الثلاثاء، 5 مارس 2013

سرقة الأعضاء لأطفال الشوارع فى التحرير لا يختلف عن موسولينى وهتلر



ساويرس: ما يحدث بمصر لا يختلف عن موسولينى وهتلر
 لصوص الثورة بالتحرير
ســرقوا الأعضـاء البشـرية للفقــراء 
بعــد إستدراجهم للأعتصــام والعصيان
ويغرونهم بالأموال والمخدرات
 والنساء للمبيت ثم يبدأون مخططهم الرهيب
 التحرير وكرا لسرقة قطع الغيار الآدمية للأثرياء
 بأعضاء الفقراء وأطفال الشوارع


أحد الضحايا يؤكد: سرقوا كليتى بعدما خدرونى وأعطونى نقودًا ومخدرات.. وتكرر الأمر مع اثنين آخرين! 
 ميدان التحرير أيقونة ثورة يناير ورمز التحرر، ومزار كل الثوار الأحرار.. حوّله المجرمون إلى وكر لسرقة الأعضاء البشرية والاتجار فى قطع الغيار الآدمية للأثرياء؛ حيث يستدرجون الشباب العاطلين ويستغلون ظروفهم المادية الصعبة، ويغرونهم بالأموال والمخدرات والنساء وبعدما يصير الشباب مدينين يجبرونهم على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض، وبعدها يعدونهم بتوفير فرص عمل، ويخدعونهم بتوقيع كشوف طبية وتحاليل وأشعة، ثم يخدرون الضحية فيصحو ليجد نفسه يتلوى من ألم فى جسده من جراء إجراء جراحة وسرقة كليته أو عضو آخر من الأعضاء البشرية. 
«الشعب» لقيت أحد الشباب غُرر به وسرقوا كليته. 
الضحية اسمه بالكامل محمد فريد عبد المنعم شلبى، من قرية نشيل التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وتشاجر مع والده يوم 22 يوليو الماضى فقرر الذهاب إلى ميدان التحرير للمبيت مع المعتصمين، فتلقفه شخص يدعى «شريف» وكنيته «أبو منة».
وبعدما سأل شريف الضحية محمد شلبى عن اسمه وعنوانه والعمل الذى يجيده، فأجابه وأخبره أنه يجيد قيادة السيارات، فطلب منه البقاء فى الميدان وعدم العودة إلى منزله، ووفر له المبيت فى خيمة كبيرة كانت تحتل قرابة ثلث الجزيرة الوسطى، وأعطاه مائتى جنيه ومخدرات (سيجارة حشيش) وعرض عليه فتيات ليل فرفض، وطلب منه عدم مغادرة الميدان ومشاركة الشباب فيما يفعلونه، كما أعطاه رقم هاتفه المحمول وأوصاه بأن يطلبه عندما يصرف المائتى جنيه.

وبعد أسبوع، أنفق الشاب المبلغ فاتصل بـ«أبو منة» وطلب منه نقودا فرفض. وبعد إلحاح محمد وافق شريف على إعطائه 700 جنيه وأجبره على التوقيع على إيصال أمانة على بياض، وطلب منه التوجه إلى معمل فى الدقى للأشعة والتحاليل الطبية لإجراء تحاليل. 
ويقول محمد: «عندما ذهبت إلى المركز، وجدت أن أغلب الموجودين الذين ستجرى فحوصات لهم من الأفارقة، ومعظمهم يرتدى الصليب فى عنقه، وأجرى لى الطبيب هناك الكشف بالسونار، وبعدها طلب منى مغادرة المركز، فسألته عن الأشعة والتحاليل، فأخبرنى أنه أجرى كل شىء، وأننى سليم وجاهز لاستلام العمل، ورفض إعطائى الشهادة الصحية، وأخبرنى أنه سيسلمها للدكتور عصام كمال الذى حدثته فى الهاتف أكثر من مرة عن طريق أبو منة قبل ذلك..
وعندما نزلت من المركز كان الدكتور عصام كمال فى انتظارى بالشارع وأخذ منى عينة دم فى سرنجة، وأكد لى أننى سأعمل سائق سيارة ملاكى، وأشار إلى معرض سيارات موجود أسفل العمارة التى بها المركز، وقال: ستقود سيارة أفضل من هذه السيارات وآخر موديل».
وأضاف الضحية: «بعد ذلك بأيام، أخذنى أبو منة إلى شقة فى مدينة النهضة مواجهة للموقف، وأحضر لى الطعام، وشربنا (الحشيش) – وللعلم.. كان يتعمد أن يجعلنى أشرب كثيرا رغم أننى لم أكن أشرب سوى سيجارة واحدة، وعلى فترات متباعدة، لكنه كان يضغط على لأتعاطى أكثر من عادتى- وعرض على فتاة ليل فرفضت.
وعند ذلك اتصل الدكتور عصام و طلب من شريف إخبارى أننى سأستلم العمل فى اليوم التالى، ثم أعدوا لى كوب شاى، وبعدما شربته غبت عن الوعى، وعندما أفقت وجدت نفسى فى غرفة بمستشفى الشيمى بأبو النمرس، وصحوت على ألم شديد فى جانبى الأيمن، فجاءتنى ممرضة وأعطتنى (حقنا) ونمت مرة ثانية ثم أفقت فى اليوم التالى وتكرر الأمر. وفى اليوم الثالث شعرت بالجوع فطلبت الطعام، فرفضت الممرضة وأحضرت لى الطبيب عبد المنعم الشيمى الذى أخبرنى بإجرائى عملية الكلية وأنهم (شالوا لى الكلية)، ففزعت وسألته عن عنوان الدكتور عصام كمال، فرفض، وعندما اتصلت بعصام وجدت هاتفه المحمول مغلقا، فاتصلت بأبو منة فأعطانى سبعة آلاف جنيه، وهددنى بإيصال الأمانة الذى معه، وقال لى: (سأبيع إيصال الأمانة الذى وقعت عليه لمن لا يرحم، وستقضى بقية حياتك فى السجن)». وتابع محمد:
 «بعد ذلك سافرت إلى بعض أصدقائى من أتباع الطريقة الأحمدية السمانية فى سوهاج، وطفت معهم الموالد لمدة ثلاثة أشهر، ثم عدت إلى المنزل، فلاحظ والدى أننى ضعيف ولونى أصفر وأعانى هزالا شديدا، ولا أقوى على أداء أى من أعمال المنزل؛ فقد طلب منى حمل أنبوبة البوتاجاز فلم أستطع وأخبرته بالقصة فذهب يستنجد بقريب لنا اتصل بالمحامى عاطف عبد الوهاب الذى تحمس للقضية وتطوع لمساعدتى.
وبالفعل تقدمنا ببلاغ رقم 6080 لسنة 2013 إدارى الجيزة».
 محمد هو الضحية الثالثة!
 ومن جانبه، فجر المحامى عاطف عبد الوهاب مفاجأة قائلا: «عندما ذهبنا ببلاغ إلى الشرطة ونيابة إمبابة التابع لها مركز أبو النمرس، أخبرونا بأن محمد هو الضحية الثالثة، وأن السيناريو ذاته تكرر بالحرف مع شابين آخرين». وطالب عبد الوهاب الجهات المختصة بسرعة البحث عن التنظيم العصابى، خاصة أن عناوين المركز والمستشفى التى أجريت العملية فيها، وكذلك الشقة التى يتخذها أبو منة وكرا لتخدير الضحايا؛ معلومة للجميع، وبإمكان جهات البحث الجنائى الوصول إليها بمنتهى السهولة، مضيفا أن أرقام الهواتف المحمولة لأفراد التنظيم موجودة معهم، وبإمكان الجهات المعنية مخاطبة شركات المحمول ومعرفة أصحاب هذه الخطوط والحصول على تسجيلات المكالمات التى أجريت الضحية وأعضاء التنظيم ومحتواها وتواريخها والأماكن التى صدرت منها. وحذر من ترك هؤلاء المجرمين يتاجرون بأعضاء الفقراء والمحتاجين وأطفال الشوارع. 

ساويرس: ما يحدث بمصر لا يختلف عن موسولينى وهتلر



قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن النظام تسبب بانقسام داخل عائلته من كم التربص به، وعائلته ليس لها أي دخل بالسياسة فلم تتحمل ذلك.
وأضاف: "وجودي خارج مصر مؤقت، فأنا راجع راجع رغم أنف الجميع"، مشيرًا إلى أنني بعت قناة " أون تي في" لطارق بن عمار رغم عدم اقتناعي ببيعها.
وأشار إلى أن الإخوان لا يطبقون الديمقراطية في مصر، بل سياسة الاستيلاء وأخونة مؤسسات الدولة، فما يحدث الآن ليس بعيدًا عن ما كان يفعله موسولينى وهتلر، مؤكدًا أن الإخوان متعاونون مع أمريكا بنسبة مائة في المائة.
وأضاف، في حواره ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2" أمس "الثلاثاء" أنه لم يهرب من مصر فالهروب هو التوقف عن المعارضة وهو لم يتوقف، وإن عاد لمصر سيعود كمعارض وليس كوزير أو محافظ، مؤكدا أنه حتى الآن ورغم ما باعه من ممتلكات في مصر مازال أكبر مستثمر فيها.
وأشار، إلى أن وزير الإدارة المحلية السابق عرض عليه منصب محافظ ولكنه رفض، مشيرا إلى أنه باستطاعته أن يجعل محافظة كالقاهرة مدينة ساحرة، ولكن النظام يريد شراء مواقفه وهي ليست بثمن .





ليست هناك تعليقات: