الخميس، 28 يونيو 2012

مبارك خدع إدارة سجن مزرعة طرة، وأخذ حقنة أفقدته الوعى



جناح تم تجهيزه خصيصا لمبارك بمستشفى المعادى
 المقصود من ذلك هو
 أن يظل مبارك بمستشفى المعادى العسكرى 59 يوما أخرى
يستحق بعدها قرارا بالعفو الصحى
  

قال مصدر أمنى إن الرئيس السابق، حسنى مبارك «خدع إدارة سجن مزرعة طرة، وأخذ حقنة أفقدته الوعى وجعلت الأجهزة الطبية تصدر ذبذبات، ويشير المنحنى البيانى إلى تدهور صحته»، موضحا أن «هذه الحقنة تستخدمها الأجهزة السيادية فى عملياتها، وجاءت فى فيلم مهمة فى تل أبيب الذى أدت دور البطولة فيه الفنانة نادية الجندى، حيث أعطوها الحقنة لتظهر أنها ماتت، ليستطيعوا تهريبها من إسرائيل».
 وأكد المصدر فى تصريحات ل«الشروق» أمس أن «الحقنة أظهرت أن مبارك مات، وهو ما جعل نجله جمال يصاب بحالة هستيرية كبيرة، وأخذ يصرخ بشدة ويضرب رأسه فى الحائط داخل غرفة العناية المركزة، وعليه تم استدعاء الفريق الطبى إلى المستشفى وفور دخول الأطباء شاهدوا الأجهزة الطبية على أقصى درجاتها مما يشير إلى تعرضه للخطر، وإصابته بجلطة فى المخ قد تودى بحياته، فى أى لحظة».
 واستطرد «تم استدعاء سيارة إسعاف مجهزة لنقله بعد 17 يوما فقط، من دخوله سجن مزرعة طرة، إلى مستشفى المعادى العسكرى، فى جناح تم تجهيزه خصيصا لمبارك منذ الحكم عليه، وفقا لما كشفته مصادر طبية بمستشفى المعادى». وقال المصدر إن «إذاعة خبر وفاة مبارك إكلينيكيا خلق حجة قوية غطت على نقله إلى المستشفى، وقد مر على نقله إلى مستشفى المعادى، 8 أيام كاملة، دون الإعلان عن الحالة الصحية له يوميا، أو إصدار تقارير طبية بحالته، توضح ما إن كان الخطر زال أم لا».
 أضاف أن «المقصود من ذلك هو أن يظل مبارك بمستشفى المعادى العسكرى 59 يوما أخرى يستحق بعدها قرارا بالعفو الصحى عنه، وفقا للقانون، خاصة أنه مصاب بأمراض الشيخوخة التى تعطيه الأحقية فى الحصول على الإفراج الصحى بعد قضائه 3 أشهر من قضاء العقوبة». وشفيق خدع مصر وهرب على الأمارات رغم أستدعائة للتحقيق نفى المحامى الشهير رجائى عطية، علاقة حزبه السياسي المقرر إنشاؤه "المصريون" بالفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه حزب مستقل ولا يتبع أحدًا. وأشار عطية أنه بدأ بالفعل فى إجراءات التأسيس، نافيا ما تردد عن ربط تأسيس الحزب بعودة شفيق من تأدية العُمرة.
وكانت أنباء قد ترددت عن اتفاق بين عطية وشفيق لتكوين حزب جديد يرأسه عطية، ليعبر عن الملايين التي انتخبت شفيق ويكون صوتهم الذي يتبنى آراءهم.



ليست هناك تعليقات: