الأربعاء، 30 يناير 2013

مبادرة البرادعى..دعوة للقتل..وتضفى الشرعية على البلطجة


ردود أفعال غاضبة على مبادرة البرادعى
 "حماد": ما هدفك بإقحام العسكريين فى الحوار
"سلطان": مبادرتك دعوة للقتل 
"أبوحامد": حوارك مع القتلة يضفى شرعية على البلطجة..
منصة التحرير:"الإنقاذ" لا تمثلنا



أثارت مبادرة الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، للحوار الوطنى، ردود أفعال غاضبة، من قبل العديد من التيارات المدنية والإسلامية على حد سواء، مقابل ترحيب فاتر من قبل قيادات بجماعة الإخوان، ورفض سريع من المتظاهرين بميدان التحرير. وبعد ساعات من الدعوة للحوار، اتهم عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، الدكتور محمد البرادعى بتبنى "دعوة للقتل" يوم بعد غد الجمعة، وليس الحوار، قائلاً فى كلمة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حين تتملص من تلبية الدعوة غير المشروطة للحوار، وبحضور القوى السياسية دون إقصاء، ثم تطلق أنت دعوة جديدة إقصائية لعددٍ من القوى المختلفة معك، بل وتستبدلها باستدعاء مريب لأجهزة الدولة التنفيذية التى طلقت السياسة بالثلاثة، وأصبح انتماؤها فقط للشعب "الداخلية والدفاع"، ثم تلوح من بعيد بورقة العنف، مع استمرار امتناعك عن إدانته، أو نفى ما بينك وبين القائمين عليه تدبيرا وتمويلا وتنفيذا، فإن حقيقة دعوتك والحال كذلك، تعد صورة طبق الأصل من دعوة أحمد شفيق للحوار بالبونبون بمجلس الوزراء، وعلى بعد أمتار منها كانت تجرى عملية سحق وسحل وقتل لنا بميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011م بواسطة خيول وجمال وبلطجية الحزب الوطنى المتواطئة آنذاك مع الأجهزة التنفيذية لدولة مبارك وعمر سليمان، وأضاف سلطان "هذه دعوة للقتل يوم الجمعة القادم ياسيدى وليست للحوار".
 بينما تساءل الدكتور يسرى حماد القيادى بحزب "الوطن" السلفى، عن مبرر دعوة البرادعى، كلا من وزارتا الداخلية والدفاع للحوار الوطنى، قائلا نرحب بأى دعوة للحوار لكننا لا نفهم سبب دعوة البرادعى للحوار مع الرئيس بحضور وزيرى الدفاع والداخلية، فما الهدف من إقحام العسكريين فى الاجتماع؟، وأضاف "حماد" الدعوة يجب أن توجه للرئاسة والأحزاب فقط، أما السلطة التفيذية "الداخلية والدفاع" فيمثلهما ويترأسهما الدكتور محمد مرسى. ولم يستبعد "حماد" قبول الحوار مع جبهة الإنقاذ بشكل عام، قائلا "حزب الوطن يعظم قيمة الحوار والنقاش حول الأزمة الحالية، للوصول إلى توافق يمكننا من العبور بمصر من هذه الأزمة، ولا شىء صعب فى المجال السياسى طالما كان فى مصلحة البلاد". 
 وفى رد فعل سريع من المتظاهرين بميدان التحرير، أعلن القائمون على منصة الميدان عن رفضهم لمبادرة البرادعى، مؤكدين أن جبهة الإنقاذ لا تمثلهم، ولا تفاوض مع النظام الحالى إلا بعد إسقاطه، وقال متظاهرون "إن الساسة المتفاوضين مع الرئاسة باسم الثورة، لا يعبرون إلا عن توجهاتهم ومصالحهم الحزبية فقط". 
 وفى المقابل، اعتبر البرلمانى السابق محمد أبو حامد، مبادرة البرادعى بمثابة "تراجع أمام تهديدات الإسلاميين"، قائلا "جبهة الإنقاذ لا تمثل الشارع الغاضب ولا تمثل سوى نفسها، والتراجع أمام التهديدات لن يؤدى إلا لتمادى فى البلطجة".!!!!!!!!!!!!!!!!! (لاعجب من مختل مثلة متلون ومنافقق أفعى تبث سمومها هنا وهناك دون وعى) وأضاف أبو حامد موجها رسالته إلى الدكتور محمد البرادعى قائلا "إلى البرادعى لا تعطى طوق نجاة سياسى لهذا النظام الفاسد بجلوسك معه، وتعلموا من تجربة التاريخ فهم لا كلمة ولا ذمة لهم فلم تأخذ منهم شيئ"، مضيفا "لا تخيب أمال الشباب فيك، إذا تحاورت مع قتلة فأنت تعطى شرعية للقتل والبلطجة". وجاء ذلك عبر تغريدة أبو حامد على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ردا على دعوة الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، حول حوار وطنى جاد، نبذا للعنف، وقال أبو حامد فى رسالة أخرى للشعب المصرى "إلى الشعب المصرى لا تفاوض مع الإرهاب فالتفاوض معه يعطيه شرعية ويقويه".!!!!!!!!!!!! وكان البرادعى قد دعا إلى وقف العنف، معتبراً ذلك أولوية قصوى، مع البدء فى حوار جاد يتطلب الالتزام بالضمانات التى طرحتها جبهة الإنقاذ وفى مقدمتها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ولجنة لتعديل الدستور. وأضاف البرادعى فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر "نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس ووزيرى الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفى وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد".
اتحداك تمسك دموعك وأنت تشاهد هذا المقطع

ليست هناك تعليقات: