الجمعة، 17 أغسطس 2012

خطة فلول النظام لقطع الخدمات الحيوية عن مصر : بلاغ لوزير الداخلية


بلاغ لوزير الداخلية: 
 تناشد السيد وزير الداخلية بتحريك فرق أمنية 
لحماية كافة المرافق 
 الفلول يخططون لقطع الخدمات الحيوية عن مصر
 خلال ساعات لإحراج الرئيس


علمت شبكة الإعلام العربية - محيط - أن ثمة تنسيق تام بين فلول النظام السابق المتواجدين الان في أجهزة وجهات ومصالح ووزارات حيوية وخدمية وتنفيذية بالدولة صدرت إليهم الأوامر من قيادات سابقة بالحزب الوطني المنحل بتنفيذ خطة محكمة لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بمصر ،يبدأ العمل بها بداية من عشية عيد الفطر المبارك - أي غدا السبت- تبدأ الخطة فجر اليوم بقطع وسرقة كابلات و خدمة الاتصالات التليفونية وتخريب محطات البث والإرسال التليفوني الي جانب محطات كهرباء ومياه وتعطيل خطوط المترو في العديد من مناطق القاهرة التي يتيسر تنفيذ بنود الخطة فيها لاسيما مناطق الماظة والنزهة الجديدة والقاهرة الجديدة بتجمعاتها المختلفة وخصوصا ً سنترالات التجمع الأول والخامس والرحاب ومحطات كهرباء هناك من اجل إحراج مؤسسة الرئاسة حيث يسكن الرئيس الدكتور محمد مرسي بالقاهرة الجديدة ،ونفس الأمر سيتم في المناطق المجاورة للقصور الرئاسية بالإسكندرية وأسوان والقناطر الخيرية وشرم الشيخ .
 وقال ضابط كبير بجهاز سيادي "محمود ...السهيلي " لشبكتنا - ان الجهاز رصد كل اجتماعات الفلول واتصالات التي أجروها واتفاقهم مع موظفين بالسنترالات ومحطات الكهرباء والمياه كانوا نافذين سابقين بالحزب الوطني المنحل ومسجلي خطر لتنفيذ تلك الخطة بداية من عشية عيد الفطر وحتى عشية يوم 24 أغسطس الجاري بحيث تتوقف تلك الهجمات بمناطق حيوية بالقاهرة وتثير غضب اكبر الشرائح من الناس لاسيما في القاهرة الجديدة وتجمعاتها التي يعيش فيها السيد الرئيس محمد مرسي وتوجد فيها اسرته ،وقال المصدر ان وزارة الداخلية اطلعت علي الخطة ومراحلها والضالعين فيها ،حيث تبين ان كافة كابلات التليفونات والكهرباء والمترو التي كانت تسرق بعد الثورة كان يقوم بسرقتها من أمام وداخل السنترالات ومن المحطات فلول للحزب الوطني المنحل وتنظيماته العاملين بتلك المحطات بناء علي تعليمات ترد اليهم مشفوعة بأموال بهدف إثبات ان الفوضى تعم البلد بأكمله وإشعار الناس بانهم افتقدوا الأمن بعيد رحيل نظام المخلوع مبارك .
 وتجيء تلك التطورات في وقت يواصل فيه فلول النظام السابق وعناصر مدسوسة علي الثورة الحشد ليوم 24 اغسطس الحالي - وفق المصدر - بهدف اللعب بآخر ورقة لديهم ،وقال المصدر ان قوات الشرطة والأمن التي كانت تترك الفلول في الماضي يسرقون مرافق الدولة ويقطعون الخدمات التليفونية وإمدادات المياه والكهرباء والغاز عن الناس ،تلك القوات هي الآن تحت السيطرة وعناصرها الضالعة في مخططات الفلول سيتم توقيفها وإحالتها للتقاعد .
 والجدير بالذكر ،ان القائمين علي تلك المرافق كان الأهالي يبلغونهم دائما حسبما قال لنا الناس في عدة مناطق حيوية يبلغونهم ان يعينوا حراسة علي تلك المرافق التي تتم سرقتها قبيل إصلاحها الا أنهم في كل مرة كانوا يوصلون المرافق ويتركونها تسرق ،بدون معرفة الأسباب الا ان افتضاح تلك الخطة يؤكد لماذا كانوا يفعلون ذلك ،وشبكة الإعلام العربية محيط إذ تكشف تلك الخطة وتبثها تناشد السيد وزير الداخلية بتحريك فرق أمنية لحماية كافة المرافق بالتجمعات التي يخططون لإحراج الرئيس فيها والإسكندرية وأسوان وفي مختلف المناطق التي تناولها التقرير .
 ** دار الأفتاء المصرية.. "الأحد" أول أيام عيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم طيبين ويكفينا شرور مبارك ونظامة
 * درجة استعداد قصوى للجيش والشرطة بعد أنباء عن استهداف أماكن حيوية
قال مصدر أمني رفيع المستوى إن «قوات الجيش والشرطة تقوم حالياً بالانتشار حول الأماكن الحيوية لحراستها بشكل قوي، حيث إن المعلومات التي وردت إليهم تفيد بنية مسلحين شن هجمات ضد أماكن حيوية تمس الأمن القومي المصري، وهو ما لن تسمح به قوات الأمن». وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن قوات الجيش والشرطة رفعت درجة استعدادها إلى «الدرجة القصوى» للتصدي لأي اعتداء مسلح على الأماكن الحيوية، خصوصا في إجازة عيد الفطر المبارك.
 وأشار المصدر إلى أن «الأهم بالنسبة للقيادات الأمنية في الوقت الحالي هو منع وصول العناصر الإجرامية إلى المؤسسات والهيئات الحيوية دون النظر إلى العمليات الأمنية في وسط سيناء في الوقت الحالي، وهو ما تسبب في شعور المواطنين بأن العملية العسكرية قد توقفت».
وأوضح أن «العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء بهدف القضاء على البؤر الإرهابية لم تتوقف بشكل رسمي، ولكنها قد تهدأ وفقاً لخطة سير العملية».
 وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية لم تحقق أهدافها بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يتطلب إكمال الخطة التي وضعتها القيادات الأمنية للقضاء بشكل كامل على البؤر الإرهابية، مشيرا إلى أن إجازة عيد الفطر المبارك قد تشعر المواطنين في شمال سيناء بأن العملية قد توقفت، وهذا كلام «غير صحيح»، بحسب قوله.
 وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات مؤكدة تفيد بـ«وجود نية لدى بعض العناصر الإرهابية بتنفيذ هجمات ضد عناصر من الجيش والشرطة المتركزة في شمال سيناء، رداً على العملية العسكرية التي تقوم بها هذه القوات»، مؤكدا أن القيادات الأمنية تعاملت مع هذه المعلومات بمنتهى الجدية واتخذت كل احتياطاتها الأمنية، وقامت بتنشيط كل العناصر السرية لجمع المعلومات حول هذه العناصر لسرعة القبض عليهم والتحقيق معهم. من ناحية أخرى، ذكر مصدر مسؤول بمعبر رفح البري، أن المعبر سيفتح أبوابه، الأربعاء المقبل، لعبور الفلسطينيين في الاتجاهين، بعد إغلاقه منذ مساء الخميس، بسبب نهاية الأسبوع وسيستمر إغلاقه حتى نهاية إجازة عيد الفطر.



هناك تعليقان (2):

emadsaad1979 يقول...

لبي

emadsaad1979 يقول...

ربنا ينصر الاسلام ويحق الحق ولو كره المجرمون