الثلاثاء، 5 فبراير 2013

موقع "واللاه العبري ،السني والشيعي الأيرانى والأخوانى هل يتقاربان ؟


تقرير إسرائيلي: العناق والقبل 
بين مرسي ونجــاد لا يخفـي الكراهيـة



قالت تقارير إخبارية إسرائيلية إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر للمشاركة في قمة منظمة دول التعاون الإسلامي ـ وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثة عقود ـ وبالرغم من القبل التي سيتم تصويرها إلا أنها لن تخفي الكراهية بين الجانبين. وذكر موقع "واللاه" الإخباري العبري، أن الزيارة التي بدأت الثلاثاء ستثير ردود فعل في إسرائيل والعالم العربي حول تقارب مصر من "محور الشر" بزعامة إيران، وفيما يتعلق بحكم الإخوان المسلمين الذين يسعون للتقرب من طهران، "لكن قبل أن تفسر الزيارة على أنها خطوة لمصالحة تاريخية بين الدولتين، لابد أن نقلل حماسنا لهذا الأمر، فالرئيس الإيراني يزور القاهرة في إطار قمة سيشارك بها ممثلون لكثير من الدول الإسلامية". 



وأضاف: "وربما هذا هو الأهم، العرض الذي سيقدمه الرئيسان محمد مرسي واحمدي نجاد عندما يتعانقان ويقبلان بعضهما البعض سيصعب عليه إخفاء العداوة العميقة بين الدولتين وبالأخص بين الإخوان المسلمين الذي يعد مرسي أحدهما وبين القيادة الشيعية المتطرفة لطهران، فالقطيعة الدبلوماسية بين مصر وإيران لا تعد شيئا إذا ما قارناها بالعداء الديني بين التيارين السني والشيعي واللذين يجد أشد تجلياتهما في نظام الحكم الإيراني والإخوان المسلمين بمصر"، على حد قوله.
 وقال إن مرسي مثله كمثل سائر القادة البارزين بالعالم السني اليوم، يعلم أنه حتى في مرحلة الربيع العربي، تمثل إيران وستظل التهديد الأكبر للأمن، وأكثر من إسرائيل في أي وقت مضى. 
ولفت إلى أن مسئولي الاستخبارات المصرية يقدمون تقارير لرئيسهم عن محاولات الحرس الثوري الإيراني، للسيطرة على سيناء واستخدام شبه الجزيرة لتهريب السلاح إلى داخل قطاع غزة، هذه المحاولات الإيرانية لم تتوقف، لكن مؤخرا لوحظ انخفاض كبيرا في عمليات تهريب السلاح النوعي، وهو ما يأتي من ضمن ما يأتي من جهد عسكري مصري بارز. واستدرك "واللاه" قائلاً: "في إسرائيل أرادوا رؤية نشاط مصري أكبر، بشكل يؤدي إلى إيقاف تام لعمليات التهريب من سيناء والسودان إلى مصر، وبرغم ذلك يمكن القول إنه في عهد الإخوان المسلمين يبدو أن القاهرة تفعل أكثر مما كان في الماضي لمحاربة ظاهرة تهريب الأسلحة، لافتة إلى أنه بينما يلتقى نجاد الأربعاء والخميس مسئولين بارزين بنظام الحكم المصري، فإن ضباطا من الجيش المصري وقادة المخابرات سيستمرون في تعزيز التنسيق الأمني مع إسرائيل". 
وذكر أنه بعيدا عن كل هذا، فإنه من المتوقع أن يتناقش مرسي ونجاد في موضوع مصيري للجانبين؛ ألا وهو مصير سوريا، فالقاهرة لا تخفي عدائها لحليف طهران، بشار الأسد، وفي المقابل في مصر والدول السنية الأخرى، مازالوا يحاولون معرفة سبب الدافع الذي يحرك الإيرانيين لإدااة اتصالات علنية مع المعارضة السورية، ووزير الخارجية علي أكبر صالحي قال مؤخرا إن المحادثات مع المعارضة كانت إيجابية جدا وستستمر قريبا.


ليست هناك تعليقات: