الاثنين، 7 مايو 2012

سيرة بطل معركة العباسية مع جلاد المتظاهرين . فيديو



جلاد الشرطة العسكرية 
من فلول مبارك 
 أدى التحية العسكرية للعادلى وابناء المخلوع



العميد ممدوح أبو الخير "عادلي الشرطة العسكرية" المتهم بتعذيب صحفيي "البديل": ضابط جيش يأخذك إلى القبر أدى التحية العسكرية للعادلي وأبناء المخلوع وقال للمتظاهرين: مبارك على رأس الجيش سيرة بطل معركة العباسية:
اقتحم الجامعة واعتقل ضباط 8 أبريل وقاد كشوف العذرية وسحل عمال بتروجيت بعد أيام قليلة من تفويض الرئيس المخلوع حسني مبارك بتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بدأ اسم مساعد مدير الشرطة العسكرية العميد ممدوح أبو الخير عطية سلامة يتردد بين النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان مرتبطا بفض التجمعات والاعتقال وكشف العذرية وإضافة المزيد من المواطنين لقوائم الشهداء. بدأ ظهور مساعد مدير الشرطة العسكرية (حسب النشطاء) في ميدان التحرير يوم 26 فبراير من العام الماضي، حين اقتحمت قواته الميدان وفرقت اعتصام المئات واعتقلت العشرات، ومنهم من لا يزال في السجون الحربية محكوما بتهمة خرق حظر التجول. وعلى الرغم أن المجلس العسكري قدم اعتذارا حينها، مذللا بجملته الشهيرة "رصيدنا لديكم يسمح"، إلا أن بطل موقعة الاقتحام، عاد مرة أخرى للميدان يوم 9 مارس ليعتقل 170 متظاهرا، و17 متظاهرة.
وأودعهم في الساحة الخلفية لمتحف التحرير، حين تم الاعتداء على العشرات بالصواعق الكهربائية والسحل، حسب شهادات المعتقلين، غير إجراء كشف العذرية على 17 معتقلة. أيام قليلة فصلت بين اعتراف أحد أعضاء المجلس العسكري لوسائل الإعلام الدولية بواقعة كشف العذرية، وعودة أبو الخير مرة أخرى في 23 مارس، ليقتحم بقواته حرم جامعة القاهرة، للمرة الأولى منذ 1946، لفض اعتصام طلاب كلية الإعلام المعتصمين للمطالبة بإقالة العميد، وتطهير الجامعة، حيث تعرض عشرات الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس للسحل والتعذيب بالصواعق الكهربائية أثناء اعتصامهم بكلية الإعلام. وفي 9 ابريل من العام الماضي، عادت الشرطة العسكرية، وعلى رأسها أبو الخير، لتقتحم ميدان التحرير مرة أخرى، لفض اعتصام عدد من ضباط القوات المسلحة، المطالبين بتسليم السلطة للمدنيين وتطهير البلاد من "فلول المخلوع"، حيث ألقت قوة الشرطة العسكرية القبض عليهم، مع عدد كبير من المتظاهرين، في مواجهات مروعة أصيب فيها العشرات، واستشهد الناشط علي ماهر خلال المواجهات..

**رسالة من أحد عمال شركة بتروجيت الذين تم الحكم عليهم بسنة مع إيقاف التنفيذ
إلى سيادة العميد ممدوح أبو الخير مساعد إدارة الشرطة العسكرية.
تم القبض علينا يوم 1-6-2011 من أمام وزارة البترول لأننا كنا نبحث عن أكل عيشنا وفى المقابل
تم تأدية التحية للسفاح حبيب العادلى 
الذى قمع وقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير وقبلها،
فهل هذا هو الحق يا سيادة العميد؟!!
توقيع : أحد عمال بتروجيت المُفرج عنهم


وأمام وزارة البترول، وفي أول أيام شهر يونيو الماضي، كانت إطلالة أخرى للعميد أبو الخير، حين فضت الشرطة العسكرية اعتصام عمال بتروجيت بالقوة، واعتقلت العديد من العمال الذين تمت إحالتهم للقضاء العسكري، الذي أصدر أحاكماً بسجن العمال عاماً مع وقف التنفيذ. وبعد أيام من تصوير أبو الخير متحدثا مع إحدى المتظاهرات، قائلا لها "علي الحرام من ديني انتي قابضة.. قابضة كويس"، تعامل بنفس الروح مع مسيرة الآلاف يوم 23 يوليو الماضي في ميدان العباسية، حين فاجئ المتظاهرين بعد أن أكد لهم حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي، وهاجمت الشرطة العسكرية المسيرة بالقوة، مما أسفر عن استشهاد الشاب محمد محسن. وعند كلية الشرطة أثناء محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين، الرئيس المخلوع مبارك، ونجليه، ووزير داخليته وستة من كبار معاونيه.. كان للعميد أبو الخير وجها آخر، وجه الرجل التحية العسكرية للمتهم حبيب العادلي، منحنياً بجسده للأمام احتراماً لوزير الداخلية الأسبق المتهم بقتل نحو 1000 شهيد، وتعذيب آلاف المواطنين طيلة فترة توليه الوزارة، كان ذلك قبل أن تلتقط له الكاميرات في جلسات أخرى تحية مماثلة وباسمه لأبناء الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك. تصرفات أبو الخير لم تحظ بأي تعليق عسكري، لكن الرجل تطوع بعد أشهر متحدثاً لمئات المعتصمين أمام وزارة الدفاع بالعباسية، وقال لهم:"انتو دمكم حلال (..) ومبارك وطنطاوي على رأس الجيش". غير استنكاره الشهير لأحد المتظاهرين عندما واجهه قائلا "انتو بتعملوا كدة فينا ليه؟ احنا مش أعدائكو، اليهود أعدائكوا" ورد عليه قائلا "روحوا حاربوهم انتو".
 لم يغب نجم أبو الخير عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في ميدان العباسية.
 والتي نال منها الصحفيين والأطباء وعشرات المتظاهرين قسطا وافراً من التعذيب والتنكيل. مثلما حدث خلال اعتقال الزميلين أحمد رمضان وإسلام أبو العز، حيث كان أبو الخير يشرف على القبض على الصحفيين، وحين طالب الزميل إسلام بالحصول على علبة دواء كانت في حقيبته، صرخ عميد الشرطة العسكرية قائلا:"إنت جاي تموت هنا.. أنا عايزك تموت يا ابن الـ..." لتبدأ حفلة تعذيب وسحل وسباب تحت إشراف أبو الخير، بدأت بالأيدي ثم العصي والقطع الحديدية والصواعق الكهربية. يجلس الآن العميد أبو الخير في مكتبه، بينما زميلنا إسلام أبو العز طريح الفراش بعد أن امتلأ جسده بالكدمات والجروح الغائرة، فيما يرقد زميلنا أحمد رمضان في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، على سرير المرض، حيث يعده الأطباء لعملية جراحية بـ"بنج كلي" لرد أحد مفاصل يده اليمني التي خلعها جنود أبو الخير .



ليست هناك تعليقات: