سالم يعرض خرائط للحدود البحرية المصرية «سرية للغاية»
التقطتها الاقمار الصناعية الإسرائيلية ..للبيع
أكدت التحريات البريطانية تورط 4 وزراء فى حكومة أحمد نظيف فى قضية خرائط حقول الغاز والبترول امام السواحل المصرية فى البحر المتوسط وطلبهم 1.5٪ من عمولة رجل الاعمال الهارب حسين سالم وشريكه الاسرائيلى يوسف ابراهيم مقابل تسهيل بدء العمل فى الحقول الموجودة فى الخرائط، وحصول كل منهم على 150 ألف دولار، لكنهم لم يعيدوا الأموال إلى سالم وشريكه اللذين يطالبان برد تلك الأموال.
وتحقق السلطات البريطانية حاليا فى تورط رجل الأعمال حسين سالم الهارب الى مدريد لعرضه بيع 100 خريطة «سرية للغاية» التقطتها الاقمار الصناعية الإسرائيلية ووكالة دولية للفضاء نهاية 2010 لبعض نقاط الحدود البحرية المصرية المطلة على ساحل البحر المتوسط يقدر ثمنها بخمسة مليارات دولار أمريكى...
وتكشف الخرائط تجمعات محتملة لحقول غاز طبيعى وبترول داخل المياه الاقليمية لمصر على ساحل البحر المتوسط تكفى الاستهلاك المحلى وعقود تصدير دولية جديدة لـ50 عاما تقدر قيمتها بـ600 مليار دولار أمريكى.
وكشفت أوراق التحقيقات ان جهات إسرائيلية خاصة مثلها يوسف إبراهيم مايمان عقيد الموساد السابق وشريك سالم فى مشروع صفقة مصفاة البترول «ميدور» بالاسكندرية وصفقة الغاز لإسرائيل تفاوضت مع الرئيس المخلوع ونجله جمال حول تسليمها الخرائط مقابل عقود شراكة مصرية بنسبة 15٪ من أرباح انتاج الحقول خلال أول عشر سنوات غير أن مبارك ونجله رفضا لعدم عدالة النسبة.
المثير أن نفس التحريات أكدت هروب حسين سالم من مصر يوم 29 يناير 2011 متوجها الى مطار بوخارست فى رومانيا وهو يحمل على متن طائرته الخاصة المائة خريطة التى رتبت بطريقة تخزين محترفة فى صندوقين كبيرين يستخدمها الجيولوجيون كانا اعز ما يملك سالم اقتصاديا على الطائرة يومها. يذكر أن المحاكم البريطانية اصدرت 4 أحكام نهائية ضد مهندسين بريطانيين مع غرامة 70 مليون استرلينى لعملهم كوسطاء دوليين بين أطراف مصرية ودولية لبيع خرائط الغاز والبترول المصرية بملايين الدولارات بين عامى 2001ـ2009، ويوجد على قائمة التحقيقات البريطانية اسم شركة خالدة للبترول وحقل «مصر» المصرى وشركة «ماتراك» المملوكة لمحمد منصور وزير النقل السابق.
نيويورك تايمز: الإدارة الأمريكية قررت أخيراً إسقاط النظام السوري بالقوة
وكشفت أوراق التحقيقات ان جهات إسرائيلية خاصة مثلها يوسف إبراهيم مايمان عقيد الموساد السابق وشريك سالم فى مشروع صفقة مصفاة البترول «ميدور» بالاسكندرية وصفقة الغاز لإسرائيل تفاوضت مع الرئيس المخلوع ونجله جمال حول تسليمها الخرائط مقابل عقود شراكة مصرية بنسبة 15٪ من أرباح انتاج الحقول خلال أول عشر سنوات غير أن مبارك ونجله رفضا لعدم عدالة النسبة.
المثير أن نفس التحريات أكدت هروب حسين سالم من مصر يوم 29 يناير 2011 متوجها الى مطار بوخارست فى رومانيا وهو يحمل على متن طائرته الخاصة المائة خريطة التى رتبت بطريقة تخزين محترفة فى صندوقين كبيرين يستخدمها الجيولوجيون كانا اعز ما يملك سالم اقتصاديا على الطائرة يومها. يذكر أن المحاكم البريطانية اصدرت 4 أحكام نهائية ضد مهندسين بريطانيين مع غرامة 70 مليون استرلينى لعملهم كوسطاء دوليين بين أطراف مصرية ودولية لبيع خرائط الغاز والبترول المصرية بملايين الدولارات بين عامى 2001ـ2009، ويوجد على قائمة التحقيقات البريطانية اسم شركة خالدة للبترول وحقل «مصر» المصرى وشركة «ماتراك» المملوكة لمحمد منصور وزير النقل السابق.
رفض طلب أمريكي وإسرائيلي لزيارة يوسف والي بسجن المزرعة
نيويورك تايمز: الإدارة الأمريكية قررت أخيراً إسقاط النظام السوري بالقوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق