الاثنين، 20 أغسطس 2012

إسرائيل مرعوبة من التوجهات المصرية نحو طهران - عادل حمود في السجن خلال أيام , فيديو



الرئيس مرسي يصافح الرئيس الايراني نجاد بحفاوة
  عادل حمودة ورفاق له باتوا على مشارف السجن
بعد أن أتهم الرئيس 
بـ«راعي مليشيات إرهابية والفاشي والخادم لأمريكا»


يجمع رجال القانون علي أن الصحفي عادل حمودة ورفاق له باتوا على مشارف السجن وفق المادة 179 التي تحظر إهانة رئيس الدولة وتجيز الحبس الاحتياطي الفوري لمن تثبت النيابة ارتكابه تلك الجريمة، ومن هنا من المتوقع أن تحبسهم النيابة على أساس تلك التهمة فور مثولهم أمامها خلال الأيام القليلة القادمة.
حيث واصلت النيابة العامة برئاسة أحمد البرديسي وكيل النائب العام تحقيقاتها في البلاغ رقم 8235/2012 ضد عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر وإسلام عفيفي رئيس تحرير الدستور في الاتهام الموجه إليهم بالإساءة إلي شخص رئيس الجمهورية والانتقاص منه. أوضح الصحفي الحقوقي إلى أن رئيس تحرير الفجر في العددين 367 و361 بتاريخ 28/6. 9/8/2012 قد تناول شخص الرئيس ووصفه ب "الرئيس الفاشي.. راعي الإرهاب وتناوله بعبارات الرئيس الخادم لأمريكا وعبارات أخري شأنها إلحاق اليأس في نفوس المصريين وإضعاف عزيمتهم في البناء والتقدم وعدم إنهاء هذا المسلسل الغريب الذي تموله منظمات من الخارج بأيدي العابثين من الداخل. وأشار احمد حسن لكلوك ان وكيل النائب العام قد استدعاه لسماع أقواله في وجود إسماعيل الوشاحي المحامي وذلك فيما قدمه من ادعاءات في البلاغ المقدم منه وآخر.
وأضاف لكلوك ان وكيل النائب العام قد استمعت له لأكثر من ساعتين متواصلتين حيث قام بعرض حيثيات بلاغه بأن صوت الأمة في عددها 609 الصادر الاثنين 13/8/2012 قد تناولت شخص الرئيس بتلك العبارات "الدولة العبيطة والجنرال مرسي وان الرئيس العبيط قد خلقه الله هكذا ولا رد لقضاء الله في أمره وفي نهاية المقال ان الرئيس الأعبط" فكانت تلك العبارات المهينة لشخص وذات الرئيس هي ما أثارت حفيظتي وحسي الوطني.
" وأكد لكلوك ان رئيس تحرير الدستور في العدد 1780 الصادر بتاريخ 8/8/2012 قد وصف رئيس الجمهورية بأنه راعي لميليشيات إرهابية في مواجهة الجيش والشعب ووصف نجاحه بإرادة شعبية بنصها ان نكسة 24 يونية هي أشد من هزيمة 5 يونية 67 وكأن الرئيس جاء ليجعلنا في عصور الظلام.
وأضاف: لكن هذه الدعوات كان من شأنها إذاعة الرعب والفزع في قلوب المواطنين البسطاء وان هذا الأسلوب البعيد عن المهنية والمعتمد علي دغدغة المشاعر ألحق الضرر بالبلاد وأوقف عجلة البناء والتقدم...
 *********
إسرائيل مرعوبة من توجهات القيادة المصرية نحو طهران.. نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مصرية ان الرئيس الجديد في مصر، محمد مرسي، يستعد لزيارة طهران في نهاية الشهر الجاري، وهذا لحضور قمة مجموعة دول عدم الانحياز التي تستضيفها إيران. ورغم التوتر بين البلدين في عصر السادات وعقبه في عصر مبارك، شوهد مرسي يعانق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحرارة خلال القمة الإسلامية الطارئة، التي عقدت في مكة الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن صرح مرسي خلال القمة الإسلامية، انه حان الأوان لأن يتبدّل النظام في سورية.
 ومن المعروف أن إيران تدعم نظام الأسد وتمدّه بالمعدات والأساليب لقمع الثورة السورية.
ويعدّ محللون في إسرائيل تصريحات مرسي انها تلائم البراغماتية التي يتبعها "الإخوان المسلمين"، فهو من ناحية يطالب الاسد بالرحيل، ومن ناحية أخرى يعانق داعمه الرئيس أحمدي النجاد ويدرس زيارة إيران.
 وأضاف مرسي خلال القمة في مكة أن حل الأزمة يجب أن يتم من خلال التعاون بين الدول الإسلامية، وعلى وجه التحديد مصر، تركيا، السعودية، وإيران.
وحسب مصادر مصرية فإن الرئيس المصري قبِل دعوة إيران لحضور قمة دول عدم الانحياز في طهران، إلا انه لم يأكد بعد وصوله شخصيا إلى طهران، وليس من المستبعد أن يرسل نائبه الجديد إلى القمة نيابة عنه.
 وإذا وصل مرسي طهران بالفعل، ستكون زيارته هي الأولى لرئيس مصري بعد انقطاع العلاقات بين طهران والقاهرة، لأكثر من 30 عاما، وهذا بعد ان وقّعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل.
 يذكر أن لجوء الشاه إلى مصر، في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران، ساهم كذلك في توتر العلاقات بين البلدين.
وأطلقت كذلك إيران اسم "خالد الإسلامبولي" على شارع في طهران، وهو قاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، في خطوة زادت من حدة الخلاف بين البلدين.
 ونشرت وكالة فارس الإيرانية، في شهر يونيو (حزيران) هذا العام، مقابلة حصرية مع الرئيس مرسي، ادّعت الوكالة انها دارت حول تحسين العلاقات بين البلدين، إلا أن الرئيس مرسي نفى وجود مقابلة من هذا النوع وقال انها زورت، وعزم على مقاضاة الوكالة وفق ما صدر عن مكتبه.
 وفيما يتعلق بإيران، صرح الجنرال الإيراني، أمير علي حاجى - زادة، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، يوم السبت، أن إيران لا تخاف من ضربة جوية إسرائيلية محتملة ضد منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن تلك الضربة ستكون علة لبلاده للرد والتخلص من "سرطان إسرائيل" في الشرق الأوسط.
وجاءت هذه التهديدات بعد احتفالات إيران بيوم "القدس"، يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري، حيث وجّه خلاله القادة في إيران خطابات معادية لإسرائيل، متوعدين إزالتها. .
 الرئيس المصري مرسي يصافح الرئيس الايراني نجاد بحفاوة

ليست هناك تعليقات: