الجمعة، 17 أغسطس 2012

مفاجأة مثيرة ..عكاشة جحا المصريين فى مستشفى المجانين .. فيديو


توفيق عكاشة جحا المصريين 
نقل توفيق عكاشة إلي مستشفي للأمراض النفسية  


علمت شبكة الإعلام العربية - محيط- من مصادر في قناة الفراعين أن توفيق عكاشة القيادي البارز في الحزب الوطني المنحل أصيب بمرض نفسي في أعقاب قرار الرئيس بعزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وظل يهلوس ويهرتل مما دفع أسرته إلي نقله لمصحة علاج نفسي حيث أجريت له فحوصات وأشعة لاختبار سلامة قواه العقلية واخضع لكورس مهدئات وظل فيها لساعات بعدها تم نقله بمعرفة أسرته إلي جهة غير معلومة، وقد حاولنا في "محيط" الاتصال بـ عكاشة للاطمئنان علي صحته والتأكد من المعلومة إلا انه كان يغلق تليفونه الخاص.
تجيء تلك التطورات في وقت حددت فيه محكمة الاستئناف موعدا الأول جلسة من جلسات محاكمة رئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، حيث يختفي توفيق عكاشة من الشرطة التي تحاول تنفيذ قرار من النيابة بتوقيفه، وترددت أنباء بهروبه لتل أبيب، إلا أنها لم تتأكد بعد حيث ذكرت مصادر أمنية انه فر بلنش لألمانيا ومصادر أخري انه مختفي بمصر وسيحضر يوم المحاكمة.
 وتفيد أنباء بان أخر مرة ظهر فيها عكاشة بقناته قبيل سبعة أيام وكان يبدو عليه نوع من الانهيار والرعب وظل يهذي بان الإخوان سيقتلونه مع أولاده ،وهو ما نفته تماما مصادر إعلامية واصفة عكاشة بأنه فقد توازنه لرعبه من المحاسبة القانونية ولكون انه يعرف أن ما ارتكبه سيجعله يقضي بقية حياته في السجن ويغلق قناته .
ولقد أثار وقف بثاة قناة الفراعين الفضائية، وتقديم مالكها للمحاكمة، إلى جانب منع إحدى الصحف في مصر، جدلا واسعا في البلاد، فتح الباب على الحديث عن حرية الإعلام في "الجمهورية الجديدة.
" وشهدت مصر خلال الأسبوعين الماضيين حوادث اعتداء على بعض الإعلاميين، ووقف بث قناة الفرعين التي يملكها توفيق عكاشة، ومنع توزيع جريدة الدستور التي يرأس تحريرها إسلام عفيفي، وتحويل الأخير للمحاكمة.
ويكيل عدد من الإعلاميين المصريين الاتهامات إلى رئاسة الجمهورية بالوقوف وراء الحد من "حرية الرأب والإبداع في البلاد،" بينما يرى مراقبون أن بعض المؤسسات الإعلامية تتجاوز القانون والتقاليد الصحفية، وتمعن في الإهانات الشخصية للرئيس محمد مرسي، وشخصيات أخرى في إدارته. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بمصر ياسر علي، إن "الرئاسة ليست طرفا من قريب أو بعيد بتحويل إعلاميين إلى المحاكمة، كما أنها تحترم حرية الرأي والتعبير والإبداع وهو ما ظهر بكم الحرية المتاح الآن، وما ينقل على التليفزيون الرسمي وأيضا الفضائيات الخاصة.
" وأوضح علي في تصريحات صحفية ، أن "وقف فضائية الفراعين أو جريدة الدستور تم بالقانون وليس من رئاسة الجمهورية،" مشددا أن "السلطة تحترم الإعلام الحر المسئول دون تفريق، كما لا يوجد إحالة قسرية من رئاسة الجمهورية لأي من الإعلاميين للقضاء. " لكنه أردف قائلا: "في نفس الوقت فإن للمواطنين الحرية الكاملة، إذا شعر احد منهم بإهانة أن يرجع للقضاء، وهو ما يفصل بهذا الأمر." ويأتي ذلك في حين يقول مقدمو البلاغات ضد عكاشة وعفيفي بأنهما دأبا على مهاجمة جماعة الإخوان المسملين وأعضائها ورئيس الجمهورية محمد مرسي، حتى "وصل الأمر إلى الدعوة لإهدار دمه من قبل توفيق عكاشة.
" وقد نظم أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، تظاهرات حاشدة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي الأسبوع الماضي، منددين بما وصفوه بهجوم الإعلاميين ببرامج القنوات الفضائية الخاصة، على الرئيس والإسلاميين، وخاصة توفيق عكاشة وعمرو أديب ولميس الحديدي. وقال توفيق عكاشة إن "إحالته ورئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي لمحكمة الجنايات، يأتي في إطار سلسلة قرارات اتخذتها السلطة الحاكمة كان ضمنها بالتعدي على الإعلان الدستوري وإلغائه.
" وقال عكاشة إنه "سيواجه محاكمته بالقانون، حيث تم تشكيل ثلاث فرق قانونية الأولى يقودها المحامي نجيب جبرائيل والثانية بقيادة أمير سالم والثالثة بقيادة المحامي خالد سليمان،" لافتا أن كل مجموعه بها نحو 50 محاميا للدفاع عنه، بالإضافة لنحو مائة محام أخر من محافظة الدقهلية مسقط رأسه.





توفيق عكاشة جحا المصريين
هل هرب "توفيق عكاشة" إلى إسرائيل أم زال ينتظر مصيره؟ لقد بات يشغلنا أمر الرجل بعد أن صار مصدراً للفكاهة الخبيثة داخل مصر وخارجها، وبعد أن تجاوزت شهرته الآفاق، وصار عابر للقارات، أما مصادر التندر والفكاهة فإنها ترجع إلى التراكيب الخاصة لإعلام عكاشة، الذي نجح في مزج الكذب مع التهويل، ونجح في تصميم الافتراء بزي السذاجة، ومزج الخوف بالبطولة، وخلط الحابل بالنابل، لصير عكاشة أقرب إلى شخصية "جحا" التاريخية، ولاسيما بعد أثبت براعته في الإثارة، وقدرته على الجمع بين المتناقضات.
 من المؤكد أن "توفيق عكاشة" قد درس سيرة حياة "جحا" وعرف أن "جحا" ما صار شخصية عام وهامة جداً إلا بعد أن تجاوز المألوف في القول والفعل، وبعد أن جاء بغريب السلوك، وعجيب التصرف، لقد تجاوز "جحا" في شهرته حدود بلاده، فراح العرب يضيفون ويحذفون على لسان جحا ما جاء لصالحهم من أحاديث، حتى صار "جحا" مضرب الأمثال في التأليف والنشر، وفي اللغط والغلط، وصار مصدر التندر والضحك والخديعة اللفظية، والتوليفة السينمائية، وقد نحج وريثه في المزج بين الخبل والهبل، وزاوج بين التعظيم والتحقير، وبالغ في تراكيب الخيال، ولم يبايع سياسياً إلا من ضمن عطاءه، وكان ميسور الحال. سيحفظ التاريخ لمصر العربية أنها نجحت في مد بلاد المسلمين بشخصية هزلية بخبث، شخصية مضحكة بمكر، شخصية مسلية باشمئزاز، شخصية تتشابه مع شخصية "جحا" ظاهرياً، ولكهنا تخالفها في الأهداف، وقد ظهر ذلك في برنامج "الحكم بعد المداولة" حين قال المدعو "عكاشة":إن الأراضي الفلسطينية المحتلة من حق اليهود، وأن العرب لا يمتلكون في مدينة القدس إلا المسجد الأقصى، وأن ثلثي القرآن الكريم ليس إلا التوراة والإنجيل بلغة عربية، كما أيد "عكاشة" تصدير الغاز لإسرائيل، وأكد أن لديه علاقات متميزة مع اليهود.
 هذا الشخص الذي يؤكد بالصوت والصورة أن لديه علاقات متميزة مع اليهود، يتهم عبر قناة الفراعين حركة الإخوان المسلمين بالتآمر مع اليهود، وأنهم عملاء لأمريكا، لينطبق على كلام "عكاشة" المثل العربي: رمتني بدائها وانسلت!.
 كان جحا الأسطورة وليد حالة سياسية عربية، تم توظيفها لأغراض معينة في ذلك الزمان، لكن جحا العصر الراهن "توفيق عكاشة" ليس إلا موظفاً صغيراً لدى جهات مصرية وعربية ودولية لها مصلحة إستراتيجية في إثارة الفتنة في مصر، وتهدف إلى تقويض الثورة، والعودة إلى الزمان الذي مضى، زمان حسني وصفوت وجمال وحبيب، زمان استهبال المصريين، واستغفال الطيبين.....




ليست هناك تعليقات: