الثلاثاء، 5 فبراير 2013

الأزهر لنجـاد : نرفض المد الشيعي في بلاد أهل السنة وإعطاء الأهواز حقوقهم - فيديو


"لا مرحبـــا بك في مصــر" 
يا شيخ الأزهر لا تنجس يدك بالسلام 
على من أهانوا الصحابة 
خلاف بين أحمدي نجاد والأزهر  
فى المؤتمر الصحفي "سوريا ليست للبيع"  


طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران ـ وبخاصة في إقليم الأهواز ـ حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنص على ذلك الشريعة الإٍسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية. وعبر الطيب خلال استقباله الرئيس الإيراني والوفد المرافق بمقر مشيخة الأزهر اليوم عن رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة، وطالبه باستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري؛ حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق. 
 وطالبه باحترام البحرين "كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج". 
كما تطرق شيخ الأزهر إلى الوضع في سوريا ـ حيث تتهم إيران بدعم نظام بشار الأسد في مواجهة الثورة الشعبية ـ وحثه على وقف النزيف الدموي في سوريا والخروج بها إلى بر الأمان، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لشيخ الأزهر. وتعد زيارة الرئيس الإيراني إلى الأزهر غير مسبوقة، وجاءت في إطار زيارته لمصر بناء علي دعوه رسمية تلقاها من الرئيس محمد مرسي للمشاركة في القمة الإسلامية.
 وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني لمصر منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أكثر من ثلاثة عقود. 
لكن الزيارة أثارت اعتراضات في أوساط السلفيين خصوصًا، إذ نظم سلفيون وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر قبيل وصول الرئيس الإيراني للقاء شيخ الأزهر، رفعوا خلالها لافتات منددة الزيارة منها: "لا مرحبا بك في مصر"، "يا شيخ الأزهر لا تنجس يدك بالسلام على من أهانوا الصحابة"، كما رفعوا لافتات باللغة الفارسية معناها باللغة العربية "سوريا ليست للبيع". وأصدرت "الدعوة السلفية" بيانًا حذرت فيه من تجاوز الغرض المعلن من زيارة الرئيس الإيراني لمصر من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، إلى "تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة، الجسد الأصلي للأمة الإسلامية". 
وقالت في بيان لها: "يجب أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيراني بوصفها أكبر الدول السنية، ويجب ألا ينسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري جزءٌ من التزامات مصر الدولية ، ثم هو جزء من برنامج الدكتور محمد مرسى الانتخابي". وطالبت أيضًا بأن يتم مواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة في إيران، وأن يتم مواجهته بملف سوريا ومدى مسئولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك، "عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام بشار الأسد". 
 وشددت "الدعوة السلفية" على ضرورة أن يتم مواجهة الرئيس الإيراني بما أعلنه الرئيس مرسى نفسه، بأن "أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري". وطالبت بعدم السماح للرئيس الإيراني بالقيام بجولة في المساجد والأماكن "التي يزعم الشيعة أنها تمثلهم، وإلا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية"، على حد قولها. ويشمل جدول زيارة الرئيس الإيراني زيارة مسجدي الحسين والسيدة زينب بالقاهرة. ورفضت قيام نجاد بجولة خاصة في ميدان التحرير "رمز الثورة المصرية"، وقالت إن هذا الطلب يجب أن يقابل بالرفض ؛ لأنه "يمكن أن يحمل الكثير من الرسائل السلبية لاسيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد". يذكر أن طهران قطعت علاقاتها مع القاهرة في 1980 بعد عام واحد من "الثورة الإسلامية" في إيران، ومن توقيع مصر لاتفاقية سلام مع إسرائيل، وقيام إيران بإطلاق اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس أنور السادات على أحد أشهر شوارعها. ولا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى تمثيلي محدود.
شيخ الأزهر للرئيس الإيراني: 
نرفض المد الشيعي وطالبه باستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري؛ حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.
إعطاء أهل السنة في إيران ـ الأهواز ـ حقوقهم الكاملة


خلافات بين مستشار الطيب والرئيس الإيراني 
يغادر المؤتمر الصحفي ..
لاعتراضة مطالبة الازهر 
بحقوق السنة فى أيران وسب الصحابة

شهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، حسن الشافعي، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء، في القاهرة خلافا بين الجانبين، حينما أبدى نجاد امتعاضه من البيان الذي تلاه الشافعي، وتطرق فيه إلى مسئولية حماية السنة في الأحواز. ورفض نجاد ما تطرق إليه الشافعي في بيانه الذي ألقاه، مساء الثلاثاء، من أنَّ شيخ الأزهر في مباحثاته مع الرئيس الإيراني أشار لـ"حقوق بعض إخواننا من أهل السنة في داخل إيران كمواطنين"، وهو الأمر الذي دفع مترجم نجاد، لمقاطعة الشافعي بقوله: "ما اتفقنا على هذا يا حاج". 
 وبادر نجاد الشافعي باللغة العربية قائلاً: "اتفقنا على الوحدة وعلى الأخوة"، فيما أشارت شبكة "سكاي نيوز" على موقعها الإلكتروني إلى أن الرئيس الإيراني قاطع الشافعي قائلاً باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر". كما تحدث الشافعي، عن إشارة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إلى أن تشويش العلاقات بين مصر وإيران سببه التعرض لصحابة النبي محمد وزوجاته بشكل غير مقبول، الأمر الذي دفع المترجم الإيراني لإبداء اعتراضه، فرد الشافعي بقوله: "دعني أتكلم". مؤتمر للرئيس الإيراني أحمدي نجاد عقب لقائه بشيخ الأزهر..وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين، وذلك على عكس ما كان صرح به في مستهل المؤتمر. وكان شيخ الأزهر قد طالب الرئيس الإيراني بـ"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق".



ليست هناك تعليقات: