حمزاوى :حزب شفيق و أبو حامد
مصالحه مع النظام السابق ولن ينتج إلا فسادًا
هاجم محمد أبو حامد النائب السابق فى البرلمان النظام السياسى فى مصر الذى يطالب الجمعيات غير المسجلة أن تبدا فى تسجيل بيانتها
واخضاعها للرقابة وفى نفس الوقت يغض الطرف عن جماعة الإخوان المسلمون والتى يعتبر وضعها غير شرعى وغير خاضعة للرقابة ما يعكس أن الجماعة فوق القانون.
وأوضح في حواره مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامجها " ناس بوك " على قناة" روتانا مصرية " أن السبب الرئيسى وراء دعوتنا المضادة لفكرة "أخونة الدولة" هوعدم إعادة تجربة الحزب الوطنى وضمان حياد مؤسسات الدولة الأمنية والدفاعية وأن تكون بلا انتماءات سياسية، مشيرا الى انهم يتعاملون فى احيان كثيرة بمنطق طبقى ما يدعم فكرة أنهم فوق القانون .
وطالب أبو حامد محافظ الوادى الجديد الذى تعرض مكتبه لاقتحام عناصر من جماعة الإخوان بتحويلهم إلى النيابة والتحقيق معهم وذلك من اجل إعلاء قيم القانون .
و أوضح انه أذا نظرنا إلى الاجتماع الذى حضره البشير رئيس السودان لوجدنا أن قيادت الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون يتقدمون الصفوف على القيادات السياسية للدولة.
و أشار أبو حامد إلى أن نضال الاخوان السياسى لم يكن من أجل الوطن كما يروجون ولكن من اجل تحقيق أهدافهم التي لم تكن أهداف وطنية بقدر ماتكون تخدم اهداف الجماعة، فالجماعة فى عهد النظام السابق لم تخرج إلى التظاهر من أجل المعانى الوطنية وان جزءا من عمليات اعتقالهم كانت متعلقة بالانتخابات .
وأكد أن نضالهم التراكمى ليس هو السبب فى الثورة وأن الذين ضحوا بدمائهم فى الثورة ليس من الإخوان بل هم من شعب مصر وليس لهم علاقة بأية تيارات سياسية. وأوضح أبو حامد ان أهداف الجماعة بعيدة عن الهوية المصرية وقريبة من الإسلام أكثر وتستبعد الفرعونية والقبطية وباقى مكونات الشخصية المصرية.
وأوضح في حواره مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامجها " ناس بوك " على قناة" روتانا مصرية " أن السبب الرئيسى وراء دعوتنا المضادة لفكرة "أخونة الدولة" هوعدم إعادة تجربة الحزب الوطنى وضمان حياد مؤسسات الدولة الأمنية والدفاعية وأن تكون بلا انتماءات سياسية، مشيرا الى انهم يتعاملون فى احيان كثيرة بمنطق طبقى ما يدعم فكرة أنهم فوق القانون .
وطالب أبو حامد محافظ الوادى الجديد الذى تعرض مكتبه لاقتحام عناصر من جماعة الإخوان بتحويلهم إلى النيابة والتحقيق معهم وذلك من اجل إعلاء قيم القانون .
و أوضح انه أذا نظرنا إلى الاجتماع الذى حضره البشير رئيس السودان لوجدنا أن قيادت الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون يتقدمون الصفوف على القيادات السياسية للدولة.
و أشار أبو حامد إلى أن نضال الاخوان السياسى لم يكن من أجل الوطن كما يروجون ولكن من اجل تحقيق أهدافهم التي لم تكن أهداف وطنية بقدر ماتكون تخدم اهداف الجماعة، فالجماعة فى عهد النظام السابق لم تخرج إلى التظاهر من أجل المعانى الوطنية وان جزءا من عمليات اعتقالهم كانت متعلقة بالانتخابات .
وأكد أن نضالهم التراكمى ليس هو السبب فى الثورة وأن الذين ضحوا بدمائهم فى الثورة ليس من الإخوان بل هم من شعب مصر وليس لهم علاقة بأية تيارات سياسية. وأوضح أبو حامد ان أهداف الجماعة بعيدة عن الهوية المصرية وقريبة من الإسلام أكثر وتستبعد الفرعونية والقبطية وباقى مكونات الشخصية المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق