أبو خليل: جنازة عمر سليمان كشفت عن دولة العسكري التي تملك كل شيء..
ودولة ناشئة يمسك بتلابيبها مراهقين سياسيين
شفيق استقر فى باريس ولم يتلق تهديدات بالاغتيال وخروجه من مصر "صفقة"
قال المهندس هيثم أبو خليل ، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن ما حدث أمس في جنازة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك ورئيس المخابرات السابق، كشفت عن أن هناك في مصر دولتان "الأولي دولة عسكرية عميقة، وأخري دولة لا تمتلك القوة ". وكتب أبو خليل بصفحته الشخصية علي فيسبوك قبل قليل إن "دولة العسكر العميقة والتي معها الإعلام المنحط والذي كان أحد مظاهره أمس علي الفضائية المصرية مذيعة سمجة تقول للضيف أذكر لنا المواقف العظيمة من تاريخ الراحل عمر سليمان". أما الدولة الثانية، فقال عنها أبو خليل أنها دولة "ناشئة مع رياح الثورة، يمسك بتلابيبها مراهقين سياسيين، لا يستطيعون تشكيل وزارة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع".
كشف عقيد المخابرات السورية المنشق "حسام العواك" عن تخطيط المخابرات السورية فى وقت سابق للتخلص من مدير المخابرات المصرية العامة الراحل اللواء عمر سليمان بهدف تصفية الرئيس المصري السابق ، الذي كان يعتبره النظام السوري من الانظمة التي وقفت ضد المقاومة وكان حليف دول الاستعمار الخارجي أمريكا واسرائيل.
ونفى "العواك" فى تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط" الانباء والتكهنات حول سقوط سليمان فى تفجير مقر الامن القومي السوري الاربعاء الماضي مؤكدا على ان هذه المعلومات عارية تماما من الصحة
واكد ان العلاقة بين رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق والنظام السوري لم تكن علي ما يرام بل كان هناك اختلاف كبير في وجهات النظر بين الجانبين ،منذ تعرض الرئيس المصري السابق حسنى مبارك لحادث اغتيال ، بالعاصمة الأثيوبية "أديس بابا " حيث أن جهاز المخابرات السوري كان متورطا فى الترتيب لهذه الواقعة ، وسهل دخول السلاح الذي أستخدم فى محاولة الأغتيال التى منيت بالفشل .
وأكد "العواك" على ان هناك كراهية شديدة للمخابرات السورية تجاه "سليمان " .
شفيق استقر فى باريس ولم يتلق تهديدات بالاغتيال وخروجه من مصر "صفقة"
علمت شبكة الاعلام العربية "محيط " ان الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية سافر من الامارات الى فرنسا منذ اربعة ايام ليستقر فى منزله الكائن فى باريس .
ووفقا لمصدر مطلع فى حملة شفيق فان الفريق قرر تصفية جميع اعماله فى مصر والاستقرار فى فرنسا وقد طلب من بناته الذهاب اليه والاستقرار معه على ان يأتى ازواجهم كل فترة.
واشار المصدر ان الفريق شفيق كلف محامية بتصفيه اعماله وتحويل باقى امواله الموجودة فى بعض البنوك المصرية الى احد البنوك الفرنسية.
ومن جهة اخرى ، اكد مصدر سيادى سابق ان احمد شفيق لم يتلق تهديدات بالقتل كما ذكرت بعض وسائل الاعلام ولكن هناك اتفاقا جرى على ان يترك القاهرة الى حين استقرار الاوضاع السياسية وعدم مطالبة البعض بمحاسبتة قانونيا على بعض التهم الموجهة الية لذا تم تسريب انة سيستقر بالخارج لانه مستهدف.
واضاف ان الشخصيات المستهدفة لايتم الاعلان عنها ويتم التحرك وفقا لخطط امنية لان غرض الاغتيال الوصول الى الهدف حتى اذا كان فى بلاد خارج الوطن وكل ماحدث مع احمد شفيق هو بناء على صفقة سيتم كشفها فى الوقت المناسب.
اركب الحنطور. وركبنا الحنطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق