الجمعة، 17 أغسطس 2012

ثلاثة تغريدات لإرهاب المتظاهرين وعگاشة استأجر بلطجى لقتل الشاطر



"مغرّد" ينتحل شخصية ابن الرئيس محمد مرسي 
نسب إلى الطبيب الشاب تهديده كل من سيشارك بتظاهرات 24 أغسطس 
مسجل خطر: توفيق عگاشة طلب منى قتل خيرت الشاطر


تلقى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بلاغا من كمال عزت زرد، مسجل خطر، ضد الإعلامى توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، يتهمه فيه بعرض مبالغ مالية عليه مقابل ارتكاب جريمة قتل خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وقال كمال عزت فى بلاغه إنه بعد قضائه مدة 15 عاما فى السجن، بتهمة القتل وخروجه من السجن حضر إلى منزله توفيق عكاشة بحجة مساعدته وإخراجه من محنته. 
وأضاف فى البلاغ ، أن عكاشة ظل يتردد عليه فى منزله ويغدق عليه الأموال، وعندما سأله عن سبب اهتمامه به قال: إنت خارج من السجن وتحتاج مساعدة. وأشار المسجل إلى أن عكاشه ظل يتردد على منزله وبعد مرور 30 يوما طلب منه أن يتقابلا خارج المنزل، فالتقاه بالفعل، لكنه فوجئ بعكاشة يقول له «عايزك تقتل الرئيس» فرد عليه كمال عزت زرد قائلا «إزاى أقتل رئيس الجمهورية إزاى»... فرد عليه عكاشه «يابنى رئيس الجمهورية مش محمد مرسى رئيس الجمهورية الحقيقى خيرت الشاطر وانا عايزك تقتل خيرت الشاطر عشان نخلص من الاخوان».

"مغرّد" ينتحل شخصية ابن الرئيس محمد مرسي 
نسب إلى الطبيب الشاب تهديده كل من سيشارك
 بتظاهرات 24 أغسطس 
.. ثلاثة تغريدات لإرهاب المتظاهرين ..


عاود أحمد نجل الرئيس محمد مرسي تهديد معارضى والده ويحذرهم من مغبة الاعتراض على قرارات الرئيس مرسى. ففى تغريدة له صباح اليوم على موقع التواصل الاجتماعى قال مرسى الابن: “كل اللى نازل يوم 24 – 8 يترك رسالة وداع لأهله لأنه لم يعود للبيت مرة تانية.. لأننا هنعمل معاها الواجب الصح”. 
 ونشر تغريدة ثانية جاء فيها : نحن لدينا القدرة في رجوع الأمن والأمان في الشارع المصري بفضل ميلشياتنا .. مش كفاية إحنا مقعدين الفلول في البلد ، كما عايزين تلقبوا الحكم . 
 وفي تغريدة ثالثة : وتاني مرة وأكررها .. إذ ل تحمي مقارتنا الشرطة يوم ٢٤/٨، يوف تحمي مقارتنا الميلشيات وإذا نزلت الميلشيات وماأدراك مالمييلشيات . تأتى تهديدات أحمد مرسى لمتظاهرى 24 أغسطس لتزيد الحالة السياسية فى مصر غموضا وسوءًا، إذ دائما ما تصدر تهديدات مرسى الابن لتعقبها مصادمات مع المعارضين لقرارات الرئيس مرسى كما حدث الأيسبوع الماضى للمتظاهرين أمام قصر الاتحادية والذين تم سحلهم والاعتداء عليهم بعد أقل من يومين من تهديدات بثها مرسى الابن على صفحته بـ “تويتر”. جدير بالذكر أن عدد كبير من الرموز السياسية والمراقبين أعربوا عن ضيقهم وقلقهم من تدخل مرسى الابن فى الحياة السياسية بهذه الصورة الفجة حتى أن أحدهم علق على ذلك قائلا: “لقد طمع أحمد مرسى فى كرسى الرئاسة مبكرا..... "مغرّد" ينتحل شخصية ابن الرئيس محمد مرسي نسب إلى الطبيب الشاب تهديده كل من سيشارك بتظاهرات 24 أغسطس لا يختلف اثنان على الدور الواسع الذي باتت مواقع التواصل الاجتماعي تلعبه، لا سيما بعد الثورات التي شهدتها البلدان العربية، والحيز الشاسع الذي شغره الشباب فيها من خلال تواصلهم هذا، سواء عبر "فيسبوك" أو "تويتر"، إلا أن تلك الوسائل على أهميتها باتت سيفاً ذا حدين، وأضحت وسيلة لنشر العديد من الشائعات على لسان أصحابها الافتراضيين. 
 * أما عندما ينتحل مغرد ما شخصية واسم ابن رئيس جمهورية، فلا يعود الأمر مجرد "ولدنة شباب" لا تخرج عن إطار النية الطيبة. فها هي التغريدات المزورة تحاصر أحمد محمد مرسي ابن رئيس الجمهورية المصرية، وآخر المزاعم أنه غرّد صباح السبت قائلاً بالحرف الواحد "كل اللي نازل يوم 24–8 يترك رسالة وداع لأهله لأنه لن يعود للبيت مرة تانية، لأننا حنعمل معاه الواجب الصح". وإذا كانت التغريدة الأولى انطلت على الكثيرين ممن أعادوا تداولها، إلا أن الثانية المنسوبة إلى أحمد، تشي عباراتها بتزويرها، إذ تفيد بالآتي "نحن لدينا القدرة في رجوع الأمن والأمان في الشارع المصري بفضل مليشياتنا.. مش كفايه إحنا مقعدين الفلول في البلد كمان عايزين تقلبوا الحكم". 
ولم يكتف المغرد "المزور" بذلك، بل كرر جملته الشهيرة "إذا لم تحم الشرطة مقارّنا يوم 24-8 سوف تحميها الميليشيات وما أدراكم ما المليشيات". الحساب المزور في المقابل، ما كان من مرسي الابن بعد شيوع الخبر وتناقله بشكل سريع عبر عدد من المواقع الإلكترونية، إلا أن أكد عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" أنه لا يملك أي حساب على "تويتر"، وأن كل نشاطاته على الشبكة العنكبوتية تقتصر على حساب يتيم على "فيسبوك". وليقطع الشك باليقين، عمم أن الحساب "التويتري" المزعوم الذي ما فتئ يروّج على لسانه تغريدات "مسيئة" مزور. 
ولم يكتف بذلك، بل أصر على نشر اسم الحساب وهو "Ahmed Mohamed Morsy @Ahmed Mo55190016. 
كما أبدى استغرابه لما أسماه "أسلوب رخيص لنشر البغض و الكراهية". 
 فالطبيب الشاب الذي لم يتخل عن مهنته التي يزاولها في السعودية، حتى بعد أن انتخب والده رئيساً لمصر، سجل اعتراضه منذ بضعة أيام على كم السخرية المنتشر على صفحات "فيسبوك"، وأبدى رفضه القاطع لأسلوب "التشهير والسخرية والاستهزاء" المتبع تجاه كل من نختلف معه سياسياً، داعياً المصريين لتغيير سلوكهم بما يتناسب مع الثورة.
 لعلها رسالة معبرة، لا تقتصر على شعب مصر، بل تشمل جيل ثورة لا يزال يافعاً وأمامه الكثير ليتعلمه بعد، لكن خطوة الألف ميل تبدأ بواحدة.



ليست هناك تعليقات: