الخميس، 28 يونيو 2012

العسكرى .. لن نتراجع عن «المگمل».. ولن نخضع لضغوط الميدان




بكلمات مقتضبة ولهجة حادة
 اليمين أمام الدستورية ولا تراجع
 لا تراجع عن الإعلان الدستورى المكمل،الإعلان يعنى دستور


بتلك الكلمات المقتضبة وبلهجة حادة، شدد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء ممدوح شاهين على أن «العسكرى» لن يتراجع عن الإعلان الدستورى المكمل التى تنادى قوى سياسية بإلغائه» . وحول ما إذا كان «المجلس الأعلى» سيستجيب لضغط ميدان التحرير، ويعيد النظر فى بعض المواد، قال شاهين: «لن نخضع لضغوط سواء من الميدان أو غيره فالمجلس أوفى بما وعد الشعب به».
 وكان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان قال، فى تصريحات صحفية: إن «الاعتصام قائم فى الميادين، ومستمر حتى تحقيق المطالب والأهداف، التى يأتى فى مقدمتها إلغاء الإعلان الدستورى، والتراجع عن حل البرلمان».
وفى الوقت الذى أكد فيه شاهين أن الرئيس المنتخب محمد مرسى «سيؤدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا»، لافتا إلى أن المجلس العسكرى «يعكف حاليا على الإعداد لحفل تسليم السلطة للرئيس»، قال قيادى إخوانى إنهم «يرفضون أن يؤدى الرئيس المنتخب محمد مرسى اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، لأن ذلك يعد اعترافا ضمنيا بالإعلان الدستورى المكمل»، مشيرا إلى أن «هناك محاولات للوصول لحل وسط أو (تخريجة)» بحسب المصدر للخروج من هذا الموقف».
ونفى أسامة ياسين، رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب «المنحل» والقيادى بحزب الحرية والعدالة أن يكون الرئيس محمد مرسى «قرر أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية»، مشيرا إلى أن «المشاورات جارية على قدم وساق للتوصل إلى حل وسط لأزمة اليمين الدستورية» وقال ياسين ل«الشروق»: الأصل أن يؤدى الرئيس القسم أمام الشعب الذى انتخبه والشعب وكل النواب للحديث باسمه.. الأصل أن يؤدى الرئيس القسم أمام البرلمان». وعلق حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب، على الأزمة بقوله: «الرئيس هو الذى سيحدد مكان أداء اليمين وليس شخصا آخر». هيثم أبو خليل:
 بقاء العسكري فى المشهد بلطجة سياسية..
 وتصريحات العصار انقلاب علي الدولة

هاجم هيثم أبو خليل، رئيس مركز الشهاب لحقوق الإنسان، سياسة المجلس العسكري وتصريحات أعضاءه، قائلا إن ما يحدث الآن من المجلس العسكري بلطجة سياسية غير مسبوقة في تاريخ مصر، مشيراً إلي أن تصريحات اللواء محمد العصار بأن المجلس العسكري سيظل في المشهد، إنقلاب علي الدولة، حسب قوله. وأضاف أبو خليل عبر صفحته علي " فيس بوك " أن هذه البلطجة تحتاج إلي قوة لمواجهتها "، مؤكداً أن العسكري يستنزف هذه القوة الآن في إستمرار مرسي وأتباعه من إقناع الشعب أنهم لكل الشعب، ويظل العسكري كما هو.


ليست هناك تعليقات: