الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

إفرجوا عن ضباط 8 إبريل المعتقلين ..نداء للرئيس فيديو



أهالي ضباط 8 إبريل:
 الرئاســة تتجـاهلنا وترفض لقــاءنا



هجوم الجيش على معتصمي التحرير - 8 و 9 أبريل


بالرغم من أنهم كانوا سببا رئيسيا فى تقديم مبارك ونجليه للمحاكمة بتهمة قتل الثوار بعد مليونية 8 إبريل, وبالرغم من قيام الرئيس مرسى بفتح ديوان للمظالم ليكون قبلة يقصده كل صاحب مظلمة, إلا أن مسئولى الديوان تجاهلوهم ولم يلتفت أحد منهم إلى مطالب أسرهم بالإفراج عنهم .. كما لم يشمل حتى الآن قرار العفو عن السجناء هؤلاء الضباط الذين ساندوا الثورة منذ بدايتها وانضموا لصفوف الثوار , غير مبالين بما قد يتسبب فيه موقفهم هذا من تأثير سلبي على مستقبلهم وأحلامهم الخاصة .ولم ينته الأمر عند ذلك الحد بل إن مسئولى ديوان المظالم يتعاملون معهم بكبرياء شديد حتى أن أحدهم خاطب والد الضابط محمد الوديع قائلا : "أمامنا تلال من المظالم علينا النظر فيها قبل أن نهتم بمطالبكم " ..
رافضا أى محاولة منهم لمقابلة الرئيس المنتخب فى تعنت واضح وغير مبرر. يقول اللواء طارق الوديع والد الضابط السجين محمد الوديع أنه عقب الإعلان عن إقالة المشير وعنان توجه إلى ديوان المظالم للمطالبة بمقابلة الرئيس، خاصة وأن من يعتبرهم الخصم الأول والأوحد للضباط قد أقيل، ولكن لم يلتفت إلى طلبه أحد .
 ويضيف الأب أن ابنه النقيب محمد انضم إلى زملائه فى 8 ابريل ،فيما أطلق عليه جمعة القصاص، لمطالبة العسكرى بمحاكمة مبارك ونجليه على خلفية تهمة قتل الثوار, وكان نصيبه السجن الانفرادى بالاسكندرية فى زنزانة طولها لا يتعدى المتر , مما يضطر الأب المسن للسفر كل أسبوع لزيارة ابنه لمدة نصف ساعة هى المدة الوحيدة التى يخرج فيها الضابط السجين من زنزانته. نداء للرئيس وتوافقه الرأى زوجة الضابط أحمد شومان ، الذى وجه نداء للرئيس المخلوع يوم 9 فبراير ،قبل التنحى بيومين، بترك منصبه معلنا عن انتمائه هو ورجال القوات المسلحة لصف الثورة والثوار. . ثم خرج مرة أخرى فى أحداث محمد محمود ليعلن رفضه لسياسة المجلس العسكرى فى إدارته لشئون البلاد ,غير مبالِ بأولاده السبعة الذين مازالوا فى عمر الزهور ، والذين هم في أمس الحاجة إلى والدهم , فكان همه هو أبناء مصر جميعا وأحلامهم اليافعة. تقول الزوجة أن زوجها حكم عليه بالسجن 6 أعوام قضى منها 9 أشهر فى زنزانة انفرادية بالسجن الحربى . وتوضح: كنا نظن أن 30 يونيو السابق وهو الموعد الذى سُلِمت فيه السلطة للرئيس المنتخب هو نهاية الظلم , إلا أننا فوجئنا بتجاهل الرئاسة وديوان المظالم لنا ، وتم فتح أبواب القصر الرئاسى أمام المتحالفين مع الرئيس فى الانتخابات الرئاسية وأغلقت فى وجوهنا..



 عمرو يرفض التعرية
وتضيف الدكتورة أميمة ،والدة الطبيب الضابط عمرو متولى الذى ألقى القبض عليه فى أحداث مجلس الوزراء, أن ابنها الطبيب تم تكليفه من قبل القوات المسلحة بمهمة عمل بإحدى المستشفيات الميدانية فى قلب التحرير أثناء أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود , وأنه أثناء الخدمة رفض تجاوزات الداخلية باستهداف أعين شباب الثورة، كما رفض ممارسات كشف العذرية مقررا فى نفسه إجبار الطبيب صاحب تلك الفعلة على الاعتذار لكل فتاة تسبب فى إهانتها حتى أنه أثناء محاكته صرخ فى وجه القاضى رافضا تعرية فتيات مصر . وتشير إلى أن الضابط عمرو قرر البقاء فى الميدان واستأجر إحدى الغرف بفندق بوسط البلد ليكون قريبا من الأحداث , وبعدها ألقى القبض عليه ليلا ليساق معصوم الأعين ومكبل اليدين إلى إحدى السيارات ليُحكم عليه بعدها بالسجن 5 أعوام. وتضيف الأم أن ابنها يتعرض للكثير من الانتهاكات فى زنزانته الانفرادية , وأنها تامل من الرئيس المنتخب والفريق عبد الفتاح السيسى بوصفه وزير دفاع الثورة ،على حد قولها , أن يهتم بأمر ضباط 8 ابريل ويُصدر قرارا بالعفو الشامل عنهم وإعادتهم لوظائفهم وتعويضهم عما لاقوه من تعذيب وإهانة.


مرسى: الافراج عن ضباط 8 ابريل قريبا ؟!





ليست هناك تعليقات: