الثلاثاء، 5 مارس 2013

قائمة سرية للإنقاذ للانتخابات والأقباط لن نقاطع وآل ساويرس تحرض


رغم إعلان الجبهة مراراً مقاطعتها قائمة سرية للإنقاذ
 لخوض الانتخابات البرلمانية 
 هيئة الأقباط العامة ترفض المقاطعة 
وتعلن مشاركتها في الانتخابات
 مقاطعة المعارضة للانتخابات البرلمانية هزيمة لها


ذكرت مصادر أن جبهة الإنقاذ أعدت قائمة سرية لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة، رغم تأكيد الجبهة مقاطعتها للانتخابات البرلمانية. وكشفت صحيفة اليوم السابع النقاب عن عكوف عدد من القيادات البارزة بالأحزاب المدنية، التى تعمل تحت عباءة الجبهة، خوض الانتخابات البرلمانية والتجهيز لقوائم سرية سيعلن عنها قريبًا. وكانت قيادات جبهة الإنقاذ قد أعلنت من قبل مقاطعتها للانتخابات البرلمانية بذريعة عدم توافر الضمانات اللازمة لخوضها. 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قرارالرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم 250 مليون دولار في شكل مساعدة إلى مصر يعتبر تصويتا بالثقة في دولة تعتبر عاملا هاما للاستقرار في المنطقة وإن كانت على وشك التعرض لكارثة اقتصادية. ورأت الصحيفة في مقال افتتاحي بثته على موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء أنه يتعين الآن على الحكومة المصرية والمعارضة خلق التوافق السياسي والاقتصادي حتى يمكن للمساعدة الأمريكية أن تؤتي ثمارها. وقالت إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح أن مسئولية العثور على أرضية مشتركة تقع أولا على عاتق الرئيس محمد مرسي عن طريق إقناعه للمعارضة السياسية مشاركته في إجراء الاصلاحات الاقتصادية، مشيرة إلى أن هذا القرض من شأنه فتح الباب أمام تدفق مزيد من المساعدات المالية والاستثمارات من المؤسسات المالية ودول أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون مطلوب أيضا من المعارضة لأن مصر في أشد الحاجة لمؤسسات ديمقراطية قوية واقتصاد قوي لتحسين أوضاعها والسير قدما صوب مستقبل أفضل مضيفة إنه بدلا من ذلك، تجمعت عوامل كثيرة أدت إلى وقوع أزمات سياسية واقتصادية في البلاد وشوهت الثورة التى أطاحت بالديكتاتور حسني مبارك، وأن آخر هذه العقبات وقع في الأسبوع الماضي عندما حذرت جبهة الإنقاذ الوطني أنها ستقاطع الانتخابات البرلمانية المقرر لها في أواخر شهر أبريل المقبل .
وأوضحت الصحيفة أن المعارضة المصرية لم تقدم بعد البديل القوي ومن ثم فإن مقاطعة الانتخابات يعد بمثابة هزيمة ذاتية، وأن بعض زعماء المعارضة رفضوا الاجتماع مع كيري بعد حث وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف على المشاركة في الانتخابات. واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بالقول إنه بصراحة فمن الصعب فهم ما تريده المعارضة من واشنطن.. مرة تحذر من التدخل ومرة اخرى تنتقد الولايات المتحدة لعدم اتخاذها موقفا متشددا مع الرئيس مرسي، مشيرة إلى : "أن كيري حث جميع المصريين على العمل معا لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد في الوقت الذي أكد فيه التزام الولايات المتحدة بعدم الانحياز إلى أي طرف أو إلى أي شخص أو وجهة نظر سياسية معينة وأن انحيازها سيكون لصالح الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتسامح".


هيئة الأقباط ترفض المقاطعة وتعلن مشاركتها في الانتخابات
رفضت هيئة الأقباط العامة، دعوات مقاطعة الانتخابات التي أطلقتها القوى السياسية. وناشدت الهيئة في بيان لها كل القوى المدنية في مصر وأحزابها مع كافة المصريين المسيحيين إلى الاشتراك في انتخابات مجلس النواب المقبل في أبريل 2013، بغض النظر عن المعوقات والسلبيات التي وضعت أمام القوى المدنية من أجل إنقاص فرصهم فى النجاح، وإن الانسحاب من الانتخابات سيعطى القوى الدينية وأحزابها الأغلبية المطلقة فى المجلس، كما حدث فى مجلس الشورى 2010. وأضاف البيان :"نذكركم أن اشتراكنا فى انتخابات الرئاسة يونيو 2012 أثمر عن حوالى 50% من الأصوات للقوى المدنية، كما أن اشتراكنا المنقوص فى استفتاء الدستور أُثمر عن 37% من الأصوات"، وتابع :"نتمنى أن نزيد من فرص نجاحنا فى الانتخابات القادمة حتى نكون مستعدين دائما فى أى منافسة".

آل ساويرس يحرضون ضد النائب العام


أمرت إدارة مجموعة شركات عائلة ساويرس "أوراسكوم" العاملين والموظفين بها بالاحتجاج أمام مكتب النائب العام، كورقة ضغط تجاه قرار منع سميح ونصيف ساويرس من السفر بسبب التهرب من ضرائب تزيد على 14 مليار جنيه عن صفقة بيع الشركة. وصدرت للعاملين والموظفين بالتوجه في مسيرة غدًا الأربعاء تبدأ من أمام أبراج النايل سيتي إلى مكتب النائب العام لرفض قرار النائب العام ضد عائلة ساويرس. وطالب الموظفون في بيان لهم النائب العام بالتراجع عن قراره الذي وصفوه بالمستبد تجاه آل ساويرس، وأضافوا أنهم "خوفًا على شركته ومصدر رزقهم يطالبون النائب العام بالتراجع عن القرار بمنع ،آل ساويرس، من السفر"، موضحين أن هناك تضاربًا بين قرار النائب العام وتقرير مصلحة الضرائب التي تؤكد أنه لا توجد أية نزاعات مع الشركة، على حد قولهم. وكان النائب العام قد أصدر قرارًا بوضع كل من رجلي الأعمال أنسي نجيب ساويرس مؤسس شركة "أوراسكوم للإنشاءت والصناعة"، وناصف أنسي نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول. وجاء القرار بناءً على طلب وزير المالية بتحريك الدعوى الجنائية مع المذكورين، والتحقيق معهما في ضوء ما هو منسوب إليهما من التهرب من أداء ضرائب مستحقة عليهما تقدر بنحو 14 مليار جنيه. يشار إلى أن هذه الضرائب هي الضرائب المستحقة على أرباح صفقة بيع شركة "أوراسكوم بيلدينج" إلى شركة "لافارج" الفرنسية، والتي حققت أرباحًا لهما تقدر بنحو 68 مليار جنيه. والمذكوران هما شقيقا رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، والذي دأب على مهاجمة التيار الإسلامي، والسخرية من شعائر الإسلام، وتسخير آلياته الإعلامية لهذا الغرض.




ليست هناك تعليقات: