السبت، 4 أغسطس 2012

1200 مفقودا خلال ثورة يناير ؟؟؟ ..فيديو


إطلاق حملة "هنلاقيهم" 
.. للبحث عن 1200 مفقودا خلال ثورة يناير .. 
وأهاليهم يطالبون مرسى بالتدخل لمعرفة مصير ذويهم




منة عصام: العدد زاد بعد الثورة ولم يقيدوا بدفاتر السجون أو المستشفيات أو الوفيات ولم يعلم عنهم ذويهم شيئاً دشن عدد من النشطاء بمشاركة مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" ظهر اليوم السبت بنقابة الصحفيين، حملة "هنلاقيهم " للبحث عن مصير 1200 مفقود وفق ما ذكره تقرير لمجلس الوزراء منذ ثورة 25 يناير وحتى شهر مارس 2011. وقال محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن من الضروري تدعيم الممارسة السياسية لكل المظلومين والمعتقلين سياسيا منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى شهر مارس. وأكد أن ذلك ليس مهمة نقابة أو لجنة بل مهمة مصر كلها، مُشددا علي ضرورة أن تقدم كافة أجهزة الدولة المزيد من الجهود للإفراج عن المعتقلين وايجاد المفقودين منذ الثورة حتى الآن. وقالت منة عصام ، العضوة بحملة هنلاقيهم، إن " المفقودين منذ ثورة 25 يناير حتى الآن ذنبهم أنهم خرجوا ليقولوا رأيهم أو السير بأحد شوارع وسط البلد بجوار ميدان التحرير "، مُوضحة أن المعتقلين أو المفقودين تعرضوا لحالات تعذيب، بناء علي الاتصالات الهاتفيه بينهم وبين أهلهم "، مُطالبة الدولة في البحث عن المفقودين ". وأوضحت منة أن عدد المفقودين في الفترة ما بين 25 يناير 2011 وحتى مارس في العام نفسه، وصل 1200 مفقود بناءا علي تقرير مجلس الوزراء، مُوضحة أن العدد زاد بسبب الأحداث المأساوية التي شهدتها مصر وأن هؤلاء لم يقيدوا في دفاتر السجون أو المستشفيات أو الوفيات ولم يعلم عنهم ذويهم شيئاً، مؤكدة أن جهود البحث عن المفقودين والمختفين توقفت ولم تعد الحكومة تتابع الملف مما اضطرهم لتدشين حملة هنلاقيهم، فى محاولة منها بالدفع لتلك القضية الشائكة إلى أجندة أجهزة الدولة واهتمامات الرأى العام .
وأشارت أن الحملة تلقت العديد من البلاغات من أهالى المفقودين ما يفيد تغيبهم منذ بدء الثورة وحتى الآن، مُوضحة أن بعض الاهالى تلقوا مكالمات من ذويهم تفيد أنهم على قيد الحياة فى بعض السجون المصرية ، ومكالمات تهديد تطالبهم بعدم البحث عن ذويهم، فى الوقت ذاته ظهر بعض المختفين بعد فترة طويلة وقد تعرضوا للتعذيب فى السجون وأماكن احتجازهم والترهيب النفسى الشديد. فيما قالت مني سيف، منسق حركة لا للمحاكمات العسكرية، إن ملف المفقودين عقب أحداث الثورة صعب وكله غموض، مُوضحة أنهم خلال العمل رصدوا في الشهور الأولى من الثورة، محاكمات عسكرية كبيرة واعتقالات عشوائية وأحكام قاسية وترحيل للسجون دون أي اجراءات لتعريف الأهالي باعتقال أبنائهم. وطالبت سيف بضم التقرير الذي أصدره مركز النديم، عن المعتقلين الذين تعرضوا للضرب المبرح والتعذيب المبرح ووفاة الكثير من المعتقلين داخل السجون، مشيرة أن التقرير كان به 1000 معتقل مطالبة بمقارنة التقرير بتقرير مجلس الوزراء عن المعتقلين وتنظيم حملات تفتيش للسجون وإجراء تحقيقات حقيقية بالملف.ومن جانبهم ، طالب أهالي المفقودين الرئيس محمد مرسي بالتدخل لمعرفة مصير ذويهم .

صفعة على وجه كل من خان الثورة 
او ركبها او التف عليها



ليست هناك تعليقات: