الأربعاء، 4 يوليو 2012

مصير السياحة بانتظار قرار الرئيس


العاملون يرفضون السياحة العلاجية أو الدينية فقط


سيطرت في الآونة الأخيرة حالة من الفزع والهلع على قلوب بعض المصريين؛ تخوفا مما سيحدث في ظل حكم الرئيس الإسلامي، وعادت الحالة من جديد عقب حسم الدكتور محمد مرسي معركة الرئاسة لصالحة.
ولعل من أبرز المتخوفين من حكم الإسلاميين هم أصحاب البازارت والفنادق السياحية والعاملين بالسياحة بشكل عام. فبرغم خطابات الدكتور محمد مرسي التي طمأن فيها العاملين بالسياحة على مستقبلهم ومستقبل أعمالهم، إلا أنه مازلت الشكوك والتخوفات تثير قلق البعض خاصة بعد تردد شائعات حول قرار الدكتور محمد مرسي بإغلاق المحلات والبازارات السياحية.
 الدستور الإلكترني استطلعت آراء أصحاب البازارات والمحلات في منطقة الحسين، والتي تعد من أهم وأشهر المناطق السياحية بالقاهرة . في البداية أكد أصحاب البازارات والمحلات السياحية أنهم حتى الآن لم يشعروا بأي فارق في السياحة أو رواجها منذ تولي الدكتور محمد مرسي منصب رئاسة الجمهورية.
وعبر صاحب محل عطور، رفض ذكر اسمه، عن اعتقاده بأن الأمن سيعود من جديد وبقوة حسب وعود الدكتور مرسي، وهو ما سيؤدي لعودة السياحة وانتعاشها من جديد، وعن رأيه في قوانين إلغاء الخمور وإغلاق محلات بيعها.


قال:"لو الرئيس هيلغي الخمور ويقفل الكباريهات إحنا موافقين؛ لكن أن تكون السياحة علاجية أو دينية فقط، فهذا مرفوض لأنه سيؤثر علينا وعلى كل العاملين في مجال السياحة، مضيفا: "لو تم تطبيق هذا القانون فلابد من توفير فرص عمل أخرى للعاملين بمجال السياحة". وأكد صاحب أحد البازارات السياحية، أنه سيستمر في العمل إلى أن تصدر قوانين رسمية تقنن العمل بمجال السياحة، مضيفاً أن السياحة لم تشهد رواجا واضحا منذ إندلاع الثورة، كما أن مشاهد الأفواج السياحية قلت بمعظم المناطق التي كانت تشهد إقبالا كبيراً من السياح. أضاف صاحب بازار آخر أن شركات السياحة في انتظار تكذيب أو إقرار مثل هذه الإشاعات بشأن قوانين العمل بالسياحة وبيع الخمور، وقال إن الشركات السياحية ستتخذ عدة قرارات في حالة تطبيق قوانين من شأنها الإضرار بمصالحها، وعن تغيير نشاطه في حالة صدور هذه القرارات، أكد أن منطقة الحسين منطقة سياحية فكيف سنقوم بتغيير نشاطها؟!، وهذه المنطقة مشهورة ببيع التماثيل الفرعونية، ومن يقوم بشرائها فهو يشتريها كرمز للحضارة الفرعونية.


ليست هناك تعليقات: