الخميس، 31 يناير 2013

مجزرة نهر قويق بحلب قتل 79 شابا برصاصة فى الرئس من اجل السلطة - فيديو +18


مجزرة نهر قويق في حلب 
تذكــي موجــة الثــأر من النظـــام 
 المعارضة تتوعد النظام بالرد السريع
والانتقام لدماء الشهداء


حلب (سوريا) - تسير ام محمد وسط 32 جثة لشبان في مقتبل العمر ممددة على ارض مدرسة في مدينة حلب، بعدما تم دفن شبان آخرين قتلوا مثل هؤلاء بدم بارد قبل القائهم في نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال سوريا. تتوقف ام محمد وتركع وتزيح الغطاء عن وجه شاب يصعب التعرف عليه. ويقوم مقاتل الى جانبها بابعاد الغطاء بشكل كامل ليكشف وشما على الذراع اليمنى للشاب. تغطي ام محمد وجهها بيديها الاثنيتن وتجهش بالبكاء. ويقول زوجها الذي يقف قربها "هذا أحد اقربائها، وهو طبيب من بلدة مراح اختفى في تموز/يوليو". وكان الزوج موجودا الثلاثاء على ضفة نهر قويق في حي بستان القصر في حلب وقد ساعد في انتشال جثث 78 شابا، بحسب ما ذكر احد المقاتلين على الارض، كما تم سحب جثة اضافية ليل الثلاثاء الاربعاء. ومعظم الشبان في العشرينات، بحسب شهود، وبعضهم فتية، وهم مصابون برصاصات في الراس او في انحاء اخرى من اجسادهم، وصعب التعرف على عدد منهم، بسبب التشويه والانتفاخ. بينما اكد متطوعون ساهموا في انتشال الجثث ان بعض الضحايا قتلوا قبل ايام، وآخرين منذ وقت قصير. ويوضح الرجل انه هو من قام بسحب جثة قريب زوجته، مضيفا "كنت متأكدا انه هو. الاسوأ هو كيفية ابلاغ امه بالامر. فهي لا تزال تأمل ان يكون على قيد الحياة".
انتشال 80 جثة مكبلة الأيدي من نهر قويق في حلب
 ( +18) مشاهد قاسية جدًااااااااا ...



عثر على 65 جثة على الأقل في حي يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، لشبان "أعدموا برصاصات في الرأس"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود الثلاثاء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تم انتشال 65 جثة على الأقل اليوم (الثلاثاء) من نهر قويق في مدينة حلب وهم مكبلو الأيدي وأعدموا برصاصات في الرأس". وأشار المرصد إلى أن ناشطين وعناصر في مجموعات مقاتلة معارضة في المنطقة يواصلون انتشال المزيد من الجثث. وأوضح أن معظم الضحايا هم شبان في العشرينات. وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، محمد الحلبي، أن جنود وشبيحة رئيس النظام السوري بشار الأسد "أعدمت 80 شخصًا بينهم أطفال بعد أن كبّلوهم وعذّبوهم، ثم قاموا برميهم في مجرى نهر قويق وسط مدينة حلب". وقال الحلبي: "تعد هذه المجزرة رقم 113 في المدينة حيث وقعت 112 مجزرة أخرى في أوقات سابقة جميعها استهدفت أهل السنّة".
- واتهمت المعارضة السورية النظام بالمجزرة، بينما اكد مصدر اعلامي سوري رسمي ان جبهة النصرة قتلت هؤلاء وانهم كانوا مخطوفين. في مدرسة اليرموك حيث نقلت الجثث، لا يشك احد بان ما حصل من فعل النظام. ويقول مسؤول عن مجموعة مقاتلة "جميع المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحررة يعتبرهم النظام اعداء. الاسد مستعد للقضاء على كل شعبه من اجل البقاء في السلطة". ويضيف "سنثأر لما حصل امس. لن يمر قتل هؤلاء الابرياء من دون عقاب". وفي شريط فيديو منشور على موقع "يوتيوب"، توعد العقيد عبد الجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر، بدوره "هذا النظام المجرم بالرد السريع والمزيد من الضربات الموجعة والانتقام الشديد لدماء شهدائنا الابرار".
 واضاف "نقول لهذا النظام المجرم بان هذه المجازر لن تزيدنا الا اصرارا على المضي بثورتنا المباركة حتى تحرير كامل التراب السوري من دنس هذه العصابات الاسدية". خارج المدرسة، تجمع مئات الشبان وسط استعدادات لدفن الجثث الباقية، وكانوا يهتفون "لا اله الا الله والشهيد حبيب الله". ثم خرج بضعة رجال وهم يحملون جثة من المدرسة وقد لفت بعلم الثورة. وحياها المقاتلون بطلقات من بنادقهم الرشاشة وصرخات "الله اكبر". ويقول القائد الميداني في الجيش الحر ابو سيف "هناك بعض الجثث التي لا تزال تسبح في النهر، ولم يتم انتشالها بسبب وجودها في منطقة يطالها قناصة تابعون للنظام"، موضحا ان بعض الجثث المتبقية تعود لاطفال ونساء. وتم التعرف حتى الآن على 46 من الضحايا. واشار ابو سيف الى انه اذا لم يتم التعرف على الضحايا الآخرين، فسيتم دفنهم في مقبرة جماعية خارج حلب".
وفي العالم، ارتفعت الاربعاء اصوات منددة بالمجزرة ومطالبة باحالتها على المحكمة الجنائية الدولية.



ليست هناك تعليقات: