الجمعة، 17 أغسطس 2012

12 دولة تضع مفتى اهدار دم المتظاهرين علي قوائمها السوداء


.. بسبب فتوى الموت الطائشة .. 
12 دولة تضع احد شيوخ مصر علي قوائمها السوداء 
خال البشير يصف مرسي بـ"عزيز مصر" 
وأحداث مصر الأخيرة تشبه "قصة موسى مع الخضر" 
رسميا.. «مرسي» يُصدق على قراراً بالإفراج 
عن 58 مدنيا من المحكوم عليهم عسكريا 

لقاء خاص مع الشيخ صاحب فتوى قتل المتظاهرين
 للشيخ سالم عبد الجليل تم عرضه للظباط والجنود داخل معسكرات الجيش قبل فض اعتصام رابعة .



في تطور درامي في قضية احد الشيوخ من أعضاء لجنة الإفتاء في الأزهر الشريف والذي أفتي بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لحكومة الرئيس المصري محمد مرسي بعد أن ترددت أنباء في أوساط بعض الأحزاب والمنظمات المصرية عن اعتزامها الخروج في تظاهرة رافضة لسياسات الرئيس المصري الحالي. الذي يتهمه خصومة بمحاولات تحويل أجهزة الدولة القومية المصرية من جيش وشرطة ووزارات ومؤسسات مدنية أخري إلي تبعية تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتمي له الرئيس مرسي الذي فاز بفارق أصوات بسيطة علي منافسه الرئيسي الفريق احمد شفيق المحسوب من خصومة في جماعة الإخوان المسلمين بالتبعية لحكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك وحاشيته الخاصة الي جانب مرشحين اخرين هما وزير الخارجية السابق عمر موسي والقيادي الناصري حمدين صباحي. 
 وكانت هذه الفتوي الطائشة قد احدثت ردود فعل عنيفة في الأوساط السياسية والاجتماعية المصرية والعربية وقوبلت برفض واستهجان واسع مما جعل الشيخ هاشم اسلام عضو لجنة التفوي بالازهر يغير عباراته ويدعي بان فتواه امر شخصي وهذا لايسقط عنه المسؤولية القانونية والادبية في ظل اعترافه بحقيقة فتواه وقالت مصادر إعلامية لشبكة الصحافة السودانية ان عدد من الدول الغربية الكبري من بينها بريطانيا وفرنسا وايطاليا واليونان الي جانب 9 دول اخري وضعت اسم الشيخ المعني علي قوائم الوصول والممنوعين من دخول تلك البلاد علي الرغم من عدم إدانته في محكمة بسبب تلك التهمة ولكن يبدو ان في الامر رسالة ما الي جهات اخري في ظل التركيز علي مجريات الامور والاحداث في مصر ومنطقة الشرق الاوسط بينما دافعت الجهات التي تبنت تظاهرة الرابع والعشرين من اغسطس القادمة عن حقها في تسيير تلك التظاهرة مستفيدة من حالة الرفض والادانات المنقطعة النظير في الأوساط المصرية والدولية من منظمات حقوقية وانسانية بسبب فتوي الموت الطائشة. 
خال البشير يصف مرسي بـ"عزيز مصر"
 وأحداث مصر الأخيرة تشبه "قصة موسى مع الخضر"
 وصف الكاتب السوداني الطيب مصطفي خال الرئيس السوداني الفريق عمر البشير الرئيس المصري "محمد مرسي" بعزيز مصر بعد ان حذر من المؤامرات الأمريكية ضده وذلك من خلال تقرير نشرته شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا، فيما يلي نصه : " مراكز ابحاث امريكية وثيقة الصلة بالبيت الابيض والخارجية تشن هجوما شديد اللهجة ضد الرئيس المصري وتتهمة بالانقضاض علي الد يمقراطية وتشكك في نواياه وتنادي بايقافه في حده قبل فوات الاوان في ماتشبة عملية الانقلاب النسبي في اتجاهات الراي العام شبه الرسمية في الولايات المتحدة وفي عملية انتقاد ضمني لسياسة بلادهم الرسمية شن عدد من الكتاب والصحفيين الامريكيين هجوما شديد اللهجة علي توجهات وسياسات الرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي علي الرغم من الدعم الرسمي الذي اظهرته الولايات المتحدة للرئيس المصري في الاسابيع الماضية خاصة اثناء زيارة السيدة هيلاري كلينتون الي مصر التي اثارت تصريحات لها في هذا الصدد موجة من الاحتجاجات من بعض المصريين الذين قذفوها بالاحذية تعبيرا عن غضبهم من دعمها المطلق للرئيس المصري في الوقت الذي تتخوف فيه الدوائر المعارضة للرئيس المصري من تحول بلادهم الي دولة دينية علي يد الرئيس الجديد محمد مرسي العضوالقديم والقيادي في حركة الاخوان المسلمين ولكن ماكتبه اليوم الكاتب والصحفي الامريكي اريك تارغر المقرب من دوائر صنع القرار الامريكية علي موقع معهد واشنطون يؤكد ان هناك ثمة تحول مرتقب في السياسة الامريكية تجاه مصر . 
 وقال الكاتب في مقاله ان الرئيس المصري محمد مرسي يسير ضد الدميقرطية وان تصرفاته تتصف بالغموض وربما يتحرك في القريب العاجل بطريقة تهدد المصالح الامريكية علي حد تعبير الكاتب الامريكي في مقاله علي صحيفة Wall Street Journal الذي قال فيه ان مرسي استحوذ علي السلطة التشريعية والتنفيذية وانتقد الكاتب ايضا قيام الرئيس المصري بتكميم الافواه والتعدي علي الحريات العامة في اشارة لماحدث لرئيس تحرير احد الصحف وصاحب احد القنوات الفضائية الذين تم حبسهم وتجميد نشاطهم الاعلامي بسبب انتقادات وجهوها للرئيس المصري واتهم الكاتب كذلك الرئيس المصري باستخدام اجندة الاخوان المسلمين للانحراف بالسياسة الخارجية المصرية بطريقة تهدد المصالح الامريكية والي ذلك وفي تطور لافت انضمت وزيرة الخارجية الامريكية الي المنتقدين لسياسات الحكومة المصرية فيما يتعلق بالحريات العامة وتهديد الصحفيين. كما استنكرت العديد من الاوساط السياسية والاعلامية الامريكية الفتوي التي اطلقها احد شيوخ الازهر والتي افتي فيها باهدار دم المتظاهرين ضد الرئيس المصري باعتباره ولي الامر الشرعي الذي لاتجوز معارضته مما تسبب في حملات احتجاج محلية ودولية في الوقت الذي يتجه فيه الازهر الشريف للتحقيق مع الشيخ المعني تحت ضغوط متعددة نادت بالتحقيق معه الي ذلك فقد وصف الاستاذ الطيب مصطفي الناشط والكاتب الاخواني المعروف في السودان ورئيس تحرير صحيفة الانتباهة المثيرة للجدل والمعروفة بمعاداتها المطلقة لتنظيم الحركة الشعبية والحكومة القائمة في جنوب البلاد وقد اشتهر الكاتب المذكور بمواقفه الاصولية المعلنة عكس معظم قيادات الجماعة الاخوانية الحاكمة في السودان الي جانب خروجه المتكرر علي النص الرسمي وسياسات الحكومة السودانية والحزب الحاكم بطريقة مزعجة. 
ووصف الاستاذ الطيب مصطفي في مقال الانفعالي والحماسي الذي يتوقع ان يجلب له كعادته المزيد من الانتقادات والتهكم من جهات كثيرة من المعارضين للحكومة السودانية اعتادت مناكفته وصف الرئيس المصري في مقال بعنوان مرسي الانقلاب علي العسكر دروس وعبر رمضانية بمرسي المؤيَّد من ربِّه . 
 واضاف قائلا في مقاله إن ما جرى في مصر مؤخراً يشبه بشكل كبير وقائع قصة نبي الله موسى مع الخضر في سورة الكهف وأرجع لأقول إن مرسي وإخوان مرسي لا يزالون يحظون بتأييد الله تعالى الذي أخرج مرسي من سجن مبارك وأدخل مبارك سجن مرسي, ولكي أوضح الجانب الغيبي والروحي قارنوا بربِّكم بين ما حدث لمرسي وما حدث ليوسف والقرآن يقول على لسانه:

(وَ قَدْ أَحْسنَ بى إِذْ أَخْرَجَنى مِنَ السجْنِ وَ جَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ 
مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشيْطنُ بَيْنى وَ بَينَ إِخْوَتى
 إِنَّ رَبى لَطِيفٌ لِّمَا يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الحكيم,)

يوسف خرج من السجن وأصبح وزيراً
 أما مرسي فقد خرج وأصبح عزيز مصر (حتة واحدة) 
بينما دخل عزيز مصر السابق (مبارك) السجن!!
 أليست هذه آية من آيات الله شبيهة بما أورده القرآن الكريم؟
كلمة الرئيس مرسي
 في الإحتفال بليلة القدر 1433 هـ




رسميا.. «مرسي» يُصدق على قراراً بالإفراج 
عن 58 مدنيا من المحكوم عليهم عسكريا
لقاء خاص مع الشيخ صاحب فتوى قتل المتظاهرين
 داخل معسكرات الجيش قبل فض اعتصام رابعة





ليست هناك تعليقات: