السبت، 5 يناير 2013

مدير «الخانكة» يعلن أسلامة - أقباط المهجر يدفعون ملايين لإشعال الفتنة فيديو


مدير «الخانكة» بعد إسلامه: 
الكنائس والأديرة بها 
«ميليشيات» لتأديب المعارضين بـ«الكلاب الشرسة» 



«وهبة»: أقباط المهجر يدفعون ملايين لإشعال الفتنة.. 
والكنيسة: معروف بميلها لتيار الإسلام السياسى

*مدير مستشفي الخانكة بعد اشهار اسلامه بالازهر قال ممدوح حنا وهبة، مدير مستشفى الخانكة، الذى أشهر إسلامه، إن ظروفا اجتماعية ودينية خاصة به دفعته لترك المسيحية واعتناق الإسلام، دون أن يفكر لحظة واحدة فى المصاعب التى ستواجهه، وفى مقدمتها حرمانه من أبنائه، ونبذه من المجتمع المسيحى، موضحاً أنه ذهب للأزهر بإرادته ليشهر إسلامه، ويصبح اسمه أحمد محمد أحمد مصطفى.
فيما اعتبرت الكنيسة تصريحات «وهبة» افتراءات لا تستحق الرد.
وأضاف «أبلغ من العمر 63 عاما، ومتزوج ولدىَّ 4 أبناء، وأنا رجل ليبرالى حر، ومع ذلك كنت أتلقى أوامر الكنيسة وأنفذها دون مناقشة، وبمرور الوقت لاحظت أن قيادات الدين المسيحى لا تهتم إلا ببعض الطقوس، غير الواردة بالمرة فى الإنجيل، فسألت نفسى: إلى أين تقودنا تلك الطقوس؟ 
وإلى متى سيظل تسلط قيادات الكنيسة على الأقباط؟». 
وأوضح أن المدنيين داخل الكنائس حولهم شبهات وفساد، وقال «فوجئت بمباركة قيادات الكنائس لأفعالهم، حتى الأديرة المنوط بها تقويم سلوك الأقباط، وتعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحى انحرفت بصورة كبيرة عن هذا الهدف، وتحولت لمراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً، ولا نعرف أين تذهب هذه الملايين؟».
واتهم شخصيات قبطية معينة داخل مصر بتلقى ملايين الجنيهات من أقباط المهجر مقابل إفشال محاولات درء الفتنة.
وقال إن الكنائس والأديرة داخلها مجموعات وميليشيات مدربة، أنشأها البابا شنودة -فى البداية- لحفظ النظام داخل الكنائس، ثم تطور الأمر، وأصبحت تستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط، وهى التى اعتدت بالضرب على مجموعة «أقباط 38»، وتستخدم الكلاب الشرسة لتعذيب المعارضين. 
 من جانبها، اعتبرت الكنيسة الأرثوذكسية، تصريحات وهبة افتراءات وشائعات مغرضة، لا أساس لها من الصحة، ولا تستحق عناء الرد، وقال مصدر مسئول بمكتب سكرتارية البابا تواضروس الثانى، «حنا معروف بميوله تجاه تيار الإسلام السياسى، حيث أعلن صراحة تأييده للدكتور محمد مرسى، رئيسا للجمهورية فى الانتخابات، وشكَّل مع مجموعة من أصدقائه وجيرانه ما عرف بمنظمة «مصريون ضد الطائفية»، التى تهاجم أقباط المهجر فى أكثر من مناسبة، وعقدت مؤتمراً بحضور مشايخ الدعوة السلفية، أمثال الشيخ أبويحيى والشيخ المسلم، وكالوا خلاله الاتهامات للكنيسة والأقباط».



أشهر الدكتور ممدوح حنا مدير مستشفى الخانكة اسلامه و غير اسمه ليصبح أحمد محمد أحمد. 
وعن تفاصيل إسلامه قال كنت رجلاً مسيحياً عادياً يتلقى أوامر الكنيسة دون نقاش وبمرور الوقت شعرت أن القيادات المسيحية لا تهتم إلا بالطقوس التي بعضها غير وارد فى الإنجيل ، فتساءلت إلى أين تقود تلك الطقوس, وإلى متى سيظل تسلط قيادات الكنيسة على الأقباط ؟ وأضاف أن الكنائس انحرفت عن تعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحى ، وتحولت لمراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً. 
 وكشف حنا عن أن الكنائس والأديرة داخلها مجموعات وميلشيات مدربة أنشأها البابا شنودة فى بادئ الأمر لحفظ النظام داخل الكنائس ثم أصبحت تستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط ..






...

ليست هناك تعليقات: