نحن كمصريين تعودنا أن نُجِل الكبير
أبو الفتوح يفحم عمرو موسي بسبب تصريحات الشيخ
المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في برنامج "موعد مع الرئيس" على قناة النهار ، هجوما حادا على عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية حول ما أثير عن وصف موسى له بالشيخ . و قال أبو الفتوح
و استبعد أبو الفتوح أن يكون موسى يقصد السخرية من التيار الإسلامي، و رد عليه خالد صلاح بقوله أن عمرو موسى إنما يقصد بوصفه الإشارة إلى هويته الإسلامية، فرد عليه أبو الفتوح بأنه يفخر بهويته و مرجعيته الإسلامية و أنه ليس منتظر إشارة بذلك من أحد .
و أكد أن رجال النظام البائد اعتادوا على وصف الآخرين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية بوصف الشيخ من باب الحط و السخرية من المخالفين لفكرهم الاستبدادي، و ذلك من خلال الأعمال الفنية و الثقافية التي كانت توجه للهجوم على التيارات الدينية الإسلامية ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يعتقد أن يسخر عمرو موسى من دينه الإسلامي أو من رمز من رموزه .
و أشار أبو الفتوح إلي أنه يفخر بمرجعيته الإسلامية التي يستمدها من الأزهر الشريف، و أنه مرشح للوطن و لكل المصريين المسلمين و المسيحيين ، كما أكد على اعتزازه و فخره بأنه ابن الحضارة الإسلامية التي بناها كل المصريين مسلميها و مسيحييها .
و حول اتهام الكاتب علاء الأسواني بوجود صفقة بين أبو الفتوح و التيار السلفي بسبب اعلانهم دعمهم له في انتخابات الرئاسة بالرغم من اختلافهم في الفكر ، فقد رد أبو الفتوح بقوله أن الإخوة في حزب النور السلفي أعلنوا في مؤتمر صحفي أن أفكارهم لا تتطابق معه ، و لكنهم قرروا تأييده لأنه الأقدر من وجهة نظرهم على توحيد جميع القوى السياسية باختلاف انتمائاتهم حول مشروع وطني واحد لبناء مصر، و أنهم قرروا دعمه بحثا عن المصلحة الوطنية بعيدا عن اختلافهم في الفكر و المذهب .
وتساءل أبو الفتوح " لماذا لم يستغرب الأسواني عندما أيدني أنصار البرادعي أو الحركات السياسية الأخرى التي لا تتفق معي في الإتجاه الإسلامي؟ " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق