الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

الفلسطينى يشترى الارض والسيناويين "جعانيين وعطشانين" ومع اليهود حلوين


مسعد أبو فجر:سينا هترجع تانى لينا؟!
 الفلسطينيون يشترون الأراضي بمنطقة "الخروبة.
والجيش قادر على تطهير سيناء من الإرهاب في 24 ساعة


قال الناشط السياسي مسعد أبو فجر أن سيناء تعرضت لإهمال وسحق وإقصاء وإبعاد من النظام السابق علي مدي 30عاما ماضية وكان يعتبر أهلها متخلفين وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد أن الخطر في سيناء هو الفقر والجوع وأن المجتمع السينائي منكوب ويحتاج لخطة إغاثة علي مدي 5سنوات قادمة,وعلينا أن نوفر للناس هناك الماء والمأكل لأنهم بالفعل"جعانيين وعطشانين".
 وعبر عن عدم قلقه من الجماعات الجهادية في سيناء لأنها هشة وأي شخص يلجأ للعنف هش وضعيف,وإن كان لا بد من محاسبة من قتلوا 16جنديا مصريا في حادث رفح فإن مطاردة الجناة وملاحقتهم لم تكن تتطلب كل هذا الكم من القوات المسلحة لأن الحل ليس في القوة بل في التنمية وأشار إلي أن ما يحدث في سيناء شو إعلامي وتهريج,والقوات المسلحة إذا ما أرادت تخليص سيناء من الإرهابيين ستفعل ذلك في 24ساعة فقط وأكد وجود قلق من النظام الحالي وتعامله مع سيناء وعدم وعيه جديا بهذه المنطقة والصراع العربي الإسرائيلي الذي يوجب علينا أن نبقي الفلسطيني علي أرضه وهذه النقطة غائبة عن النظام الحالي وكل الناس قلقين في سيناء من شراء الفلسطينيين للأراضي هناك وأضاف:أقول للرئيس مرسي أننا جميعا غدا سندفع ثمنا كبيرا إذا لم نتعامل مع سيناء علي أنها أرض منكوبة منذ30عاما,وعليه فتح ملفاتها طوال تلك الفترة لتعوض كل من سجن أو ظلم وعلينا أن ننتبه إلي أن سيناء تمثل لحماس وغزة فراغ يغري باستغلاله والجماعات الجهادية قوتها في سيناء من عدم وجود دولة بها,والفلسطينيون الآن يقومون شراء بعض أراضي سيناء خاصة في منطقة الخروبة.


«سينا هترجع تااااانى لينا، ومصر هتبقى فى عيد»! 
 .. مؤامرة لتقسيم مصر، وإنهاك مصر ..


حين عاد الرئيس مرسى، من جولته الأوروبية، تصورت أن أول شىء قد يفعله، هو الاجتماع بمجلس الأمن القومى، لكنه لم يفعل، ولم يهتم.. واحد غير الرئيس مرسى، كان يعلنها حرباً.. واحد غيره لا يمكن أن ينام.. هناك سببان:
الأول: أن علم القاعدة، أصبح يملأ الميدان..
الثانى: أن علم القاعدة، أصبح فوق مديرية أمن سيناء.. ومع هذا لا سمعنا عن اجتماع، ولا انتقال الرئيس إلى العريش! أهم عندى من تسول المعونات، أن نحافظ على الأرض.. الأرض هى العرض والشرف.. أهم عندى من مقابلة الوزراء الأجانب أن نعرف ماذا يجرى فى سيناء؟.. كيف تخرج القاعدة لسانها للجيش؟.. من يمول الجهاديين هناك؟.. من يرعى فكرة انفصال سيناء؟.. أى دولة تقف خلف الانفصال، أو إقامة إمارة إسلامية؟.. لماذا لم يخرج بيان رئاسى بخصوص علم القاعدة فوق مديرية الأمن؟!
 مبارك وعصابته يحاكمون الآن بتهمة تبديد أراض وعقارات.. بعضهم قد يموت فى السجن، لأنه باع آلاف الأمتار.. فما جزاء من يضيع الوطن؟.. ما جزاء من يبيع سيناء؟..
 سينا رجعت كاملة لينا، بعد حرب مجيدة.. الآن تتسرب من بين أيدينا، لإقامة إمارة، أو وطن بديل.. هل ترجع سيناء مرة أخرى؟.
 هل أصبحت مستعمرة للقاعدة؟.. هل يرفعون عليها العلم، لتصبح جمهورية القاعدة؟! لا أتصور أن القاعدة تفعل ما تشاء، وهى تخشى أى ضغوط سياسية أو عسكرية.. لا أتصور أنها جاءت إلى هناك فى يوم وليلة.. لا أتصور أن الرئيس مرسى، هو الذى يحاسب وحده، على ما يجرى فى سيناء؟.. أين أجهزة المخابرات المصرية؟.. أين هو الأمن الوطنى؟.. أين هم رجال سيناء وخبراؤها؟.. أين خبراء الاستراتيجية، الذين صدعونا بالكلام، عبر شاشات الفضائيات؟.. أين الإخوان؟! هل هناك صفقة لبيع الوطن؟.. هل هى الخطوة الأولى، نحو إمارة إسلامية، تعقبها الخلافة؟.. كما كان يقول الشيخ صفوت حجازى.. هل نظام حكم الرئيس مرسى لا يعترف بالحدود بين الولايات الإسلامية؟.. هل رفع العلم فوق سيناء لم يهزه، ولم يجد له خطورة؟.. هل أعطى الأوامر للجيش بسحق الجهاديين من تنظيم القاعدة؟.. لا أعرف كيف يرد لمصر اعتبارها، بعد رفع العلم؟!
 لم يحدث شىء من هذا، فى عهد مبارك، رغم كل مساوئ عصره.. لم يحدث أن اقتربت «دبانة» من خط الحدود الوهمى.. للأسف ما يحدث الآن ألعن مما اقترفه مبارك.. أعيد احتلال سيناء الحبيبة.. بلا حرب.. فى غفلة منا تحولت إلى ثكنة عسكرية.. تحولت إلى وطن للقاعدة.. أين المجاهدون الذين هددوا بالحرب، فى وقت سابق؟.. لماذا لم يتحركوا لنصرة الوطن، قبل انفصال سيناء؟!
 يعرف الذين تفاوضوا مع المسلحين فى سيناء، أن الوضع خطير جداً.. يعرف الذين أحيلوا للتقاعد، من قادة الجيش، أن سيناء لغم فى قلب مصر.. هؤلاء وهؤلاء يعرفون أن مصر مخترقة، منذ فتح السجون.. حماس لها يد فيما جرى.. حزب الله غير برىء.. القاعدة لها اليد الطولى.. مؤامرة لتقسيم مصر، وإنهاك مصر.. فهل ترضخ رئاسة الجمهورية لإقامة منطقة حرة فى رفح؟!
 حاولت أن أسترجع أغانى سيناء.. رحت أسمع صوت «شادية».. سينا رجعت كاملة لينا، ومصر اليوم فى عيد..
كيف لو انفصلت سيناء يا «شادية»؟.. هل تنتظرين حتى نحررها من جديد؟.. هل تبكين لأن ما غنيت له قد ضاع، مع الإخوان؟.. غنى من فضلك «سينا هترجع تااااانى لينا، ومصر هتبقى فى عيد»!




ليست هناك تعليقات: