الداخلية لا تجيد العمل بدون قانون طوارىء. تفتعل الأزمات وتجيد الصراخ

إعلان وزير الداخلية عن قانون طوارئ جديد: 
 لا تتورط يا ريس في إقراره.. 
اللى ميعرفش يبنى داخلية بالقانون العادى يقعد فى بيته 
 "مدير الهلالي للحريات"
 يهاجم وزير الداخلية بسبب مطالبته بعودة الطوارئ: 
معــادي للثورة وتلميــذ نجيب بمدرسة العـــادلي

طالب المحامى أحمد سيف الاسلام, والحقوقى وعضو لجنة بحث أحوال المحاكمين عسكريا, الرئيس محمد مرسي بألا يتورط فى إقرار قانون جديد للطوارئ وفق ما صرح به وزير الداخلية الجديد أحمد جمال الدين. وكان جمال الدين قال فى مؤتمره الصحفى الأول أن "هناك قانون جديد للطوارىء بديلا للقانون القديم لمواجهة البلطجية تم تقديمة للحكومة تمهيدا لإقرارة والعمل به". وقال أحمد فى رسالة إلى مرسي عبر صفحته على موقع تويتر: "مرسى لا تجعلهم يورطوك فى قانون طوارئ جديد انت شخصيا عانيت من الطوارئ.. افكار الصندوق القديم القمعية لم تعد تجدى أنتم محتاجين أفكار من خارجه".
 كما طالب رئيس الوزراء هشام قنديل بإعلان القانون الذي أشار له وزير الداخلية الجديد وأن يتم طرحه على المجتمع وإجراء نقاش مجتمعى حوله لا أن يعد ويقر سرا، مناشدا المواطنين بأن يعلنوا رفضهم لإقرار قانون طوارئ جديد وأن يعلنوا عن رفضهم بارسال البرقيات للرئيس محمد مرسي. واعتبر سيف الإسلام أن إقرار الطوارئ هو فشل من وزارة الداخلية لأن القانون العادى كفيل بحفظ الأمن اذا تم تطبيقه، مضيفا "اللى ما يعرفش يبنى جهاز داخلية يتعامل بالقانون العادى يقعد فى بيته.. العادي يقعد في بيته" ، مطالبا بالتصدى لاصدار قانون الطوارئ عبر كافة السبل السلمية للتعبير عن الرأي سواء عن طريق تنظيم التظاهرات الاحتجاجية والمسيرات والسلاسل.ورفض أحمد تبريرات وزير الداخلية لإصدار الطوارئ لمواجهة الانفلات الأمنى مؤكدا أن القانون العادى قادر على حل مشكلة الانفلات الأمنى " وأقولها بضمير مستريح "،مضيفا "الداخلية عايزة قانون الطوارئ لإنها معندهاش أدلة فعايزة ترهب الجميع بلا محاسبة على أخطائها".

فتحي: تصريحات وزير الداخلية تعكس جهلا بالقانون لأن قانون الطوارئ موجود منذ 1958 وما حدث هو تعطيل حالة الطوارئ سيد فتحي: مواجهة البلطجة ما هي إلا شماعة تعلق عليها الداخلية الطوارئ وقانون العقوبات كاف جدا قال الحقوقى سيد فتحى مدير مركز الهلالى للحريات أن سعي وزير الداخلية الجديد لإقرار قانون الطوارئ من جديد هو إستمرار لسيرة الوزير أحمد جمال الدين الذى يعد أحد قيادات الداخلية قبل الثورة والطالب النجيب فى مدرسة حبيب العادلى التى تقوم على الاستبداد والتعذيب وانتهاك حقوق المواطنين، مضيفا أنه شخص معادي للثورة وشاهد نفي فى قضية مقتل الثوار ولم يكن ينتظر منه سوى اعادة إنتاج سياسة الاستبداد والقمع. وأضاف فتحي أن تطبيق الطوارئ هو إنتهاك صريح لحقوق المواطنين حيث يعطى القانون الضباط سلطات واسعة فى توقيف المواطنين وإلقاء القبض عليهم وهو عودة لعهد الإعتقال الإداري الذى عانى منه المصريون طوال ثلاثين عاما ، حيث كان الضباط يملكون قرارات اعتقال موقعة على بياض تتيح لهم القبض على اى مواطن وملء قرار الإعتقال بحقه. 

 وأشار الهلالي إلى أن سعى وزير الداخلية الجديد فى الأيام الأولى لإقرار الطوارئ يعكس رؤية إستبدادية ولو علم هذا الوزير انه فى وزارة جاءت عقب ثورة لما جرؤ على مجرد طرح فكرة إعادة الطوارئ. واعتبر مدير الهلالى أن إعادة الطوارئ هو إعتداء صارخ على حريات المواطنين وسيؤدى إلى زيادة حالات التعذيب المرتفعة أساسا فى أقسام الشرطة ، وإحكام القبضة الأمنية على المواطنين العاديين ، مشيرا إلى أن مواجهة البلطجة ما هى إلا شماعة تعلق عليها الداخلية الطوارئ بينما قانون العقوبات كاف جدا إذا أرادت الداخلية مواجهة البلطجة، مؤكدا أن المواطن العادي سيكون هو المتضرر من الطوارئ كما كان قبل الثورة.

;وانتقد فتحى ما اعتبره تعديا من الداخلية على صلاحيات السلطة التشريعية مشيرا إلى أن الداخلية تقدمت بمشروع قانون الطوارئ للحكومة لإقراره بينما الداخلية ليس من سلطتها أو صلاحياتها وضع القوانين أو مشاريعها ، متوقعا أن يعطى المشروع المطروح من الداخلية سلطات وصلاحيات واسعة للضباط. وقال سيد فتحى أن تصريحات وزير الداخلية تعكس جهلا شديدا بالقانون لأن قانون الطوارئ موجود بالفعل منذ 1958 وما تم خلال الفترة الماضية هو تعطيل حالة الطوارئ وبالتالي لا يتطلب الأمر إن أراد تطبيق الطوارئ وضع قانون جديد.

الرئاسة ترد على تصريحات وزير الداخلية حول قانون الطوارئ الجديد:

عادة الانضباط للشارع لا يحتاج استحداث تشريعات جديدة وتطبيق منظومة التشريعات الموجودة حاليا كاف لتحقيق ذلك.

محمد سيف الدولة في مؤتمر الثورة .. المكتسبات والتحديات

ملخص كلمة أ. محمد سيف الدولة في مؤتمر "الثورة ..المكتسبات والتحديات" بالشرقية :

استطاعت ثورة 25 يناير أن تحرق كل ما خطط له أمريكا واسرئيل ، حيث كان يوجد كتالوج من 5 أبواب.

1- سيناء رهينة فى أيديهم .
2- بيع القطاع العام.
3- منع كل من هو سياسى يكره اسرائيل وأمريكا.
4- رجال الإعمال هم أسياد هذا المجتمع.