الأربعاء، 15 أغسطس 2012

السلفيين فى المانيا ، قادمون لمحاربة "الكفار" فى مصر بعد مبارك.. فيديو


أربعة آلاف سلفى فى ألمانيا 
الداخلية الألمانيــــة تحــــذر وتراقب 
 المتطرفون الإسلاميون فى ألمانيا يتوجهون إلى مصر


قال مسئولون فى ألمانيا، إن نحو ثلاثين متشددًا إسلاميًا غادروا البلاد متوجهين إلى مصر فى الأسابيع القليلة الماضية استجابة لدعوة إمام سلفى.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، يانس تيشكه، بأن السلفيين استجابوا لطلب الداعية السلفى النمساوى محمد محمود بالانضمام إليه فى مصر بعد أن حظرت جماعته المتشددة "ملة إبراهيم" فى ألمانيا فى يونيه الماضى.
وأفادت مجلة دير شبيغل، هذا الأسبوع بأن السلفيين يعتقدون بتوفر فرصة لهم للعيش فى كنف حياة "إسلامية حقيقية" أو لمحاربة "الكفار" فى مصر بعد مبارك.. وأكد تيشكه قصة دير شبيغل، وقال إن الحكومة الألمانية "تراقب الوضع بدقة".
 وكانت المخابرات الألمانية والأجهزة الأمنية تراقب عن كثب تحركات السلفيين، الذى يقدر عددهم نحو أربعة آلاف سلفى فى ألمانيا، فى الأشهر الأخيرة. الإسلام هو الدين الحق ومعنى "لكم دينكم ولي دين"..


أسوشيتدبرس: التكفيريون يزدادون قوة واتساعاً فى سيناء
 وزعماء القبائل: معظمهم فر من السجون خلال الثورة 
وما عزز انتشارهم فى سيناء الفقر والقمع الحكومى لسنوات


قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن جماعة متطرفة تثير حتى قلق المسلمين المتشددين، تتوسع سراً داخل سيناء من خلال زيادة قوتها النارية وأتباعها فى المنطقة. وقالت الوكالة الأمريكية، إن أتباع جماعة التكفير "التكفيريين"، يقودون حياة سرية ومنعزلة، حيث يحلمون بتأسيس الدولة الإسلامية فى سيناء، وتعتبر هذه الجماعة أى شخص لا يلتزم بتفسيراتهم الضيقة للقرآن بالمهرطق.
 وترى الوكالة، أنه بينما ليس كل التكفيريين مسلحين يقاتلون من أجل الجهاد أو الحرب المقدسة، فإن أيديولوجيتهم، تجعلهم تجمع سهل تستفيد منه الجماعات المسلحة التى يعتقد أنها تقف وراء الهجمات ضد إسرائيل والجيش المصرى فى سيناء. وزاد نفوذ الإسلاميين المتشددين فى المنطقة التى يسكنها البدو المحافظين التقليديين، غير أن الحركات السلفية الأصولية هى الأكثر نفوذاً فى المنطقة منذ الثورة، مدافعين عن التفسيرات المتشددة، التابعة للفكر الوهابى.
 وحاولت الأسوشيتدبرس ترتيب لقاءات مع أعضاء من التكفيريين غير أنهم رفضوا، فيما يقول بعض البدو أن التكفيريين فى سيناء يفصلون عائلاتهم تماماً عن المجتمع، ويوضح الشيخ عودة أبو الملحوس، كبير قبيلة "إنهم لا يرون الناس.. حتى أنهم لا يحضرون جنازات والديهم ويصفونهم بالكفار". 
ويتابع أنهم لا يأكلون سوى اللحم الذى يذبحه أتباع الجماعة بأنفسهم.. ولا يذهب أطفالهم إلى المدارس، حيث يرون أن نظامها وتعاليمها تحرض على الفتنة، كما أنهم لا يحضرون صلاة الجمعة فى المساجد، لأنهم يرون أن الدعاة فيها مهرطقون، وهم لا يدعمون الإخوان المسلمين أو السلفيين، ممن يشاركون فى السياسة، لأنهم يعتبرون هذا ازدراء بالدين. ويخشى الشيخ عودة، انعزال التكفيريين عن المجتمع، قائلاً: "لا نستطيع أن نعرف قدراتهم، فيبدو وكأنهم يعدون جيشاً ليكون جاهزاً دائماً لشن هجوم".
 ويؤكد الشيخ عرفات خضر، من قبيلة السواركة شمال سيناء، أن التكفيريين تعهدوا بعدم عودة قوات الأمن إلى المنطقة، إذ أنهم يرون الحكومة المصرية كافرة ويعتقدون أنهم بحاجة لتطهير مصر أولاً قبل إسرائيل. وقام التكفيريين باغتيال الشيخ الذهبى، وزير الأوقاف الأسبق عام 1977، وفى العام التالى تم إعدام قائد التنظيم مصطفى فى السجن، وبعد عقود أصبح هيكل التنظيم غير واضح ودون قيادة تقريباً، وبات كثير من أتباع الجماعة لا يعرفون بعضهم بعضاً.
ويؤكد مسئولون أمنيون وزعماء القبائل فى سيناء، أن العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية فروا من السجون خلال الثورة، وفى غياب الأمن فى الشوارع منذ ذلك الحين، كان الأمر أكثر سهولة لتجنيد آخرين، غير أن ما عزز شعبيتها فى سيناء، عدم وجود فرص عمل، بالإضافة إلى الفقر والقمع الحكومى لسنوات.

===


ليست هناك تعليقات: