السلفية الجهادية في سيناء تدعو الجيش المصري لحقن الدماء
اسوشيتدبرس: بيان عن مسلحين
اسوشيتدبرس: بيان عن مسلحين
يحذر من هجمات جديدة على الجيش فى سيناء
النائب العام يحيل بلاغًا
يتهم إسرائيل بتدبير حادث رفح للقضاء العسكري
النائب العام يحيل بلاغًا
يتهم إسرائيل بتدبير حادث رفح للقضاء العسكري
قالت وكالة اسوشيتد برس، إن بياناً صادراً عن مسلحين إسلاميين فى شبه جزيرة سيناء المصرية، حذر الجيش من شن عملية أمنية ومطاردة الجهاديين، مؤكدين أنهم لم يستهدفوا جنودًا مصريين.
وأشارت اسوشيتدبرس، إلى أن البيان الذى نشر اليوم، الأربعاء، على موقع إلكترونى يبث عادة بيانات تنظيم القاعدة والمنظمات المماثلة لها، أن الهدف الرئيسى للجهاديين هو إسرائيل.
وأكدت اسوشيتدبرس أن البيان نفى أى مسئولية عن عمليات قتل الجنود المصريين قبل أسبوعين ودعا الجيش إلى "حقن الدماء".
وقالت الوكالة نفسها من يعتقد أن المسلحين الإسلاميين يقفون وراء أسوأ اعتداء على قوات من داخل مصر فى الفترة القريبة، حيث قتل ستة عشر جنديًا خلال تناولهم طعام الإفطار فى الخامس من أغسطس الجارى.
النائب العام يحيل بلاغًا يتهم إسرائيل بتدبير حادث رفح للقضاء العسكري..
أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، اليوم/الأربعاء، بلاغ محمد محمود على حامد وشهرته محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، وحسين محمود خليل، عضو مجلس الشعب السابق أيضا، ضد كل من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وإيهود باراك، وزير الدفاع يتهمهما فيه بارتكاب مجزرة رفح التى اسفرت عن استشهاد 16 فردًا من رجال القوات المسلحة المصرية وإصابة 7 آخرين إلى القضاء العسكرى لاتخاذ اللازم قانونًا. واتهم البلاغ، الذي يحمل رقم 2230 لسنة 2012 "بلاغات النائب العام"، المشكو فى حقهما بارتكاب مجزرة رفح، موضحين أنه توجد العديد من الأدلة والقرائن القوية التى تؤكد ارتكابهما وآخرين للجريمة. وأضاف أنه ليس من المعقول أن يلجأ مرتكبو الجريمة المزعومة للهروب من خلال معبر كرم أبوسالم الذى يخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة أو أن يسرقوا مدرعتين عسكريتين مصريتين تعرقلهم عن الهروب، فضلا عن تعريضهم للتدمير المحقق من خلال القوات المسلحة المتواجدة بمعبر كرم أبو سالم وأوضح أنه ليس من المعقول أيضًا أن تدخل المدرعة المصرية لمسافة 2.5 كيلو متر داخل إسرائيل دون أن تتعرض للتدمير إلا بعد قطع تلك المسافة فى عمق إسرائيل، موضحًا أن ما قامت به إسرائيل من تحذير لرعاياها لمغادرة سيناء قبل الجريمة بيومين، فضلاً عن الاستعداد الكامل لتنفيذ الجريمة وفقًا للخطة المعدة. وأضاف أن كل تلك الأدلة تؤكد أن التصور الحقيقى للجريمة هو دخول عناصر إسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم لموقع الجريمة، وقيامهم بارتكاب الجريمة البشعة فى وقت الافطار ثم قيامهم بسرقة المدرعة العسكرية المصرية والعودة بها مرة أخرى من خلال معبر" كرم أبو سالم" لكى تمر العناصر الإسرائيلية التى ارتكبت الجريمة إلى داخل إسرائيل، بينما تقوم إسرائيل بتدمير المدرعة المصرية بعد أن تضع بها عدد من المهاجرين غير الشرعيين لإسرائيل وتطمئن لتحويلهم إلى أشلاء لتسليمهم لمصر فى عدد 8 أكياس لا يمكن بعدها التعرف على هوية أى منهم.
السلفية الجهادية في سيناء تدعو الجيش المصري
لحقـن الدمـاء وتنفـى اعتدائهـا على الجيش فى سينــاء
لحقـن الدمـاء وتنفـى اعتدائهـا على الجيش فى سينــاء
حذرت وتوعدت جماعة تدعي السلفية الجهادية في سيناء في بيانا تم بثه على شبكات المواقع الإسلامية الجهادية على شبكة الانترنت الجيش المصري بعمليات جهادية رداُ على ما وصفته بالحملة العسكرية الغاشمة على سيناء ومطاردة العناصر المسلحة في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء وجاء في ...
مرت على سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة.. أكثر من عام و نصف و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق و في الشوارع و المرافق و المحال ... أكثر من عام و نصف و لم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء ... وأشار البيان أن الهدف الرئيسي للجهاديين هو إسرائيل،نافياً أي مسئولية عن عمليات قتل الجنود المصريين قبل أسبوعين ودعا الجيش إلى "حقن الدماء".
وقال البيان أن من يعتقد أن المسلحين الإسلاميين يقفون وراء أسوأ اعتداء على قوات من داخل مصر في الفترة القريبة، حيث قتل ستة عشر جنديًا خلال تناولهم طعام الإفطار في الخامس من أغسطس الجاري ما هو إلا افتراء،مؤكداً أن من أستهدف الجنود المصريين و قتلهم بدم بارد هو العدو الصهيوني، فعندما يقتل الصهاينة المصريين في وضح النهار و لا أدني شك في جريمتهم بل و باعترافهم بها عندما يحدث ذلك فدماء الجنود المصريين ماء و ليس لهم ثمن و لا تنتفض الدولة و لا الجيش للأخذ بالثأر فالأمر بسيط فتلصق التهمة لتيار بأكمله و بلا تحقيق و لا إثبات و يزمجر الجيش طالباً للثار ممن يشتبه في اتهامهم و ترتعد الآلة الإعلامية في شحن الشعب بالأكاذيب و الإدعاءات.
ثم يوجه البيان رسالة إلى قادة الجيش المصري «قيادته السياسية و العسكرية» و ضباطه و جنوده... احقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا .. لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا و بين هدفنا و عدونا الصهيوني فسلاحنا ليس موجهاً لكم و انتم تعلمون ذلك و باسنا شديد على عدونا و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش (إيلات) و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه فلا نريد أن يتحول باسنا هذا إليكم لأي سبب... ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل اتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق