الخميس، 14 فبراير 2013

العالم يحتفل بعيد الحب.. ,مصر تستعد لمليونية الجماعة الإسلامية - فيديو



أسطورة عيد الحب"فالنتين"
 كان قسا مسيحيا (القديس فالنتين) اشتهر بـ"راعي العشاق"
 أعدمه الامبراطور الروماني لأنه كان يشجع جنوده على الزواج


العرب والمسلميين بماذا يحتفلون؟؟؟ 
 يحتفلون بالحروب وبالنفاق والتفرقة وقتل شعوبهم 
... حجاب وسبح باللون الأحمر ..
بهدايا «الفلانتين» على الطراز الإسلامي 
والمصريون يحتفلون بالمليونيات" مليونية "كش ملك""!!!!!!
يحتفل العالم اليوم بعيد الحب أو ما يعرف بـ"سانت فالنتين داي"، وبهذه المناسبة قرر ملايين الأزواج حول العالم عقد قرانهم في هذا اليوم، بينهم ستة ملايين أمريكي.
يقول شكسبير: "ما الحب إلا جنون".. هي مقولة تُترجم في هذا اليوم من كل عام، إذ وصل الأمر بعشاق تايلاند للمشاركة في مسابقة أطول قبلةٍ تحت اسم يوم الحب. أما اليابان فمزجت الحب بالحلوى، فيجري تحضير وجوه من الشوكولا لهذه المناسبة. لكن نساء من دول شرق أسيا أردن توظيف هذا اليوم في خدمة قضاياهن، فخرجن بأصواتهن لينددوا بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
كما خرجت مسيرات عدة في كل من الهند وأفغانسيان ونيبال. أما المملكة المتحدة فحظي شيمبانزي في قفصه بفرصته ليحتفل بعيد الحب، فبدلاً من التقاط موزته المفضلة اليوم، بدأ يلاحق كل ما هو باللون الأحمر. وتتشابك الأيادي وتزدان المحال التجارية في روما الإيطالية التي طالما قصدها العشاق ليستمتعوا برحلة تبدأ من ضفاف نهر البندقية. وفي وطننا العربي أراد لبنان أن يتحدى الوضع الأمني غير المستقر، فاصطبغت شوارعه باللون الأحمر الذي طغى في الجو. وأخيراً، بين مشاتل الأزهار هذه تُجمع الزهور وتُحضر على اختلاف أشكالها في غزة التي وَجدت في الورد الأحمر بريق أمل رغم الحصار.
مليونية الجماعة الإسلامية



تشهد القاهرة الجمعة مليونية جديدة مختلفة هذه المرة، لأنها المليونية الأولى منذ عدة أسابيع صاخبة يقوم بها إسلاميون، كما أنها المليونية الأولى التى ينفرد بها فصيل إسلامى وهو الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، ولذلك فهذه المليونية سيكون لها أكثر من دلالة سياسية، فهى تمثل أول اختبار شعبى جدى للجماعة الإسلامية وقدرتها على التنظيم والحشد فى العاصمة، وأعتقد أن هذا سيكون تحت المنظار وتحت الاختبار من قوى كثيرة، أيضًا الشعارات والهتافات التى ستصبغ المليونية الجديدة سيكون لها دلالتها السياسية أيضًا على الخيار السياسى الجديد للجماعة، وكانت أحزاب إسلامية عديدة قد امتنعت عن المشاركة فى تلك المليونية، ربما لأسباب تتعلق بالقلق من مشاركة الإسلاميين فى توتير الشارع أو وقوع مشاحنات أو اشتباكات مع تجمعات لقوى المعارضة، كما قرر حزب الحرية والعدالة أن يساهم بشكل رمزى فى المليونية، وأغلب الظن بحضور بعض رموزه المعروفة إعلاميًا، ولذلك حرصت الجماعة الإسلامية على أن تكون مليونيتها فى منطقة جامعة القاهرة بعيدًا عن المناطق التقليدية لاحتشاد المحتجين ضد الرئيس مرسى لمنع أى احتكاك، كما أن الجماعة حرصت على التأكيد على سلمية تظاهرتها أكثر من مرة، وهى جادة بالفعل فى ذلك، كما أن حزب البناء والتنمية يدرك أنه أمام دور جديد يقترب، ربما كان أهم من دوره الاحتجاجى على بعض ممارسات المعارضة، وهو دور الوسيط الفاعل الإيجابى وصاحب المبادرات السياسية التى تحاول أن تفك عقدة الاشتباك السياسى الحالى، وتفتح آفاقاً للشراكة الوطنية، وهذا الدور هو ما يحتاجه الآن الرئيس مرسى كما تحتاجه أيضًا المعارضة وخاصة جبهة الإنقاذ، بمعنى آخر، فإن الأزمة الحالية تحتاج إلى القوى التى تكون جزءًا من الحل وليست جزءًا من المشكلة ذاتها، فلن يفيد كثيرًا الاصطفاف إلى هذا الجانب أو ذاك، بقدر ما يفيد أن تتقدم مبادرات وأفكار عملية ومتوازنة وقابلة للتنفيذ، وأتصور أن هذا المعنى أصبح حاضرًا بقوة فى الخطاب السياسى للجماعة الإسلامية، ولذلك حرصت على أن تؤكد أن مليونيتها الجديدة ليست موجهة ضد جهة أو أحد، وإنما هى تأكيد على مطلب احترام سلمية الثورة المصرية وإدانة العنف وأى أعمال تخريب تشوه وجه الثورة وتسيء إليها، والخطاب السياسى الأخير لقيادات الحركة مثل الدكتور طارق الزمر والدكتور عصام دربالة كان عقلانيًا وأكثر قربًا من روح التوافق السياسى والرغبة فى احتواء دوامات الغضب والتوتر. أتمنى التوفيق للجماعة الإسلامية فى إنجاز مليونيتها بصورة مشرفة لها وللثورة المصرية، وإن كانت قناعتى السابقة والحالية ضد فكرة المليونيات الإسلامية هذه الأيام تحديدًا، إلا أن ساحة الاجتهاد السياسى مفتوحة، والاختلاف فى تقدير الحسابات السياسية طبيعى، والمهم أن تكون هناك بوصلة واضحة وحاضرة دائمًا فى أى جهد أو اجتهاد سياسى الآن، وهو البحث عن مخرج للانسداد الذى وصلنا إليه ويهدد مسيرة الثورة كما يهدد كيان الدولة المصرية ذاتها.



ليست هناك تعليقات: