بخلف المحل الذى يملكه القبطى.
 وأضاف شوقى، أن هذا الموقف حدث ثلاث مرات والطفل يتمكن من الهرب، إلا هذه المرة كانت تحت تهديد السلاح فلم يتمكن الطفل من الدفاع نفسه.
على الفور انتقل المقدم محمد عصامى رئيس مباحث القسم، إلى موقع الحادث وحاول احتواء الموقف وقام باصطحاب القبطى وشقيقه إلى ديوان القسم، وتجمع المئات من الأهالى بالمنطقة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لولا تدخل الشيخ بيومى إسماعيل النائب السابق عن "البناء والتنمية" ومجموعة من التيارات السلفية وتهدئة المواطنين وترك القضية لجهات التحقيق.
  قصــــة إســـلام "ألبيرتــــو" 
 مازال نهر الإسلام يسرى فى شتى أنحاء العالم ليروى شخص جديد, ويسقيه من عظمته وجلاله فبإعلان أحد أبناء العالم إسلامه وانضمامه لملايين المسلمين حول العالم، تأكيد على أن شمس الإسلام لن تغيب وأن إعلاء شهادة أن" لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله" اختيار حر لكل إنسان حر.
إنه ألبيرتو بريت برازيلى الجنسية ويبلغ من العمر 47 عامًا وقد أعلن إسلامه مؤخرا ليصبح اسمه عبد الرشيد وقد قرر الآن أن يحكى قصة إسلامه . وعن تفاصيل إسلامه يحكى ألبيرتو التقاصيل ، حيث يقول إنه تعرف على الإسلام دون قصد فهو من عائلة كاثوليكية برازيلية وكان فى إحدى الأيام يقرأ رواية للأديب المسرحى الإنجليزى الشهير وليام شكسبير، وشد انتباهه على لسان إحدى الشخصيات فى إحدى الروايات كلمة لشخصية مسلمة وكانت جملة لفتت نظره وظلت فى فكره تطارده مفكرًا فى معناها ومغزاها وهى "المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده " .. ومنذ هذه اللحظة أراد البيرتو أن يعرف ما هو المسلم ؟
 وما هذا الدين الذى يعطى هذه الشخصية القوية للإنسان؟
 ومن هنا بدأت رحلة البحث فى الكتب حيث قرأ أكثر من كتاب لكتاب غربيين وكانت المعلومات التى قرأها كلها مغلوطة عن الإسلام وظل على ذلك حتى مر يوماً أمام المركز الإسلامى فى بلاده، حيث كانت النافذة مفتوحة ورأى شيخاً وقابله فى اليوم التالى فإذا به يجد الشيخ مبروك الصاوى الذى أعطاه بعض الكتب ومن هنا بدأ ألبيرتو فى التردد على المركز الإسلامى لتزداد معرفته بالدين، مشيرًا إلى أن تدينه السابق سهل عليه كثيراً اعتناق الإسلام . وأكد البيرتو "عبد الرشيد " أن الإسلام نظم حياته بشكل أفضل حيث إن الإسلام مزج متطلبات الجسد والروح، مؤكدًا أنه سعيد بإسلامه ووجه عبد الرشيد نصيحة للبرازيليين المسلمين الجدد بالصبر وطلب العلم وأعرب عن تمنيه بأن يكون المركز الإسلامى فى مكان مميز حتى يشاهده البرازيليون ويكون سبباً فى معرفتهم بالإسلام، مشيراً إلى أن البرازيليين لهم الحق فى معرفة الإسلام والتعرف عليه .





 

ليست هناك تعليقات: