دائما لنا الريادة
ماسبيرو يخرق إعلان الحداد ويمتنع عن تنكيس العلم
تلقى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، اليوم الأربعاء، بلاغاً يتهم وزير الإعلام "بصفته" والتليفزيون المصري "بتضليل الرأي العام بالادعاء أن الرئيس محمد مرسي حضر مراسم تشييع جنود استشهدوا برصاص مسلحين".
وقال سمير صبري المحامي، لعدد من الصحفيين اليوم، إنه تقدَّم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد وزير الإعلام والتلفزيون المصري والإعلامي خيري حسن المذيع بالقناة الأولى والفضائية المصرية "بتضليل الرأي العام من خلال تزوير وقائع الجنازة العسكرية لشهداء رفح بسيناء والتي جرت مراسمها أمس الثلاثاء، والادعاء أن رئيس الجمهورية محمد مرسي حضرها".
وأضاف صبري في بلاغه "إنه استمراراً لمسلسل الكذب والنفاق والغش والتزوير وأثناء جنازة عسكرية لواقعة إجرامية اهتز لها المجتمع المصري بالكامل، قتلت اليد الغادرة 17 من الجنود المصريين الشرفاء الشهداء في إحدى النقاط العسكرية في رفع بسيناء أثناء أذان المغرب في شهر رمضان المبارك وخلال تناولهم الإفطار وبعضهم يؤدي صلاة المغرب".
وأضاف أنه أثناء الجنازة العسكرية لتوديع جثامين الشهداء وبرغم تخلف رئيس الجمهورية محمد مرسي، وكان أقل تقدير منه أن يشارك في مراسم التشييع، "فوجئنا وفوجئ مشاهدو التلفزيون المصري بالمذيع خيري حسن وهو يذيع وقائع الجنازة العسكرية لتشييع جثامين الشهداء "يقرِّر أنه يقف أمام منصة العرض العسكري ويرى الرئيس محمد مرسي وهو في حالة يرثى لها وهو حزين للغاية ويكتم حزنه في قلبه ويقف بجواره الآن المشير محمد حسين طنطاوي وهو حزين ويتصنع التماسك على الرغم من أن داخله يتمزق ألماً وحزناً على أولاده الشهداء".
وأوضح البلاغ "أن هذا المسلك من جانب المبلغ ضده يشكل أركان جريمة التزوير، حيث أنه من الثابت للجميع أن الرئيس محمد مرسي لم يحضر الجنازة العسكرية تماماً وتعمد المبلغ ضده تضليل المشاهدين بوقائع مزورة كاذبة"، مطالباً بالتحقيق السريع في الواقعة ومحاسبة المسؤول عن ذلك التزوير.
وتسببت عدم مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي أمس الثلاثاء في مراسم تشييع جثامين 16 ضابطاً وجندياً قضوا برصاص مسلحين في انتقادات واسعة لم تخل من سخرية اعتبرت أن هوة عميقة تفصل بين أقوال مرسي وبين أفعاله.
"فوجئنا وفوجئ مشاهدو التلفزيون المصري بالمذيع خيري حسن وهو يذيع وقائع الجنازة العسكرية لتشييع جثامين الشهداء "يقرِّر أنه يقف أمام منصة العرض العسكري ويرى الرئيس محمد مرسي وهو في حالة يرثى لها وهو حزين للغاية ويكتم حزنه في قلبه ويقف بجواره الآن المشير محمد حسين طنطاوي وهو حزين ويتصنع التماسك على الرغم من أن داخله يتمزق ألماً وحزناً على أولاده الشهداء".
رغم أن الرئيس لم يحضر أصلا
ماسبيرو يخرق إعلان الحداد ويمتنع عن تنكيس العلم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق